|
1-( 3) المرأة في مجتمع يثرب ..؟
مصطفى حقي
الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 11:59
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ليس أدلّ على أهمية التماس بين الذكر والأنثى في مجتمع يثرب من أن نورد أمثلة لما كان يحدث في هذه الدائرة – في ذلك الوقت – من واقع أخبار موثـَّقة نقلتها إلينا كتبٌ لا سبيل للطعن عليها بأي حال . ونبدأ بأبشع صورتين في هذا المجال: الاغتصاب والشروع فيه : - ( عن أسباط بن نصر عن سماك بن علقمة بن وائل عن أبيه وائل بن حجر ، زعم أن امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح وهي تعمد إلى المسجد فاستغاثت برجل مرّ عليهما وفرّ صاحبها ( أي الذي وقع عليها) ثم مرّ عليها قوم ذوو عدة فاستغاثت بهم فأدركوا الذي استغاثت به وسبقهم الآخر ، فجاؤا يقودونه إليها فقال : إنما أنا الذي أغثتك وذهب الآخر فأتوا به رسول الله –ص- .إلخ) (14) وباقي القصة أن محمداً أمر برجمه ولكن استيقظ ضمير الجاني (الفاعل الأصلي) فاعترف وبُريءَ الآخر الذي أغاثها . فهنا امرأة تسعى لصلاة الفجدر ولكن ذلك لم يمنع الرجل من اغتصابها ونرجح أن ما كان يساعد على سرعة المباشرة سواء في هذا الخبر أو عيره مما سوف نسطره أنهم رجالاً ونساءً لم يكونوا يرتدون ملابس داخلية لأنهم كانوا يجهلونها تماماً خاصة السراويل ولم يكن يعرفها إلا أقل القليل منهم . ( حدثنا الحسن بن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سيرة قال : بينما نحن بـ(منى) مع عمر- ر- إذ امرأة ضخمة على حمار تبكي قد كادَ الناس أن يقتلوها من الزحمة عليها وهم يقولون لها : زنيت ...زنيت . فلما انتهت إلى عمر – ر – قال: ما شأنك إن المرأة ربما استكرهت ؟ فقالت : كنت امرأة ثقيلة الرأس وكان الله يرزقني من صلاة الليل فصليت ليلة ثم نمت والله ما أيقظني إلا رجل قد ركبني ثم نظرت إليه معقباً ما أدري مَن هو من خلق الله – فقال عمر : لو قتلت هذه خشيت على الأخشبين النار – والأخشبان الجبلان المطبقان على مكة وهما أبو قبيس والأحمر ) (15) امرأة من قوّامات الليل وفي أقدس الأماكن وأقدس الأزمان وتؤدي أقدس الشعائر كل ذلك لم يُحُل دون الوثوب عليها واغتصابها . - ( وقال في رواية الكلبي إن رجلين أنصارياً وثقفياً آخى رسول الله – ص- بينهما فكانا لا يفترقان ، فخرج رسول الله – ص – في بعض مغازيه وخرج معه الثقفي وخلّف الأنصاري في أهله وحاجته وكان يتعاهد أهل الثقفي ، فأقبل ذات يوم فأبصر إمرأة صاحبه قد اغتسلت وهي ناشرة شعرها فوقعت في نفسه فدخل ولم يستأذن حتى انتهى إليها فذهب ليقبلها فوضعت كفها على وجهها فقبل ظاهر كفها ثم ندم واستحيا فأدبر راجعاً فقالت : سبحان الله خُنت أمانتك وعصيت ربك ولم تصب حاجتك ....)(16) هذا اليثربي لم يعبأ بمؤاخاة محمد بينه وبين الثقفي وأنهما أصبحا كالأخوين لا يفترقان ، ولا أن الثقفي خرج مجاهداً في سبيل الله ، فما إنْ رأى زوجته قد اغتسلت ونشرت شعرها حتى نسي ذلك كله واقتحم عليها منزلها ناوياً اغتصابها لو لا أنها كانت عفيفة فصدته ووبخته. هذا الخبر يؤكد ما ذكرناه من أنّ الأنساق الاجتماعية المتمكنة في النفوس من أعسر العسير أن تزول في بضع سنين وبمجرد قراءة أو سماع نصوص ومواعظ . – ( قال ابن عباس في رواية عطاء : نزلت آية ( والذين إذا فعلوا فاحشة ) في نبهان التمّار ، أتته امرأة حسناء باع لها تمراً فضمها إلى نفسه وقبلها ثم ندم على ذلك فأتى النبي – ص – وذكر له ذلك فنزلت هذه الآية ) (17)
