أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - رداً على الكاتبة أمل الشرقي














المزيد.....

رداً على الكاتبة أمل الشرقي


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 590 - 2003 / 9 / 13 - 03:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



نشرت جريدة ( العرب اليوم ) الأردنية هذا اليوم 12/9  مقالاً للسيدة الكاتبة  العراقية أمل الشرقي المترجمة في جريدة العرب اليوم  بعنوان ( المقعد الأمريكي في الجامعة العربية ) هاجمت فيه الجامعة العربية لقبولها تمثيل وزير الخارجية العراقي كممثل شرعي للعراق واصفة أياه بالحضور الأمريكي في الجامعة وكون أعضاء مجلس الحكم ينطقون بأسم امريكا في المحافل الدولية وأنهم ليسوا سوى أداة أدارية تنفيذية عينتها سلطات الأحتلال لأخضاع البلد المحتل . 
وبالرغم من كون السيدة الشرقي تعمل في قسم الترجمة بهذه الجريدة منذ أكثر من خمسة سنوات الا لم تنطق مطلقاً بمقالة واحدة  تعبر صراحة عن موقفها الغامض  وتدين فيها مقابر أهلها في العراق  أو تتعاطف مع محنة  أهلها وشعبها ، ولم تتعرض للدكتاتورية والقمع  مطلقاً ، ويمكن أن يكون هذا ناتجاً من أستمرار أنسجامها مع موقف  زوجها السابق المتهم في قضايا المساهمة والأشتراك  في جرائم ضد الشعب العراقي وضد الأنسانية ( المتهم عبد الجبار محسن الممنوح رتبة لواء في القوات المسلحة ومدير التوجيه السياسي في الجيش العراقي  ) ، أو انه يمكن أن ينسحب عليها من استمرار  موقفها السابق من السلطة الصدامية حين كانت أحد كتابها والمدافعين عنها قبل أن تخرج الى الأردن .
ومهما يكن الأمر فأن معالجة السيدة الشرقي كانت مبتورة ويبدو انها لم تقرأ نصوص القرار 1483 الصادر بتاريخ 22/آيار /2003  من مجلس الأمن حيث يؤكد القرار  في الفقرة التاسعة منه أن المجلس يؤيد قيام شعب العراق  بمساعدة السلطة  وبالعمل  مع الممثل  الخاص ، بتكوين ( ادارة مؤقتة ) عراقية بوصفها أدارة أنتقالية يسيرها العراقيون ، الى أن ينشيء شعب العراق حكومة تمثيلية معترف بها دولياً وتتولى مسؤوليات السلطة .
وعلى هذا الأساس فأن مجلس الحكم الأنتقالي ليس أدارة تنفيذية عينتها الأدارة الأمريكية كما تزعم السيدة الشرقي لأنها تعرف حق اليقين وطنية ومواقف الأحزاب العراقية العريقة والشخصيات  التي يتشكل منها مجلس الحكم الأنتقالي ، والتي تساهم في تخليص العراق من محنته  ، كما أن وجود العراق تحت الأحتلال الدولي يتطلب المساهمة الدقيقة والسريعة في تطبيق نصوص قرار مجلس الأمن للوصول الى خلاص العراق من الأحتلال وأنشاء السلطة الوطنية المستقلة المعترف بها دولياً  وفق ماورد بالقرار الدولي .
وفي وضع مثل وضع العراق ينبغي التعاون والمساهمة في تشكيل البناء المؤقت لخدمة مصلحة العراق وتطبيق نص قرار مجلس الأمن .
ولزاماً على المجلس أن يقوم بتأسيس خطوتين مهمتين وضروريتين  من أجل الأستقرار والأمان  في حياة العراقيين ، الأولى تأسيس حكومة أنتقالية  مؤقتة ، والثانية العمل  على أيجاد مسودة ومشروع للدستور الدائم  للبلاد يتم التصويت عليه وأقراره ليكون نافذاً في الحياة العامة  .
بعد كل هذا يتم تحرر العراق بعد أن استكمل مستلزمات الحياة السياسية بشكلها الطبيعي ولن يتبق مبرر لوجود القوات الأجنبية في العراق .
