في بلد المحاصصة والوصاية والطائفية، أصبح الحكم تملّكاً والنيابة إرثاً عائلياً والمواطنون رعايا.
سلطة فاسدة أوصلت الوطن إلى حافة الانهيار الاقتصادي، 30 مليار دولار دين، لتتوالى فضائحها من الكهرباء إلى الخلوي إلى قضايا الاختلاس والفساد.
سلطة مرتهنة، قرارها خارجي، أفقدت لبنان قراره وانتقصت من سيادته.
وها هي السلطة، وكما عوّدتنا، تجدد لنفسها وتنسى خلافاتها عند كل استحقاق، فتتجمّع فجأة بكل أحزابها وقواها في محدلة واحدة، لدعم مرشّح الوراثة ومنع أي صوت تغييري.
كل ذلك والشعب يزرح تحت أعباء اقتصادية وضرائب وديون.
إن سعينا الدائم لتغيير نظامنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي هو جزء من الحركة المعارضة التي ترى في النظام سلطة مفسدة طائفية ومرتهنة. لذا نسعى للتغيير وللحكم الديمقراطي.
موعدنا في 14 أيلول، يوم انتخابات بعبدا-عاليه، هو موعدٌ آخر لممارسة حقّنا.
الانتخاب (وراء العازل) حقٌ وواجب ووسيلة ديمقراطية للمحاسبة والمساءلة.
لا لمرشّح السلطة، لا لمرشح المال.
نعم للخيار الديمقراطي الحرّ.
بيروت في 9/9/2003
الخط المباشر
طلاب شيوعيون
المجموعات اليسارية المستقلة