أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - لماذا رضخت أمريكا للخطة الأمنية الجديدة















المزيد.....

لماذا رضخت أمريكا للخطة الأمنية الجديدة


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 07:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هلل بعض المثقفين العراقيين ل "خطة بوش الجديدة" في العراق كالدكتور عبد الخالق حسين والسيد جاسم المطير. ففرحوا لبوادر نجاحها وراحوا يتمهزلون على بعض الأطراف العراقية، التي قد تكون مخطئة في كثير من أعمالها ولكنها ليست مصدر الإرهاب ولا هي المسببة له في العراق، بل وقفت بقدر ما ضد جهود الأمريكيين في تمكين الإرهاب الطغموي المدجن، وحتى الإرهاب التكفيري الجامح، من إختراق العمق الشيعي والتسبب في فوضى عارمة في البلد تتخذ ذريعة للقضاء على الديمقراطية وتشكيل حكومة "إنقاذ وطني" أو "حكومة طوارئ" بقيادة السيد أياد علاوي مثلا، لتتبعها حكومة بقيادة من أسماهم السيد صالح المطلك "من لهم الخبرة في إدارة شئون العراق".

وإمعانا في تحقير الحكومة العراقية والعراقيين عموما راح البعض الآخر كالدكتور مهدي الحافظ يصف تصميم الخطة بأنه أمريكي بمشاركة جزئية عراقية. أما الدكتور أياد علاوي فوصف تصميم الخطة بكونه أمريكيا صرفا وتنفيذا عراقيا.

الحقيقة أن "خطة بوش" من الأساس، أيا كان واضع تصميمها الميداني، مثلت رضوخا أمريكيا للإرادة العراقية وفق السياق التالي للأحداث. علما أنه من المتوقع ألا يضع العراقيون الخطة الميدانية لأن أمريكا لم توفر للجيش والشرطة والأمن العراقي الجديد التدريب اللازم، وإن توفر التدريب المسبق فلا تدعهم الإستفادة منه، لأنها مازالت تطمح إلى تفتيت وحدة الإئتلاف والتحالف ومن ثم تفتيت الإئتلاف نفسه وتشتيت الجماهير الديمقراطية الغفيرة التي تدعم الإئتلاف:

دخل الأمريكيون وحلفائهم وعملائهم، داخل العراق والمنطقة، دخلوا في صراع مع الإئتلاف العراقي الموحد منذ ما قبيل إنتخابات 30/1/2005. لم يكن السبب، كما يتخيل البعض ، أن الإئتلاف يتكون من أحزاب دينية. السبب الحقيقي هو أن الأمريكيين لم يريدوا أن تبقى في العراق أية جهة قادرة على الوقوف بوجههم. والإئتلاف، مدعوما بالسيد علي السيستاني مهندس الديمقراطية العراقية وراعيها ، قادر على الوقوف بوجههم بأسلوب ذكي مقبول دوليا بعيدا عن العنف والإرهاب ألا وهو أسلوب "العصيان المدني السلمي الشامل" الذي تجري عليه جماهير الإئتلاف تمارين (مناورات بالمصطلح العسكري) لأكثر من مرة سنويا عبر الزيارات المليونية للعتبات المقدسة التي مورست منذ مئات السنين ولم يستطع الحكم الطغموي البعثي، ولا الإرهاب الأسود الذي تلاه بعد سقوطه، القضاء عليها، بل زادها عنادا وإصرارا.

إستمر الصراع بين الأمريكيين وحكومة الإئتلاف-التحالف، ذلك الصراع الذي استخدمت فيه أمريكا إرهاب الطغمويين الذي دجنته وتفاهمت معه وأصبح طوع بنانها لمغامرات مستقبلية لسنا بصددها الآن. زيادة على ذلك، غضت النظر عن الإرهاب التكفيري الجامح حتى استفحل.
كما استخدمت فيه أمريكا عصا الجندرمة الأتراك لتهديد النظام الفيدرالي الديمقراطي في كردستان العراق. إستمر ذلك الصراع الدموي الغادر حتى هذه اللحظة ونحن في خضم تطبيق خطة فرض النظام والقانون. نقلت وكالة (رويترز) بتاريخ 12/4/2007 عن قائد الجيش التركي الجنرال يشار بويوكانيت في مؤتمر صحفي له (قالت رويترز أنه مؤتمر نادر) قوله: "من وجهة النظر العسكرية يجب القيام بعملية عسكرية في شمال العراق" للقضاء على المتمردين الأكراد المختبئين هناك.
وفي خطابه في مؤتمر القمة العربية المنعقدة مؤخرا في الرياض وجه رئيس الوزراء التركي السيد رجب طيب أردوغان تهديدا مبطنا للعراقيين عندما أصر على "أن وجود حكومة عراقية مركزية في بغداد تسيطر على جميع العراق بحزم شرط أساسي لتحقيق الأمن والإستقرار في العراق". أي أراد السيد أردوغان القول للعراقيين : أطيحوا بالنظام الفيدرالي في العراق، وإلا فسيستمر الإرهاب الذي ندعمه، بصيغة أو أخرى.

جاء هذا التهديد المبطن مع تأليب مبطن آخر من ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز في خطابه الإفتتاحي لمؤتمر القمة العربية المنوه عنه. لقد قال الملك "إن العراق بلد محتل بشكل غير قانوني".

أثار هذا المقطع حفيظة الأمريكيين. لكن وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل سرعان ما قال خلال لقاء مع قناة (أي بي سي) الأمريكية كما نقلته وكالة (العربية نت) بتاريخ 12/4/2007 "إنه ليس هجوما، والمؤسف أن الإعلام ركز فقط على هذا الموضوع... فالملك كان يتحدث عن الشرعية وليس عن القانونية". لقد قال الأمير سعود الفيصل، من وجهة نظري، الحقيقة الساطعة بعينها. فكلام الملك لم يكن يقصد منه نقد الأمريكيين ومساعدة العراقيين الديمقراطيين وحكومتهم المنتخبة ديمقراطيا، على التخلص من الإحتلال الأمريكي الحقيقي للعراق، وليس الشكلي. بل أراد الملك القول: "أيها الإرهابيون بأنواعكم يتوفر لديكم الغطاء الشرعي "للمقاومة" وقتل أطفال العراق".
أنا واثق لو كان الملك حسن النية وصادقا في كلامه، لبصم له الطالباني والمالكي والبرزاني والإئتلاف والتحالف بالعشرة بأن العراق بلد محتل، وذلك من أجل تظافر الجهود للتخلص من ذلك الإحتلال. لكن الملك أراد إطالة أمد الإحتلال وأمد الإرهاب والتباكي على إحتلال العراق. أما الإئتلاف والتحالف فعليهما المناورة، ولو على مضض، خاصة وأن الأعداء محيطون بهم من كل حدب وصوب.

لقد خذلت جبهة الرئيس بوش وأنصار النظام العربي الرسمي في مؤسستي وزارة الخارجية ووكالة الإستخبارات المركزية، بعد أن صفع الناخب الأمريكي إدارته الجمهورية صفعة مؤلمة في الإنتخابات النصفية حتى فقد الجمهوريون أغلبيتهم في كلا المجلسين لصالح الحزب الديمقراطي. ودلت جميع المؤشرات على أن مزيدا من الإنهيار سيلحق بالجمهوريين في انتخابات الرآسة والانتخابات النصفية القادمتين. هذا بينما بقي الإتلاف والتحالف صامدين رغم الجراح الأليمة التي تحل بجماهيرهما.

إن فقدان الأغلبية في المجلسين جعل مقدرة الرئيس بوش، على معالجة نتائج سياسة وزارة خارجيته ووكالة الاستخبارات المركزية اللتين تقفان وراء سياسة الإرهاب والتفتيت، في غاية الصعوبة. لذا فقد عمد إلى آلية إستصدار مراسيم تتجاوز رغبة الأغلبية التشريعية؛ وهو أمر يجلب المزيد من الإساءة المعنوية والسياسية للرئيس وحزبه، رغم قانونيته، إلا إذا إتخذ إجراءات ذات مردودات مجدية ونفع واضح وسريع نسبيا على الأرض العراقية.

هنا كان الرئيس على علم تام، وعلمه صحيح من وجهة نظري، من أن إجرائه في الإنقلاب على الإرهابيين في العراق جزئيا والتوقف عن، أو التخفيف من، لعبة ترويع ومحاولة تفتيت الجماهير العراقية بعصا التفخيخ الإرهابي، ستعود عليه بنتائج إيجابية واضحة قد تحسن من صورة الحزب الجمهوري وتعيد بعض الثقة الشعبية بالرئيس نفسه، ليواصل تجاهل الأغلبية التشريعية الديمقراطية والمضي قدما في إتخاذ إجراءات تعزز الإحتفاظ بغنائم إطاحة النظام البعثي الطغموي واستثمار النفط بالذات استخداما سياسيا وإقتصاديا في صراعه مع أوربا على مسألة فرض نمط القطب الواحد في إدارة شئون العالم. بكلام آخر، تعمد الإدارة الأمريكية إلى خلق ثوابت في العراق من شأنها أن تقيد الحكومة الديمقراطية القادمة، الممثلة للرأسمالية الأقل توحشا من رأسمالية الطاقة والسلاح. وإذا تجرأت الإدارة الديمقراطية القادمة على المساس بتلك الثوابت فقد يحصل ما حصل للرئيس جون كندي عندما دخل في مواجهة مع احتكارات الحديد والصلب مباشرة، ومع رأسمالية النفط والسلاح ، بشكل غير مباشر، عندما عارضوا سياسته الموسومة "الحدود الجديدة" (نيو فرونتيرز) الداعية إلى التعايش السلمي مع الإتحاد السوفييتي.

