|
هجرة العراقيين المليونية وشرعية النخبة الحاكمة وعمليتها السياسية
مصطفى القرة داغي
الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 05:25
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
يوماً بعد آخر يتوضح حجم المأساة التي يعيشها العراق وطناً وشعباً في ظل الإحتلال الأمريكي والنخبة السياسية الحاكمة فيه.. فبالإضافة الى إنعدام الأمن والخدمات وإستمرار دوامة القتل المجاني التي تطال العراقيين جميعاً بدون إستثناء برزت الى السطح ومنذ فترة مأساة جديدة من مآسي العراقيين ألا وهي الهجرة المليونية الى دول الجوار.. فحسب إحصائيات المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة هنالك يومياً 5 آلاف عراقي يتركون العراق من منافذه الحدودية المختلفة الى دول الجوار وأكثرهم ممن يسعون الى البقاء في تلك الدول أو الإنتقال منها الى دول الغرب حاملين معهم ذكريات حزينة عن وطن يتهاوى ويتلاشى يوم بعد آخر إسمه العراق.. وهنا تتبادر الى الذهن أسئلة مهمة جداً حول ماتعنيه هذه الهجرة في هذا الوقت بالذات وبعد ماسُمِّيَ بـ ( تحرير العراق ) وتولي ماكان يُسمّى بـ ( المعارضة الوطنية ) للسلطة وبعد إنتخاب مايُسمّى بـ ( حكومة شرعية دستورية منتخبة )لأربع سنوات تحكم اليوم العراق الديموقراطي التعددي الفيدرالي الدستوري الإتحادي الإسلامي البرلماني الـ ـ ـ . أليس هؤلاء المهاجرين هم ممن كانوا في داخل العراق أثناء الإنتخابات السابقة ؟.. أليس جزئاً كبيراً منهم تحدى الموت والإرهاب من أجل المشاركة فيها كما تقولون أنتم أنفسكم ؟.. ماذا يعني خروجهم بهذا الشكل وبنزوح جماعي مريع وصفته الأمم المتحدة بأنه الأكبر منذ نزوح عام 1948 من فلسطين ؟..ألا يعني ذلك تراجعهم عن غلطة إنتخابكم ؟..تراجعهم عن الإعتراف بعمليتكم السياسية البائسة ؟..أو على الأقل رفضهم لها ولكم وتفضيلهم للغربة والمنافي على البقاء تحت قيادتكم الحكيمة وظلكم الوارف ؟.. ألا يُذكِّركم هذا بشيء ؟..أليس هذا ماكنتم تُعيّرون به من سبقكم ؟..أليس خروج ثلاثة ملايين عراقي كنا منهم خلال عقدين من الزمان شهدا حكم النظام السابق هو ماكنتم تستندون إليه في الدلالة الى رفض العراقيين لذلك النظام ؟.. بماذا ستعللون اليوم خروج مليوني عراقي خلال مدة سنتين من حكمكم بالإضافة الى الثلاثة ملايين الذين كانوا وبقوا في الخارج والحبل على الجرار والحسّابة بتحسب واللي يدري يدري واللي ميدري خلي يسأل مسؤولي النقاط الحدودية مع سوريا والأردن ! إن بقاء مايزيد عن ثلاثة ملايين عراقي كانوا موجودين في الخارج وعدم عودتهم الى أرض الوطن هو رفض لهذه الحكومة وللعملية السياسية التي جائت بها.. وإن خروج مايزيد عن مليوني عراقي خلال سنتين عاصروا هذه العملية السياسية وشاركوا في الإنتخابات التي أفرزت الحكومة الحالية هو تراجع واضح عن تأييد هذه الجمهرة الكبيرة من أبناء العراق للعملية السياسية الحالية ورفض لها وللحكومة التي أفرزتها بل إن أغلب إن لم أقل جميع العراقيين ( أي الثلاثة ملايين + المليونين ) الموجودين الآن خارج العراق قد أصبح لديهم اليوم قناعة وتوصلوا الى مايُشبه الإجماع على عدم المشاركة في أية إنتخابات قادمة يشهدها العراق إذا إستمرت نفس هذه العملية السياسية البائسة وإذا شهدت الساحة السياسية العراقية بقاء نفس هذه الأحزاب المخجلة التي جَرّت العراق الى الخراب والدمار يشاركهم في ذلك مئات الألوف إن لم نقل ملايين العراقيين من أبناء الداخل الذين تنبّهوا اليوم الى الفخ الذي سقطوا فيه خلال الإنتخابات السابقة والذي نتمنى أن لايسقطوا فيه ثانية مهما صدرت لهم من بيانات وفتاوى.. فالأحزاب التي رَوّجت للفتاوى التي حَثّت على المشاركة في الإنتخابات السابقة وتعكزت عليها في دفع الناس الى إنتخابها هي نفسها لم تلتزم بفتوى أصدرها أحد المراجع حَرّمَ فيها على أعضاء البرلمان والمسؤولين في الحكومة الذهاب الى الحج في الموسم الماضي إذ رأينا أن مايزيد على127مسؤول حكومي وعضو برلمان من هذه الأحزاب بالذات ذهبوا الى الحج في واحدة من أصعب وأدق المراحل التأريخية التي يشهدها العراق ضاربين بعرض الحائط كلام المرجعية وفتواها وعادوا بعدها حليقي الرؤوس وكلهم ثقة بأن حَجّهُم مبرور وسعيهم مشكور والله أعلم ! قد يقول البعض بأن العراقيين لايهاجرون اليوم رفضاً لهذه الحكومة أو للعملية السياسية التي جائت بها بل نفاذاً بجلودهم من الموت وإنعدام الأمن ولكن هذا الكلام مردود على من يقوله.. فجميعنا نعلم بأن الكثير من محافظات العراق تعتبر آمنة نسبياً وأن الموت وإنعدام الأمن متمركز في وسط العراق وبالأخص العاصمة بغداد وهي تشهد بالفعل نزوحاُ جماعياً لم تشهده ربما منذ قرون ولكن ليذهب من يرددون هذا القول الى سوريا والأردن والإمارات ليشاهدوا بأن قوافل العراقيين التي تصل يومياً بالمئات الى هذه الدول هم من جميع محافظات العراق بدون إستثناء ومن ضمنها الأكثر أماناً مما يعني بأن أغلب العراقيين يرون اليوم بأن هذه الحكومة لا أمل فيها أي (مابيها حظ) وتكيل بمكيالين وتنظر لشعبها بعيون طائفية جريئة وغير جادّة في محاربة الإرهاب والميليشيات ؟ لقد صدع بعض قادة العراق الجُدد وأتباعهم من مراهقي السياسة الذين أدمنوا الظهور على شاشات التلفاز رؤوسنا بمقولة" إن هذه العملية السياسية شرعية وقد إستمدت شرعيتها من ملايين العراقيين الذي خرجوا للإنتخاب متحدين الموت والإرهاب" رغم اننا جميعاً نعلم كيف ولماذا خرج الناس للإنتخاب وكيف تم غسل عقولهم بالفتاوى( ففتوى ترفعهم وأخرى تكبسهم ) ونعلم جيداً كيف تمت مصادرة إرادتهم وتزويرها في الكثير من مناطق العراق وبأن لاتوقيت الإنتخابات كان شرعياً ولا الأساليب التي إستخدمت فيها كانت شرعية وإن لا الله ولا رُسُله يرضون بها.. ولكن على فرض أن هذا الكلام كان صحيحاً إلا أنه ينطبق فقط على الفترة البسيطة التي شهدت الإنتخابات والأيام القليلة التي تلتها فالحكومات تكتسب الشرعية من تمسُّك شعوبها بها ودعمها لعملها ولخططها السياسية ولكننا في حالة العراق نرى بأن الشعب يقوم بهجرة مليونية لم يشهد لها تأريخ العراق بل والعالم مثيلاً حتى في حربيه العالميتين.. لقد وصل الحال بالعراقي اليوم الى أن يطلب اللجوء في أقصى بقاع الأرض وفي جزرها النائية التي لم يكتشفها حتى كريستوفر كولومبس نفسه وأنتم تقولون بأن حكومتنا شرعية ومنتخبة !!.. أما تستحون ؟.. ألا يكفيكم ما( لغفتوه ) من أموال العراقيين في حين يموتون هم من الفقر والعوز والجوع والإرهاب وأنتم تتفرجون عليهم !.. لقد تركوا لكم العراق فماذا ستفعلون إن لم يبقى في