أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خالد عيسى طه - جيل الاعتداء لازال يعتبر الاعتداء التركي ..هو اعتداء على العراق ..كل العراق














المزيد.....

جيل الاعتداء لازال يعتبر الاعتداء التركي ..هو اعتداء على العراق ..كل العراق


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 11:05
المحور: القضية الكردية
    


رئيس كوردستان – العراقية.. حتى لو استجاب لبعض شباب شعبه القوميين سواء بازالة العلم العراقي او اعتبار بعضاً من المحافظات ملحقة بالاقليم.. حتى قبل تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بالتطبع او الذهاب اكثر ماتسمح به مواد الدستور في الحقوق النفطية.
بل وحتى لو اندفع اكثر ووزع تصريحات تجاوز مشاعر العرب ، نحن على عهدنا معهم بالحب والاشتراك في النضال السياسي نحو ديمقراطية واقعية ليس من نتائجها القمع والخنق والقتل على الهوية العنصرية او الطائفية.
لذا نقولها بكل حنان ووفاء نحن من جيل اشترك مع ابو الثورة الكوردية ورمز نضالها الملا مصطفى البارازاني. وكان من جيلنا الزميل جلال الطالباني وذهب من ذهب الى دار حقه مثل عزيز شريف والبزاز والكثيرون من الذين أولوا القضية الكوردية جل اهتمامهم.
وهي برائي القضية المركزية لتطبيق الديمقراطية التي يجب ان تمتد من الشمال الى الجنوب كما حصلت على عهد ماوتسي تونغ العظيم في الصين.. كذلك الامتداد الذي جعل بلد الافيون ثاني دولة عظمى في العالم .. والعراق المشترك اهلا لمثل هذه الديمقراطية والموقع الدولي.
نحن كعراقيين عربا وكردا علينا ان نعي ماضينا وحاضرنا وما يجب ان يكون مستقبلنا ان اردنا خيرا لقيام دولة عراقية ديمقراطية فيدرالية وليس من مصلحة الشعبيين العظيمين العربي والكوردي ان يبدوا خلافاتهم وهم محل طمع وارهاب دول الجوار المحيطة بهم. والعراقيون هم شعب خليط في المذاهب وفي اللغة وفي العنصر وفي الأديان وهذا الخليط كالفسيفساء الجميلة يكون دافعا وسبيلا للتحسن المعيشي ولنقلة نوعية للاحسن ولا يمكن ان يوضع في غير هذا المحل اذ انه ليس هناك صراع بين جميع هذه طالما امنوا بالمظلة العراقية الوطنية بعيدا عن الطائفية والعنصرية.
تركيا دولة قوية عسكريا واقتصاديا وقد تستطيع ان تهدد الاقليم الكوردستاني ويمكن ان تدخل اراضيه ولكن لا تستطيع ان تبتلع العراق.. كعراق يحتوي على شعبين متآخيين كالعرب والاكراد ان اشبه تركيا بالذي يقفز الى بحيرة يستطيع ان يسبح بها ولكن لا يستطيع ان يغير شواطئها او مساحتها او حدودها فأي حركة من الأتراك ضد أي شبر من كوردستان هو اعتداء على كل العراق من زاخو الى الفاو بهذه الروح وبهذه الارضية التي عودنا عليها المغفور له مصطفى ملا البرزاني يوم وقف مع العراق ومع جيش العراق بكل جرءة عند حرب العراق ايام صدام حسين مع ايران .. ولم تمحى من ذاكرتي وانا رئيس مرافقين الملا عند عودته من الخارج بعد غربة طويلة ايام الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم وكنت لصيقا كتشريفات له وانا في ايام اندفاعي وحبي للأكراد وكان هذا منصب شرف لي عظيم وانا قريب منه احاوره واشرف على العناية به في حله وترحاله وتنقلاته ويوم كنا جالسين في قاعة من قاعات العراق في ذلك الوقت وهي قاعة الوزراء وهتف احد المندفعين الثوريين اليساريين في بغداد وهتف بشعارات تمجد زعامة ملا مصطفى البرزاني لجيمع العراق وللحركة الديمقراطية فرأيت عمق الألم في وجهه وامتعاضه واخذ يردد (ماكو زعيم الا كريم) هذا ماتعودنا عليه من الزعماء الاكراد إيمانا بالعراقية وابتعادا عن الانفصال او التلميح به او التهديد بوقوعه هذا هو العراق المطلوب، الشعوب المتآخية ومنها في العالم كثير تقوى وتتلاحم بقوة تفهمها للتعايش المشترك وإيمانها بالثوابت الوطنية المشتركة والعراق لم