من هذا المنطلق، بدأ بعض أركان الإدارة الأمريكية يتكلمون عن "الواقعية في تحقيق الأمن"، وكأنهم يقولون غمزا ويعترفون ضمنا بأن خططهم السابقة لم تكن واقعية. وهي بالفعل لم تكن جادة وواقعية، لأن الإدارة الأمريكية ما كانت تريد ضرب الإرهاب بجد، وكانت تعول على تسخيره لكسر شوكة العراقيين وتشتيت صفوفهم وصرفهم عن تأييد حكومتهم المنتخبة شرعيا وصولا إلى تأسيس "جمهورية خلال الطوش". كان الأمريكيون يطلقون سراح الإرهابي الذي يلقى عليه القبض مقابل تعهده بالتعاون معهم. نقل راديو لندن العربي (البي بي سي) عن إحدى أمهات الصحف البريطانية يوم 20/3/2005 ما يلي: "إن رجال الأمن العراقي قد عانوا من اتفاق بين القوات الأمريكية والإرهابيين، حيث يتم إطلاق سراحهم مقابل الوشاية بزملائهم". وهكذا، ومع مرور الأيام سيطر الأمريكيون على الإرهاب الطغموي المسمى ب "المقاومة" ففتحوا مفاوضات مع قادة الطغمويين وفق الشروط الأمريكية. ولم تكن الضرورات العسكرية الميدانية هي الحاكمة لهذا التصرف ولكن أمريكا تهيئ عملائها لأعمال مستقبلية في المنطقة لخدمة أهدافها الستراتيجية.

في مقال للسيد "ستيفن هادلي"، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بتاريخ 30/1/2007 قال المستشار ما يلي: "ختاما، يجب القول إن أي ستراتيجية للنجاح يجب أن تكون قائمة على خطة واقعية لتحقيق الأمن والأمان لسكان بغداد. فهذا شرط أساسي لتحقيق الأهداف الأخرى التي نصبو إليها."

من هنا، أضطر الرئيس بوش إضطرارا إلى الإستجابة لضغوط الحليفين الديمقراطيين في العراق اللذين يقودان الحكومة العراقية، عبر الأغلبية البرلمانية، وهما الإئتلاف العراقي الموحد والإتحاد الكردستاني . ومن هنا برزت خطة فرض النظام التي تحررت من بعض القيود الأمريكية. تلك القيود التي كانت تفرض على الخطط السابقة لضمان فشلها سعيا إلى إحداث مزيد من التذمر واليأس لدى جماهير الإئتلاف العراقي الموحد أملا في صرف الناس عن حكومتهم وتفتيت وحدة أصلب شريحة يخشاها الأمريكيون، بسبب قدرتها على إعلان العصيان المدني السلمي الذي يفسد جميع المشاريع الأمريكية. إن النسبة السكانية التي يشكلها الشيعة في العراق، وموقعهم الجغرافي الذي لا يؤهل الأمريكيين من تسليط عسكر كعساكر الأتراك عليهم ، ووحدة صفوفهم النسبية، كما هو حال الأكراد، بسبب تعرضهما لسياسة ممنهجة ومخططة للتطهير الطائفي والعرقي والإبادة الجماعية، وتمرسهم منذ مئات السنين على تنظيم التظاهرات الشعبية المليونية ـ كل هذه العوامل جعلتهم يشكلون شريحة ديمقراطية صلبة يخشاها الأمريكيون، فقرروا تشتيتها.

لا أريد أن أقول أن الأمريكيين بدءوا يتعاملون مع الحكومة العراقية وفق مبدأ الصداقة النزيهة والعدالة واحترام المصالح المشتركة للطرفين، كما يطالب الإئتلاف والإتحاد الكردستاني ومن ورائهما الجماهير الغفيرة. ولا أريد أن أقول أن الإدارة الأمريكية كفت نهائيا عن محاولة تهديد الأكراد بالعسكر التركي ( كما سبقت الإشارة)، ومحاولة تفتيت وحدة الجماهير الملتفة حول الإئتلاف العراقي الموحد، ومنها تضخيم خطر التيار الصدري وملاحقته واستفزازه، مستغلين الجهل السياسي لقادته، رغم تأييده لخطة فرض القانون والعملية السياسية؛ والتحرش بالمجلس الأعلى وإلقاء القبض على السيد عمار الحكيم عن غير وجه حق؛ ومنع طائرة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي من الهبوط في مطار بغداد؛ والهجوم على مديرية المعلومات والتحريات في البصرة وإطلاق سراح الموقوفين، بدون مسوغ قانوني؛ وإلقاء القبض على مدير أمن بعقوبة الذي حقق قدرا مرموقا من الأمن والإستقرار هناك حسب تصريح الناطق الرسمي بإسم وزارة الداخلية، وغير ذلك من الأعمال التي تزيد في تقويض كيان الدولة العراقية وفي محاولة سلب العراقيين ثقتهم بأنفسهم.

