عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 08:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
;كثيرا ما كنا نجلس لنتحاور بعد عناء يوم شاق في صعيد مصر فلم يعد الشباب كما تصوره دائما الدراما التليفزيونيه في مصر انه غبي او ساذج فقد اصبح الشباب هناك علي قدر كبير من الثقافه والوعي ويعرف كل ما يدور حوله من قضايا سواء داخليه او خارجيه كان دائما لنا راي هو ان انجح شخصيه مصريه استطاعت ان تفسد عقول المصريين في القرن العشرين هي شخصية صفوت الشريف وزير الاعلام السابق ورئيس مجلس الشوري الحالي استطاع هذا الرجل ان يصنع من المصريين مواطنين في غاية السلبيه وعندهم خنوع لايطاق ولا مبالاه غريبه وذلك بسبب الاعلام الموجه الذي يقع تحت قبضة الدوله وسطوتها مما ترتب عليه شعب في غيبوبه اقول كلامي هذا تزامنا مع بدء الحمله الانتخابيه لمجلس الشوري المصري التي تتزامن مع عملية تدمير جماعة الاخوان المسلمين وذلك بعد تدمير المعارض الدكتور ايمن نور لتخلو الساحه السياسيه في مصر للحزب الحاكم الذي ازدادت سطوته اكثر بعد التعديلات الدستوريه الجديده في كل هذا الخضم الدائر تجد نفسك امام مسرحية انتخابات غريبه فالمرشحون ليس لهم اي اجنده انتخابيه او اي جدول انتخابي يسيرون عليه وعندما اطل علينا احد المرشحين فجاء لنا باْجنده قديمه تعدد انجازاته في فتره سابقه وهي عمليات الصلح التي تمت في الدائره بين المسلمين والمسيحيين فنحن لمن لايعلم تقع دائرتنا في منطقه يقال عنها انها ملتهبه طائفيا وهنا السؤال كيف ياْتي مرشح بعمليات صلح ظالمه يدفع الاقباط دائما فيها الجزيه ويعطون دائما الخد الاخر رغما عن انوفهم
وهنا ما ان يصل النائب الي المجلس وكاْنه كان شبحا يسير بيننا فلا تراه الا في الدوره القادمه وهذه حقيقه غير مبالغ فيه وان قام بخدمات تكون لاصحاب رؤوس الاموال لانهم دائما ما يقفون وراء المرشحين في الصعيد وذلك لتتزوج السلطه راْس المال وتغيب الدائره عن اي خدمات تقدم لها وذلك مع الفساد الذي يسيطر علي المحليات ويبقي شئ واحد اهمال يدفع ثمنه المواطن الغلبان الذي تجده من الصباح الي المساء تحت اشعة الشمس الحارقه ليحصد ويدفع ثمن سياسه عمياء لاتسير الي في خدمة اصحاب السلطه واصحاب رؤوس الاموال ويبقي هذا الشعب غارقا في الغيبوبه تري متي سيفيق من هذه الغيبوبه
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