أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد علي محيي الدين - ما لم يقله سكرتير الحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....

ما لم يقله سكرتير الحزب الشيوعي العراقي


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 11:04
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


ما كل ما يعرف يقال،كلمة مأثورة قد يخالطها الخطأ،وقد يحالفها الصواب،ولكنها على كل حال،ديدن الكثيرين في التعامل مع الواقع،ولعل رجال السياسة من أكثر العاملين وفق هذه الحكمة،وبالذات الدهاقنة منهم والمتمرسين،لذلك نلاحظ تهربهم عن الإجابات المباشرة بإجابة مائعة،أو بعيدة عن صلب السؤال ،وهذا الأمر على ما فيه ،علامة بارزة لاحظناها في الكثير من المواقف واللقاآت،ولعل الكثيرين أمثالي يرون فيها نوع من الخوف أو الاستخذاء أو المواربة أو الهروب،ويطالبون بالصراحة رغم مرارتها،وما تجره من عقابيل،لذلك سأكون صريحا وربما قاسيا،وقد يثير ذلك الكثير من المتاعب/ممن يختلفون معي في الرأي أو طريقة التناول للأمور،ولكنه أمر قد يرضي البعض ممن هم على شاكلتي،لذلك سأعتمد على ذلك البعض وأتناول اللقاء الذي أجرته قناة الحرة الفضائية،في برنامجها الأسبوعي(برج بابل)مع سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الأستاذ حميد مجيد موسى،وحواره الصريح مع ألأعلامي الناجح عماد الخفاجي،في ملف الحزب الشيوعي العراقي.
وقبل الولوج في الموضوع لابد لي من التأكيد على أن ما سأورده لا يمثل وجهة نظر ملتزمة،وإنما رأي استخلصته من تتبعاتي واهتماماتي بما جرى ويجري على الساحة العراقية،وقد يكون مخالفا لوجهة نظر الشيوعيين أو مطابقا لها،ألا أنه رأى له خصوصيته الذاتية البعيدة عن أي التزام فكري أو مبدئي.
1ـ عندما طرح مقدم البرنامج عن موقف الدين من الحزب وموقف الحزب منه،كانت الإجابة لا تتعدى الدوران حول الموضوع دون الولوج إليه،رغم التدليل أن موقف الحزب من الدين والمتدينين هو الاحترام للخصوصية الدينية،لأن الحزب ليس دينيا،بل هو حزب علماني،لا يختلف في نظرنه إلى الدين عن مواقفها،ولكن ما هو موقف الدين منها،هذا ما لم يذكره السيد السكرتير،أو تجنب الإشارة إليه بصريح القول وواضح العبارة،ولعل المراقب لمجريات الوضع في العراق،يلاحظ بكل وضوح أن موقف بعض رجال الدين من الحزب الشيوعي أخذ منحيين،المنحى الأول عدم محاربته واعتباره من الأحزاب الوطنية التي يجب معاضدتها والوقوف لجانبها،وهو موقف الأمام المجدد محمد حسين كاشف الغطاء،وأضرابه كالشيخ الماشطه،والعلامة القاياني،والشيخ الخاقاني،والسيد سعيد الحكيم الذي وقف إلى جانبه في الستينيات وواجه المناوئين،ومواقف فرضتها طبيعة الوضع السياسي في الحد من أنتشارهأ باتخاذها مواقف صريحة،لا لأسباب دينية كما يتصور البعض،أو لأن الشيوعية كمبدأ وعقيدة لها وجهة نظر معينة من الدين،واعتمادها المادية الديالكتيكية في التعامل مع مفردات الحياة،بل هو موقف سياسي محض البس أطار الدين،فالشيوعية كما أشار المفكر الإسلامي الكبير محمد باقر الصدر(قد) نظرية اقتصادية توازي في محتواها نظرية الإسلام الاقتصادية،لذلك على رجال الدين بيان قصورها ،بمقارعة الحجة بالحجة،لاعتمادها الصراع الطبقي منطلقا لنظريتها،وتمني الإنسان بجنة في الأرض،في الوقت الذي نمنحهم الجنة في السماء،وقد كان للشهيد الصدر رأيه في تفنيدها نحى فيه منحى عقليا،في الوقت الذي لجأ آخرون إلى محاربتها بطريقة بعيدة عن العلمية،تعتمد على العواطف،وتحريك البسطاء،وكان لهم مبرراتهم وأسبابهم ،في حرب ليست ضد الحزب الشيوعي لوحده،بل لإجهاض الحركة الوطنية،ممثلة بقوى التيار الديمقراطي مجتمعة،ظهر ذلك جليا واضحا بعد ثورة الرابع عشر من تموز/1958 التي استلبت من رجال الإقطاع ملكياتهم الخاصة،وشرعت قانون الإصلاح الزراعي الذي أطاح بالكثير من المرتكزات الاجتماعية التي كان لرجال الدين نفوذ واسع فيها،مما حرمهم من الكثير من الأمتيازات التي كانوا يحصلون عليها من رجال الإقطاع،وقد اتخذوا موقفا معاديا من القانون بإصدار الفتاوى المحرمة للانتفاع به،وحرمة استخدام الأرض من قبل فقراء الفلاحين،مما خلق فجوة واسعة بينهم وبين الطبقات الفقيرة،وكانت الحرب موجهة للثورة في حقيقتها،ألا أنها أخذت ستار محاربة الشيوعية،لأن قاسم كان محسوبا عليهم،أو هكذا صور لهم،إضافة لقانون الأحوال الشخصية الذي حد من هيمنة رجال الدين ،وأعطى للمرأة حقوقا تضاهي أن لم تزيد على ما حصلت عليه المرأة في أكثر دول العالم تقدما وانفتاحا،كل ذلك جعل من بعض رجال الدين ينظرون إلى هذه الثورة على أنها مقدمة لإنهاء نفوذهم وقوتهم مما دفعهم لمحاربتها،ولم يكن بمقدورهم مواجهة الشعبية العارمة لزعيم البلاد،فاستغلوا مكمن الجرح،وهو الحزب الشيوعي،فكان ما كان من أحداث يعرفها الجميع،ورغم أن الحقائق التي أظهرتها الأيام أثبتت براءة الشيوعيين من كل ما نسب إليهم،ألا أن البعض ممن أستمرأ هذه اللعبة ،لا زال سادرا في نهجه من أجل الكسب السياسي،والدليل ما ذكره الأستاذ حسن العلوي القيادي في حزب البعث سابقا،في مؤلفاته ولقاآته التلفزيونية،حيث قال أن البعث أتخذ من الدين ستارا لمحاربة الحزب الشيوعي،وقام أعضاءه بتمزيق القرآن الكريم،واتهام الشيوعيين بواسطة شهود الزور،وإصدار الأحكام القانونية بحقهم،ونشر ذلك في الجرائد،وقيامهم باستصدار الفتاوى وتوزيعها بين الجماهير،مما مهد لنا الطريق للوصول إلى السلطة عام 1963،وهذه الحقائق المذهلة يعرفه جل العاملين في الحقل الديني،ألا أنهم غضوا النظر عنها للاستفادة منها،في الهيمنة والسلطة ،وكان على السكرتير المقارنة بما نسب إلى الشيوعيين من أعمال روج لها رجال العهد المباد وأذنابهم وأقطاب الرجعية في العراق والمنطقة،وتشكيل جبهتهم التي واجهت الثورة الفتية بحرب لا هوادة فيها،وبدعم دولي وإقليمي جمع كل الأضداد من أجل القضاء على تلك الثورة وإجهاضها،وما يجري الآن من ممارسات يقوم بها المحسوبين على الإسلام في الوقت الحاضر،من العصابات التكفيرية التي قامت بتفجير الأضرحة المقدسة والجوامع والحسينيات ودور العبادة الأخرى،وتهجير المواطنين وقتلهم على الهوية،وإغراق البلاد في بحر من الدماء،بأسم الإسلام الذي هو براء منهم ومن أعمالهم،وهل أن الشيوعيين العراقيين هم من أساء إلى الإسلام،أم المتسربلين بلباسه من صنائع الاستعمار والصهيونية العالمية.
2ـ وعن سبب انكماش شعبية الحزب الشيوعي بمواجهة أحزاب الإسلام السياسي،كانت إجابة السكرتير بسوأل عن شعبية تلك الأحزاب في فترات الوعي الثوري،وشعبية الحزب الشيوعي آنذاك،ولكن ما لم يقله السكرتير،أن الإسلام السياسي استفاد من الحملة الإيمانية المزعومة لنظام البعث،والأكثر من الحرب الموجهة ضد ممارسة الشعائر الحسينية،هذا المنع الذي جعل الاستقطاب يأخذ مداه الأوسع،ما جعل الإسلام السياسي واجهة بارزة في المشهد العراقي،رغم أن الكثير من رجال الدين(باستثناء الشهيد محد صادق الصدر)كانو امن المسايرين للنظام البائد،والمتمسكين بالتقية،وعدم المشاركة في الأمور العامة،وترك الشعب لمصيره في مواجهة الهجمة الشرسة للنظام ،بل أن البعض منهم كانوا من الضالعين في ركاب السلطة،وحصلوا على درجات عالية في حزب البعث،وآخرون كانوا عيونا للنظام على المشاركين في التوجيه الديني آنذاك،يضاف إلى ذلك أن النظام أشهر حربه على الشعائر دون الفرائض الدينية،مما جعل الناس يأخذون حريتهم في تلقي الفكر الديني،ولعل المراقب لا يتورع عن القول بأن المدارس الدينية،وطلبة الحوزات العلمية،بعد انتفاضة آذار/1991 زادوا مئات الأضعاف عنهم في الثمانينيات،لسماح السلطة بعودة المدارس الدينية،التي زج فيها النظام الكثير من عملاءه وأتباعه،وهؤلاء أصبح لهم أدوار وأدوار في السنوات اللاحقة،وضاعوا في الوقت الحاضر في زحمة الأحداث المتلاحقة،وربما تبوأ بعضهم مكانة متميزة في مدارج العلم الديني.
وكان المتضرر الوحيد من قمع النظام السابق هو التيار العلماني،بمختلف تياراته وتوجهاته الفكرية والأيديولوجية،والشيوعيين في مقدمتهم،حيث اختفت عن الساحة المؤلفات والأدبيات والتكتلات والجماعات الديمقراطية،ولم يكن لهل مجال في التعبير عن توجهاتها بفعل الاستقطاب الطائفي ألبعثي،وعدم وجود قنوات للاتصال مع الجماهير،مما دفع الكثيرين منهم إلى المساهمة في الحركات الدينية من أجل إسقاط النظام،رغم توجهاتهم الديمقراطية، وربما أستمرأ البعض ما حصلوا عليه من مواقع أمتيازات ،جعلتهم أكثر دينية من المتدينين أنفسهم،أخفاء لماضيهم السابق في التيار الديمقراطي،وهؤلاء المتأرجحون لابد لهم من العودة إلى منابعهم بعد انحسار المد العاطفي للمبتلين بالقمع ألصدامي،وما أفرزته عملية التغيير في العراق من أستقطابات طائفية،ألزمت الكثيرين منهم التزام جانب الطائفة،رغم ما يساورهم من شكوك في جدية هؤلاء في أعادة اللحمة إلى النسيج العراقي،المبتلى بالكثير من المتناقضات والتقاطعات.
3ـ وعن دور الحزب الشيوعي في مقارعة الدكتاتورية،وما نال الحزب من قمع كانت إجابة السكرتير باهتة لا تفصح عن حقيقة الأمور،حاول فيها التهرب من مواجهة الحقائق،والتكلم بصراحة،وأن أومأ إلى ذلك بإشارات خفية يدركها المطلعون،ولكن هل يكفي ذلك؟هذا ما نختلف فيه،وكان عليه الإفصاح عن الواقع بكل تجلياته،وشرح أبعاده الحقيقية بما يظهر للمشاهد حقيقة التيار الديمقراطي،الذي قدم الكثير مما لا تستطيع الأحزاب الأخرى تقديمه،وهذا يدفعني إلى الاسترسال في أيراد الوقائع كما هي بعيد عن حذلقة السياسيين،وعدم إفصاحهم عن الأمور،وربما سيكون لرأي وقعه السيئ في نفوس الكثيرين،ولمنه الواقع كما أراه ،وما تقرره الحقائق:لقد كان للحزب الشيوعي دوره المؤثر في الساحة العراقية في ظل العهد الملكي،وكانت له صولات وجولات في مواجهة الاستعمار البريطاني إلى جانب التيارات الوطنية الأخرى،وقد استفاد الحزب من توجهات السلطة الحاكمة آنذاك،بإعلانها محاربة الشيوعية،وشنها الحملات القمعية على المنتمين إليها،يعاضدها في ذلك الكثير من الجهات التي ترى في الشيوعية عدو لها على المدى البعيد،وقد أخطأ النظام البائد في حربه تلك،من حيث يشعر أو لا يشعر،وكانت دعاية مجانية للحزب الشيوعي بإظهاره كقوة عاتية في مواجهة السلطة،وذلك بوسم المعارضين بوسمة الشيوعية،واتهامهم بالانتماء للحزب الشيوعي،ونسب إلى الحزب كل المظاهرات والأعتصامات والأضرابات،وعوقب جميع المعارضين على أساس انتمائهم للحزب الشيوعي المحظور،مما جعل من الحزب الشيوعي طليعة النضال ،ومهد له اكتساح الشارع العراقي بعد ثورة الرابع عشر من تموز/1958 ،ولا أنكر أن للحزب دوره المشرف والمؤثر في النضال،ألا أن السلطة جعلت منه الفصيل الوحيد في مواجهتها وهو ما أشار إليه زعيمه(فهد) في محاكمته عندما قال،أن ما ينسب إلى الحزب الشيوعي من أعتصامات وأضرا بات،لم يكن بمعزل عن دور الأحزاب الأخرى في النضال،وعلينا أن لا نغمط الآخرين حقوقهم.
