أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالله شاهين - الحداثة المعطوبة والسلالات القلقة














المزيد.....


الحداثة المعطوبة والسلالات القلقة


عبدالله شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 1940 - 2007 / 6 / 8 - 12:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عنوان كتاب في النقد للصديق ياسر سكيف يبحث في نمازج اعتبرها أصوات جديدة في الشعر الحديث ( أحمد اسكندر هنادي زرقة – لقمان ديركي حسين عجيب منذر المصري) ويرفع الغطاء عن محمد عضيمي وينفي عنه الصفة الشعرية لأسبابه التي يقتنع بها .
لست بوارد الحديث عن الكتاب أو الوصول إلى نقد النقد والدخول في دوامة علم الكلام فقد سبق لي الكلام عن هذا الاصدار في معرض التسويق لانتاج صديق وهو النوع الأكثر انتشارا من الكتابة النقدية .
والمقصود هنا فتح بابين الأول النقد ....... ما النقد ؟
والثاني الشعر أو بالأعم الأدب الحديث ومن أين دخلت هذه الحداثة
في الباب الأول النقد : هل النقد عملية معرفية صرفة أم هو حالة انطباعية .
سؤال أجده على مقدمة ما يخطر في البال بحالة نقد ظاهرة شعرية هل أنا مطلع على هذه التجربة بكل جوانبها أنا كصاحب مشروع نقدي سأقول نعم كبيرة ربما أغفلت جوانب هامشية أو تلك الحالات غير الواضحة المعالم لا يمكن أن أعترف أن هناك حالة تستحق الوقوف عندها ولم أفعل هذه قناعتي وأنا صادق فيما أقول هذا الكلام
هل يمكن التعميم عندما أتناول أدونيس أو أنسي الحاج أو حسين عجيب أو هنادي زرقة من أي منطلق أطلق الأحكام ( بالمناسبة معظم النقد لدينا يصل في النهاية إلى إطلاق الأحكام النهائية) من أي منطلق ..؟
أليست معرفة الناقد بالنهاية هي الميزان في حكمة على عمل ما . من أين تأتي هذه المعرفة بالنتيجة هي حالة فردية أو تشكل وجهة نظر صاحبها عندما يتكلم أدونيس هل نستطيع أن نأخذ كلامه بشكل مجرد عن مجموعة كبيرة من الإشارات التي تأتي مع الاسم قصابين بدايات القرن الماضي بيروت ثم العالم بكل أبوابه المفتوحة واسم تحصن بفعل تراكم الإنتاج والإعلام
هل سأكون بنفس العقل النقدي مع حسين عجيب الذي أعجبه التحرش الدائم بتلك الأسماء الكبيرة
أحمد اسكندر صديقي الذي أعرف كل صفاته الشخصية وسلوكه من البيت إلى تقصه في شرب العرق . طيب في النماذج التي ساقها ياسر مجموعة من الأصدقاء وخصم وحيد محمد عضيمة السؤال من أية بنية معرفية جاء هذا الكتاب ..؟
من قدرتي المتواضعة على التحليل أقول : تستحق النماذج التي أوردها ياسر أن تأخذ جذا من حقها من النقد أو تسليط الضوء عليها ولكن لماذا اقتصر البحث على مجموعة من المعارف والأصدقاء هنا أعود إلى ثقافة الناقد واطلاعه على التجربة برمتها أم أن جانب الهوى أو المزاج الشخصي جزأ من النقد
أجدني أقرب إلى القول إن النقد –حالة انطباعية تخضع لقوانين الناقد المعرفية
التي تتفق أو تختلف مع الغير تبعا لثقافته فإذا كان حالة معيارية فالقياس على ما يعرفه طالم انعدم المعيار العام الذي يمكن القياس عليه .
في تجربة مع عاديات جبلة حيث درجة العادة على جلسة نقدية في كل يوم اثنين
كان هناك فريقين لا يمكن التوفيق بينهما بأي حال كلاسيك وحديث شعر ولا شعر من الطرفين والجانبين على قدر من الثقافة والاطلاع
استطيع فهم الطرف الأول ( الأصولي ) إذ لم تستطع منظومته العقلية تقبل أي جديد في الشكل خاصة وهنا مدار بحث آخر لماذا وأجوبة كثير أهمها قدسية القادم من الماضي والقياس عليه كمنجز مكتمل لايمكن الاضافة علية .
يمكن فهم هذا الطرح في سياق التطور وهي الحالة الأكثر تمثيلية لمجتمعنا
ولكن السؤال الرفض القاطع من الجانب الثاني الحداثوي للماضي وخاصة شكلا
فأي شعر عمودي أو اقاعي هو دون السوية ويضعه حسين عجيب بين قوسين
وصولا على تفعيلة أدونيس
افترض مع شعار الحداثة مجموعة من الصفات المتلازمة مع هذا العنوان أقلها الموضوعية والتجرد والبعد عن العصبية أو العقلية الإيمانية المغلقة
في هذا التيار اعتمدت مقولات منقولة من التجربة الأوربية
وهنا أشعر بحالة فصام حقيقية من جهة عاصفة التناقضات التي يعيشها المبدع المفترض نتيجة الراهن مسحوب المعنى واستهلاك نتاج الحداثة الغربية في كل نفس نستهلكه : أجد كل ما ينتجه هذا الواقع مبررا
ومن جهة أخر هذا الحامل لراية الحداثة بل أنجذ حداثته في دائرة مغلقة وانجذ معها اصطفا فات قبلية إلغائية
إذا كان الفن في مقدمة الرحلة نحو الحداثة فلا أتخيل أن يعبروا الجسر لا يلتفتون إلى البقية الباقية أين وصلوا فكيف إذا بهم يحرقون الجسور خلفهم
في النقاشات المعتادة في كذا موضوع تتكرر عبارة تاريخ النوع والإزاحة في النوع وإذا كان الشعر هوالموضوع سؤالي أين المفاصل الحقيقية في الشعر العربي وعلى أي مستوى في معظم الأمثلة اعتمد الشكل كمعيار
إذا ستثنيان أدونيس في دراسته للمتنبي وتللك الأبيات التي نكررها في اجترارنا
لتفجير اللغة ( بشرفي ما ألي خلق كمل حكي بس البدي قولو خيو أنا مع الحداثي
ومع تفجير اللغة بس نحو التبسط ما التعقيد مع الخطاب الذاتي والراهن يللي بيوصل للإنسان البسيط العادي وبعمل عندو أسئلة
كل واحد من المتابعين للأدب قناعتي ما كتير رح بتضفلو قصيدي مهما حملة من معنا ممكن نتفة دهشي ( شايف أخو الشليتي ع هالتركيب بشرفي شاعر )
أي وبعدين
خيو قناعتي هالحالة المتعالية الشايفي حالها وما مصدقا خلت عمر الفرا شاعر أغلبية السوريين



#عبدالله_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شام


المزيد.....




- -ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام-.. صورة ودواف ...
- ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم ...
- الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
- مخاطر الارتجاع الحمضي
- Electrek: عطل يصيب سيارات تسلا الجديدة بسبب ماس كهربائي
- تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل ق ...
- الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدو ...
- اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق ...
- مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالله شاهين - الحداثة المعطوبة والسلالات القلقة