العراق سواكم ؟.. هل ستقولون حينها وتصرون على أنكم منتخبون من قبل الشعب؟.. لقد خرج أغلب الأطباء والمهندسين الأكاديميين وخرج أغلب ضباط الجيش العراقي السابق وطياريه ممن سَلِموا من بطش وإغتيالات ميليشياتكم وخرجت غالبية الطبقة المتوسطة التي تُمثل عصب أي مجتمع في العالم وبالذات المجتمع العراقي وخرج غالبية الشباب القادر على العمل والعجلة مستمرة ولن يبقى معكم في العراق بعد أشهر سوى طبقة بسيطة مسكينة مسحوقة ليس حباً بكم وإنما لعدم قدرتها على الهجرة والفرار مِنكم ومِن إمعاتكم والمتزلفين لكم . قد يتسائل البعض عن البرود الذي تتعامل به النخبة الحاكمة الحالية مع مايحدث في العراق من كوارث ومأسي وفضائع ومنها قضية اللاجئين والجواب هو لأن هذه النخبة نوعان.. النوع الأول كنت قد تحدثت عنه في مقالة سابقة وهو مَن كان في صفوف معارضة النظام السابق ليس حباً بالعراق بل بغضاً له ورغبة في إسقاطه وتدميره كدولة لذا فأن مايحصل اليوم في العراق هو عين المراد بالنسبة لهؤلاء هذا إن لم يكونوا هم أنفسهم يقفون اليوم سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة وراء هجرة الكثير من العراقيين لكي يتخلصوا منهم ويَخلوا العراق لهم ولإمعاتهم التي تنعق معهم فيما ينعقون خصوصاً وأن غالبية مَن يتركون العراق حالياً هم مِن الأغلبية الصامتة المُثقفة للمجتمع العراقي والتي تعتبر اليوم الخطر الأكبر على هذ النوع الذي يريد مجتمعاً عراقياً جاهلاً ظلامياً متخلفاً يعيش بعقلية العصورالوسطى ويتقبّل خزعبلاتها.. أما النوع الثاني فهم من محدودي أو فاقدي المؤهلات الأكاديمية والثقافية والإجتماعية ممن لم يكونوا يحلمون مجرد الحلم بمنصب إداري بسيط وإذا بهم يصبحون في العراق الجديد وفي يوم وليلة مسؤولين كبار ونواب برلمان وو.. يلعبون بالملايين ويرتدون البدلات الحرير ويركبون السيارات الفارهة ومن أصحاب الأملاك والعقارات والحسابات الخارجية وتهرول خلفهم الحمايات ويُستقبَلون من قبل شخصيات مرموقة في أغلب دول العالم التي يزورونها بصفتهم (وياللأسف) ممثلين للعراق لذا فهؤلاء هم ممن نسميهم باللهجة العراقية الدارجة (ممصدكين وتدرون صعبة علمشايف) وبالتالي فإنهم مبهورين بما لديهم الآن ولايفكرون ولايريدون أن يُفكروا أو يُذكِّرهم أحد بما يجري في العراق حتى لايوقظهم من أحلامهم الوردية فيما يعيش ملايين العراقيين يومياً كوابيس مرعبة ومخيفة . ويجب أيضاً أن لاننسى الإشارة الى العشرات ممن يُسمون أنفسهم اليوم مثقفين ويكتبون في مواقع الإنترنت والصحف خاصة تلك التابعة لأحزاب الحكومة أو المحسوبة عليها وهن كثر يتجنبون الحديث عن هذه المأساة والكارثة ولايمرون عليها ولاحتى مرور الكرام بل إن أغلبهم منهمكون ومنشغلون من الرأس حتى أخمص القدم في الدفاع عن الحكومة التي تجري هذه الماساة أمام عينها الطائفية الجريئة وتحت ظلها الوارف وقيادتها الحكيمة كما لاتفوتهم أية فرصة إن لم نقل بأنهم يختلقون الفرص للإشادة بمنجزاتها التأريخية ويستميتون ويستقتلون في الدفاع عن العملية السياسية الفاشلة التي جائت بها والتي تقودها ويتفننون في التزلف والتذلل بكتاباتهم لسياسييها وهؤلاء جزء صغير منهم هم من المنتفعين بها في الداخل ممن لايمتلكون أي مؤهلات ثقافية حقيقية وأصبحوا بفضلها