|
العيب في ثقافة البداوة وليس في بول الإبل
سعيد الكحل
الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 11:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رد على مقال منشور بركن" جريدة الأحداث المغربية في الميزان" يوم 17/5/2007
إلى الأخ الذي فضل التواري خلف " قارئ " ،أتمنى أن تكون فعَلْـتـها عن استحياء وليس عن جبن أو خشية ، لأن الله أحق أن تخشى. وأنّى لك ذلك وأنت عصيت الله تعالى لما خالفت نواهيه : ـ ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) . فأنت لم تستحضر النهي الإلهي لما جزمت " الأكيد هو أن الجهات التي تدفعكم للتشهير بالإسلام ـ مقابل الحصول على بعض الفتاة من الامتيازات المادية والمعنوية ..) . ـ ( ويل لكل همزة لمزة ) . ـ (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) . وليس غريبا عليك أن تقْف ما ليس لك به علم لأنك ضحية ثقافة الحقد والكراهية والتخوين والتكفير التي تشيعها التيارات الإسلامية . هذه الثقافة هي التي أعمتك عن إدراك الحقيقة واستيعابها . ويتعلق الأمر ، من جهة ، بالحقيقة الدينية الواردة في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، التي طمسها شيوخ التطرف وحرفوها وبدلوها تبديلا . ومن جهة ثانية حقيقة الأهداف التي تسعى الجماعات الإسلامية المتشددة إلى تحقيقها . وإليك بيان ذلك على سبيل الذكر لا الحصر . أ ـ حقيقة الإسلام كتشريع وقيم تجعل منه دينا يدعو إلى التسامح والانفتاح على ثقافات الشعوب ومكتسباتها الحضارية . لهذه الغاية جعل "الحكمة ضالة المسلم أنى وجدها فهو أحق بها ". لأن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة جاءا ليعلما المسلمين شؤون الدين ، وتركا أمور الدنيا للخبرة والتجربة الإنسانيين . لأجل هذا أمر الله تعالى المسلمين ـ حين يتعلق الأمر بأمور الدين والعبادة ـ بإطاعة الرسول وعدم الخروج عن أوامره ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) . أما متى تعلق الأمر بالمجال الدنيوي الذي تلعب فيه الحكمة والدراية والخبرة الدور الرئيسي في القرار ، فإن القرآن أمر الرسول محمد (صلعم) بالمشاورة والنزول عند رأي الناس الذين هم أكثر خبرة ودراية بأمورهم الدنيوية كما أقر الرسول الكريم بقوله ـ في حادث تأبير النخل ـ ( ما كان من أمر دينكم فردوه إلي وما كان من أمر دنياكم فأنتم أعلم به ) . وما دام النبي يتميز عن عموم الناس بأنه صاحب رسالة سماوية ووحي إلهي ، وليس صاحب خبرة ودراية دنيوية ، فإن الله تعالى أمره أن يشاور ( وشاورهم في الأمر ) ، وأن يترك للناس سلطة اتخاذ القرار ( وأمرهم شورى بينهم ) . لهذا امتثل الرسول الكريم للأمر الإلهي ولم يفرض على المسلمين أمرا دنيويا لهم فيه رأي . أليس هو القائل لصاحبيه ( والله لو اتفقتما على أمر ما خالفتكما ) ؟ فهل الشيوخ الذين يحرضون على التكفير والقتل والتفجير أنبياء ورسل لا ينطقون عن الهوى ؟ أليسوا كغيرهم من البشر يخطئون وتتحكم فيهم الأهواء ؟ وحتى أكون واضحا ودقيقا أذكّرك بمثالين : ـ الأول : المراجعات التي قام بها عدد من شيوخ الجماعات الإسلامية المتطرفة ، خاصة في مصر ، وآخرهم السيد إمام الشريف الملقب بالدكتور فضل وهو صاحب كتاب «العمدة في إعداد العدة» الذي هو بمثابة دستور تنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات المتطرفة . فقد أعلن مراجعة عنوانها «وثيقة ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم» يتراجع فيها عن تكفير المجتمع والأنظمة الحاكمة وعن التحريض على القتل وغيرها من العقائد التدميرية التي تسوغ قتل الأبرياء باسم الدين . وفي السياق ذاته ـ نبذ العنف وتبني السلم ـ وجه أبو أيوب المصرى (شريف محمد فؤاد هزاع) يوم 30 أبريل 2007 