أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشار اندريا - الوحدة ........ او الموت تحت سيف التكفيري














المزيد.....

الوحدة ........ او الموت تحت سيف التكفيري


بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 11:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الكثير من الناس المستقلين البعيدين عن السياسة يعتقدون ان السياسيين والحزبيين اناس شرفاء يعملون من اجل قومهم ويسهرون على اخذ حقوقهم والكثير من هولاء الناس لهم نظرة احترام وتبجيل لحد ان يحولوا هولاء السياسيين الى تماثيل للعبادة ولكن اليوم تغيرت هذه النظرة وايضا تغير مفهوم ومعنى السياسي لدى الناس واصبح لا يختلف السياسي عن التاجر الا في نوع البضاعة واصبح الكثير من السياسيين يمارس المهنتين بحجة انهم يوفرون المال لأحزابهم لكي تستمر الحياة في تلك الأحزاب وان الكثير من احزابنا اليوم مهما كان حبها لقوميتها او شعبها ومن المهم لهم هو موقع الحزب في خارطة الوطن المتواجد فيه حتى اذا كانت على حساب قوميته ويبدء بممارسة كافة انواع الزيف والكذب تحت مسمى التكتيكات التي من خلالها يبيع شعاراته للناس لكي يلتفوا حوله لتحقيق مكسب حزبي ضيق على حساب القضية الأكبر ومثل ما هناك صراع بين التجار وكبيرهم يبلع صغيرهم حسب مفهوم السوق كذلك يوجد في العمل الحزبي والسياسي لأحزابنا الأشورية السريانية الكلدانية وايضا حتى داخل الحزب الواحد اي بين اعضاء الحزب الواحد يتصارعون وينقسموا من اجل تفاهات شكليةلا علاقة لها بالامة والشعب وان كل حزب من احزابنا مستعد ان يتحالف مع الشيطان لكي يحقق مصالحه الحزبية وايضا ان يحقق اهداف الشيطان وفي نفس الوقت انه غير مستعد ان يتحالف مع اخيه وتحت حجج موجودة داخل عقولنا المريضة , وهناك ظاهرة ولا اغرب منها وهي عندما نقرر كلنا ان نخرج في مسيرة او كل حزب يخرج جماهيره على حده اليس في كل مكان من المسيرات سوف يرفع علم واحد تقريبا والكل يعرفه اي نحن موحدين بالعلم ومتفرقين على ارض الواقع ومن الامور الغريبة هو انك اذا تترك الحزب الفلاني فهذا هو سواد ليلك فأنت تتحول من مناضل الى انتهازي مشبوه, افكارك رجعية وتخليت عن دم الشهداء وفي نفس الوقت عندما العضو يترك الحزب يحول ذلك الحزب من قلعة للامة الى افشل حزب وان الحزب خائن للامة والى من تلك الصفات والله عجايب ومن العجائب الاخرى انه عندما الحزب الفلاني يذهب الى حضن العدو وان كان ذلك العدو هو وغيره من حول امتنا الى امة في المنفى يعطي لنفسه التبرير لذلك العمل ويقولون انهم يتجسسون على العدو او انهم يتحسسون مواقع الضعف في العدو لكي يستغلوها وانهم يستجدون الحقوق من الذي سرقها منا لكي يعيدها لنا ومن الامور الاخرى العجيبة في احوالنا الحزبية هو ان الشهداء ورقة دعاية وليسوا قيمة نضالية وقومية , وان كافة احزابنا بحاجة الى وقفة مع النفس للتقويم والتخلص من بعض الافات ومنها الاعتماد على الرصيد البشري اكثر من الأعتماد على الرصيد الفكري وايضا شيوع ثقافة التبرير للاخطاء التي تقع فيها احزابنا بدعوى انها تحمي الحزب وظاهرة تفشي الزعامات ومن ثم الانقسامات الى جماعات والى احزاب منبثقة عن تلك الأحزاب, والأبتعاد عن معالجة شؤون الأمة وامراضها الى الصراع مع البعض واتهام البعض وايضا الضعف الفكري اوالتربية الحزبية والانانية للافراد داخل الحزب وما تسببه من ظهور افات تدل على غياب النضج والوعي الحزبي, ومن المؤكد اننا قد اخذنا دروسا من التاريخ فيجب علينا ان نعلم جميعا ان المصلحة العامة لشعبنا تحتم علينا محاربة التفرقة واسبابها وتوحيد الكلمة وتدعيم وسائلها وهذا لايتحقق بمجرد الأجتماع والكلام بل لابد من اخلاص حقيقي وايمان يوافق ظاهره باطنه واننا من اشد الحاجة الى التحالف بين احزابنا القومية لاننا اذا لم نكون موحدين لا نستطيع ان نواجه الهجمة التي يتعرض لها شعبنا من قبل التكفيريين والمتربصين كفى تفرقة هيا نعمل معا الى الوحدة التي تقوينا ضد كل من يحاول ان يمحينا من الوجود.



#بشار_اندريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البغدادي بوق في جوقة بوش¬¬؟؟؟؟؟؟؟
- كفاية حرام.... قتل المسيحيين
- اطفالنا هم مستقبل اوطاننا
- المرأة...... والعادات والتقاليد
- الأسلام للأسلاميين فقط والعراق لكل العراقيين
- ادارة بوش..... والجولة الأخيرة
- مهنة البحث عن المتاعب ؟؟؟؟؟؟؟؟
- لن احتفل بذكرى التحرير
- الى محافظ المنطقة الخضراء


المزيد.....




- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشار اندريا - الوحدة ........ او الموت تحت سيف التكفيري