أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صباح ديبس - تكريس ( ثقافة ) !الهزيمة وألأحتلال، والتقسيم المذهبي والعرقي،وعزل العراق عن أمته العربية، مهمات قذرة لوزير (شيوعي ) !















المزيد.....

تكريس ( ثقافة ) !الهزيمة وألأحتلال، والتقسيم المذهبي والعرقي،وعزل العراق عن أمته العربية، مهمات قذرة لوزير (شيوعي ) !


صباح ديبس

الحوار المتمدن-العدد: 586 - 2003 / 9 / 9 - 02:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


    استثارني عنوان شعبي لمقاله قديمة لأحد المناضلين العرب في مجلة الهدف الفلسطينية، كان بعنوان ( الدنيا ماشيه بالمكلوب )! لقد عبر العنوان الشعبي ببساطه متناهية، عن الخلل الكبير والخطير للواقع الدولي والعربي والعراقي بشكل خاص، على المستوى السياسي و الأقتصادى والاجتماعي والفكري والإنساني، فالعراق شكل حالة إنسانيه استثنائية، لما عاناه نتيجة هذا الخلل الخطير الذي تشكل منذ سقوط الاتحاد السوفيتي وهيمنة قطب الأمبرياليه والصهيونية ألعالميه على العالم ومصائر الشعوب، فالعالم بات يسير وفق مفاهيم غريبة وتوجهات مشوهه وخطيرة ؟!، أدت إلى مظالم مروعه للكثير من الشعوب والدول، كما سادت العالم أجواء التوتر وانعدام الأمن وشن الحروب والعدوانات وقوانين الحصار ألمدمره،  لقد كانت أمتينا العربية والأسلاميه في مقدمة الضحايا، وفي الخصوص منهما شعب فلسطين، والعراق بشكل خاص لما وقع عليه من تدمير شامل وابادة بشريه واحتلال بغيض وتهديم للدولة، ومن عمليات تجويع ومرض وإذلال ونهب للخيرات وتهديد مباشر وخطير لاستقلال وسيادة البلد، وهنا يمكن أن نعبر عن ما حدث للعراق، من انه احد أهم المشاهد الأنسانيه ألمروعه وأكثرها مأساوية في تأريخنا الأنسانى المعاصر،  لقد جعل هذا الخلل العالم شريعة غاب يتحكم فيه القوي الظالم، كما أصبحت الهيمنة والتسلط والنهب والقهر من شيمه وقيمه، عالم اخذ يتنكر للشرعية الدولية والشرائع ألسماويه، والدوس على القانون الدولي ومؤسساته الدولية وألأنسانية، كما أخذت تحكم أكثر دول العالم ( حكومات )! في حقيقتها مافيات تجاريه سياسية، جاءت بالقوة وبأساليب متعددة لتحكم وتنهب وتفسد ولتنفذ مخططات وأهداف عتاة الحروب وألجريمه، وما الخصخصة إلا جزء من عملية تجويع الشعوب وقهرها والتحكم بمصائرها وبمسميات كثيرة رناته ومنها (العولمة )! التي أتت بها هذه القوى لتخفي ورائها جرائمها وجشعها... وها هو العراق وشعبه وما حل يهما من كوارث مروعه كان احد نتاج شرور سياسات هذه القوى، واليوم نفس القوى تصنع للعراق مجلس حكم ( عراقي ) ! على أسس مذهبيه وعرقيه مقبته ومتخلفة، ومن رجال أتوا بهم على ظهر دباباتهم التي قتلت العراقيين وهدمت وطنهم، وهنا يمكن الاشاره إلى مخاطر طبيعة تكوين هذا المجلس المذهبي والعرقي ورموزه ألعميله والذي بات يشكل وصمه عار بحق العراق وتأريخه الحضاري والإنساني، ووصمة عار أبديه في جبين المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية الأنسانيه...

الحديث طويل ومؤلم على ما حدث لشعوب العالم وللشعب العراقي بشكل خاص من تغيرات دراماتيكية خطيرة، ولكننا هنا وددنا محاورة السيد الوزير! ونطرح عليه بعض الأسئلة،  ومنها مدى قناعته ببيع ما يملكه العراق من بنية تحنيه عملاقه وثروة وطنيه هائلة باسم ( الخصخصة والاستثمار )! للشركات الأحتكاريه ألمملوكه أساسا لقوى الاحتلال ؟! وهذا ما صرح به بريمر وبدأت خطواته حتى على مستوى كتابة الدستور!، و كشيوعي! هل تعتقد إن الشعوب ترفض اى احتلال ومهما كانت مبرراته وتسويقا ته وبضرورة مواجهته بمقاومه  وطنيه لإنهائه؟ وهل تعتقد إن الحلول السلمية اجدت نفعا مع المحتلين تأريخنا ؟ السيد الوزير هل تناسيت تأريخ قوى الاحتلال المتمثل في حروبها وجرائمها وجشعها وكرهها للشعوب وقواها ألوطنيه والثورية؟، ولكن هنا نريد مناقشه وزير ثقافة الاحتلال ( الشيوعي )! أللذي عين من قبل الحليف والصديق الجديد ( الإمبريالي المحتل )! والذي نصب عليه وعلى زملائه مسؤلا أمريكيا أو حتى صهيونيا، فهذا الوزير المرتد لا يمثل حزب الشيوعيين العراقيين بتاريخه وشرفه الوطني، إنما يرتبط بمجموعه مدنسه سرقت الحزب في ظل أجواء دوليه وعربيه وعراقية مساعده وفي ظروف غربة الشيوعيين عن وطنهم وبمساندة مخابرات عربيه واجنبيه وبدعم أساسي من القيادات الكردية ألعنصريه ورموز شيوعية كرديه!، هذه القيادات التي لعبت دورا كبيرا وخطيرا في احتلال العراق وتدميره ونهبه، وهاهم الآن الحلفاء الأساسين للمحتل ولربيبته إسرائيل صديقتهم التأريخيه، بودنا هنا مسائلة السيد الوزير! بماذا تسمي تعين مجلس حكم ووزرائه من قبل قوى الاحتلال؟ وهل تعتقد بتعين مسؤلا أمريكيا على كل وزير! يعبر عن استقلالية الوزارة واحترام لشخصية الوزراء أنفسهم؟ وهل إن في هذه السياسة جرح لكرامة العراقيين وقدراتهم ؟وهل الحرب على بلادكم وتدميرها واحتلالها لها ما يبررها شرعيا وقانونيا وأخلاقيا؟ وكشيوعي! هل سادك اعتقاد ( جديد )! من إن هذه القوى المتوحشة غيرت ثوبها في معاداتها للدكتاتوريه؟! وهي التي خلقت ودعمت اعتى دكتاتوريات الأرض، وهل اعتقدت إن هذه القوى جاءت لتحقيق أحلام الشعوب في الديمقراطية والحرية والرخاء ؟! أيها (الرفيق ) ! أين تضع اليوم مفاهيم الشيوعيين والثورين والوطنين من مسألة بناء الأشتراكيه ومعاداة للأمبرياليه والصهيونية ؟ وقيم التحرر والسيادة والأراده ألوطنيه ، وأين أصبح شعار حزبنا المجيد (وطن حر وشعب سعيد ) من ما يحدث لبلدك واهلك ,من احتلال وتدمير ونهب وضياع المستقبل وفقدان الأمن وهتك إعراض أخواتك وبيعهن إلى من فتحوا أراضيهم لاحتلال بلدك، إضافة لحالات  الجوع والأمراض والبطالة والقتل  المستمر ؟ ! يا رفيق الغفلة !إن أبناء شعبنا ووطنيه وشيوعييه الحقيقيين على دراية بمجموعتكم الخائبة، التي خلقتها ظروف الابتعاد عن الوطن ومتغيرات دوليه تكلمنا عنها توا والتي خلقت الخلل الذي حل بالعالم و أصاب جزء منه وضعنا العراقي والذي أتى بكم ! لقيادة أقوى حزب شيوعي في الشرق الأوسط بجماهيريته وتضحياته ووطنيته انتم يا وزير الغفلة ! نتاج مرحله سيئة، أتيتم بأحط القيم وأوسخ الأساليب، مجموعه ليس بجديد عليها خيانة الوطن والحزب وضياعه ومحالفة اعتى مجرمي العصر...

 والحقيقة آن الشعوب الحية وقادتها الشرفاء ومقاوميها البواسل، مدركين أن ( الدنيا ماشيه بالمكلوب )! فالاحتلال أصبح تحريرا! والخيانة وجهة نظر! والمقاومة والنضال الوطني إرهاب! والعدوان والحروب والحصار بات شرعيا وقانونيا! ، ولكن هناك تيار الشعوب ألحيه ومقاوميها الشجعان وقيادتهما ألشريفه سوف يرجعوا العالم إلى قيمه وقوانينه الأنسانيه، ومقاومه العراقيين والفلسطينيين قادتا النضال لكنس الاحتلال ورموزه، و للتأكد إن مهمتك أيها السيد الوزير هي تلويث الثقافة الوطنية والعربية والأسلاميه و الأنسانيه لاغبر!  خدمة لقوى الاحتلال...       

 6/ 9/ 2003



#صباح_ديبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صباح ديبس - تكريس ( ثقافة ) !الهزيمة وألأحتلال، والتقسيم المذهبي والعرقي،وعزل العراق عن أمته العربية، مهمات قذرة لوزير (شيوعي ) !