أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - هل ينهض العراق من جديد














المزيد.....

هل ينهض العراق من جديد


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 587 - 2003 / 9 / 10 - 03:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



توالت انتكاسات العراق منذ خمسه عقود من الزمن وابشعها كانت العقود الثلاث الاخيره حتى جاء اليوم الذي انتظره العراقي بزوال طاغيه العصر وحزبه المقبور على ايادي قوات التحالف بمباركه السواد الاعظم من الشعب العراقي بكل مكوناته القوميه والدينيه والسياسيه. بعد ان اكتوى لمده خمسه وثلاثون ونيف من اعواماَ عجافَ بظلم وقهر ثله البغي والجور. الا ان حبس الانفاس المكبوده خوفاَ على العراق واهله واكبت جميع عراقي الحب والخير حتى يكاد الواحد منهم ان يصاب بالموت جزعاَ وهو يتابع احداث الوطن حتى تنفس الواحد منا املاَ بعوده عراقنا من جديد وولاده وطن يقوده ابناءه .
فجاء مجلس الحكم كخطوه اولى نحو عراق معافى من العنف والدكتاتوريه .تسوده احكام القانون وموسساته الدستوريه وتنظمه علاقات المجتمع المدني القائمه على حريه الانسان في المعتقد وراي واحترام الحقوق الادميه.لذلك فأن مسانده وموازره مجلس الحكم الموقت من قبل قوى شعبناالخيره وبدعم اصدقاء الشعب العراقي من الدول العربيه والاسلاميه والاوربيه والاسيويه والافريقيه تعتبر عن حق الدعم الحقيقي لتمكين العراقيين من حكم نفسهم بنفسهم دون حاجه لقوى الاحتلال الاجنبي. الا ان هذا الدعم والمسانده لايعني  المطلق والمجرد من الاختلاف القائم على دافع النصح والتقيم والتقويم من لدن ابناء المجتمع بعامه ورجال الفكر والمعرفه بخاصه ومؤسسات المجتمع المدني المعنيه بالمراقبه على اداء البناء السلطوي المتمثل بمجلس الحكم ومايتبعه من وزارات وادوات سلطويه اخرى. يقابله تفهم حقيقي لمطالب الجماهير والاستجابه لهذه المطالب ، وبخاصه ان الجماهير الواسعه من ابناء الشعب بكل طبقاته وفئاته المختلفه والمتشعبه عانت في العراق الاهمال والتنصل وعدم الاحترام لمطالبها المشروعه وبخاصه في ظل حكم حزب البعث لثلاثه عقود ونصف من الزمن.مما ولد لدى عامه الناس شعور بالكراهيه للسلطوي وموسساته المختلفه نجم عنها حاله الاغتراب الاقتصادي والسياسي لدى شريحه واسعه من ابناء الشعب العراقي.
وتاسيساَ على ماتقدم يرى الكاتب ان مجلس الحكم ونجاحه وانسجامه مع  طموحات وتطلع الشعب العراقي يتوقف بالدرجه الاولى علىاحترام اعضاءه فراداَ وجمعاََ مشاعرالجماهير والاستجابه لمطالبها الضروريه والانيه.وعدم التعامل باسلوب اللامبالات في ما يطرح اويكتب ، وتجنب تحويل المنجزات الوطنيه صوب المصلحه الحزبيه او العائليه الضيقه التى كانت نمط حياه على مدى العقود التي حكمنا بها من قبل رجال قريه العوجه. والتي قدم الشعب العراقي خيره ابناءه وبناته من اجل زوال هذا النمط ورجاله واساليبه المتخلفه.وعليه اصبح من غير المقبول والمعقول ان تتكرر الضواهر المقيته السابقه ما بعد اسقاط النظام. اعتقد جازماَ ان امام القوى الوطنيه العراقيه الممثله بمجلس الحكم فرصه ذهبيه لتجليس دولتنا المستقبليه على قانون الكل من اجل المصلحه الوطنيه العليا وفق شريعه احترام الانسان وتطلعاته . ولكن للاسف الشديد اقولها وانا غير مصدق لما حدث، كيف تسمح بعض الرموز الوطنيه من تكرار تجربه صدام حسين العائليه في اداره شوون الدوله. كيف يسمح عضو المجلس الوطني لكي يختار ابنه او اخيه او قريبه في تولي المناصب الوزاريه. نعم اقولها محذراَ وخائفاَ من تكرار الماضي. وعوده دائره تغليب المصالح الشخصيه على المصالح العامه.
لكن يبقى املي كبير بان الدستور المنتظر سيصلح الحال ويجري الخلاص من المراحل الاستثنائيه والمْوقته. وسنبقى حريصين على الوطن وشعبه مادمنا نْومن اننا نعمل نحو رفعه العراق واهله.وانا واثق ان عراقنا سينهض وتعود الدوله العراقيه حره مستقله وفق مبدء الكل من اجل الوطن. ولامكان للمنتفعين والمتسلقين واصحاب المصالح الذاتيه اوالحزبيه الضيقه. بجهود المخلصين سيعود وطننا الينا مجدداَ.  لكن بعد القضاء على ثقافه الدكتاتوريه واشاعه ثقافه الحوار ، واحترام حقوق الانسان .   
   



#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافه الكراهيه وكراهيه الثقافه
- الانا في الخطاب الثقافي- السياسي العراقي
- الله معك ياعراق
- التشويه والتشهير في الخطاب السياسي العراقي
- العنف في الخطاب السياسي العراقي
- اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه –الحلق ...
- اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه – الحل ...
- اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه-الحلقه ...
- اي نظام سياسي يريد العراقييون
- ثمن الغربه في الزمن العراقي المر
- أعاده الثروه البشريه المهاجره ومستقبل العراق
- اليات تحسين الوضع المعاشي للعراقين في المرحله الراهنه
- من المسوؤل عن عدم تشكيل الحكومه الموقته في العراق
- الشيخ زايد والكلمه الصادقه
- الاسقاط النفسي في الخطاب السياسي العربي
- أدب الآنحطاط السياسي
- غربه العراقي في الزمن المر
- نداء لانقاذ الشعب العراقي
- من أجل المجتمع المدني في العراق
- من صنع الدكتاتور


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - هل ينهض العراق من جديد