هذا التمّار ( بائع التمور) انتهز فرصة خلوته بالمرأة الحسناء التي جاءت تعامله فهجم عليها واحتواها بين ذراعيه وقبّلها ويبدو أنها قاومته فاستحى من نفسه وندم على فعلته الفاحشة . - ( علقمة والأسود عن عبد الله(بن مسعود) قال: جاء رجل إلى النبي_ ص_ فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها دون أن آتيها وأنا هذا فاقض فيّ ما شئت قال : فقال عمر : لقد ستَرَك الله لو ستَرْتَ نفسك فلم يرد عليه النبي – ص- فانطلق الرجل فأتبعه رجلاً فتلا عليه الآية ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) فقال : يا رسول الله هذا له خاصة ؟ قال : لا بل للناس كافة )(18) ونذكر بما قلناه إن الداعية يصبر ويتسامح ويتجاوز ويفتح باب التوبة والإثابة ويتلو على الرجل المخالف آية لا تقنطه بل تعطيه الرجاء ما دام لم يقترف بما يوجب توقيع الحد عليه – لماذا؟ لأن محمداً يعرف أن هؤلاء سلخوا من عمرهم شطراً كبيراً في مجتمع تستعر فيه علاقة الذكر بالأنثى والأنثى بالذكر على السواء وان هذا النسق من السلوك لن يختفى في عقد من السنين ولا أن الفاعلين في ذاك المجتمع سيقلعون لمجرد سماع موعظة بليغة ! وتتكرر المخالفات من أفراد ذلك المجتمع فلا يقابلها محمد إلا بمزيد من سعة الصدر والعفو : - ( حدثنا سليمان التميمي عن أبي عثمان النهدي عن إبن مسعود أن رجلاً أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي- ص – فذكر ذلك فأنزل الله تعالى هذه الآية ( أقم الصلاة . إلى أخر الآية ) فقال الرجل إلىّ هذه ؟ قال : لمن عمل بها من أمتي ) (19) . إن محمداً أدرك أنّ الجنوح مستمر وسلسلة الأخطاء والخطايا ممتدة وأن القاعدة الشعبية العريقة واقعةٌ لامحالة تحت سلطان الأعراف والقيم والتقاليد التي درجت وشبت وشابت عليها وأن من الأصلح فتح باب التوبة فقرأ عليهم آية تخبرهم أن إقامة الصلاة والإتيان بالحسنات يمحوان تلك الآثام التي يمارسونها في سهولة ويسر باعتبار أنها جزء من نمط الحياة الذي يحبونه . - ( عن عبد الله بن مغفل قال : لقي رجل امرأة كانت بغيّاً فجعل يداعبها حتى بسط يده إليها فقالت : مه ، إن الله قد أذهب الشرك فتولّى فأصابه الحائط فشجه فأتى النبي –ص- فأخبره فقال : أنت عبد أراد بك خيراً وإذا أراد الله بعبد خيراً عجّل له العقوبة في الدنيا ) (20) . هذا الصحابي يداعب البغي السابقة ثم يبسط يده إليها بادئاً بما في نفسه أنه ينتهي بهما إلى المواقعة ولكنها تصده صداً عنيفاً وتذكره بأن ذاك كان أيام الشرك فيؤوب خزيان حتى لا يبصر جداراً أمامه فيشجّه ، ولما ينهي الأمر إلى محمد لا يعنفه بل يرفق به ويعلمه أن الله أراد به خيراً . هذه بعض أمثلة على ما كان يقع من حوادث اغتصاب أو شروع فيه ، ليس من بينها واحد مستخرج من مصدر مشكوك فيه أو ( مضروب) أي مغموز فيه ، وهي تقطع بأن ( المجتمع اليثربي) رغم وجود محمد بين ظهرانيه فإن نسق التصاق الذكر بالأنثى ظل كما كان مشتعلاً متوهجاً . ولكن الذي يلفت النظر بشدّة هو موقف محمد الذي اتسم بغاية الرفق والتسامح والعفو والتجاوز لأنه أدرك بثاقب