أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين خميس - مداخلة صغيرة حول قضية شغل مقعد العراق في الجامعة العربية














المزيد.....


مداخلة صغيرة حول قضية شغل مقعد العراق في الجامعة العربية


حسين خميس

الحوار المتمدن-العدد: 588 - 2003 / 9 / 11 - 03:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



 وافقت الجامعة العربية في اجتماع مجلسها الدوري العادي على قبول طلب مجلس الحكم الانتقالي الامريكي  بشغل مقعد العراق في الجامعة العربية ومثل دولة العراق في الاجتماع هوشيار زيباري  ليصبح بذلك ممثل الشؤون الخارجية لحكومة الدمى في بغداد ، وصاحب تقديم الطلب من قبل حكومة الدمى العراقية بعض الهرج والتخريف من قبل بعض المسؤولون العرب في الجامعة العربية تتعلق بشرعية تمثيل العراق في مجلس الجامعة العربية بين مؤيد ومعارض ومتحفظ ، والحقيقة  ان هذا النقاش يمكن وصفه بالتخريف لانه اقرب الى الخيال منه الى الواقع  لانني لم اتذكر في التاريخ العربي الحديث ان تمسك المسؤولون العرب بمواقف واراء مستقلة الى هذا الحد (طبعا باستثناء الحقبة الناصرية ) على العكس هذا النقاش كان تمهيدا للخضوع والاستسلام للمطالب الغربية ،وما اشير اليه هو انه لا فرق بين مجلس الدمى في العراق وبين باقي الحكومات العربية، يمكن القول انها جميعها حكومات غير شرعية تأتمر من قبل الاستعمار واذرعه المختلفة السياسية والاقتصادية والعسكرية ،لذلك ماحدث في مجلس الجامعة العربية هو شيئ طبيعي جدا اذ لا يختلف التوجه السعودي والمصري والاردني والكويتي الرسمي عن  توجه حكومة الدمى في بغداد ، الشرعية اي شرعية لاي ادارة او قيادة او حكومة وخاصة بلد في حالة حرب اواحتلال او ازمة هذه الشرعية تستمد من المعارك التي تخوضها هذه القيادة  مع الخصم ومن التضحيات التي تقدمها ، وليس من قرار هزيل يمكن ان يجمع عليه بعض الافراد الجالسين في غرفة مظلمة اذ كانت في الجامعة العربية او الامم المتحدة ،لانه اولا واخيرا نؤمن بأنه من رحم المواجهة مع الخصم  والعدو يمكن ان تنبت شرعية القيادة والادارة وبالطبع فنحن على موعد مع نهوض هذه الادارة من قبل المقاومة العراقية لانها هي الضوء العربي في اخر النفق المظلم الذي نسير فيه .
 .فلسطين .10/9



#حسين_خميس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين مؤتمر العقبة 2003 ومؤتمر الطاولة المستديرة 1939 لا زال ا ...
- قمة الدول الانتهازية والاستعمارية تعمق هوة الفقر بين شعوب ال ...
- فقراء الجزائر يبحثون عن نصير لهم في مأساتهم ومحنتهم
- الاقلية العربية الفلسطينية في الداخل بين همومها اليومية وهمو ...
- شهادات من ارض المعركة شهادة صحفي اسرائيلي على ما حدث في مخي ...
- النظام اليمني ينحني للتهديد الامريكي
- فقراء وعمال الجزائر ضحايا الطوفان


المزيد.....




- شاهد.. ركاب يقفون على جناح طائرة بعد اشتعال النيران بمحركها ...
- سوريا.. القلم الأخضر بيد أحمد الشرع عند توقيع الإعلان الدستو ...
- كالاس: وشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إلا ...
- الاتفاق بين دمشق والأكراد.. ماذا عن التفاصل والآثار المحتملة ...
- سوريا.. محافظ اللاذقية يعزي سيدة من الساحل في مقتل نجليها وح ...
- شيخ الموحدين الدروز الحناوي: لم نطلب الحماية من أحد ويجب إعط ...
- طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة دليل على الخداع وخرق القا ...
- حريق ضخم في أحد مباني المعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية ...
- محامو الطالب الفلسطيني محمود خليل يطالبون بالإفراج الفوري عن ...
- اكتشاف قد يحدث ثورة في علاج داء الثعلبة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين خميس - مداخلة صغيرة حول قضية شغل مقعد العراق في الجامعة العربية