©© استبدال الخميس بالسبت كيوم عطلة بالكويت يفرح اليهود و يغضب عكرمة !!!.©©

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 11:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تم اعتماد عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة و السبت عوض الخميس و الجمعة من طرف إمارة الكويت لتنضم بذلك إلى قطر و البحرين و الإمارات، قرار كهذا جاء كضرورة وخيار لا محيد عنه فرضته التحولات الاقتصادية الكبرى ونوعية المعاملات والمصالح مع المؤسسات العالمية.....
عكرمة الأجرب..... تغضبه مثل هذه القرارات و لا يستسيغها وكأنه يتجرع السم الزعاف ، حساسيته جد مفرطة إن حصل أدنى تقارب أو تجاوب من المجتمع الدولي من طرف شعوب رشها بترياقه و نفث فيها ريحه الكريه وسقاها من فساءه ...فــتــقــلد المرأة مثلا منصب وزير أو مستشار أو سفير دولة يغضبه لأنها حبل من حبائل الشيطان وأكثرية ساكنة جهنم من صويحبات يوسف....والسماح للنصارى بإحياء شعائرهم الدينية وإقامة قداساتهم و بناء كنائسهم ببلدان الخليج يجعله يزبد و يترنح في صحراء فكره القاحلة المقفرة كمجنون المقابر وكسفيه بني عجل، كيف لا ؟؟ و قد نال عباد الصليب سخط الله وكرهه من فوق سبعة أرقعة ....استبدال الخميس بالسبت الذي هو عطلة اليهود يغضب عكرمة.... و آل عكرمة .....ورافعي ألوية عكرمة .....لأنه تشبه بأحفاد القردة و الخنازير قتلة الأنبياء ورأس العقوق والمروق، ومخالفتهم في كل شيء له أجره و ثوابه عند الله ، فإن أطالوا الشوارب وجب علينا قصها.... و إن تداووا بالمضادات الحيوية علينا نحن التداوي بالبول والحجامة والذباب والنخامة ..... و إن قالوا أن النجوم كتل صخرية علينا أن نقول أنها شهب لرجم الشياطين .....
الإصلاحات ورياح التغيير على مرمى حجر من أوكار و جحور و أوثان عكرمة الشرير و سلاحيته ،والدوائر تضيق عليه شيئا فشيئا و أنسنة العالم وحركة التنوير ماضية في طريقها ولن يجبرها غول الوهابية وتهجداته وقارعاته على التوقف، وصوامع و قلاع وصروح الشر ستنهار أمام النور ونصوص عكرمة سترمى في قاع حفرة لا قرار لها....
وعلى الخليجيين في الدوحة .....ودبي ...والكويت.... و المنامة ...المضي بثبات على طريق الانفتاح الصحيح ، فهم جزء لا يتجزأ من هذا العالم و بامكانهم إعطاء قيمة مضافة للحضارة الإنسانية و بمقدورهم المساهمة بفعالية في بناء صرح التقدم البشري ....

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات