©© المؤسسة العربية للديموقراطية ترى النور بالدوحة ©©

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 11:04
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

" لا تنمية حقيقية بدون ديموقراطية حقيقية " ....
=========

" المؤسسة العربية للديموقراطية" إطار رأى النور حديثا بالعاصمة القطرية الدوحة، و ضم في تشكيلته مجموعة من الناشطين الحقوقيين، هدفه الرئيسي هو ترسيخ العمل الديموقراطي ببلدان الشرق الأوسط و شمال افريقية ( البلدان التي تعتمد اللغة العربية كلغة رسمية )...
إن المساهمة في خلق أجواء الديمقراطية يقتضي من هذه المؤسسة الحديثة العهد خلق شراكات مع الأحزاب السياسية و التنظيمات النقابية والجمعوية و حثها على تأطير الشباب لممارسة العمل السياسي و النقابي وتربيته على القيم الديمقراطية المتعارف عليها دوليا في أفق خلق نخب قادرة على تحمل المسؤوليات وتفعيل المسار الديموقراطي وتكوين أجيال لصيقة بالقواعد الشعبية وملمة بهمومها و تطلعاتها ،…. فالممارسة السياسية من طرف كل فئات الشعب وكذا إشراك المواطن في تدبير الشأن العام شرط أساسي لإنجاح وتحصين أي مشروع مجتمعي حداثي ديموقراطي ..
كما أنه من المحبذ أن تنظم هذه المؤسسة دورات تكوينية ومحاضرات وندوات لفائدة منتسبي الأحزاب و التنظيمات النقابية و الجمعوية يعمل على تأطيرها مجموعة من الأساتذة والحقوقيين بغية تعميق المعارف و إغناء التجارب ...و من المفيد جدا كذلك و في إطار الانفتاح على المحيط الدولي استدعاء أحزاب و تنظيمات و شخصيات دولية من أوروبا و أمريكا و بلدان آسيا لهذه الدورات التكوينية قصد الإطلاع على تجربتها في هذا ميدان ....فترسيخ دعائم الديمقراطية وحقوق الإنسان يحتم علينا كذلك الانفتاح و الاستفادة من تجارب الآخرين....©©
=========

في الأخير لا يسعنا إلا أن ننوه بهذه البادرة النضالية الشجاعة والفريدة التي تقلق غرانيق الجهالة وسدنة الصنم الأعظم المسكونة بالشبح الواحد (.... معروفون من هم.....) و نتمنى لهذه المؤسسة النجاح و الاستمرارية في العطاء والمساهمة في تنمية الشعور الديمقراطي والإنساني ببلداننا و محيطنا العالمي، فلا تنمية حقيقية بدون ديموقراطية حقيقية ....©©

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات