تحاول قناة الجزيرة الفضائية جاهدةً تصوير أسباب إلقاء القبض على جرذ طاعون الإرهاب وأجير المجرمين المدعو "تيسير علّوني" على أنّه تقييد ل "حرية" الصحفيين، وذلك من خلال التركيز على أنّ سبب إلقاء القبض على "علّوني" هو { إجراءه مقابلة صحفية } مع شيخ الإرهاب والجريمة "أُسامة بن لادن" في عام 2001!!!.. إنّه تصوير وتبرير كاذبين، فلو كان هذا هو السبب الحقيقي للإعتقال فلماذا لم يعتقلوه مباشرة بعد إجراء المقابلة؟؟ ثمّ أنّ علّونك ياجزيرة صديق حميم لابن لادن وأعور طالبان حتى قبل 2001 فلماذا أحدٌ لم "يُوَبِّخه"؟. لماذا الآن وبالضبط الآن تمّ إلقاء القبض على "علّونكِ" ياجزيرة؟..
يا جزيرة ألم تكلّوا أو تملّوا من نهج التزوير والكذب في الأخبار وتلفيق التقارير وفبركة الإدّعاء؟؟ الكل يعرف علاقات الحب والغرام الخاصة وحتى ممارسة { المُتعة والمسيار السياسيين } بين فطاحل طاقمكِ ياجزيرة وعلى رأسهم سامي حدّاد وفيصل قاسم والتافه البوريني وبين رموز الجريمة في المنطقة والعالم وعلى رأسهم السرسري صدام، ولا ننسى عبد حمود دكتور ومهندس الإتصال بين وصدام و"وجهاء" الجزيرة، عبد حمود كاتب الشكيات لأبطال جزيرة الكذب والتضليل. من أين لكم أن تحترموا مهنة الصحافة والإعلام؟
أقمتم الدنيا ولم تقعدوها عندما انكشف أمر الإرهابي تيسير علوني وبدأتم بتقديم البرامج التي من خلالها تحاولون تبرئة المتهم علوني مستنجدين بشهادات أُناس مُتخلفين أغبياء.. لماذا كلّ هذا الإستعجال؟ المحققون الأسبان سوف يكشفون كلّ شيء، وقد يتبرّأ علّوني لقلّة الأدلّة التي يحرصُ دائما أمثال علوني وبالأخص الإرهابيين على "قلّتها" وإخفائها وراء ستار الدين والقومية، ولكن هنيئا لمن عرفوا منذ البداية من هي فضائية الجزيرة وكم هي لئيمةٌ وخبيثةٌ أهدافها ومراميها... لقد استنجدت قناة الجزيرة وفي آخر حلقة من برنامجها "منبر الجزيرة.. منبر من لا منبر لهم!" المُخصّص أصلاً لأكثر النُخَب تخلّفاً وغباءاً، إستنجدت بالقبيحين عبد الباري عطوان و مصطفى بكري للإستدلال على براءة جرذ الإرهاب "علّوني" من خلال السماح لهما بكيل السُباب والشتائم ضدّ الشعب العراقي وأنصاره في حملة "حرية العراق"، فقط لأن أحد أركان الجريمة.. أحد محاور الشر في المنطقة والعالم قد سقط!.. الشعب العراقي وبمعونة أنصاره قد أسقط نظام صدام من أجل بناء حياة حرّة كريمة في العراق.. لكنهم "مُؤسّسوا ومُموّلوا" قناة الجزيرة اختاروا العراق ميداناً للمنازلة الغادرة، والخائبة انشاءالله.. الشعب العراقي وقواه السياسية وأنصاره من أحرار العالم سيجعلون أرض العراق مقبرةً للإرهاب والإرهابيين.. العراق سبكون نبراساً ومناراً للحرية والديموقراطية في المنطقة.
عدنان فارس