د.وليد الحيالي
رحيل علم من اعلام الفكر الانساني النير:
وداعاَ ايها المفكر والمناضل الجليل ايه الله العظمى محمد باقر الحكيم. برحيلك فقد العالم الحر المتمدن بعامه والعراق بخاصه احد افذاذ الفكر الانساني ،الذي جمع بين المعرفه الدينيه والعلمانيه وزاوج بينهما بكل ابداع محاولاَ تجديد الفكر السياسي الديني واخراجه بروح علميه عمليه لانقاذ التيار الاسلامي من الانحطاط الذي شهده في العقود الزمنيه الاخيره على ايادي المتعصبين الذين انجبوا مدارس الارهاب والتي ادت الى عزله المسلمين والاسلام في الوقت ذاته. هذه من ناحيه ومن ناحيه ثانيه فان السيد باقر الحكيم رحمه الله وادخله رحاب جناته خالداَ فيها كان احد المناضلين الافذاذ الذي ساهم مع كوكبه النجباء في عمليه انقاذ العراق من الاستعمار البعثي البغيض.برحيلك فقد العراق بكل تياراته السياسيه والقوميه والدينيه مناضلاَ شريفاَ عمل من اجل العراق واهله غير طامع بمنصب سياسي دنيوياَ .المجد والخلود لك ايها الفقيد والصبر والسلوان لمحبيك من بقاع العالم اجمع.
نداء الى مجلس الحكم:
العراقي ابن الفراتين عرف عبر العصور بلحمه اهله وانتمائه للعراق فهو يعرف باسم العراق رغم محاولات الفتنه الطائفيه والقوميه البغيضه التي يحاول اكثر من طرف بثها بين اهلنا بكل مللهم ونحلهم دون جدوى او طائل.فكيف نسمح نحن بزرعها او ترسيخها حينما نلجاْ بتوزيع الحقائب الوزاريه بهذا الاسلوب الذي رفضناه وناضلنا ضده .فاولله لو صح الخبر فان صدام مازال يعيش بيننا فلابد ان نتخلص منه ونرفض مدرسته واساليبه الكريهة.
اطردوا الاشرار:
الامن والامان قبل الخبز والسلام لذلك اصبح من اهم المهمات في الوقت الحالي خلق الطمانينه للعراقين عن طريق استتباب الامن في بلدي الذبيح. واحد ادوات الغايه الانيه طرد من دخل العراق من اخوه العروبه والاسلام لتحريرنا من الاحتلال.لذلك لابد على قوى التحالف اتخاذ خطوه مهمه في تنظيف بؤر الارهاب التي تجمعت في بلد الشهداء لمناصره نظام صدام المخلوع عن طريق غلق الحدود على جميع القادمين والخارجين لفتره معينيه من الزمن. وطرد فضائيات النفاق العربي ومراسليها من اعضاء مخابرات دول الجوار.