أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - رسالتان ..بدون تعليق















المزيد.....

رسالتان ..بدون تعليق


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اعتدنا أن ننشر من حين لآخر شيئا من الرسائل التي تصل الينا من دول عدة : من العراق حتي المغرب مرورا بدول الخليج وسلطنة عمان ، والسعودية وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والسودان وكل دول شما افريقيا – ولعل اليمن هو البلد الوحيد الذي لم تصلنا منه رسائل لا من قراء ولا من أحزاب ولا منظمات حقوق الانسان ولا كتاب أو أدباء ولا مراكز أبحاث ولا منظمات نسائية تدافع عن حقوق المرأة ، ولا مواقع الكترونية صحفية دينية أو سياسية ، أو شخصية أو حتي مدونات .. مثلما يصلنا من كل البلاد ( يبدو أن نظام الامامة باليمن ، لا يزال قائما ..! ) ، وكذلك يصلنا الكثير من الرسائل من أوربا وأمريكا وحتي استراليا .. من عرب وآثوريين وسريان وأمازيغ وأكراد ..
وهناك من نختلف معهم تماما في الفكر أو العقيدة ولكنهم من باب الحكمة يرسلونا الينا نشراتهم أو بيانات يصدرونها أو عناوين مواقعهم ، ودراسات وأبحاث ومقالات ، وذلك لايجاد جسر ولو رفيع من الصلة الانسانية بين الناس ، ونحن نشكرهم علي ذلك كثيرا ..
واليوم ننشر رسالتين من تلك الرسائل بدون تعليق – وقد نعود لنعلق علي احداهما في مقال آخر -
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى كل مصرى
أيها المصرى الكريم
تحية من عند الله مباركة طيبة ، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد؛

فأتوجه إليك بهذا النداء وأنا أعلم يقينا أنك سوف تستمع إليه بكل عقلك وقلبك وتتجاوب معه بكل وجدانك وعواطفك .. فمروءتك وشهامتك وأصالتك تأبى عليك أن ترى إنسانا شريفا يضار فى حريته، وماله بغير ذنب ولا جريمة .. أعلم يقينا أنك ترفض الظلم وتأباه، وأنك تقف دائما مع المظلومين أيا كانت عقيدتهم وأيا كان دينهم .. لكنى أسألك .. هل يليق بمصر .. تاريخا وحضارة .. شعبا وحكومة أن يحال مجموعة من المدنيين الشرفاء والأوفياء والذين لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد بعنف أو إرهاب أو اتجار بمخدرات، أقول هل يليق أن يحال هؤلاء إلى محكمة عسكرية ؟ وهل بلغت الخصومة السياسية إلى الحد الذى يفرض حظر على أموال ومنقولات وشركات هؤلاء الأفراد ؟ ولمصلحة من ؟

أيها المصرى النبيل
أنا أعلم أنك لست بحاجة لأن أعرفك بالإخوان .. لأنهم يعيشون فى ضميرك ووجدانك .. فقط أذكّرك .. من باب (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) هؤلاء الإخوان هم منك ولك .. هم أهلك وناسك .. هم يعملون فقط من أجلك .. من أجل أن تعيش حرا كريما، ومن أجل أن تعيش فى وطن قوى عزيز .. هم يريدون الخير والأمن والأمان لك .. هم الذين جاهدوا فى فلسطين ضد عصابات بنى صهيون .. هم الذين جاهدوا على ضفاف القناة ضد الاحتلال الإنجليزى .. هم الذين وقفوا يدافعون عن حرية هذا الشعب وكرامته وكرامة وطنهم وقد تحملوا فى سبيل ذلك كل أنواع التضحيات .. أنا أعلم أنهم تاريخ تحفظه ذاكرتك ويستحضره وعيك فى كل الأحداث التى تمر بك ... فلا تتردد أن تقف إلى جوارهم فى قضيتهم ، التى هى فى الحقيقة قضيتك ..

أيها المصرى الحبيب ...
أنا لا أريد أن أكلفك شيئا فوق طاقتك , أو أن تقوم بعمل لا تقدر عليه، أو بموقف ربما يكلفك الكثير خاصة أمام نظام قمعى لا يقيم وزنا لدستور أو قانون أو حكم قضائى .. نظام لا يضع اعتبارا لكرامة إنسان أو حقوق أفراد .. إن كنت تستطيع أن تتكلم فتكلم .. تكلم مع أهلك .. مع جارك .. مع زميلك فى العمل .. إن كنت تستطيع أن تعبر عن قلقك على هذا الوطن فلا تدخر وسعا فى أن تبوح بما يعتمل فى صدرك من آلام وأحزان، بل ورفض لما ترى أنه إساءة واعتداء على حق هذا الوطن وانتهاك لكل ما هو جميل ونبيل .. فهذا الوطن هو مسئوليتك .. هو أمانة فى عنقك .. هو حاضرك ومستقبلك .. هو أهلك ومالك وولدك .. هو أرضك وعرضك .. هو كرامتك وشرفك .. لذا أرجو ألا تفرط فيه أو أن تنأى بنفسك عنه مؤثرا – كما يزعمون – السلامة وهى فى الحقيقة الندامة .. كل الندامة ، فضلا عن ضياع الوطن .

أيها المصرى العزيز ..
لابد أن يشعر الظالم أنه محاصر فى كل وقت .. وأنه مرفوض من كل الناس .. كل الناس .. يجب أن يشعر أن الأرض تبغضه .. وأن النفوس تكرهه .. وأن عامل الزمن ليس فى صالحه .. وأن ما يتمتع به من قوة لن تحميه ولن تسعفه .. لابد وأن يشعر أن هناك نهاية لطغيانه .. وأن هناك حدا لممارساته وتجاوزاته فى حق الوطن والشعب .
وأخيرا .. تقبل وافر تحياتى وعظيم تقديرى وخالص أمنياتى لك ولكل من حولك بمستقبل زاهر تشرق فيه شمس الحرية .. وتنعم فيه بالأمن والطمأنينة والسلام ؛

د. محمد حبيب
النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين

القاهرة فى : 14 من جمادى الأولى 1428هـ
31 من مايـــــو 2007م

== انتهت الرسالة الأولي .. والي الرسالة الثانية :

الرسالة الثانية : وصلتنا من هذا العنوان : أغيثونا يا سادة من هؤلاء الخونة
Compact Header|Full Message View
عيني عليكي يا مصر
AddTo:
[email protected]

file.html (31KB)
ويقول نصها :
الدورة التدريبية الثانية عشر للآسقفية الشباب - مجموعة المشاركة الوطنية:
لا يوجد قبطي واحد بين 11 محاضرا وشخصية مسلمة
ماذا تقولوا في هذا يا مشايعي شنودة ومؤيديه, هل يعقل أن تعقد دورة تدريبية في المطرانية لا تستضيف أي مفكر أو باحث قبطي. هل هذا اضطهاد قبطي- قبطي؟, أم أنها دورة تدريبية " لمسح وغسيل الأدمغة لمجموعة منتقاة بعناية لتؤدي وظيفة محددة في استكمال مؤامرة القضاء علي الشعب القبطي. ولا سيما أن هؤلاء المحاضرين هو السيد اللواء ومدير مباحث أمن الدولة السابق فؤاد علام, الذي من المتوقع أن يُحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية ICC في ضوء المعلومات المتاحة لدينا أن مجموعة لحقوق الإنسان ستتقدم أو تقدمت بشكوى قريبا إلى هذه المحكمة لمحاكمته وآخرين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية, هذا أحد المحاضرين. والسؤال ما دخل شخصية مثل هذه بأسقفية الشباب؟
المتوقع أن هؤلاء الشباب يراد منهم تنفيذ خطة معينة لقمع وخيانة شعبهم القبطي وهي المؤامرة التي يقوم بها نظام مبارك الإرهابي.
الغريب أن من يقوم بالأشراف علي هذه المؤامرة الحقيرة أحد الأقباط الخونة ويدعي سمير ذكي. ومن اجل أن نتحرى الأمور قام الاتحاد القبطي بالاتصال بأحد الأقباط الذي بدورة قام بالاتصال بالسيد سمير. وعندما طلب هذا القبطي الانضمام لهذه الدورة رفض رفضا باتا, مما جعلنا نرتاب في الأمر. وعندما سُئل سمير ذكي, لماذا لا يوجد محاضرين أقباط رفض الإجابة بغضب. أما ما أثار غضبة اكثر عن دور فؤاد علام في دورة تدريبية , هاج وماج مثل حمار الحصواي علي حد ما نقل لنا من هذا الشخص القبطي الذي يريد أن يشارك والذي استفزه هذا الغضب والسرية بغير مبرر علي الإطلاق, فسأله , هل أنت تعمل مع أمن الدولة؟ فأجاب متفاخرا بأنه كذلك. إلي هنا تنتهي معلوماتنا التي نقلت إلينا من هذا القبطي البسيط الذي لم يفهم ما يدور خلف تلك الدورات التدريبية؟
والأسئلة الملحة من هم هؤلاء المجموعة التي تبغي في المشاركة الوطنية علي حد العنوان التمويهي والخداعي والذي تنظمه الأسقفية الميمونة؟ وماذا يراد لهذه المجموعة أن تفعل وما دورها في تلك الدورات المشبوهة. هل لا يوجد مفكرين وأساتذة من الأقباط لمثل هذه الدورات؟ لماذا لم يُدعي كمال زاخر, الأستاذ كمال غبريال, أو الأستاذ نشأت عدلي الكاتب والباحث المدقق, وغيرهم كثيرين؟
نريد أن نسمع آراء وتعليقات هؤلاء الذين يصرخون بان شنودة سيدهم المحبوب, والذين يدافعون عنه مثل العبيد عندما تلعق أحذية أصحاب لحم أكتافهم......
ولكننا نعلم أن هؤلاء هم المرتزقة المنغمسون في الخيانة مع النظام الإرهابي الحاكم ويتخذون من هذا الشنودة ستارا لخيانتهم لشعبهم ووطنهم.
بطريركية الأقباط الأرثوذكس
أسقفية الشباب
مجموعة المشاركة الوطنية

