أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - نعيق البائسين ومطايا الشوفينية يتصاعد دفاعاً عن المجرم صدام والمخربين















المزيد.....

نعيق البائسين ومطايا الشوفينية يتصاعد دفاعاً عن المجرم صدام والمخربين


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 589 - 2003 / 9 / 12 - 02:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                                                 يحاول بعض أزلام ومطايا المجرم الهارب صدام وزمرتة الباغية من البائسين الدفاع عن الدكتاتور الذي دمّر العراق في حروبه الخاسرة، وقتل الآلاف من العراقيين وحوّل البلاد إلى مقابر جماعية، كما ينبري هؤلاء الخائبين والمنهزمين للدفاع عن المخربين والزمر الدموية المتوحشة، بهدف إيقاف وإعاقة مسيرة الشعب العراقي نحو بناء المجتمع المدني، وإرساء أسس الديموقراطية.

وتنتحل شلة من هؤلاء البائسين والمطايا لا يتجاوز عدد أفرادها عدد أصابع اليد الواحدة اسم حزب عراقي عريق مضافاً إليه كلمة " الكادر "، ودكان " الكادر " هذا يضم يتيماً و "دكتوراً "، وهما من المرتزقة الذين استفادوا من نظام البعثيين المجرمين، وعاشا على فتات وفضلات مخابرات النظام الصدامي وجمعيات المغتربين السيئة الصيت، وقدّما خدمات كبيرة لعناصر ورموز النظام البعثي الدموي لقاء المال، وبعبارة أخرى أصبحا من مطايا النظام يسوقهما عند الطلب، وهما يناضلان اليوم في سبيل عودة الجلّاد صدام حسين ومؤسساته القمعية.

لقد سبق لي وان نشرت مقالاً قبل سقوط الصنم، تناولت فيه موضوع " الدكتور " "سكرتير" دكان "الكادر" وذكّرته فيه بأن الجميع قد سمع نعيق هذا الغراب المرتزق ، وردّ على مقالي بتشنج وبعيداً عن الآداب والأخلاق مثلما دأب عليه مع الجميع، واكتفيت برد مختصرعليه، وكان عبارة عن نصف سطر، ذكّرت فيه بمثل شائع عندنا يقول : القافلة تسير ولا يضيرها نباح الكـ..... .، وهذا ما أدركه  "الدكتور" جيداً !.

أن تاريخ هذا "الدكتور" ليس بخاف على أحد، وقد كتب الأخ عمر قادر عزيز من بغداد عن جزءٍ منه،   ونشره في بعض مواقع الاتنرنيت، والبقية تأتي إن أراد ذلك !!.

لقد كتب هذا البائس الخائب والمرتزق الممتلئ زهواً بقدراته " الخارقة "مقالة، تهجم فيها على السيد هوشيار الزيباري وزير الخارجية العراقية، ولم يكتف بذلك فقط، بل وتلاعب باللغة الكوردية بحقد دفين يعّبر تعبيراً صادقاً عن دواخله الشوفينية الحاقدة شأنه شأن أساتذته البعثيين الشوفينيين المجرمين وسيدهم الهارب.

إن هوشيار كلمة كوردية واحدة لا تتجزأ، وتحمل في طياتها معاني الوعي واليقظة، غير ان "الدكتور الفطحل " جزأ الكلمة إلى كلمتين لغاية دنيئة في نفسه بغية الإساءة لشخص السياسي الكوردي هوشيار الزيباري.

ومع ان " الدكتور" يمدح ليل نهار فلول صدام البعثية والمخربين المرتزقة ويحرّض على القتل وسفك دماء العراقيين، إلا ان الأمور تسير بإتجاه آخر على العكس مما يريده هذا الدعّي، وهذا ما أثر على صحته وأصابه بجنون البقر.

لقد تعوّد هذا الجبان الرعديد والمخبر الذي باع شرفه من اجل المال، وخدم النظام الفاشي والدكتاتورالمجرم صدام على إصاباته المتكررة بخيبة الأمل، ومع هذا فإننا أبعد ما يكون عن أن يرعوى ويأخذ العبرة من سقطاته فهو يعيد الكرة مراتٍ ومرات، ويقوم بالترويج لفئات ضالة مجرمة هدفها قتل الأبرياء، وضرب أنابيب النفط ، وخزانات المياه وقطع الكهرباء عن المواطنين.

ولا عجب في كل هذا فالجبناء في كل مكان يصرون على التشبث بالوهم، ويبثون سمومهم التي تدّعي بأن الأعمال الاجرامية التي تنفذها زمرة خبيثة من الارهابيين والمخربين والعصابات الشريرة من فلول ومطايا نظام الدكتاتور صدام التي تلحق الأضرار بأبناء الشعب إن هي إلا نضال وطني يهدف إلى تحرير العراق من براثن الاحتلال !!.