بصيرته النفّاذة أن أفراد ذلك المجتمع من المستحيل أن يتغير سلوكهم سريعاً . ومن البديهي أن نذكّر أن تلك الأفعال لم تصل إلى ارتكاب ما يستوجب توقيع الحدّ باستثناء واقعة اغتصاب المرأة التي كانت في طريقها لأداء صلاة الفجر إذ عفا عن الجاني لأنه أكبر فيه شجاعته إذ تقدم طائعاً مختاراً معترفاً بجرمه بعد أن رأى بريئاً سوف يدفع ثمن فعلته الشنعاء . ( وُفقَت مدرسة التحليل النفسي إلى حد كبير في تفسير الأحلام... وقالت : إن الحُلم هو دائماً إرضاءٌ لرغبة مكبوتة.. فثمَّت رغبات أخرى قد تتخذ من الحلم سبيلاً وهمياً إلى إرضائها لأنها لا تجد في عالم الواقع ما يرضيها ) (21) إذن من أهم وظائف الحلم النفسية تعويض الحالم بما يفتقر إليه في الواقع ... ويرى فرويد وهو يتكلم عن الأحلام وتفسيرها أن لكل حُلم محتوىً ظاهراً أو معنى خبيئاً نسميه ( الأفكار الكامنة ) وأنه يجب التمييز بينهما ، وأنّ ذلك لازم في عملية تأويل الأحلام (22) الرغبة تحول في الأحلام إلى واقعة كما تتحول الأفكار المستترة إلى صور ذهنية في أغلب الأحوال (23) وبعد هذا التمهيد نلقي نظرة على الأخبار الآتية : - ( عن عائشة زوج النبي – ص – أنها أخبرت عروة بن الزبير راوي الحديث أن أم سُليم أم بني طلحة دخلت على رسول الله – ص – فقالت : يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق أرأيت المرأة ترى ما يراه الرجل ... أتغتسل ؟ قال ؟ : نعم ، فقالت عائشة : أفً لك أترى المرأة ذلك ، فالتفت إليها النبي – ص – فقال : تربت يمينك من أين يكون الشبه ؟ ) ( 24 ) وفي رواية أخرى : - عن أم سُليم – ر- قالت: كنت مجاورة أم سَلَمة .. – ر – زوج النبي – ص – فقالت : أم سليم : يا رسول الله أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها جامعها في المنام أن تغتسل ؟ فقالت أم سلمة : تربت يداك يا أم سليم فضحت النساء عند رسول الله ..... ) ( 25 ) - أخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن امرأة يقال أنها بُسْرة جاءت إلى النبي – ص – وقالت : يا رسول الله إحدانا ترى أنها مع زوجها في المنام ، قال : إذا وجدت بللاً فاغتسلي يا بُسْرة ) (26 ) الحديث الأول حديث أم سليم أخرجه أحمد ومسلم والبيهقي والدارمي ونقله ابن قدامة في المغنى أي أنه ثابت وموثق توثيقاً مكيناً والآخر حديث بسرة أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ونقله عنه أبو حمزة الدمشقي في ( الأسباب) وهما يدلان على أن إحتلام النسوان في المجتمع اليثربي آنذاك ، الناتج عن رؤيتهن أحلاماً بأن أزواجهن تفخذوهن في المنام ، مسألة لا يرقى إليها شك . وهذا يؤيد فكرتنا التي قلنا بها من أن اتصال الذكر والأنثى كان لديهم من الشواغل الأثيرة حتى اللاتي لايجدن ذلك متحققاً في واقع الحياة يرينهُ في الحلم . وقد ذكرنا فيما سلف ما يؤكده علماء التحليل النفساني من أن الحلم يؤدي دوراً تعويضياً كبيراً بتحقيق الرغبات الكامنة المكبوتة التي لا تجد في الواقع ما يرويها ويشبعها . *** ( من كتاب مجتمع يثرب بين الرجل والمرأة في العهدين المحمدي والخليفي – الكاتب خليل عبد الكريم – سينا للنشر القاهره .) يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع 14 - أ ورده البيهقي في السنن الصغرى وذكر له رواية أخرى عن إسرائيل عن سماك . 