الدورة التدريبية الثانية عشر – صيف 2007


التي تقام أيام السبت من الساعة 6.30 – 9.00 بقاعة الأنبا صموئيل بأسقفية الشباب بالكاتدرائية (ت: 4855093)

المحاضر الموضوع التاريخ
أ/ أسامة أنور عكاشة القومية المصرية السبت 09/6
أ/ منير فخري عبد النور التفاعل مع المجتمع السبت 16/6
اللواء/ فؤاد علام القوى السياسية غير الشرعية السبت 23/6
أ/ عبد الله كمال المواطنة بين التشريع والتطبيق السبت 30/6
أ.د/ عماد جاد تداعيات الصراع بالمنطقة السبت 07/7
أ.د/ محمد كمال ماذا بعد التعديلات الدستورية السبت 14/7
أ/ مجدي مهنا الدولة المدنية السبت 21/7
أ.د/ رفعت السعيد الملف القبطي السبت 28/7
الفنان/ محمد ثروت الدور الوطني للفن السبت 04/8
أ.د/ محمد أبو الغار التعليم ودوره في أزمة المجتمع السبت 11/8
أ/ نبيل عمر الخروج من مأزق الطائفية السبت 18/8

أمين المجموعة: سمير ذكي

أغيثونا يا سادة من هؤلاء الخونة
__._,_.___



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الي : مسعود البرزاني - الرئيس الكردستاني
- الي : مسعود البرزاني - رئيس كردستان العراق
- ظهور فجائي لحزب يدعي - المصري الليبرالي - ! - 2
- ظهور فجائي لحزب يدعي : المصري الليبرالي
- وزيرة الرقيق .. المصرية
- القول الأخير في مهزلة ارضاع الكبير - ينطق عن الهوي - 2
- القول الأخير في مهزلة ارضاع الكبير : ينطق عن الهوي - 1
- ننتقد الارهاب لا الأديان - 3 - الحلقة الأخيرة
- ننتقد الارهاب لا الأديان -2
- فوز لمصر ، وفوز للصين
- ننتقد الارهاب لا الأديان -1
- مأساة زيد بن حارثة مع نبي الرحمة
- العبث بالدستور في الاسلام 2/2
- العبث بالدستور في الاسلام 1/2
- اهداء الي : أسامة أنور عكاشة
- علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ – الحلقة الأخيرة /12
- علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ - 11
- الاسلام هو الحل
- علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ - 10
- علي هامش مؤتمر الأقليات والمرأة بزيوريخ – 9


المزيد.....




- بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين
- طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا ...
- -حزب الله-: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع ال ...
- لبنان.. مقتل مدير مستشفى -دار الأمل- الجامعي وعدد من الأشخاص ...
- بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها ...
- مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في ...
- -نيويورك تايمز- عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين ...
- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
- الكويت.. الداخلية تنفي شائعات بشأن الجنسية


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - رسالتان ..بدون تعليق