أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر احمد - حقوق الإنسان، و الدين والتنوع الثقافي ،نموذج ايران - اضطهاد الشعب العربي الاهوازي.















المزيد.....

حقوق الإنسان، و الدين والتنوع الثقافي ،نموذج ايران - اضطهاد الشعب العربي الاهوازي.


جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 05:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقوق الإنسان، و الدين والتنوع الثقافي.


الجزء الاول

مخطط البحث:

مقدمة:
التنوع القومي في ايران.

الاضطهاد القومي في ايران

القوميات الايرانية الرئيسية، الفرس، الاتراك، الأكراد، العرب، البلوش والتركماني

انتهاك حقوق الانسان في ايران ويشمل.

اولا: الاضطهاد او التمييز العرقي او القومي:

ثانيا: الاضطهاد او التمييز الدينى ويشمل

1- الفرقة الناجية – الشيعة.
2- مسلمي بقية المذاهب ( اهل السنة وغيرهم )
3 - اهل الكتاب، يعني المسيح واليهود والمجوس - الزرادشتيين.
4 – الكفار والمحاربين وغير اهل الذمة وغير المعاهد

ثالثا: الاضطهاد او التمييز السياسي

رابعا: الاضطهاد او التمييز القائم على الاختلاف بين الرجل والمرآة

خامسا: الاضطهاد او التمييز القائم على الاضطهاد الاقتصادي و الاجتماعي

سادسا: الاضطهاد او التمييز الفئوي

سابعا: اضطهاد الشعب العربي الاهوازي كنموذج للاضطهاد القومي
• الموقع والأهمية الاقتصادية
• الحدود والمساحة
• تعداد النفوس
• الشعب العربي الاهوازي تاريخ وحضارة
• السيطرة الفارسية على اقليم الاهواز وتداعياتها
اولا: مصادرة الاراضي العربية سياسة قديمة جديدة
ثانيا: الاضطهاد الثقافي
ثالثا : الاضطهاد السياسي
المصادر.

المقدمة:
تحتل ايران بخارطتها السياسية الراهنة موقعا استراتيجيا هاما و تعتبر نقطة الوصل بين أسيا الوسطى ومنابع نفط ومياه الخليج وتجاورها من الشمال والشمال الشرقي كل و أفغانستان وتركمنستان ومن الشمال الغربي والغرب كل من اذربايجان وأرمينيا و من الغرب كل من تركيا والعراق ومن الشرق و الباكستان و من الجنوب الخليج حيث لها حدود بحرية مشتركة مع كل من الكويت دولة الأمارات العربية البحرين وقطر و تعتبر ثاني دولة بعد السعودية لاحتياطي النفط في المنطقة، كما يبلغ عد سكان نفوسها استنادا الى إحصاء عام 1999 ما يقارب الى ما يقارب 70 مليون نسمة.
لقد غاب عن بال العديد من دول العالم ومنظماته الفاعلة في مجال حقوق الانسان ولفترة طويلة وذلك بفعل الدعاية القوية للأنظمة المتعاقبة على دفة الحكم في ايران ولاعتبارات سياسية ايضا إن ايران بلد متجانس القوميات سواءا من حيث الهوية اللغوية او الثقافية وحتى الاجتماعية والدينية في حين إن الواقع غير ذلك فإيران بلد متعدد القوميات والثقافات، كما انها من حيث الدين وان كان المذهب الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي الا انها من هذه الزاوية ليست موحدة ايضا فهناك الى جانب هذه المذهب مذاهب اسلامية اخرى تعرف بمذاهب اهل السنة، وهناك فرق من اهل الشيعة مثل الاسماعيلية والمولوية والحقانية، وغيرها من المذاهب الاسلامية، بالاضافة الى أقليات دينية غير اسلامية مثل المسيحية( الآشوريين – الكلدان – الأرمن ) و اليهود والمجوس – الزرادشتيين والبهائيين والصابئة المندائيين وغيرهم.