وأن أعتراض السيدة الشرقي على قبول تمثيل الحكومة المؤقتة في الجامعة العربية بأعتبار أن الحضور أمريكي في الجامعة وأن ممثل العراق حضر على ظهر دبابة أمريكية يتفق مع الطرح الذي تنادت به مجموعة من بقايا سلطة صدام المتواجدين في القاهرة والذين زعموا أنهم الممثلين الحقيقيين للشعب العراق .
كما أن التهجم والتلفظ بكلمات لاتليق بسيدة مثل الشرقي على شخص وزير الخارجية العراقي السيد هوشيار الزيباري  وهو من العراقيين المعروفين بنضالهم ضد الدكتاتورية والظلم ، ووصفه بأنه أحد صبيان أمريكا يتضمن الكثير من المغالطة والتجني وخاصة من كاتبة ينبغي لها أن تتعرف على واقع النضال السياسي في العراق ، لكنها تفضح نفسها بوصفها المقعد التمثيلي المؤقت بأنه ( مقعد مغتصب ) أشارة الى أحقية سلطة صدام الشرعية والوطنية بنظرها أكثر من سلطة مجلس الحكم .
وأن تحميل المقاومة الوطنية للأحتلال أكثر من قابليتها وحقيقتها ليس أكثر من أيجاد ذريعة أوسبب غير حقيقي  للتعكز عليه في أيجاد البديل للعراق في وضعه الحالي وفي محنته الراهنة .
ولو كانت السيدة الشرقي منصفة لطرحت أسماً  واحداً  من أسماء ممثلي من تسميهم  المقاومة العراقية ، اللهم الا اذا كانت تعتبر تفجير السفارة الأردنية في بغداد وتفجير مقر بعثة الأمم المتحدة وتفجير النجف وتفجير أربيل وتفجير أنابيب الماء والنفط ومحاولات أغتيال علماء الدين في النجف والكاظمية  وهي من أعمال الأرهاب الدولي  من أعمال المقاومة العراقية التي تعرفها أكثر من العراقيين .
كنا نعتقد أن السيدة الشرقي بعد أن صمتت هذا الدهر ستنطق بما ينادي به أهل العراق من ضرورة التكاتف والتلاحم من أجل أختصار الزمن والأسراع في رحيل الأحتلال عن بلادنا وفق القوانين الدولية وتحت غطاء الشرعية الدولية في مجلس الأمن والأمم المتحدة .
وكنا نعتقد أن السيدة الشرقي ستتقدم بنقد لأداء المجلس وتنتقد وزير الخارجية العراقي الجديد بدلاً من شتمه بألفاظ جديدة عليها .
وكنا نعتقد أنها ستدين العمليات الأرهابية ضد شعبنا والتي تقوم بها زمرة خبيثة ومخنثة لاترقى لمستوى الفعل الوطني ولايمكن أن يطلق عليها عاقل أسم ( مقاومة وطنية ) لأن شعبنا منها براءولايمكن أن تكون أفعاله خسيسة في قتل الأبرياء والفقراء من أبناء العراق ،  ونستطيع أن نؤكد أن السيدة الشرقي تعرف كل هذه الحقائق ولكنها من باب مجاملة رزقها وديمومة خبزتها تكتب المقال أعلاه ومادامت مقيمة في الأردن فحشراً مع الناس عيد ولو على حساب أهلها وشعبها .  



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى عضوة مجلس الحكم الأنتقالي الدكتورة رجاء الخزاعي
- حرب الصحاف
- من سيمثل العراق ؟
- رسالة أخيرة من مواطن عراقي الى الخائب صدام حسين
- الصهيونية والأرهاب العالمي
- أهل مكة أدرى بشعا بها
- الخط السري بين القناة الفضائية و شبكة الأرهاب
- حقوق الأنسان في التشريع الجزائي العراقي الجديد
- متى يستقر الحال في العراق ؟
- ذكريات عبقة من الديوانية
- وحقاً لاننسى الصابئة المندائية
- الانتفاضة لاتحمي مرتكبي الجرائم الخسيسة في العراق ودولة القا ...
- حقوق اليهود
- الوزارة عراقيــــــة
- لاتنسوا الأكراد الفيلية
- برقيـة الى مجلس الحكم الأنتقالي في العراق
- ملفات لم يحن الوقت لفتحها
- متى سنعترف بإسرائيل ؟
- لايؤلم الجرح الا من به الألم
- نريد تطبيق قانونهم عليهم للمرة الأخيرة


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - رداً على الكاتبة أمل الشرقي