أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - أخيرا أعلنتم :لا يحل لك!!!!














المزيد.....

أخيرا أعلنتم :لا يحل لك!!!!


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1932 - 2007 / 5 / 31 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أخيرا .. قداسة البابا والمجمع المقدس يخرجون من صمت الصلاة القوية لقوة الكلمة والتي هي سيف ماض دو حدين , يخرجون معلنين لهيرودس 2007 لا يحل لك !!!!!
لقد أنتظرك الشعب القبطي طويلا وهم متألمون متوجعون من شدة الضيق , يضعون أياديهم على أفواههم لألا تسمع صرخات أنينهم , ينظرون لأنفسهم مقارنون إياها مع بشرية العالم كله ليجدوا أنفسهم متنازلون ,مهانون , مسبيون وهم في أوطانهم , معتقلون وهم في منازلهم , ليس لهم ثقل أو كلمة أو اسم , ومن حولهم من يريدونها بدون مصر , يتمنون إزالة كلمة قبطي , إزالة كلمة مصر , إزالة السلام وأغصان الزيتون , يردون شعارها سيف وسيفها قاتل إرهابي لا يرحم.
لقد طالت صلاتكم , وطال معها اشتياقنا لكم , فنحن لسنا كما أنت , فأنت بأبوتك تحتوينا ونحن كأبناء متسرعون في طلب معونتكم ومستعجلون, فكثيرون منا فكروا أن يتكلموا عوضا عنكم, ولكن الآن الجبل زمجر وويل للساكنين أسفله, ها نحن نضع أيدينا على أفواهنا لأنك أنت تكلمت ,فبصلواتكم وصوتكم سوف يسمع للأقباط صوت.
من قبلكم تكلم يوحنا المعمدان وقال لهيرودس الملك : لا يحل لك !!! فارتعب هيرودس من صوت الحق , وقوة الكلمة الخارجة ممن أعطاهم الله القوة , يوحنا الفقير المتغرب في الصحراء والقفار أزعج هيرودس الملك وأزعج هيرديا الملكة أيضا , حتى أنهم احتالوا عليه ليوقفوا قوة الكلمة الصادرة من فم الله على لسان يوحنا , فقطعوا رأسه وهو يقول :لا يحل لك!!!!!
في صمتكم قوة صلاة ,وفي كلامكم قوة إيليا النبي:
و قال ايليا التشبي من مستوطني جلعاد لاخاب حي هو الرب اله اسرائيل الذي وقفت امامه انه لا يكون طل و لا مطر في هذه السنين الا عند قولي (1مل 17 : 1)
ليرجع لنا إيليا حاملا بشارة لعهد ننتظره ولا نخاف منه لأن صلاتكم مستجابة ,كما أن حياتنا بدون الحق لا تساوي شيء فالموت عن الحق أفضل من حياة كلها رياء , ها نحن ننتظر من يرمم ما هدم من مذبح الرب ها نحن رهن إشارة قداستكم ,
كما قال ايليا لجميع الشعب تقدموا الي فتقدم جميع الشعب اليه فرمم مذبح الرب المنهدم (1مل 18 : 30
ها نحن ننتظر روح إيليا الذي قال عنه الأنبياء أنه كالنار, وكلامه مشعل ينير ظلمات الطريق, له قوة النار في تأثيرها على من هو ضد الكنيسة, وله كنور لمن هم يحتاجون مشورة الكنيسة , فيقول عنه ابن سيراخ:
و قام ايليا النبي كالنار و توقد كلامه كالمشعل (سيراخ 48 : 1
ها نحن نقف خلفكم وأنتم تعلنونها صريحة :
لا يحل لك !!!
لا يحل لك !!!أرفعوا أيديكم عن ظلم الأقباط , موجهه لرأس الدولة ليضع النقط على الحروف والتي طال زمانها كثيرا,,, لخبطة وبدون تنقيط , ليرجع رئيس الشعب ويجد مخرج من منحدر الوهابية والإرهاب الذي طال مصر بدون رقيب, يجد مخرج ممن يريدون مصر كالعراق ولبنان وسوريا وفلسطين , معلنة عن الوطنية الحقيقية لقداستكم وهى حب مصر , معلنة في هذا الوقت لأن هناك من الدول العظمى ممن يستعملون الإسلام السياسي لخراب مصر.
لا يحل لك !!! أن تجعل من صلاة الأقباط عورة يخشاها الجميع أن تفضح , وكأن القبطي أو المسيحي ليس له دين أو ليس له إله.