وقد عمل البعث ما عمله النظام الملكي،عندما انهارت الجبهة الوطنية بين البعث والشيوعي،فقد عمد صدام حسين إلى اعتقال وتشريد وإعدام الالآف من الشيوعيين، بحجة الانتماء لحزب الدعوة الإسلامية،وخصوصا بعد الحرب مع إيران،حيث أتهم هذا الحزب الوطني بالعمالة لإيران،رغم توجهاته العربية الإسلامية،وقد ظهر ذلك جليا في الوثائق التي وقعت بأيدينا بعد سقوط النظام حيث وجدنا قرارات الإعدام لآلاف الشيوعيين بتهمة الانتماء لحزب الدعوة ،وقد قام النظام المنهار بإعدام كل المعارضين من الملتحين والمتدينين والديمقراطيين واليساريين وغيرهم بحجة الانتماء لحزب الدعوة، رغم أنه لم يكن له من الأعضاء المنتمين ما يزيد على المئات،في الوقت الذي أعدم مئات الألوف لهذا السبب،وأدى ذلك إلى انتشاره كقوة معارضة،رغم أن جميع أعضاءه غادروا العراق إلى المنافي والبلدان الخارجية،ولم يكن له تنظيمه الفاعل في الساحة العراقية،منذ الثمانينيات وحتى سقوط النظام،بل أن ما ينسب من أعمال تعرضية جرت في العراق إلى حزب الدعوة ليس لها ما يثبتها،وكانت ملفقة من النظام لإعدام معارضيه،بتهم جاهزة هي الانتماء لهذا الحزب،ولعل قادة الحزب الحاليين من أعرف الناس بما ينسب إليهم من أعمال،ولا أعتقد أنهم يصدقون كل ما نسب إليهم،رغم استفادتهم منه في بناء الأمجاد على هذه الأرضية القلقة.
4ـ وفي سوأل آخر قال مقدم البرنامج،لقد كنا نلاحظ بصمات الشيوعيين على الكثير من القرارات التي أصدرتها حكومة البعث في فترة التحالف،والآن أين هي بصمات الحزب الشيوعي؟سوآل جيد كان على السكرتير استغلاله لشرح ما بذلوا من جهود في القوانين والتشريعات،ففي مجال الدستور كان للحزب تحفظاته على الكثير من مواد الدستور،وله الأثر في تعديل الكثير منها بمعاضدة القوى الديمقراطية،وفي قانون الاستثمار والخصخصة،كان للحزب اعتراضاته التي أخذ بالبعض منها ورفض الآخر،ودوره في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة،كما ظهر ذلك واضحا في الجمعية الوطنية والبرلمان الحالي عند مناقشة مشاريع القوانين،ولعل السكرتير يعرف أكثر مما نعرف ،وكان المفروض أن يكون صوته عاليا في تبيان الأمور التي يرفضها الحزب،ومررت بسبب الأكثرية البرلمانية،وبالذات في مشاريع قانون التقاعد،والبطاقة التموينية،وأسعار الوقود،وسلم الرواتب،والأخطاء التي رافقت العملية السياسية ،التي تتحملها الأطراف الأخرى لانفرادها في اتخاذ القرارات،وعدم التمكن من كبح جماحها،وكان لرأيها النافذ أثره في تمريرها مما ولد الكثير من المعانات للمواطنين،وكان عليه التشديد على الموقف المتفرد للحزب من رواتب ومخصصات أعضاء البرلمان التي فاقت التصورات،وموقفه من الخطابات التحريضية،والأطراف التي تعاضده فيها كالتحالف الكردستاني الذي كان لموقفه من تشريعات الأحوال الشخصية أثر في عدم تمرير الكثير من المواد الهادفة لإعادة العراق مئات السنين إلى الوراء،وعليه أيضا الإشارة إلى الفساد الإداري الذي طال الأطراف كلها،باستثناء الشيوعيين الذين ظهرو كالشعرة البيضاء في الرأس الأسود،ناهيك عن ابتعادهم عن الصراعات المسلحة التي أدت إلى الاقتتال الدامي،رغم أمكانية الحزب على تشكيل المليشيات المسلحة التي تستطيع أخذ دورها في الشارع المسلح،وأيمانهم بالنضال السلمي البعيد عن لغة السلاح والعنف.
ولولا الخوف من الإطالة لتطرقنا إلى أمور أخرى كان على السكرتير جر المحاور إليها،وتبيان وجهة نظره بصددها،ولكن تحاشيه الصراحة الايجابية كان وراء الكثير من الهمهمات التي لم تصل إلى مستوى التصريح والتوضيح،وكانت فرصة أضاعها في عموميات لا ترقى لمستوى الصراحة المطلوبة في مثل هذه الظروف.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محمد علي محيي الدين - ما لم يقله سكرتير الحزب الشيوعي العراقي