ان الارهابي الجبان الذي يتخذ من مدينة مالمو السويدية مرتعاً له، ينطلق لبث سمومه ونشرها في كل مكان، ويحاول بعمله الجبان هذا محاكاة سيده وولي نعمته المنبوذ، والمختفي في مجاري الصرف الصحي، في أيام " عزّه " و " جبروته " حينما كان يعجبه الترديد دائماً بأن طريق تحرير القدس يمر عبر المحّمرة !، ويحاول تلميذه " الشاطر" في مالمو أيضاً وسيراًعلى خطاه إيهام الناس بأن طريق الخلاص من القوات الأمريكية لن يمر إلا عبر بوابة مالمو، مع الانتباه للفارق والبون الشاسع بين السيد أبو طبر وخادمه الذليل صاحب دكان " الكادر "، فالطاغية صدام كان يملك جيشاً جراراً، وأسلحة فتاكة، وصواريخ العبّاس والحسين وعدنان والصمود وغيرها، وأجهزة قمعية ومخابراتية متمرسة في قتل خيرة أبناء وبنات الشعب العراقي من العرب والكورد والتركمان والكلدوآشوريين، وتحت تصرفه ثروة العراقيين وبواسطتها استطاع شراء ذمم العديد من العربان والمتأسلمين من أمثال " الكادر" الهمام، ومن المسؤولين وأصحاب الجاه والسلطة، كما اشترى شلة من الأصوات الناعقة وأبواق الدعاية من الصحافيين ومحطات التلفزة والفضائيات مثل : ليث شبيلات، القرضاوي، مصطفى بكري، محمد المسفر، تيسير علوني، عبدالباري عطوان، جاسم " العزاوي " وفضائيات الجزيرة والعربية وغيرها، أمّا خادمه الذليل فلا يملك شيئاً سوى لسانه السليط وذخيرته الحية من السباب والشتائم ورصيده من خبرة سنوات الخدمة في جمعية المغتربين وكتابة التقارير كأي مخبر وضيع من مخبري وعناصر مخابرات النظام الدموي ورفعها للسفارة العراقية، إضافة إلى دكانه البائس "الكادر"، هو ومنّظره العروبوي الذي لا يتوانى هو الأخر عن الكتابة في صحيفة القدس العربي من منطلق" شيوعي قح "، مغازلاً فيه جميع أصحابه الأقحاح من القوى العروبوية والاسلاموية البائسة، وفي هذا الصدد تجدرالإشارة هنا إلى الندوة المخزية التي عقدها " الدكتور" و " السكرتير" أخيراً في مدينة مالمو لتمجيد "إنتصارات" المخربين والتي لم يحضرها سوى سبعة أشخاص فقط ربما للتندر عليهما لا غير!.

ان من يريد التلاعب باللغة الكوردية عليه قبل كل شيء أن يضبط لغته الأصلية أولاً، وأن يتّعظ، ويفكر قليلاً في كيفية إيجاد طريق له يجنّبه الإنزلاق في متاهات لا يعرف سبيل الخروج منها.

ولكن ماذا علينا أن نعمل إذا كان الشوفينيون لا يرعوون ولا يحبذون إلا مناطحة الصخر!!. ..

فهنيئاً لهم ما اختاروه لأنفسهم!!.

 



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علج من علوج صدام يتطاول على شعبنا ورموزه الوطنية !
- لماذا تلجأ تركيا إلى افتعال الأزمات ؟
- لمصلحة من يتعالى نعيق أيتام الدكتاتورية ؟
- اليتيم باقر إبراهيم الموسوي يدافع عن المجرم صدام حسين وزباني ...
- رغد صدام حسين تقول : والدي لم يكن قاسياً !!
- وأخيراً لم يصبح قصي رئيساً للجمهورية !
- دكاترة متخصصون في النفاق والدجل !
- القتل الجماعي والمقابر الجماعية من بركات حزب البعث الفاشي
- مقبرة جماعية جديدة تشهد على وحشية النظام الصدامي الساقط !
- المقابر الجماعية تظهر الوجه البشع للدكتاتورية المجرمة
- الحوار المتمدن مساهمة جادة في تنوير المخالفين لأفكار التقدم
- لماذا يتعرض الحزب الشيوعي العراقي وقيادته الى هذه الهجمة الش ...
- لماذا تكذبون يا شراذم أبواق الشر ؟
- جبناء يتحدثون باسم الآخرين !
- هل كان المجرم قصي مهذباَ حقاَ ؟!! وما هو التهذيب في عرف أمين ...
- أبواق الدعاية الفاشية وأيتامها يتباكون على سقوط المجرم صدام ...
- في ذكرى الانتصار العالمي على الفاشية ما هو المشترك بين الانت ...
- ماذا تحمله الأيام القادمة من مفاجئآت للعراق ؟
- ماذا تريد تركيا ؟!
- العراقيّون يحتفلون بسقوط الدكتاتورية البغيضة


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - نعيق البائسين ومطايا الشوفينية يتصاعد دفاعاً عن المجرم صدام والمخربين