لا يحل لك !!! أن تجعل بيوت الصلاة للمسيحيين ليس لها ملامح أو هوية وكأنها بيوت تجسس أو مؤسسات خارجة عن القانون , بدلا من المطالبة : رفع الصلبان عن الكنائس ورفع المنارات والقباب عنها , أرفعوا بيوت الدعارة والملاهي الخارجة عن الآداب السلوكي , نادوا برفع الفحشاء والمنكر , أم أن بيوت صلاة المسيحي تسبب لكم متاعب أخرى لذلك تقاومونها .
لا يحل لك !!! أن يتمادى التعليم في منظومة اسلمة المناهج التعليمية , والتي يختص بها من يرون في الإسلام علم فيتعلموه من منبع التخصص وهو الأزهر وليس المدارس العامة .
لا يحل لك !!! أن تظل مناهج التعليم بدون منهج لحقوق الإنسان والمواطنة حتى ولو كانت كمادة ثقافية.
لا يحل لك !!! أن تظل المواطنة حبيسة الأوراق وليس لها من ينادي بها في حكومتكم الموقرة.
لا يحل لك !!! أن يظل قانون بناء دور العبادة الموحد حبيس أدراج مجلس شعبكم المتأسلم.
لا يحل لك !!! تهمش دور الأقباط في دواوين الحكومة , وتجاهل مجهودا تهم ووطنيتهم وحبهم لوطنهم مصر.
لا يحل لك !!! أن تترك الشارع المصري بدون الشرطي المنتمي لمصر المصريين ويحافظ على كل فرد فيها مهما كان دينه أو جنسه أو مذهبه أو لونه.
لا يحل لك !!! أن تترك الإسلام السياسي والمتأثرين به يلهون بالشارع المصري وبأمن المصريين كما يشاءون, ولا يفرقون بين مسلم معتدل أو يهودي أو مسيحي فالكل عندهم كفار , وإذا كان اليوم على المسيحيين فغدا على المسلمين المختلفين عنهم في المذهب أو المعتقد , ليجعلوا من مصر ساحة دماء .
لا يحل لك !!! أن تغلق أذانكم وحكومتكم عن سماع صوت الأقباط.
لا يحل لك !!! أن تجعل من أقباط مصر مواطنون درجة ثانية أو ثالثة أو ليس لهم أدنى اعتبار.
لا يحل لك !!! لا يحل لك !!! لا يحل لك !!!
أشياء وأشياء كثيرة نريد طرحها ولكن تفكيري لا يسعفني , فنحن لا نمسك سلاح ولا نبغي حروب أو ممالك , ولا يعنينا من يمسك بزمام حكم مصر , أن كان مسلم أو أي دين آخر , فكل ما نريده حقوق مهضومة طال الزمن بالمطالبة بها , وليس هناك من يستجيب أو يجيب , حتى أننا فكرنا بأن الدولة قد بيعت لقوة الإسلام السياسي المتغلغلة في العالم العربي أجمعه.
وعدم الاستجابة هذه أعطت الحرية للإسلام السياسي في مصر أن يتمادى في فرض سطوته وجبروته أكثر فأكثر حتى أنهم فكروا في نزع الحكم ليحكموها كما شاءوا وكيفما شاءوا.
لهذا ولأشياء أخرى كثيرة,,, أعلنها قداسة البابا شنودة الثالث , والمجمع المقدس لرئيس مصر وحكومة مصر وللعالم اجمع :
لا يحل لك !!!



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كليات الحقوق,, ثم ماذا؟
- أبو رجل مسلوخة
- بأصلي!!! وسأظل أصلي!!!
- مصريون ضد التميز
- القضاة يقلبون الميزان
- رسالة لكل متشدد إسلامي
- يا أصحاب القلوب الرحيمة....مهلاًً !!!
- كيف يحكم حاكم بما لا يؤمن به؟!!
- لماذا هذا الإتلاف؟
- كان كمازح في أعينهم
- انتحار عقرب
- دقلديانوس المغرب والجزائر والأقليات الدينية على الأبواب
- الإسلام السياسي والرق في السودان
- الكمال الذي نبتغيه
- لعبة التعمية
- مصلحة الفرد والمصلحة العامة
- 21مارس عيد الأم!! بل عيد الحب
- جلباب الفقير
- الحرية في السعودية
- الديموقراطية والتوازن الاجتماعي


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - أخيرا أعلنتم :لا يحل لك!!!!