امريكا ، ايران ، والعراق الضحية

هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)

الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 09:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اليوم انتهت الجولة الاولى من مؤتمر تدمير العراق بين الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى أرض المعركة الايرانية الامريكية ( العراق ) !

الامريكان عازمون على تغيير نظام الملالي في طهران !
وايران تتهم امريكا بجواسيس تخريبيين !

بينما تتوالى الانفجارات داخل العاصمة العراقية بغداد وعلى جهاتها الاربع ، شمالا وجنوبا وغربا وشرقا !

عشرات القتلى من الابرياء في كل يوم ، والمفخخات تتزايد ، فكلما ضغطت امريكا على ايران سياسياً ، نشطت ايران بتمويلها للقاعدة والارهاب بالمزيد من المفخخات !

وكلما تمادت ايران ببرنامجها النووي وتخصيبها لليورانيوم ، فعّلت الولايات المتحدة الامريكية اكثر من الاحتقان الطائفي داخل العاصمة ومدن اخرى !

وهكذا دواليك بين جر وعر ، امريكا ، ايران ، القاعدة ، التنظيمات التكفيرية ، الوهابية ، هيئة علماء الخطف التابعة للضاري ، جيش المهدي ، حكومتنا الطائفية ، البرلمان العراقي ( الحرامية ) ، وزرائنا الخردة ، مجلس رئاسة الجمهورية ، مجلس رئاسة الوزراء ، مجلس الامن الوطني ، ومجالس ونقابات ومنظمات لا تعد ولا تحصى !

والوطن مضرج بدماء ابنائه بطريقة اكثر من مؤلمة !

ترى ما الذي سيفعله مؤتمر امريكا وايران ، سيتفقون ام لا يتفقون فنحن غير معنيين بهذا الاتفاق !

لقد ضاع العراق وضاع اهله في معترك السياسة وسياسيوها والارهاب وصناعه بطريقة مخجلة وامام انظار الجميع !

الا يستفيق السياسي العراقي ، ورجل الدين الذين جلبوا
لنا الويلات والمصائب من هذا الذي يدور في اروقة المنطقة الخضراء داخل العاصمة بغداد !

#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات