أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد قمبر - عندما تحدث الوزير ....















المزيد.....

عندما تحدث الوزير ....


خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 11:05
المحور: حقوق الانسان
    


مؤخرا دأب الكثير من الوزراء في إطلاق تصريحات رنانه كشفت الكثير من المتناقضات أحيانا و كيل كبير من الاتهامات للمواطن المسكين تارة أخرى .. فأصبح المواطن الحلقة الأضعف في حيرة من أمره ..وأكثر حيرة عندما يتحدث الوزير ..؟؟!!
أول التصريحات ما تحدث به وزير الكهرباء و الماء عندما اتهم المواطن المسكين بأنه السبب الرئيسي لمشكلة انقطاعات الكهرباء المتكررة في مملكة البحرين لم يذكر المواطنين بالاسم ولكن اكتفي بذكر مصطلح المشتركين ..!!! فالتصريح الذي ذكرته الصحافة المحلية يقول " حمل وزير الكهرباء والماء أسباب الانقطاعات في الكهرباء إلى المخالفات والتجاوزات من جانب المشتركين في زيادة الأحمال على شبكة التوزيع والتي تتسبب في 90% من الانقطاعات إلى جانب أسباب أخرى منها المقاولين والمجاري والبناء وارتفاع درجات الحرارة التي تتسبب في عطل شبكة نقل الكهرباء." بمعني آخر إن المواطن يتحمل 90% من اصل المشكلة وان 10 % المقاولون و المجاري و البناء وارتفاع درجات الحرارة ..!!!! يبدو أن الوزارة كجهة إدارية و فنية ليست ضمن قائمة المتهمين في الانقطاعات المتكررة للكهرباء سواء في هذا العام أو في الأعوام الماضية ..وهنا تكمن المشكلة وفداحتها .. فان عدم الاعتراف أو التنصل عن أسباب المشكلة أو التنصل عن التجاوزات التي تم إدراجها تحت قائمة الفساد الإداري و المالي و الذي تم إثباته في التقارير الرسمية الصادرة من ديوان الرقابة المالية و الإدارية يعد كارثة ..!!! فحسب التصريح فوزارة الكهرباء ليست طرفا في المشكلة ( الانقطاعات المتكررة للكهرباء ) وحسب ما صرح به سعادة الوزير .. فالمشكلة في المواطنين أو ما يطلق عليه بالمشتركين ..!!! هذا ما تحدث به الوزير ..!!!
وزير آخر أيضا تحدث .. فماذا قال ..؟؟!! ذكرت الصحافة إن وزير العمل قد شن حملة شعواء على الشباب البحريني ووصفه بالمتكاسل الذي يرفض ما يعرض عليه من وظائف .. مؤثرا الراحة على العمل وان الشباب البحريني قد ترك الفرصة للعمال الأجانب .. وأضاف .. يخطى اى الشباب عندما يعتقد إن الحكومة ملزمة بتوفير أفضل السكن و أعلى الرواتب له .... وقد اعترف سعادة الوزير أخيرا إن شبابنا ليس مؤهلين لشغل كل الوظائف ..وإنهم غير قادرين على التكييف في مجالات العمل المختلفة ومن جملة الاعترافات التي صرح بها سعادة الوزير إن جهد العمال الأجانب في الوظائف الصعبة يعادل أو يزيد عن جهد ثلاثة أو أربعة بحرينيين .. ومن اعترافاته الغريبة أيضا إن المسؤولية بالإضافة إلى الشباب البحريني تقع على الشعب ..!!!وهنا لنا عدة تساؤلات ..هل هذه التصاريح تمهيدا للاعتراف بفشل المشروع الوطني للتوظيف ..؟؟!! ولماذا لم يذكر سعادة الوزير الأسباب التي اعتمد عليها بتصريحاته النارية عندما وصف إن الشباب البحريني متكاسل ....!! وما هو المغزى في التصريح الأخير إن سبب إخفاق الشباب البحريني يرجع إلى الشعب ..؟؟!!! نقدر لسعادة الوزير ذكر الشعب ... فلماذا لم يلقي اللوم على الحكومة التي تدير هذا الشعب المغلوب على أمره ...؟؟!!! هل هو الخوف أو مجرد تحفظ ..أو مجرد دبلوماسية ..!!! فالملام أولا وأخير هو المواطن ..( الشباب البحريني ) فهذا ما تحدث به وزير العمل ....!!!
وزير أخر أو بالا حرى وزيرة أخرى قد أطلقت تصريحا غريبا .. فماذا قالت ..؟؟!! يقول الخبر إن وزيرة التنمية الاجتماعية قد رفضت تصنيف البحرين ضمن الدول التي تعاني من مشكلة المتاجرة بالبشر ومن ثم فقد اشارت أو أضافت إن هذه المتاجرة ظاهرة عالمية تعاني منها كثير من دول العالم وأضافت .. من بينها الدول المتقدمة ..و أردفت لان البحرين و إن كانت لا تخلو ولو من نسبة بسيطة من هذه المشكلة .. لا يوجد بها هذا النوع من الانتهاكات الخطيرة لإنسانية الإنسان ...!!! في بداية التصريح رفضت التصنيف إن مملكة البحرين ضمن الدول التي تعاني من مشكلة المتاجرة بالبشر .... و من ثم بدأت بالتبرير أو بالاعتراف إن صح القول بأن ذكرت إن المتاجرة بالبشر ظاهرة عالمية واستمرت في التبرير بأن الكثير من دول العالم ومن بينها الدول المتقدمة تعانى من هذه الظاهرة ...!!!
فماذا عن الرقة المقدمة من اتحاد العمال والتي كشف الكثير من الحقائق و الأرقام والتي تثبت مدى التورط في ظاهرة المتاجرة بالبشر ...!! فماذا عن التقارير التي ذكرت إن وزارة الشئون الخارجية التايلندية قد ساعدت 154 امرأة تايلندية ممن يعتقد إن العديد منهن قد كن ضحايا الاتجار على العودة إلى تايلند .!! وماذا عن تصريحات الإدارة العامة للهجرة و الجوازات التي وردت في أخبار الخليج في شهر فبراير الماضي و التي تكشف ترحيل أكثر من 7600 مقيم غير شرعي من البلاد في عام 2006م بينهم المئات من بائعات الهوى الآسيويات واغلب الذين تم ترحيلهم من العمالة السائبة "الفرى فيزا" و إن 7605 من 70 جنسية مختلفة تم ترحيلهم من البحرين إلى بلدانهم في العام الماضي مقارنة بـ 7182 شخصا مقيم إقامة غير شرعية في البلاد تم ترحيلهم عام 2005 م ..!!! و ماذا عن 52 ألف عامل في البحرين من العمالة السائبة " الفرى فيزا "وهم بالتأكيد متاجر بهم لمصلحة فئة قليلة تقتطع جزء مما يكسبونه ومبالغ تجديد التأشيرة و التي تصل إلى 600 دينار سنويا اى إن هناك مبلغا قد يصل إلى 27 مليون دينار سنويا يتم اقتطاعه من منهم ..!! وماذا عن مما يتم استجلابهم من قبل الفنادق الثلاث نجوم من الآسيويات والإفريقيات اللواتي يتم جلبهم تحت مسميات وظيفية لا تتعلق بالعمل المطلوب منهن فعلا وينتهين إلى ممارسة الدعارة لصالح الفندق أو الشقق المفروشة ..!!! وماذا عن النشاطات التجارية الغير مفعلة أو الوهمية و التي أنشأت أصلا للمتاجرة بالبشر واستغلالهم استغلالا فاحشا حيث تبلغ قيمة تأشيرة الإقامة للفرد الواحد ما يقارب 1600 دينار ..!!! وماذا عن خدم المنازل الذين يقدر عددهم في البحرين بما يقارب 50 ألف خادمة ..!!!! فمن هو المسئول عن ظاهرة المتاجرة بالبشر ..؟؟!!

وزير آخر تحدث .. وهو وزير شئون البلديات و الزراعة عندما تم سؤاله عن وجود جزر خاصة مملوكة لأشخاص ..فماذا قال : " لا اعرف عن جزر خاصة في البحرين .. وأضاف إن الجزر في البحرين تعود ملكيتها إلى الدولة ..!!!" هل هو حقا لا يعرف ..؟؟!! أم أن الأمر خاص و لا يجوز التصريح به ..!!! فليس مخفيا أو سر وجود تلك الجزر الخاصة و الخاصة جدا .. فهناك جزيرة أم النعسان و التي تبلغ مساحتها حجم جزيرة المحرق وهناك جزيرة المحمدية وهناك جزيرة جدة .. فجميعها جزر خاصة أو تحت ما يسمى بالأملاك الخاصة و الخاصة جدا ..!!!

هكذا تحدث الوزراء .. فكان حديثهم يملئه الغموض تارة وتملئه التناقضات تارة أخرى .... فماذا سيقول المواطن وعن ماذا سيتحدث ..؟؟!!!..؟؟!!! مجرد سؤال..





#خالد_قمبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبي .. كل عام و أنت بخير .. لا تنسي الشموع..!!!.
- القمة العربية و مبادرة السلام و استبيان 2002 م
- البحث عن الشفافية فى سجلات التجنيس ...
- وزارة بلا وزير و قضاء يتبع السلطة التنفيذية ....!!!
- عندما تحدثت المرأة فى عرين الرجال ....
- ان فى قلبي لحرقة .....
- مبروك ربحت قرضا .....
- أسألوا الحكومة....
- هل الديمقراطية من الاسلام...؟؟؟!!!
- عندما تولد العدالة ظلما للاسرة و المجتمع ...
- عندما يعمل يعقوب ... لدى الحكومة..!!!
- تقرير ديوان الرقابة المالية .. اسود ابيض و رمادي ..!!!
- عندما يباع العقار او يشترى بأمر من المحافظ ...!!!
- هل الحكومة هى الوطن ...؟؟؟!!
- خطاب الى مرشحنا الهمام .....!!!!
- الهرولة الى البرلمان ... لماذا .. و كيف ..؟؟!!
- الوطن و المواطن و الحكومة ...!!!
- الدساتير العربية بين الواقع و الطموح....
- عندما يكون الوطن فى المزاد ...!!!
- اغراقات .. و البحث عن طوق نجاة ...!!!


المزيد.....




- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...
- لندن.. اعتقال نتنياهو ودعم إسرائيل


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد قمبر - عندما تحدث الوزير ....