موظفين ومستشارين وأصحاب حُضوة في العراق الجديد.. أما الغالبية الساحقة منهم فهم ممن كانوا ولازالوا يعيشون في الخارج وأغلبهم من المؤدلجين وممن يعانون عُقد سياسية وإجتماعية عمرها عشرات السنين ( وميدرون شنو السالفة ) ووجدوا في هذه العملية السياسية التي بُنيت على مبدأي الثأر والمحاصصة ظالّتهم فهي تخدُمهم وتشفي لهم غليلهم فبعد أن كان أغلبهم منسياً في المنافي لايسأل عنه أحد باتوا بفضلها وبفضل سياسييها وأحزابها يصفون أنفسهم اليوم بالكتاب والمثقفين والمحللين والدكاترة والجنرالات والنشطاء في منظمات المجتمع المدني والمدراء لمراكز دراسات و(من هالمال حمل جمال ) . إن إيقاف وحل قضية الهجرة المليونية للعراقيين يعتمد على حل القضية العراقية بمجملها لأنها من نتائجها المأساوية التي كانت متوقعة وهذا لن يتم إلا إذا إعترفت وأقرّت النخبة الحاكمة الحالية بفشلها وبحقيقة أنها قد وصلت الى رأس السلطة في العراق في ظروف غير طبيعية ونتيجة لإنتخابات غير طبيعية وبأنها قد قامت بصياغة وسن دستور غير طبيعي وبالتالي فإن كل مايحدث اليوم في العراق هو غير طبيعي وغير شرعي ويجب أن يعاد تأسيسه وفق أسس سليمة وتحت إشراف المجتمع الدولي وبإشراك جميع الخيّرين من أبناء العراق بغض النظر عن إنتمائاتهم الطائفية والعرقية وإلا فإن تدفق ونزوح العراقيين الى الخارج سيستمر وسيزداد حدة مادامت هذه النخبة وأحزابها على رأس السلطة في العراق ومادامت مستمرة في سياساتها الخاطئة التي إنتهجتها منذ اليوم الأول لدخولها الى العراق والتي أوصلته وشعبه الى الخراب والدمار الذي يعيشه اليوم.. وهنا يأتي دور النخبة المثقفة العراقية الحقيقية التي يجب أن تتحمل اليوم مسؤوليتها التأريخية تجاه وطنها وشعبها وتعمل على إبراز حجم هذه المأساة وتشخيص الأسباب التي أدت إليها والتي تقف ورائها بكل صراحة وبدون مرائاة ومواربة لهذا الطرف أو ذاك وكفاها أحلاماً وردية وتنظيراً فارغاً وروحاً ثأرية فالعراق أرضاً وشعباً يسقط ويتهاوى اليوم الى هاوية مريعة وسيُسجل التاريخ الإنساني في صفحات سوداء كل من نَظّر وسَهّل وشارك وساهم وعمل على سقوطه فيها .
#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يابغدادنا المقدسة لأجل كل هذا يستهدفونك
-
إشكالية الوضع العراقي بين مفهومي الشراكة والتعايش
-
هل كان هدف المعارضة العراقية إسقاط النظام أم إسقاط العراق
-
يا أيتها الوحدة الوطنية كم من الجرائم ترتكب بإسمك في العراق
-
نواب الشعب العراقي بين كراسي برلمانه وقلوب أبنائه
-
حال العراق وشعبه بين دجل السياسيين والواقع المرير
-
لماذا ندعوا لحكومة إنقاذ وطني ؟
-
رؤية لإنقاذ العراق
-
مؤتمرات المصالحة الوطنية ليست هي الحل
-
الجهل كان اقوى
-
الجهل كان أقوى
-
وليد حسن جعاز.. نجم هوى في سماء العراق
-
مهزلة التصويت في مجلس النواب العراقي
-
وباء الميليشيات.. سمة العهود الجمهورية العراقية
-
على ذكر النضال والمناضلين
-
إما الدستور العراقي أو الفن العراقي فأيهما نختار
-
إشكالية مفهوم التقدمية في خطاب اليسار العراقي
-
الإسلام السياسي والديموقراطية.. نقيضان لايلتقيان
-
عراق ما قبل إنقلاب 14 تموز وما بعده
-
حرب البسوس تعيد نفسها في العراق
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|