ولا أريد أن أقول أن أمريكا كفت عن توجيه الضغط الشديد لعودة ضباط طغمويين لمفاصل الدولة الحساسة، باسم المصالحة الوطنية، ولكن المقصود الحقيقي هو توفير المساعدة في قمع الجماهير والحيلولة دون نجاح العصيان المدني الذي لا تستطيع القوات الأمريكية قمعه مباشرة لإعتبارات عديدة عراقية وأمريكية ودولية. ولا أريد أن أقول أن الأمريكيين حقا عازمون على تدريب وتسليح الجيش والشرطة العراقية الجديدة على أسس مهنية ولا تضعهما تحت سيطرة الطغمويين ثانية. ولا أريد أن أقول أن أمريكا كفت عن محاولة تحقير الحكومة العراقية المنتخبة والحط من شأنها وتهديدها بالتهديدات الجوفاء الفارغة ، كترحيب وزيرة الخارجية الدكتورة كونداليزا رايس ب "الرؤيا الجديدة" التي طرحها الدكتور أياد علاوي لقيادة العراق من قبله بعد أن يلغي الخيار الديمقراطي ، ويتجه إلى تحقيق الأمن أولا عن طريق تسليم رقاب الجماهير الغفيرة لسيوف الطغمويين، في وقت هو غير قادر فيه على أن تطأ قدماه أية بقعة من الأرض العراقية بدء من بغداد حتى الفاو، لأنه سيضرب بالطماطم والبيض الفاسد، بتقديري، بينما ستحرسه بكل تأكيد رشاشات الإرهابيين فيما لو توجه غربا، لأنه رجل المرحلة.

لا أريد أن أقول كل هذا، ولا أريد أن اقول أكثر وأكثر. بل أريد أن أقول إن الإدارة الأمريكية إستجابت للإئتلاف والتحالف بقدر لابأس به من الجدية في محاربة الإرهاب، عبر خطة فرض النظام والقانون، مكرهة للحفاظ على مصالح الرأسمالية الإحتكارية.

وأخيرا أتوقع مزيدا من رضوخ الأمريكيين لمطالب عراقية مشروعة. لقد قرأت هذا التصميم في التحذير الخطير الذي أصدره الدكتور عادل عبد المهدي بتاريخ 1/3/2007 والذي بلا شك يمثل سياسة الإئتلاف والتحالف. كما قرأت، فيما نشرته صحيفة "صوت العراق" نقلا عن "الإتحاد" بتاريخ 3/4/2007، بشأن إجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني قرارات في غاية الأهمية على طريق إنهاء الإستباحة الأمريكية للعراق بمساعدة عملائها وحلفائها. على أن أول ما جلب انتباهي وأفرحني هو غياب الطغمويين، الأذرع السياسية للإرهاب، من هذا الإجتماع، وهم الذين زرعهم الأمريكيون زرعا مع مفخخاتهم في الحكومة وأجهزتها السياسية العليا بحجج واهية. وقد قال عنهم الدكتور حسن السنيد، النائب عن الإئتلاف، ما يلي (صوت العراق 9/4/2007): "إن بعض هؤلاء البعثيين المتضررين من القانون { يقصد قانون إجتثاث البعث} من هو أفضل من بعض الموجودين الآن داخل العملية السياسية".

أعتقد أن بلوغ الإرهاب الموجه من قبل أمريكا ضد جماهير اللإئتلاف حدودا بعيدة والتهجير القسري إلى خارج العراق وتعطيل الحياة الإقتصادية ما تجاوز بكثير صبر الناس من جهة، ومن جهة أخرى صدور تقرير لجنة بيكر- هاملتون الذي دعا إلى إلغاء النظام الفيدرالي في العراق ، وإحتمال الأخذ بهذا المقترح والتقرير ككل من قبل الديمقراطيين القادمين للحكم في أمريكا – كل هذه الأمور جعلت الإئتلاف والتحالف يشعران بالإقتراب من منطقة الخط الأحمر ويظهران العزم على المواجهة قبل أن يؤخذوا على حين غرة دون تعبئة مسبقة.



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -العراق ... من أين وإلى أين؟- / الإحتلال وحل الجيش العراقي


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - لماذا رضخت أمريكا للخطة الأمنية الجديدة