أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صباح ديبس - رموز ودعاة الفدرالية، وهدف تقسيم العراق وأضعافه وإلغاء هويته العربية














المزيد.....

رموز ودعاة الفدرالية، وهدف تقسيم العراق وأضعافه وإلغاء هويته العربية


صباح ديبس

الحوار المتمدن-العدد: 587 - 2003 / 9 / 10 - 01:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

بدء ضرورة القول، وهذا ما سيؤكده العراقيون ومقاومتهم الباسلة ومعهم مناضلى امتنا،من إن تقسيم العراق وإلغاء عروبته ودوره القومي ، سيبقى حلم السفهاء والعملاء ،وكما كان هذا هدف صهيوني استعماري ، ولكن رغم ما حدث من كوارث ومآسي لم يعرفها التاريخ المعاصر للعراق وشعبه واحتلال بغيض على يد اعتي قوى الشر ،ومعهم عرب الغدر وعراقيين مأجورين لصوص أدخلهم الغازي المحتل خلسة في بطون دباباته ،ولكن الأمل كبير بشعبنا ومقاومته ألوطنيه من أن يحرروا العراق من محتليه ولينهضوا به وليعيدوا بنائه وقوته ، وليرسخوا وحدته ألوطنيه والترابية ،وليؤكدا عروبته ودوره القومي ...لقد سلبوا أعدائنا التاريخيين مصر من أمتها على يد أزلام  كمب ديفيد وشرم الشيخ، كما سلبوا ثروات شعوب الخليج على يد مشايخها وجعلوا من خليجنا العربي قاعدة متقدمه ضد امتنا، وهذا ما حدث للعراق في 20/3/2003 ، .فشعبنا ومقاومته لم ولن يجعلوهم أن يسلبوا العراق من حضن أمته وان يسلبوا دوره القومي في تحرير فلسطين والأمة من الهيمنة والتسلط. . لنعود لحلم رموز الفدرالية، وماذا يراد منها أساسا للعراق والأمة، . كمداخله متواضعة، كعراقي وكشيوعي ! ثبت لي إن القيادات الكردية العراقية بشكل خاص يشك من إنهم قاده، أو ممثلين حركه تحرر وطني ! ، لارتباطهم بالقوى الصهيونية و الامبرياليه والرجعية طوال تأريخهم السياسي إضافة لطغيان العشائرية والأقطاعيه ولدكتاتوريه في سلوكهم وحز بيتهم المدعمات ! وكما إن أرضهم في العراق فهي لم تحتل أو تسلب ويحكمهم اجتبى محتل، أما الذي حدث من قتال بين الحكومات العراقية المتعاقبة والقوى الكردية، نستطيع إن نقول عنه يمثل صراعا سياسيا عنفيا، نحن مع الشعب الكردي في المزيد من حقوقه وحريته والمشاركة في إدارة مناطقه مع المزيد في أغناء حضارته وثقافته واحترام خصوصياته، لقد كان ولا يزال هدف كل العراقيين وصراعهم مع حكوماتهم من اجل الديمقراطية والحرية و الشاركه بصنع القرار...... كشيوعي عراقي اعتقد جازما إننا الشيوعيين العراقيين كنا من اخلص العراقيين أيماننا وتضحية لحقوق الشعب الكردي ولكن مع كل هذا ذبحتنا وخانتنا هذه القيادات مرات ومرات، كلنا يتذكر جريمة بشت شان على يد الجزار الطالبانى وقبلها جريمة عيسى سوار وغيرها من الجرائم، وأخرها عندما نحروا حزبنا وقسموه على أساس عنصري شوفيني مقيت ومساهمتهم بصعود عناصر لقياد ت! ه تمتاز بالعنصرية والهز اله قاموا بتصفية خيرة قياداته وكوادره شرفا وعط ا ء وقدرة ونضالا وغالبيتهم من ( العرب العراقيين ) ! وهاهم إعلامييهم ومثقفيهم باتوا بوقا ( للأمبرياليه ) !ومأجورين وداعيه لنشر ثقافة الهزيمة وروح الاستسلام ، لقد حذر حزبنا ، الخالد سلام عادل من هذه القيادات الكردية المشبوهة في مذكراته التي أعدتها الرفيقة العزيزة أم إيمان ، لقد ساهمت معهم المخابرات العربية والأجنبية لجلب عناصر سموا (قاده ) ! آدوا مهمتهم بهمه لخيانة الوطن والحزب وداسوا على نهجه الوطني لقد جاءوا بمن هو لص وجبان ومن الذي اعتدى على شرف رفيقاته ومن دعم وبرر لأكثر القرارات جريمة ووحشيه ضد وطنهم وأهلهم وأهمها قرار الحصار ومنهم من كان يحمل هوية المخابرات العربية ومن التقى مع الاجنبى ونسق معه وقبض الثمن الحرام وبرر حربه وجرائمه، وهاهم دخلوا العراق (أبطالا فاتحين )! مع المحتل، وهاهو ألصنيعه البياتى أصبح ضمن جوقة الخونة واللصوص بعد إن استجدى سيده بر يمر ليضيفه ضمنهم، لقد لعبت القيادات الكردية الدور الخطير في أذى شعبها وجرته للمهالك مرات ومرات ونفسها خلقت لدى ( البعض ) من أبناء الشعب الطيب ألعنصريه في كره العراقيين والعرب والفلسطينيين،لقد حزنت كثيرا وإنا استمع للفضائيات ع! ندما يقول أخ كردى (عاش شارون وعاش بوش لأنهما يقتلوا العرب والعراقيين والفلسطينيين ) !؟

