أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف هريمة - الفكر الإسلامي وأزمة البنيات المُؤَسِّسَة















المزيد.....

الفكر الإسلامي وأزمة البنيات المُؤَسِّسَة


يوسف هريمة

الحوار المتمدن-العدد: 1938 - 2007 / 6 / 6 - 06:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحدثنا في غير ما مقالة لنا عن عمق الأزمة التي يمر منها واقع الفكر الإسلامي في شكله التقليدي، وقلنا بأن غياب جانب الإبداع في هذا النسق الفكري من شأنه أن يلقي بظلاله على مستقبل هذا الفكر في البناء، وفي الحوار مع الذات قبل الحوار مع الآخر. هذا الغياب الخطير لجانب الإبداع والمشاركة الفعالة، كان سببه التقليد بصفته ظاهرة لها انعكاساتها السلبية على العقل الإنساني.
والمتتبع لمسار واقع الفكر الإسلامي المعاصر، يجد نفسه أمام نسق فكري ديني كان ولا يزال التقليد أحد أهم روافده الأساسية، وأكبر الملهمين للعقل المسلم على مختلف المستويات، وعبر مختلف الحقب التاريخية. والخطير في هذا النسق الديني أنه لم يجرؤ في الكثير من الأحيان على الخروج عن الإطار والضوابط والقواعد المحددة سلفا، رغم قصورها المعرفي ورغم نسبيتها البشرية. فكان هذا الفكر الديني بشكل أو بآخر مجرد همهمات تتلى، ومجرد اجترار للماضي الممجد في الذاكرة الإسلامية دون فحص أو نقد.
ويبقى الحدث الأبرز في هذه المعادلة هو قصور الفكر الإسلامي المعاصر على إنتاج منظومة معرفية تتلاءم ومتطلبات العصر، وتستجيب لمطالب فئات نمت وتطورت في قلب التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي شهدها العالم المعاصر. كما عجز أيضا في الكثير من الأحيان عن تحقيق إنسانية الإنسان، والاستجابة لمطالبه في تحقيق التواصل الحضاري مع العصر ومطالبه الفكرية والسياسية والاجتماعية.
والخطير أنه إذا لم ننتبه إلى الفكر الشمولي المنتسب للدين، والذي يريد أن يوهم الناس بمقولة عارية عن الصحة مفادها:" الدين استوعب الحياة ومناحيها "، فسنسقط في الخطأ المنهجي الخطير الذي سقطت في شركه المسيحية حين استوعبت مناحي الحياة، وصارت الكنيسة ومجامعها تفهم في كل شيء، وليس هناك مجال معرفي لا يمكن أن تتدخل فيه سلبا أو إيجابا.
إنها المقولة نفسها الرامية إلى إخضاع كل شيء للدين بمفهومه الشمولي الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. وبهذا نكون قد حكمنا على الدين بالانهيار التام من حياة الناس، حين تختلط المفاهيم البشرية مع بعضها، وتتناقض وجهات النظر، ويموت الدين باعتباره ضحية من ضحايا التسلط البشري الذي تشارك فيه بنيات المؤسسة الكهنوتية بمختلف مستوياتها.
ولا شك أن هذا الكلام سيبقى نظريا إذا لم نرفقه بما أَسَّسَ له من نصوص دينية، ظل فقهاء الأمة ومنظروها، يستلهمون منها ما يكرس الأزمة بدل تفريجها، دون طرح أي بديل حضاري يمكنه أن يُلَوِّح في الأفق ببوادر تغيير حقيقية. فالإصلاح منهج متكامل يعيد للإنسان اعتباره بعد أن حرمته منه سلطة الكهنوت باسم الدين، ولا إصلاح بعيدا عن البنيات المؤسسة للفكر، وهي نصوص الدين نفسها.
1- فرية الانتساب إلى السلف:
كثيرا ما يتردد في قنواتنا والجهات المسؤولة عن الإسلام الرسمي مقولة:" لا يصلح حال الأمة إلا بما صلح به الأوائل "، وهي مقولة قديمة معاصرة تأخذ أشكالا مختلفة حسب الزمان والمكان. كما أنها فكرة تتغذى أساسا من ما يسمى بالعود الأبدي، أي إمكانية الرجوع إلى الماضي، وأن التاريخ يعيد نفسه. وهي فكرة ضاربة في القدم ترى في القديم الملجأ والحماية كلما عجز الفكر عن أن يستجيب لمطالب الإنسان، وأن يصنع من نفسه بديلا حضاريا ينعم فيه الإنسان بالكرامة المفقودة وراء لقمة العيش، وبالحرية السجينة وراء قضبان الكتمان، وبالعدالة النسبية المحتكَرة من الطبقات النافذة في مجتمعاتنا المحرومة من أبسط حقوق إنسانيتها.
إن مقولة مثل هذه تريد أن تمرر لنا خطأ نظرية، قد تبين زيفها من خلال الواقع التاريخي. وهي مقولة لا تحتاج كثيرا من التدبر حتى يخِرَّ عليها السقف من فوقها. فالقياس الذي درج عليه مجموعة من الباحثين والعلماء في العالم الإسلامي هو قياس باطل، والجمع بين السلفية والإسلام هو جمع بين النقيضين. لأن الإسلام أكبر من أن نحصره في فترة زمنية لها ظروف نشأتها، وبأشخاص معينين لازموا من بعيد أو من قريب هذه الفترة الزمنية. ولكن الإسلام هو تراكمات البشرية الممتدة في أعماق التاريخ بقيمه وأهدافه وأبعاده، التي لا يمكن أن تكون إلا قيما للحياة والتعايش السلمي، والإبداع الحضاري المتجاوز لحدود الذات الجامدة في براثن التبعية والتقليد:" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "، ولن يكون رحمة إلا إذا كان رمزا للعطاء والخير للإنسانية جمعاء، لا كما هو واقع الفكر الديني المعاصر.
أما الانتساب إلى السلف تحت أي مسمى طائفي أو ديني أو عرقي، فلن يعدو أن يكون أماني نفس تشتهي العيش بين أحضان الماضي المثالي في الذاكرة البشرية. فالانتساب إلى السلف مهما تعددت الأسماء، ومهما حاولوا أن يجملوا الصورة أو يشوهوها، هو انتساب إلى "النسبي البشري". فهم بشر يخطئون ويصيبون، ويتأثرون بالعوامل المختلفة التي تشكل عقل الإنسان من زمان ومكان وثقافة.
ودعوى مثل هذه تسوي بين السلفية والإسلام، أو بتعبير آخر السلفية هي الإسلام، هي محاولة لإضفاء الشرعية على مجموعة اجتهادات، ووجهات نظر أعمل فيها السلف فكرهم. كما أنها ارتفاع بمقام الإنسان إلى مقام التسلط الذي يصبح فيه إلها يمارس ألوهيته على من شاء الانصياع له:" واستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ".
وهذا الشعار المذهبي المقيت، كانت له آثاره العميقة في تهييج روح العصبية، ومحدودية النظرة المرتبطة بالتاريخ القديم دون النظر إلى آفاق الإنسانية اليوم. فدين الله في الأرض لا يعترف بالأسماء ولا بالنعرات الجنسية أو العنصرية، وأيًّا وجدت هذه المعطيات فهو التدخل البشري الممتد إلى قيم الدين تحريفا أو تضليلا.
2- خيرية القرون الثلاثة:
جاء في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"1.
وقع الخلاف حول الخيرية المذكورة في الحديث هل هي لمجموع الأمة التي عاشت في تلك القرون، أم تنطبق هذه الخيرية وتسري على كل فرد على حدة عاش آنذاك؟. فذهب الجمهور إلى أن الخيرية متحققة في مجموع أفراد الأمة، وذهبت طائفة إلى أن هذه الخيرية هي لمجموع الأمة، ولا تسري على الأفراد.2
والكثير من منظري الفكر الإسلامي المعاصر، رأوا في هذا الحديث حجتهم في التزام أقوال السلف وعدم تجاوزها. غير أن تمسكهم بهذا الحديث لا يصلح أن يكون دليلا. وقد كانت هذه النظرة مبنية أساسا على أن الصحابة مثلوا الحلقة الأولى المتصلة بينبوع النبوة، وتعاليم الرسالة، وكان لهم دور كبير في نصر الإسلام. كما كان التابعون يمثلون الحلقة الثانية من ذلك التاريخ المشرق، فقد عاصروا الصحابة، ونهلوا من علمهم، وتحلوا بأخلاقهم، وكانوا خير خلف لخير سلف. وكانت الحلقة الثالثة من هذه السلسلة هي حلقة أتباع التابعين التي كانت نقطة تحول في التاريخ الإسلامي، وإيذانا بانتهاء مرحلة الصفاء الفكري، والفطرة النقية، وبدء مرحلة الابتعاد عن المنهج الإسلامي في تصوراته، ومواقفه، وقيمه الربانية.