15 - كتاب الخراج للقاضي أبي يوسف صاحب الإمام أبي حنيفة ص 165 الطبعة الخامسة 1396 هـ نشر : المطبعة السلفية ومكتبتها بمصر . 16 - أسباب النزول للواحدي ص 82 طبعة 1388هـ/1968م الناشر : مؤسسة الحلبي بالقاهرة . يقول الواحدي إنها سبب نول آية( والذين إذا فعلوا فاحشة ..) 17 - المصدر ذاته ص 81 . 18 - رواه البخاري عن طريق يزيد بن زريع ومسلم عن يحيى في الصحيحين . من الصدر نفسه والصفحة نفسها . 19- المصدر نفسه الصفحة 180 0 20 - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف تأليف إبراهيم بن محمد الشهير بـ ابن حمزة الحنفي ت1110هـحققه وعلّق عليه الشيخ الحسيني هاشم الجزء الأول ص 76 طبعة 1985 م الناشر : مكتبة مصر 0 21 - مباديء علم النفس العام – د . يوسف مراد الطبعة الثالثة 1957م دار المعارف بمصر 22 - محاضرات تمهيدية في التحليل النفسي تأليف سيجموند فرويد ترجمة د . أحمد عزت راجح د.ت.ن ص . ص 120، ص 182 مكتبة الأنجلو المصرية . 23 - المرجع نفسه ص 183 . 24 - سنن الدارمي المجلد الول ص 195وأورده البهيقي في السنن الصغير المجلد الأول ص 161 ونقله عن مسلم في الصحيح ابن قدامة في كتاب المغنى . 25 - أخرجه أحمد في مسنده وقال الهيثمي هو في الصحيح باختصار . 26 - البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف الجزء الأول ص 113 مصدر سابق .
#مصطفى_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(2) مجتمع الصحابة ..؟
-
يشترط لإباحة الخلوة الشرعية في دوائر الدولة إرضاع الموظفة زم
...
-
(1) مجتمع يثرب قبل الإسلام ..؟
-
العدالة العلمانية ....؟
-
مجتمع يثرب .. العلاقة بين الرجل والمرأة ...؟
-
مسلسل مهاجمة وتهديد القباط في مصر .. من هو المحرّض المقدّس..
...
-
حجب الرأس ..حجب العقل .. حجب المعرفة .. قرصنة عصرية ؟
-
ديمقراطية علمانية ولا بديل ... ؟
-
ديمقراطية أردوغان المكشوفة .... ؟
-
هل هؤلاء الذين يقتلون المسلمين الأبرياء هم إسلام ومثواهم الج
...
-
هل من المعقول أن تُضرب المرأة في هذا العصر ولو بزهرة ..!؟
-
هل هناك أحد يسمي ابنه معاوية في الوطن العربي كله وشمال إفريق
...
-
نضال العمّال مستمر رغم تبدل الأُطر السياسية ..؟
-
العلمانية وفصل الدين عن الدولة في الإسلام ، خوارجية . والقاه
...
-
(أحلام انتخابية ....(3
-
( أحلام إنتخابية ....؟ (2
-
أحلام إنتخابية ....؟
-
زواج المسيار ، المؤتت ،فرند ، العرفي ، المتعة ،المصياف ... و
...
-
(3)..مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
-
فقط255ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون عرفياً و14ألف طفل مجهول
...
المزيد.....
-
ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب
...
-
اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا
...
-
الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
-
المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
-
أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال
...
-
كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة
...
-
قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان
...
-
قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|