التنوع القومي او العرقي في ايران:
ظلت ايران ومنذ غابر العهود بلد متعدد القوميات ولقد تعايشت هذه القوميات كرها أحيانا وطوعا أحيانا اخرى فترات طويلة من الزمن، و اليوم نرى إن من بين 189 دولة من بين الدول الاعضاء في هيئة الامم المتحدة هناك 150 دولة متعددة القوميات واللغات و الثقافات، وبالتالى يعتبر تجاهل المسائل القومية وعدم ايجاد حل لها من بين اهم العوامل التي تقف حائلا في وجه التطور والتقدم والتنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية وكذلك استقرار الامن والسلام في العالم، الامر الذي يستدعى من جميع الدول ومن مؤسستها السياسية والتعليمية اتخاذ التدابير الضرورية والمناسبة لا يجاد حل مناسب لها انطلاقا من المبادئ العامة لمقررات هيئة الامم المتحدة والقوانين المنبثقة عنها لا سيما الاعلان العالمي لحقوق الانسان و الميثاق والإعلان الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذلك الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
الاضطهاد او التمييز القومي في ايران:
إن نظرة إجمالية على الحالة الاثنية والقوميات القاطنة في ايران ترينا بوضوح إن ايران بلد متعدد القوميات وان الامور المرتبطة بالمسألة القومية وخاصة الاضطهاد القومي ومبدأ حق تقرير المصير هي أمور وان كانت معقدة الا انها مهمة للغاية وان حلها على اسس ديمقراطية سلمية ينطوي على اهمية مصيرية لانه طالما لا يخلى الاضطهاد القومي مكانه للحرية وإحقاق حق تقرير المصير لمختلف القوميات في ايران يبقى من الغير الممكن ايجاد الاستقرار الامن والمحبة والوئام بين هذه القوميات والقومية المسيطرة من جهة وبين القوميات الواقعة تحت الاضطهاد القومي من جهة اخرى، كما يبقى الامن العالمي ونتيجة لتشابك المصالح السياسية والاقتصادية هو ألآخر عرضة للخطر.
لقد جرت ومنذ بداية القرن العشرين محاولة حثيثة من اجل إصلاح النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ايران ولعل من ابرز تعبيرات هذه الإصلاحات هو ما عرف بثورة الدستور عام 1908 وما تلاها من محاولات لدمقرطة المجتمع الايراني الا إن هذا المحاولات رغم أهميتها لم تحقق الا اليسير النادر من أهدافها لانه وبعد اعتلاء رضاخان البهلوي سدت الحكم في ايران عام 1925 اقدم على ارتكاب مجازر بشعة بحق ابناء القوميات الايرانية وذلك من خلال تنفيذ سلسلة من الإجراءات السياسية من بينها إلغاء دور القوميات وإطلاق العنان لإشاعة الافكار الشوفينية المتمثلة في تفضيل العرق الآري – الفارسي - وفرض اللغة والثقافة الفارسية عبر شتى الأساليب والطرق وإلغاء أللغات القومية للشعوب الايرانية وتغير تركيبها السكاني عبر التهجير وفرض نظام التعليم وجعله باللغة الفارسية حصرا.
وقد استمرت هذه الحالة في العهد البهلوى الثاني، اما اليوم وبعد مرور ما يقارب اكثر من ربع قرن ونيف على قيام نظام الجمهورية الاسلامية او نظام ولاية الفقيه لا تزال تحارب المسائلة القومية من مختلف أطياف المتعصبين القوميين الفرس الذين لا يعادون مبدأ حق تقرير المصير وحسب وانما يعادون ايضا حق التعلم بلغة الام واستخدامها بشكل رسمي في المناطق القومية ومن وجهة نظرهم إن الدعوة الى المطالبة بالحقوق القومية ما هي الا دعوة الى " الانفصال" و تعريض " السيادة الوطنية ” و" الوحدة الوطنية " و" امن البلاد" الايراني للخطر، كما لا تجد سلطات الجمهورية حرجا من التعاطي مع هذه المسالة حتى وفقا للدستور الايراني نفسه، فقد نصت المادة 15 على إجازة " استعمال اللغات المحلية والقومية الاخرى في مجال الصحافة ووسائل الاعلام العامة وتدريس آدابها الى جنب الفارسية ”، كما ونصت المادة 19 على تمتع " افراد الشعب الايراني من اية قومية او عشيرة كانوا – بالمساواة في الحقوق ولا يعتبر اللون او العنصر او اللغة او ما شابه ذلك سببا للتمييز ” الا إن هاتين المادتين شأنهما والكثير من مواد الدستور الاخرى بقيت معطلة ولم يعمل بها اطلاقا وظلت البلاد تحكم عبر مراسيم وتشريعات داخلية تصدر من ولى الفقيه او من ينوب عنه او من خلف الأبواب المغلقة.
وبوصل احمدي نجاد الى السلطة تدهورت الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الى حد كبيرة حيث ترافق سعي ايران في عهده لامتلاك السلاح النووي للأغراض العسكرية بفرض النظام الشمولي على المجتمع الايراني وقد صرح علنا عن عزمه في تطهير المجتمع الايراني من العناصر الليبرالية والتقدمية، اضعاف المؤسسات المدنية والحزبية وإفساح المجال للمؤسسات القمعية مثل الحرس الثوري، الذي تحول الى مؤسسة ذات أغراض مختلفة، عسكرية امنية، إعلامية، اقتصادية، علمية، تكنولوجية، تجاوز نشاطها الحدود وذلك بالتحالف مع الولي الفقيه علي خامنه الذي اصبح وبعد 17 عام من ممارسة دوره كولي للفقيه، إخراج أي رئيس جمهورية يريده من صناديق الاقتراع وكان الشعب العربي الاهوازي أولى ضحايا هذه السياسية المناهضة نص وروحا لكافة الأعراف والوثيق الدولية بما فيها تلك المتعلقة بحقوق الانسان.
تقطن الخارطة السياسية الراهنة لإيران بالاضافة الى القومية الفارسية المسيطرة سياسيا واقتصاديا و ثقافيا خمسة قوميات رئيسية وعدد من الأقليات الاخرى وهذه القوميات يمكن وضع تسلسلها من حيث العدد على النحو التالي:
القومية الآذرية – التركية - وتقطن في اقليم او مقاطعة اذربيجان، كما إن عدد اخر منها يقطن بعض الاقاليم الفارسية والاعتبارات سياسية وتاريخية، وتشكل يقارب بين 33% الى 35% من سكان البلاد.
القومية الكردية: وتقطن في اقليم يغرف اليوم باسم اقليم كردستان، وتشكل ما يقارب بين الى 7% الى 10 % من سكان البلاد
القومية العربية، وتقطن في منطقة كانت تعرف تاريخية باسم اقليم الاهواز او الاحواز او عربستان وقد أبدل النظام البهلوى عام 1935 اسمها الى خوزستان ويشكل عدد سكانها بين ما يقارب 5%. الى 6%
القومية البلوشية: وتقطن في اقليم يسمى بلوشستان وتشكل ما يقارب2.5 %
القومية التركمانية: وتقطن في اقليم التركماني او ما يعرف بصحراء التركماني وتشكل 2.5 % وبالتالي تشكل هذه القوميات مجتمعة %53 الى 55 % اما الآخرون سواء الفرس منهم او الاقوام المتحدثة باللغة الفارسية او اللر ية والبختيارية وغيرهم فيشكلون قرابة 45 % الى 47 % . (1) لمزيد من الاطلاع راجع التنمية والمسالة القومية الباحث يوسف عزيزي بني طرف.
وينحى بعض المتخصصين في الدراسات السكانية الى توزيع سكان ايران استنادا الى اثنينا تهم على النحو التالي:
الف:الآريون و يشكلون 63% وقومياتهم الرئيسية هي الفرس و الكورد والبلوش حيث بعض من البلوش لا يعتبرون أنفسهم آريين
ب: الاتراك وهم ألاذريون، التركمان، القشقائيون غيرهم
ج: الساميون، العرب، الآشوريين والعبرانيون (2) لمزيد من الاطلاع راجع بحث الدكتور يونس بارسا بناب مضمون المسالة القومية وظاهرة التعصيب القومي الفارسي، ترجمة جابر احمد
وقد تعرضت هذه القوميات ومنذ تاسيس الدولة الايرانية حتى الآن الى شتى أنواع التميز والاضطهاد وحرمت من كافة حقوقها القومية والاجتماعية والسياسية والدينية وهذا ما سوف نبينه في ثنايا هذه الدراسة.



