مصطفى النجار
الحوار المتمدن-العدد: 1938 - 2007 / 6 / 6 - 05:59
المحور:
الصحافة والاعلام
ظاهرة المواقع الإلكترونية الشبابية هي ظاهرة أخذت في الانتشار في الآونة الأخيرة خاصة أن أصحاب هذه المواقع أصبحوا من الشباب فهم يقومون بتمويل هذه المواقع من أموالهم الخاصة بحثاً عن حرية التعبير عن الرأي دون أي ضغوط.. فهم من يضعون سياسة الجريدة الإلكترونية وهم من يتحكمون فيما يكتب وينشر بها.
«تقدر تقول غريق بيتعلق بقشة» كانت العباراة التي بدأت بها ناميس محمود «١٨ سنة» الكلام ثم أضافت قائلة: «أنا ضمن مؤسسي أحد المنتديات الناجحة وقررت أن أفعل هذا لكي أعبر عن رأيي بحرية تامة ولكي نعبر عن شعورنا تجاه الشباب والسياسة والدين.
ويتحدث أحمد إسماعيل «١٨ سنة» طالب بالفرقة الثانية بالمعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بـ ٦ أكتوبر، عن تجربته وزملائه في إنشاء جريدة إلكترونية أسبوعية قائلاً: بدأنا إصدار أول عدد في ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٦ من «السهم الثاقب»، وبدأت الفكرة بفردين حتي وصلت الآن إلي ١٥ محرراً، بتكلفة ١٥٠٠ جنيه، وهي تجربة ممتعة لإثبات الذات وصنع الإرادة، وبعد أن أصدرنا ٩ أعداد منها توقفنا حالياً لانشغالنا بامتحانات نهاية العام.
ويضيف أحمد: ليس لدينا مقر ثابت فالموضوعات تنشر علي الموقع بمجرد كتابتها، والحمد لله تزايد عدد قرائنا حتي وصلوا إلي ٣٠٢٠ قارئاً.
ولكل قصة نجاح قصة إخفاق، حسين طارق «١٩ سنة» طالب بالفرقة الثالثة بالمعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال قال إنه وزملاءه أخفقوا في اصدار جريدة إلكترونية لعجزهم عن إكمال المبلغ المطلوب ولوجود خلافات فكرية بين الأعضاء المؤسسين.
والمواجهة الحقيقية في هذا الموضوع هي هل يمكن أن تستمر هذه التجارب الشبابية، وهل تحتاج إلي دعم ما أم أنها ستكتفي بالمجهودات الذاتية كما هو الحال، وهل يمكن أن تعاني هذه الصحف الموازية من نفس الصعوبات التي تواجهها الصحف الورقية، وما إمكانية تعرض الصحف الإلكترونية للمضايقات الأمنية من شرطة الإنترنت؟
#مصطفى_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