إن كل ما ذكروه الآن حول هذه الحلقات الثلاث، لا يجعل أقوالهم لا تناقش، ولا مواقفهم واجتهاداتهم صالحة لكل زمان ومكان كما يريد أن يقنعنا مفكرونا، ولا أن نقبع في نسقهم دون أي انفتاح على الدرس الإنساني بعلومه ومعارفه المتطورة. وذلك للأسباب التالية:
- أن القرآن لم ينزل إلى طائفة دون طائفة، أو جنس دون جنس، وأعلن عالميته للناس جميعا، فقال:" وما أرسلناك إلا كافة للناس جميعا ". وخاطب العقول بمختلف مستوياتها بعدم التعلق بالآباء والأسلاف، ووجهها لعملية التدبر والتفكر في كل ما من شأنه أن يرقى بالحياة الإنسانية:" أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين ". " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولـوا الألبـاب ".
فالتدبر هو دعوة لإطلاق العنان للتفكير، ليزداد الإنسان قناعة بما يؤمن به أو يتبناه، فيتبع ما يدل على الحق، ويهدي إلى الرشد، ويكون سبيلا لأخذ العبرة، وكل هذا ينافي التقليد والجمود على أقوال الصحابة ومذاهبهم، والقرآن يقول:" فاعتبروا يا أولي الأبصار ".
- مستلزمات واقعنا هي حق من حقوقنا التي يجب أن نفكر فيها، وفي سبل الارتقاء بها إلى المكانة المرموقة، التي يسعى كل إنسان في هذه الحياة أن يصل إليها. وبالتالي لم يعد أي مسوغ لأن نستجلب حل قضايانا، من أناس كانت نظرتهم مبنية على واقعهم التاريخي والجغرافي. وكانت سقوفهم المعرفية لا تستوعب طبيعة الحياة المعاصرة بكل تجلياتها.
- فهم الصحابة للدين عموما فهم نسبي بشري متأثر بالزمان والمكان والثقافة، وهو مجرد إفرازات تعاملهم معه كما هو حال جميع الناس في الأرض، وفيه احتمال الخطأ والصواب. لدى لا يمكن أن يصبح الفهم البشري سجنا تقبع فيه أفكارنا، مهما كانت نظرتنا إلى هذا الاتجاه أو ذاك. فالعبرة بما يمكنه أن يحقق إنسانيتنا الضائعة، لا بالالتزام بحرفية أو سلوكات معينة.
- خيرية الأمم تكون بمقدار ما يمكن أن تحققه للإنسان، وبقدر الاستجابة لمطالبه الفكرية والاجتماعية. وليست خيريتها مرتبطة بسبقها في الزمان أو المكان:" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ". فكل من التزم بشروط الخيرية سواء عاش في عصر السلف، أو في عصر الخلف، سيكون خَيِّرا.ً وبالتالي فالخيرية المذكورة في الحديث المتأثر بالنظرية المشار إليها سابقا، لن تكون دليلا على الانحباس في حرفية الكلمات التي نطق بها السلف، ولن تكون داعيا من دواعي الخمول والجمود الفكري والديني.
3- العدالة المطلقة للصحابة :
هذه النقطة هي أمر مفصلي داخل هذا المقال. ولْنتوخى الموضوعية في تعاملنا مع هذا الموضوع الحساس، وإن كنا سَنُتَّهَمَ من هذا الاتجاه أو ذاك. فعدالة الصحابة أمر خطير ساهم في إنشائه فكر كان يتجاوز كل المعطيات الإنسانية والبشرية، ويتناسى العوامل المختلفة في بنية الإنسان من اجتماع واقتصاد وسياسة. وبهذا لن تكون عدالة الصحابة إلا واحدة من الأمور التي أنشأت الجمود الفكري، واحتضنت التقليد حين اعتبرت أن ما يصدر عن الصحابة وعصر الصحابة هو أمر قد جاوز القنطرة. وبذلك سمحت لكل الآراء المحملة باللامعقول، والبعيدة عن خدمة ومصلحة الإنسان أن ترسخ جذورها في الفكر الإسلامي، دون أي نقد أو تفكيك لبنيتها تحت مسمى العدالة المطلقة.