#جابر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب والمفكر الاهوازي الاستاذ يوسف عزيزي ، ادافع مدنيا وكت ...
- سياسة التطهير العرقي في اقليم الاهوازوحقوق السجناء السياسين ...
- ايران وحقوق القوميات ، بمناسبة 21 فبراير اليوم العالمي للغة ...
- العنف في الفكر الشيعي الصفوي من شاه اسماعيل الى احمدي نجاد
- احمدي نجاد والسير نحو الهاوبة ، الشعب العربي الاهوازي اول ال ...
- اعدام ثلاثة من نشطاء الشعب العربي الاهوازي الجمعية العامة تد ...
- بمشاركة وفد الشعب العربي الاهوازي منظمة الشعوب غير الممثلة ف ...
- أخبار إعدامات ابناء الشعب العربي الاهوازي يتناقلها الجميع في ...
- المراقب الاعلى لحقوق الانسان يطالب ايران باعادة محاكمة العرب ...
- رسالة من طفل عربي اهوازي الى السيد كوفي عنان الامين العام له ...
- *عوامل الضعف والقوة في نضال الشعب العربي الاهوازي 1925 - 194 ...
- انتفاضة الشعب العربي الأهوازي في الخامس عشرمن نيسان العوامل ...
- الوضع المزري للشغيلة الاهوازية في ظل حكومة رجال الدين
- تصفيات النشطاء الاهوازيين في المنفي جسديا وعملاء الاستخبارات ...
- استعدادا للموجهات المحتملة مع القوات الأمريكية ايران تفتح بو ...
- صمت المنظمات الايرانية المدافعة عن حقوق الانسان حيال الجرائم ...
- عمر المختار الأهوازي- مشروع لقصة قصيرة او رواية اومسرحية
- توطين 6100 عائلة جديدة في إقليم الأهواز ونسبة المستوطنين ارت ...
- المرأة الاهوازية والتحولات الاجتماعية بمناسبة الثامن من آذار ...
- المرأة الاهوازية والتحولات الاجتماعية بمناسبة الثامن من آذار ...


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر احمد - حقوق الإنسان، و الدين والتنوع الثقافي ،نموذج ايران - اضطهاد الشعب العربي الاهوازي.