أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - إنّ اللهَ يُمهل ولا يُهمل














المزيد.....

إنّ اللهَ يُمهل ولا يُهمل


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 586 - 2003 / 9 / 9 - 02:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    




وأخيراً وقع واحد من أخبث وأقبح أنواع الجرذان المُسبِّبة لأخبث طاعون عرفته البشرية، في المصيدة.

رغم أنّ الطاعون كمرض عضوي وبمعونة الله قد تمّ القضاءُ عليه منذ زمن ليس بالقصير بعد أن تمكّنت البشرية من معرفة أسبابه و "مصادره"، إلاّ أنّ أعداء الحرية والسلام المتستّرين بالدين نجحوا في تصنيع "طاعون" جديد لقتل طموحات البشرية في بناء عالم أكثر إنسانيةً وعدالة.. إنّه طاعون الإرهاب الإسلامي.

لقد وقع المدعو "تيسير علّوني" في قبضة العدالة ضدّ الإرهاب بعد أن تمّ السكوت او التغاضي عنه باسم "ديموقراطية" التعبير التي استهدف خنقها وقتلها "علّوني" وقناته الفضائية. كل الناطقين بالعربية يعرفون جيدا من هو "تيسير علّوني" وكيف أنّه ساند المجرم ابن لادن وقاعدته الإرهابية والمجرمين في طالبان وأعورهم وروّج لهم وبرّر جرائمهم وكذلك مُباركة وتشجيع جرائم صدام وبعثه وبقية سدنة الجريمة والإرهاب.. المُحققون الأسبان سوف يواجهون هذا الجرذ الإرهابي بأنه يطبّل ويزمّر لكل الإرهابيين المجرمين باسم العروبة والإسلام. إنّ الوثائق والإثباتات المعلنة والمُوثقة ضدّ "تيسير علّوني" كجرذ ٍ إرهابي موجودة ومحفوظة في أرشيف قناة الجزيرة الفضائية التي هي وكر إعلامي وتحريضي لنوايا ومآرب جرذان الإرهاب الإسلامي العروبي.

لقد حرصت قناة الجزبرة الفضائية المؤسَّسة أصلا على الإمكانيات الفنيّة لل بي بي سي والتمويل المالي من قبل الإسلاميين الأصوليين، حرصت هذه القناة اللئيمة على إشاعة ثقافة التخلف الديني والقومي وكذلك إشاعة التغبية والتضليل على حقيقة ما يجري..

أكثرنا إن لم يكن كلنا لاحظ أنّ هذه القناة "العروبية الإسلامية برعاية ال بي بي سي" فتحت لها "غرفة محادثة صوتية" على أحد مواقع الإنترنيت "بالتولك" أبان الحرب على دولة ونظام المجرم صدام وبعثه، من أجل التحشيد النفسي والإعلامي لصالح المجرم المُحتضر "صدام ونظامه"، وأنا شخصياً تم طردي من "الغرفة" ولعدة مرّات لأنّي كتبتُ على التكست ( صدام أيامك معدودة) وأخيراً اضطرّ "أصحاب الغرفة الجزراوية" إلى اعطائي "باند أبدي".. ولكن ولسو حظ الإرهاب والإرهابيين فإنّ "غرفة" قناة الجزيرة "عزّلت" بتعزيل نظام صدام وبعثه.

أتمنّى على من ألقوا القبض على الإرهابي "تيسير علّوني" أن يلتفتوا إلى رأس الأفعى ال "بي بي سي والمُموّلين الإسلاميين".

قد يكون هذا وذلكم من "المتخلّفين" أبرياء!! ولكن أولئكم من "المتحضرّين" في ال بي بي سي ما هو عُذرهم عندما يوفّرون الإمكانيات الفنية لبث سموم الإرهاب باسم القومية والدين؟؟

أخيراً، على المملكة العربية السعودية أن تعي وتدرك ما معنى أنّ 15 من 19 ممّن نفّذوا جريمة 11 سبتمبر هم من حملة الجنسية السعودية وأن "الشائعات" بأن أغلب الإرهابيين الذين يُنفّذون الجرائم ضدّ العراق وشعبه الآن هم إرهابيون قادمون من مملكة آل سعود.. هذه المملكة التي حرصت ولا زالت تحرص على رعاية أخلاق ومفاهيم الكراهية والإرهاب لإعتبارات دينية ومذهبية والتي أساءت ولا زالت تحرص على الإساءة لقيم الحرية والديموقراطية داخل وخارج حدود المملكة، لن تفيدكم ولن تجدي بشيء تصريحات "النفي" و "الإنكار" والتنصّل عن مسؤوليتكم كدولة راعية للإرهاب في المنطقة والعالم.. لاينبغي على أحد من "المؤمنين" ان يفوته القول المأثور: أنّ اللهَ يُمهل ولا يُهمل!

عدنان فارس

[email protected]

8 -9- 2003




#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلمّوا يابشر لمُكافحة الإرهاب
- الشهيد الحكيم: نعم للحرية نعم للعدالة
- ألتحجّج في الإساءة لشعب ودولة الكويت
- أيّةُُ -جنة- تلك التي يكون الإرهاب طريق اليها؟ هل أنّ -جنة- ...
- سوف لن -تفشل- أميركا في نُصرة شعب العراق
- لا تصويت على ثلاث: ألديموقراطية وحقوق المرأة والفدرالية لكور ...
- ما يُسمّى بالإرهاب... وفلسطين -المطب- الأول
- -قانون تحرير العراق- أقدس النصوص على الأرض
- ألتضامن العربي ضد شعب العراق
- ليس الدين عند الله مسبة أميريكا
- ألقلم والمزاج.. والسُمعة
- أنظمة حكم العقائد.. أنظمة مُعادية لشعوبها
- ألمصالحة الوطنية لبناء عراق ديموقراطي
- الحرام حلو- يا عبدالباري عطوان
- تنويه
- الشعب العراقي وأحزابه السياسية - الوطنية
- خطر على بالي
- ألواقعية السياسية والإنصاف - الوطني
- ألديموقراطية : شهادة حُسن السلوك السياسي
- إجتثاث البعث ومصير الإرهاب الفلسطيني


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - إنّ اللهَ يُمهل ولا يُهمل