وأنا هنا لا أنطلق من حقد على أحد من الصحابة كما تزعم الشيعة، أو أٌكابٍرُ لأجعل الصحابة فوق ميزان النسبية البشرية كما يزعم أهل السنة. وإنما أريد من خلال إسقاط هذه النظرية المتلاشية أن أضع قضية لها خطورتها مثل هذه في سياقها التاريخي والبشري. فالصحابة بشر مهما أرادوا أن يجمِّلوهم لنا أو يشوهوهم، تجري عليهم سنن الإنسان كما تجري على غيرهم. وإذا كانوا كذلك فلن نحتاج بَعْدُ أن نصنع منهم أناسا فوق التاريخ، فالكل يأخذ حجمه الطبيعي في زمان النسبية دون أن تكون لنا أي خلفيات، أو مسبقات فكرية على هذا الطرف أو ذاك.
ولكي لا أخوض في اللغط الذي قد تسببه الروايات المختلفة المؤصلة لهذا الموضوع، أذهب إلى القرآن لنستمع إليه في موضوع الصحبة والصحابة، وكيف تعامل مع قضية قد تنسف بكل إبداع فكري يتجاوز عصر الصحابة أو حتى يستوعبه. فقد أطلق القرآن الصحبة بمفهوم مباين لما تم تداوله في الدراسات الحديثية من:" أن الصحابة هم الذين آمنوا بالله دون غيرهم، وماتوا على الإسلام"3. فقال في شأن الابن ووالدين مختلفين في الاعتقاد:" وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ". وقال في شأن أصحاب الجنة:" قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا " وقال عن دعوة محمد وقومه:" ما ضل صاحبكم وما غوى "،" أو لم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة ".
وبناء على ما سبق، فالصحبة غير عاصمة من الزلل والخطأ والنسيان، وغير عاصمة من كل العوامل المتدخلة في التركيبة الإنسانية. فالإنسان يصدر منه الخير والشر، والصحابة جزء من هذه المنظومة. فمجتمعهم هو من كانت فيه السخرية من الناس والتنابز بالألقاب، والظلم بأشكاله المتعددة:" يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ". والكذب أيضا كان ملازما للإنسان حسب الظروف والعوامل، وهذا هو الإنسان بطبيعته وسجيته:" يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ".وقد يكونوا جاحدين لنعم الله نسيانا أو عمدا، حتى في أصعب الظروف:" يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ".
عود على بدء:
وهكذا نكون قد أتينا على ختام هذا المقال، الذي حاولنا من خلاله أن نعرض لبعض الإشكاليات المنهجية في أزمة الفكر الإسلامي المعاصر. وقد أشرنا من خلاله إلى خطورة النصوص المؤسسة لمثل هذا الركود، وذلك الانحسار الفكري المنغلق على الذات، والمتحيز في آرائه وقضاياه. وبذلك نكون قد ساهمنا في تحريك هذا الماء الراكد، بناء على فهمنا النسبي القابل للمراجعة والخطأ، بسبب العجز أو القصور. فأملنا أن ننفتح على كل ما هو إنساني، وأن لا يبقى الإنسان متسلطا في فكره أو فهمه. فكلنا بشر وكلنا قاصرون على فهم الأمور بإطلاقيتها، والكل يتحدث لغة سقفه المعرفي المحدود زمانا ومكانا:" وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ".
*- باحث بوحدة:" مستقبل الأديان والمذاهب الدينية في حوض البحر الأبيض المتوسط". جامعة الحسن الثاني كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك. المغرب.
1- رواه البخاري في كتاب فضائل أصحاب النبي (الفتح 7/3650)، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة (النووي 16/2533)
2- فتح الباري لابن حجر العسقلاني 7/4
3- مجموعة من المحَدِّثين تبنوا هذا التعريف، انظر نزهة النظر لابن حجر ص:88



#يوسف_هريمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفظ الدين وقصور نظرية مقاصد الشريعة
- ثقافة الاحتكار واختراق منتدى المعراج
- أُميَّة الرسول بين القرآن والمفهوم الثقافي
- التنوع الثقافي والتنمية المنشودة
- علم مصطلح الحديث وتأسيس الثقافة الروائية
- الأديان ومستقبل الإنسانية
- نزول عيسى مسيانية يهودية مسيحية في قالب إسلامي
- القرآن الكريم والتسلط باسم الدين
- ثقافة الشيخ والمريد وأزمة الفكر الديني
- العواصم الثقافية ورهانات المستقبل
- النص الديني بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف هريمة - الفكر الإسلامي وأزمة البنيات المُؤَسِّسَة