 ولنأتي إلى تحالفهم المخزي مع اعتى ا المجرمين والقتلة ه ، لقد كان دورهم نذل بمعنى ألكلمه عندما دخلوا المدن العراقية حاملين السلاح بعد إن لعبوا دورا متميزا في حرقها ونهبها وقتل العرب العراقيين والآخرين من التركمان ،هناك أرقام مؤكده لسرقة 12 إلف معده وسيارة كلها بيعت للدولتين الجارين والمسلمتين إيران وتركيا !! لقد أرادوا إن يدخلوا للمدن العراقية لضمها لهم ألا إن العشائر العربية أرجعتهم إلى نحورهم لقد أتضح مع الأسف إنهم كانوا منتظرين ألفرصه للنيل من العراق والعراقيين للعراقيين ! فما عملوه ليس بجديد فهناك أفعال 1991، لقد حذرهم صديق جلال بهاء الدين نورى برسالته الشهيرة (كيف تريدون بناء دوله وانتم تقلعوا حتى عمود الكهرباء لبيعه ) ومن الصدف وبنفس الوقت زودوني الرفاق في الحزب الشيوعي العمالي بملف عن ( فر هود ) تلك الأحزاب لثروات العراقيين والتي هي أيضا ثروة الشعب الكردي،لقد كان بين الحزبين سباقا للاستحواذ على (الغنائم )! لي صديق كردى كان قبل أيام في الشمال ابلغني من إن جلال وحزبه خرجوا بغنيمة لأتقل عن المليارين دولار.

 لنربط كل هذا بقتال الحزبين الذي أزهقت من خلاله أكثر من 3الاف كردى من اجل مبالغ رسوم النفط المار إلى تركيا !؟ لنتصور هكذا (قاده )!كعراقي احزننى المنظر وهم يستقبلوا الغزاة القتلة بحفاوة نادرة، لقد خدش هذا المنظر المقزز مشاعر العراقيين وشرفاء الشعب الكردي،إن هذا العمل الشنيع وغيره من الجرائم والغدر والخيانة سوف تبقى وصمة عار أبديه في وجه هذه القيادات وتأريخها الأنسانى والسياسي . العراق جزء من أمته وسيبقى، وكل تفكيك لكيانه وترابه هو ليس من مصلحة الراقيين جميعا، فهدف شعبنا كان وسيبقى هو في المزيد من الديمقراطية والحرية والحقوق والمشاركة في صنع القرار .... 28/7/2003

 



#صباح_ديبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكريس ( ثقافة ) !الهزيمة وألأحتلال، والتقسيم المذهبي والعرقي ...


المزيد.....




- هل تعاني من الأرق؟.. طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
- ماذا نعرف عن العالم الخفي لمنجم ذهب تديره إحدى العصابات بجنو ...
- وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 في الغارة الإس ...
- ما هي الدول والشركات التي تبيع أسلحة لإسرائيل؟
- سلسلة غارات إسرائيلية على منطقة البسطا وسط بيروت
- تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
- هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك ا ...
- كيف زادت ثروة إيلون ماسك -أغنى شخص في العالم- بفضل الانتخابا ...
- غارة عنيفة تهز العاصمة بيروت
- مراسلة RT: دوي انفجارت عنيفة تهز العاصمة بيروت جراء غارة إسر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صباح ديبس - رموز ودعاة الفدرالية، وهدف تقسيم العراق وأضعافه وإلغاء هويته العربية