رسالة مفتوحة إلى أيمن الظواهري جاء فيها (وها أنا أناشدكم إعلان تأييد التوجه السلمى للاخوة بمصر، لإنهاء أزمة المعتقلين والمسجونين من أبناء الجماعة . و قد أقر الصلح الذي عقده حذيفة بن اليمان وأبوه الحسيل مع كفار قريش كما جاء في مسلم: ( عن أبى الطفيل رضي الله عنه قال: قال: حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: ما منعني أن أشهد بدراً إلا أنى خرجت أنا وأبى الحسيل فأخذنا كفار قريش فقالوا: إنكم تريدون محمداً فقلنا: ما نريد إلا المدينة. فأخذوا منا عهد الله و ميثاقه أن لا نقاتل معه. فلما أتينا المدينة ذُكِرَ ذلك له فقال: انصرفا. نفي لهم، ونستعين بالله تعالى عليهم ) أخرجه مسلم و الحاكم . إذا كان الدكتور فضل ، المنظّر الرئيسي لتنظيم القاعدة وأبرز قادتها ، قد تراجع عن أفكاره الهدامة وعقائده المدمرة التي تسببت في قتل الأبرياء وترويع الآمنين ، فمتى سيفعل الشيوخ الذين تدافع عنهم وتتبنى عقائدهم ؟ أليس الفزازي هو المفتي ـ باسم الدين ـ بقتل الأبرياء كما في قوله/فتواه ( فاليساريون في بلادنا كفار ينبغي أن نتعامل معهم بالأحكام الشرعية التي تتعلق بالكافرين ، بالمرتدين . فلقد قلت ألف مرة نحن لا نكفر العصاة من أبناء القبلة بكل ذنب ، نحن لا نكفر السكير والسارق والمرابي والقاتل والزاني .. لا نكفر هؤلاء . لكن هؤلاء الزنادقة لا يخفى كفرهم على أحد .. أقول للدولة المغربية ، ولا أقول للحكومة ، إن كانت مسلمة ، فعليها أن تحاكم هؤلاء الشيوعيين ، أن تقيم لهم محاكم شرعية ينالوا جزاءهم ، ودونه الإعدام لأنهم أئمة الكفر ) . وهنا لا بد أن أذكّرك بأن هؤلاء الشيوخ لا يكتفون بمعارضة الحكومة ، بل يكفرونها . وهذا واضح من أجوبة الفزازي في حوار عبر موقع منتدى التجديد بتاريخ 2002/8/25 حيث نقرأ التالي : ـ "السؤال: سيدي الشيخ، إذا كانت القضية بين تيار الكفر والزندقة والإلحاد.. فهل أنتم تكفرون الحكومة الحالية؟ ـ الإجابة: نعم) . فما ذنب الشباب الغفل الذين تأثروا بأفكار الدكتور فضل والشيوخ أمثال الحدوشي ويوسف فكري وحسن الكتاني والفزازي وغيرهم ؟ فماذا سيقول أبو الفضل وكل الشيوخ لضحايا أفكارهم وعقائدهم يوم القيامة ؟ أليس من سنّ سنة سيئة له وزرها ووزر من عمل بها ؟ أليس من واجبي الديني والوطني أن أنبه إلى مخاطر الأفكار الهدامة والعقائد المدمرة التي يعتقد هؤلاء الشيوخ أنها هي الدين السليم ؟ ماذا لو تخلى الشيوخ عن أفكارهم هذه كما فعل الدكتور فضل ؟ هل سيتغير الدين بتغير أفكار الشيوخ ؟ ألم يقل أبو حفص ـ في بيانه الأخير ـ ( وأنا شخصيا لقد وفر لي السجن فضاء للتأمل والإقبال على مطالعة كتب أهل العلم بنهم شديد،مما جعلني أراجع نفسي في كثير من المسائل المتعلقة بكل الأبواب،من أحكام فقهية،ومسائل أصولية،وأبحاث حديثية،وقضايا تاريخية،ونظرات فكرية ومنهجية،بما يتوافق مع الكم الهائل من المعلومات التي اختزنتها في هذه الفترة،وإني لا أجد أي حرج في أن أتراجع عن أي قول وإن كنت قد أمضيت عمري كله متبنيا له،منافحا ومخاصما ومناظرا عنه،فالحق عندي أكبر من كل هذه الأهواء النفسية،والنزغات الشيطانية. و إني أملك كل الشجاعة ـ بحمد الله- لأقرر أن تجربتي الدعوية المتواضعة شابتها جملة من الأخطاء،لأنها عمل بشري مجرد عن العصمة، خاصة مع ما رافقها من حماسة الشباب وقوة العاطفة وفوران الغيرة مما أوقعها في مسالك ضيقة وأخطاء قاتلة ) . فماذا عساك تقول بعد اتهامك لي بـ"التشهير بالإسلام" لأني انتقدت الأفكار المدمرة التي روجها هؤلاء الشيوخ وقد تراجع بعضهم عنها ؟ ـ الأمر الثاني : أن الشيوخ الذين تنافح عنهم وتتهمني بـ"التشهير بالإسلام" لانتقادهم ، يدعون فعلا "للعودة إلى زمن شرب أبوال الإبل " . وليس العيب في بول الإبل ، بل العيب في ثقافة البداوة التي ترفض كل تقدم علمي وتقني وتناهض كل إنجاز حضاري وتلاقح ثقافي . إن بول الإبل فرضته ظروف اجتماعية انعدمت فيها المكتسبات الطبية ، فلا لوم على أهل زمانها . أما أن تصير ثقافة زماننا ، زمان العلم والتقنية والديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان ، فهذه هي المأساة والجاهلية التي جاء الإسلام الحنيف يجبها . وأخطر ما في ثقافة البداوة أنها تعمي أصحابها وتصُمهم عن رؤية الحقيقة وسماعها . وتزداد خطورة البداوة ، كثقافة وسلوك ، لما ترتبط برعي الإبل ، كما نبه إلى هذا رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه وسلامه في الحديث الشريف : عن ابن مسعود- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " الإيمان ها هنا- و أشار إلى اليمن- و الجفاء و غلظ القلوب في القدّادين ( المكثرون من الإبل) عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشيطان ربيعه و مضر". (رواه البخاري و مسلم). وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( من بَدَا جَفَا ) ، ومعناه من تطبع بثقافة البداوة ازداد جفاء وغلظة . لهذا حذر الرسول الكريم من الجفاء ومن كل أسبابه . عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، و البذاء من الجفاء و الجفاء في النار". فالإسلام جاء ليهذب النفوس ويلين القلوب ، كما جاء في قوله تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) (آل عمران:159). وقوله ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون) (الحديد:16). أرأيت الآن مخاطر البداوة وثقافتها ؟ إن الشيوخ المعتقلين ومن شاكلهم غلاظ القلوب قساة متعطشون للقتل وسفك الدماء باسم الدين الحنيف والقرآن الكريم خلافا لما شرعه الإسلام ، كما جاء في قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم و حامل القرآن غير الغالي فيه و الجافي عنه و إكرام ذي السلطان المقسط". ومن معالم الجاهلية والبداوة التي يدعو إليها هؤلاء الشيوخ ما كتبه أبو حفص يمجد فيه دولة طالبان وتزمتها في فرض البرقع وإطالة اللحي ومنع المرأة من التعليم والعمل والسفر والخروج من البيت والمشاركة في الحياة السياسية وتقلد المناصب الإدارية والمهام التشريعية الخ . هذا هو النموذج المجتمعي الذي يسعى هؤلاء الشيوخ لإقامته ويضاهون به "العولمة" كالتالي ( وهكذا صلينا على الحركة التي خرج من بين أضلعها حسن البنا وسيد قطب وأبو الأعلى المودودي ومروان حديد وعبد الله عزام ومحمد قطب.. صلاة الجنازة . خاصة مع تبني هذه الحركات لإسلام متميع، يبيح اختلاط الرجال بالنساء، وسماع المعازف، والغناء وحلق اللحي، وعدم الالتزام بالهدي الظاهر، ولبس حجاب أبعد ما يكون عن الحجاب الشرعي، ومشاركة المرأة طبيبة ومهندسة وعاملة، بل وبرلمانية ووزيرة. عولمة أمريكا تريد من المرأة أن تتحرر من حجابها، وأن ترتاد نوادي الرجال، وأماكن عملهم، أو أن تكون قاضية ورئيسة، وهؤلاء ألزموا المرأة الحجاب، وحبسوها بين أربعة جدران، ومنعوا سفرها إلا بمحرم، ومنعوا الأجنبيات من دخول البلاد. عولمة أمريكا تريد من الناس أن يحترموا كل الأديان وكل الثقافات عدا الإسلام ، ما دامت هذه الأديان والثقافات تساير هذا النظام، وهؤلاء هدموا كل الأصنام الثرية بالمتاحف، بل تجرؤوا فهدموا تمثال بوذا، الذي يعد رمز الملايين من الناس. عولمة أمريكا تريد أن تشيع السلام والمحبة والوئام بين الناس، وهؤلاء يربون أبناؤهم على الولاء والبراء، ويغرسون فيهم معاني الجهاد والاستشهاد .. عولمة أمريكا تريد أن يلبس الرجل سروال الجينز، وأن يكون "أنيقا" حالقا للحيته، وهؤلاء يلبسون ثيابا رثة، وعمائم سوداء، ولهم لحي كثة، بل إنهم منعوا حلق اللحي، وأغلقوا محلات حلاقتها ). أليس هذا هو المجتمع الذي يريد إقامته هؤلاء الشيوخ حيث المنع التام للعلم والمعرفة والتقنية والإعلام والفنون ولكل النعم التي أحلها الله لعباده ؟ فما الذي يجعل هؤلاء يصرون على العودة بالبشرية إلى غابر العهود والقطع مع المدنية والتحضر ؟ أليست هي ثقافة البداوة ووأد النساء وشرب أبوال الإبل ؟ هل بهذا النموذج المجتمعي الموغل في البداوة يمكن مواجهة أمريكا وهزمها وإغراء شعوب العالم على اعتناق الإسلام ؟ أي إسلام هذا الذي يدعو إليه دعاة البدونة ؟ أليست الديمقراطية الغربية وقيمها الإنسانية وأنظمتها السياسية الحضن الآمن الذي آوى شيوخ التطرف وهيأ لهم كل السبل التي استغلوها لنشر ثقافة الكراهية وعقائد التكفير والهدم ضد الشعوب الغربية وأنظمتها ؟ أليست الأنظمة الديمقراطية أرحم من الأنظمة "الإسلامية" الطالبانية ؟ ب ـ حقيقة الإسلام كواقع تاريخي وحضاري : إذا كان العرب ـ في جاهليتهم ـ أهل بداوة ألفوا التداوي بما لم يجدوا عنه بدّا ، ومنه بول الإبل ، فإنهم ـ باحتكاكهم بالثقافات الشرقية وانفتاحهم عليها ـ اكتسبوا طرق العلاج كما اقتبسوا طرق إدارة الدولة ، ولم يجدوا في ذلك حرجا . وباكتسابهم ثقافة عصرهم أبدع المسلمون في مجالات علمية ومعرفية ، في مقدمتها ميدان الطب حيث ابتكروا تقنيات الجراحة والتخدير واكتشفوا علاجات فعالة قاعدتها تركيبات كيماوية وأعشاب طبية ؛ فقطعوا نهائيا مع بول الإبل والثقافة التي أنتجته . إلا أن ثقافة البداوة سرعان ما تعاود الظهور وتغزو ـ من جديد ـ العقول النخرة التي تحتمي بالموروث الثقافي عند كل صدمة أو عجز عن استيعاب ثقافة العصر . إن من أبرز سمات هذه الثقافة ، الانغلاق ورفض التغيير والتحصن بعادات الأجداد دون تمحيص . وصدق الله تعالى في وصف هذه الذهنية وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون ) سورة المائدة : 104 لا شك أن ما يدعو إليه هؤلاء الشيوخ لا ينسجم مع تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يحث على المعرفة ويفرض طلب العلم على كل مسلم ومسلمة ، كما يأمرنا ـ رجالا ونساء ـ أن نكون على أحسن هيأة (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )الأعراف :31 . بالإضافة إلى كون دعاوى الشيوخ تعاكس منطق الأشياء والتاريخ . إن رفض ثقافة البداوة ، هو من جهة انسجام مع تعاليم الإسلام ، ومن جهة ثانية ، انفتاح على ثقافة التنوير وقيم العصر ومبادئ حقوق الإنسان.
#سعيد_الكحل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجزائر نيوز تحاور الباحث والكاتب المتخصص في الجماعات الإسلا
...
-
المراجعة فضيلة لم تنضج بعد شروطها لدى شيوخ التطرف
-
أحداث 16ماي الإرهابية بين النجاح الأمني والفشل الثقافي
-
حتى لا تفلح القاعدة في أفغنة شمال إفريقيا
-
هل سيفلح تنظيم القاعدة في أفغنة شمال إفريقيا ؟
-
لن ينتهي الإرهاب إلا بتجفيف منابع التكفير وتشجيع منابر التنو
...
-
وزارة الأوقاف ومسئولية التصدي للتطرف والإرهاب 2/2
-
وزارة الأوقاف ومسئولية التصدي للتطرف والإرهاب 2/1
-
الإرهاب عقائد تكفيرية قبل أن يكون عبوات تدميرية 3/3
-
حوار مع سعيد الكحل
-
الإرهاب عقائد تكفيرية قبل أن يكون عبوات تدميرية 3/2
-
الإرهاب قبل أن يصير عبوات متفجرة كان معتقدات متطرفة 1 .
-
سيد القمني تعال نحب الوطن فإن الغربان لا تنهش إلا الجيف .
-
الملك أكبر سند لمطالب النساء
-
هل تفجيرات الجزائر تنذر باتسونامي الإرهاب ؟
-
!!بئس الكرسي لما يصير هو العقيدة والقضية
-
جماعة العدل والإحسان بين بهتان الرؤى وارتباك القيادة .
-
بهتان رؤى جماعة العدل والإحسان
-
مناصرة الإرهابيين قاعدة توحد بين مواقف الإسلاميين
-
حَمَاس أبَاد أو إمارة -غزنستان- الإسلامية
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|