يبخل على كل المواطنين بمنصب او سلطة في أي من ايام وجود هذا العراق العظيم ولنعد الى المغفور له فيصل الاول وهو الملك الفاهم الذي اعطى للقضية الكوردية في ذلك الوقت اهميتها الخاصة وسعى بكل الوسائل لترسيخ هذه الاخوة العربية الكوردية ونجح في ذلك ، فالوزراء الاكراد كثيرون في الوزارات ورؤساء الاكراد ايضا اما الجيش العراقي فمعظم ضباطه اكراد ومن خيرة الضباط مثل عمر علي ونور الدين محمود وغيرهم ، الوضع الذي هيئ مليون ونصف كردي يعيشون في العراق فرحين متاخين لا فرق بين هذا وذاك اقسم بالرب العظيم يوم كنا في الدراسة او في المحلة استغرب ان سمعت بالصدفة ان فلانا يعرف اللغة الكوردية او يعود باصوله الى اخواننا الاكراد كنا كالعائلة الواحدة لا فرق بين طويلنا وقصرينا ولا فرق بين غنينا وفقيرنا الكل يجلسون على مائدة خير العراق وفضله على مجموع الشعب فعلينا ان نكون الان وفي المستقبل كذلك كي نستطيع ان ندفع بالخطر عن العراق سواء من الشمال كما يحدث الان او من الشرق كما اتوقع ان يحصل اذا فقد الإيرانيون حجة مساومتهم مع الأمريكان على الملف النووي.
رعى الله العراق وهدى حكامها للتعايش بالاحسن مع احداث العراق وعلينا ان لا نظهر ضعفنا امام اعداء متربصين يستطيعون تقطيع اوصالنا ويلتهمون اراضينا قطعة قطعة ولكن ان اتحدنا فلا يستطيع احد ان ياخذ شبر واحد من ارضنا ولا حفنة تراب من هذا البلد بلد الخيرات والاخاء والمحبة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنظيم العمالي النقابي أحد ركائز الديمقراطية
- الولاء ليس للمذهب .. بل للجيب والمصلحة الذاتية
- في التأخير آفات وآفات
- هل يستطيع علاوى انقاذ العراق
- مصلحة للشعب العراقي بعد هذه الكوارث
- تغيب النقابات المهنية .. وابعادها عن دورها الريادي .. خطراً ...
- على هامش اجتماع الايرانيين والامريكان على مستوى السفراء وبحض ...
- هل البعض يفتري على ايران في سياستها المذهبية
- حوار هاتفي حول الاوضاع الملتهبة في العراق
- حكومتنا والاحتلال وجهان لعملة واحدة
- من يكتب الدستور .........ومن يطبق عليه هذا الدستور ........و ...
- هاجس الخوف يلاحق كل العراقيين
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريئ لا يغتفر
- ماهي الدوافع وراء تغير اسم الائتلاف .. الحكيمي..!
- مدينة الثورة او الصدر..الزعيم قاسم نجح في لَمّ أهل الصرائف . ...
- ليس للاحتلال حيلة سوى التراجع
- الكفر بالله قد يغتفر وقتل البريء لا يغتفر(الفتاة اليزيدية)
- رسالة مفتوحة الى السيد وزير الدفاع الولايات المتحدة الامريكي ...
- حكامنا في العراق .. لا يريدون ان يسمعوا او يفهموا مطالب العر ...
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!!


المزيد.....




- المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية يطلب إصدار مذكرة ا ...
- نتنياهو وغالانت في قفص اتهام جرائم الحرب
- إسرائيل تقدم طلب استئناف إلى -الجنائية الدولية- وتطلب تأجيل ...
- خبير عسكري يعدد تحديات ومعوقات اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان ...
- تشكيل فريق حكومي لمكافحة الفساد في دول منظمة التعاون الإسلام ...
- الأمم المتحدة: 64 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد
- نتنياهو يُعلن عزمه الاستئناف ضد مذكرتي الاعتقال بحقه ووزير د ...
- الامم المتحدة: برنامج الاغذية العالمي اعلن اغلاق جميع المخاب ...
- أهالي الرهائن الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو ويطالبو ...
- شاهد.. كاميرا ’العالم’ ترصد عودة النازحين الى قراهم في جنوب ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خالد عيسى طه - جيل الاعتداء لازال يعتبر الاعتداء التركي ..هو اعتداء على العراق ..كل العراق