فاضل العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 11:59
المحور:
الادارة و الاقتصاد
مما يعني ان دور الدولة يجب ان يوفق مابين اعتبارات العدالة والكفاءة فيما عدا ذلك يمكن للقطاع الخاص ان يدخل في مجالات تعزيز واستكمال دور الدولة فالقطاع العام والقطاع الخاص هما ليسا خصمين بل هما دعامتان اساسيتان من دعائم الاقتصاد الوطني وان تهيئة الاجواء الصحيحة والصحية ليتعاشيا يعد بمثابة المفتاح الاساسي لنجاحهما في قيادة عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية او ما يعرف بالتنمية المستديمة هذا اذا اخذنا بنظر الاعتبار الى ان هناك مؤشرات ودلائل تشير الى اتجاه تقوية دور الدولة في النظم الرأسمالية وعلى وجه الخصوص في الدول المتقدمة صناعيا في توجيه شركاتها داخليا وخارجيا ،ان معظم دول العالم تحاول بطريقة او اخرى التحكم في غالبية الخدمات العامة الاساسية في دولها كالدفاع القومي والامن الداخلي وادارة الطرق العامة ..........الخ وهذه خدمات حيوية لوطن والافراد وان الكثير من دول العالم الثالث قد تجاوزت الحد الادنى المطلوب في الابقاء بحاجات مواطنيها من الخدمات العامة والسلع الاساسية والكثير ذهب الى ابعد من ذلك فأصبح يتحكم في خدمات السلع غير الاساسية او المعروفة بضعف الربحية او السيطرة الاقتصادية او السياسية او الثلاثة معا لقد جاء الاعتقاد من ان الملكيةلبعض الخدمات والسلع ضرورة للمصلحة العامة وهناك حالات عديدة في دول كثيرة لاتوجد فيها تبريرات او اسباب وجيهة لهذه الملكية ومن جانب اخر يجب ان لايفوتنا ان نذكران استثمارات الكثير من دول العالم الثالث في مشاريع البنية التحتية جاءت عن طريق الادخار القومي او المساعدات الخارجية والتي لعبت دورا اساسيا في تنمية هذه الدول الا ان التوسع والتعمق في قطاعات الدولة العامة بدون جدوى وضوابط تنتج عنه مشاكل واختلالات اقتصادية كثيرة مكنها
اولا:انخفاض كفاءة الانتاج وارتفاع التكاليف
ثانيا :الجمود وعدم التحديث
ثالثا:انعدام ونقص المبادرات الفدية
رابعا:تحجيم الاهداف وتدني الغايات بسبب التدخل الحكومي والاداري
خامسا:البيروقراطية العامة
سادسا:افساح المجال امام الفساد الاداري
سابعا:تدهور مستوى الفرد العامل في هذه القطاعات
ان للقطاع الخاص دورا مهما ومطلوبافي انشطة الاقتصاد الوطني لذلك فأن تنميته تنمية موزونة وصحيحة هي اكمال لشمولية عملية التنمية الاقتصاديةو الاجتماعية
#فاضل_العقابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