أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - لا دين للدولة ولا دولة في الدين














المزيد.....

لا دين للدولة ولا دولة في الدين


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 09:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا دين للدولة ولا دولة في الدين رسالة اليوم وكل يوم لحكومة مصر من الأخوان المسلمين.
كراهية ...عنف... حقد... تعصب... ظلم..قتل ... فساد... خراب ذمه كل هذا هو حقيقة الأخوان المسلمين و الحكومة المصرية.

الجهل مصدر الكراهية و الكراهية سببها الخوف و الحقد سببه شعور بالنقص.
الحكومة المصرية و الأخوان المسلمين الوجهين القبيحين للعملة الواحدة..
الحكومة المصرية و الأخوان المسلمين يشتركان في كل مظاهر الجهل. يكره المتطرفين الأخوان المسلمين أبناء مصر الأقباط لأنهم يجهلون حقيقة عقيدة الأقباط ويجهلون الكثير من طباعهم. و المصيبة أنهم لا يحاولون المعرفة بل يخترعون الأكاذيب و الخيالات عنهم ويصدقونها .

هل يكره الأقباط الأخوان المسلمين ؟ الأخوان المسلمين كفكر مكروه من كل من له عقل . هل يكره الأقباط الأفراد أعضاء جماعة الأخوان المسلمين ؟ لا ... لا يكره القبطي أي منهم أنما يكره أعمالهم وأفعالهم. كمثال الوالدين يحبون الأبناء وقد يكرهون إعمالهم لأن من يعمل أعمال شريرة غير مقبولة حتى من أقرب الناس. فكم بالحري الأقباط الذين لم يروا ولو لمرة واحدة أي نوع من المحبة الصادقة من هذه الجماعة المتطرفة. يد تصافحنا ووجوه تبتسم واليد الاخري تطعنا من الخلف.

عندما تخاطبنا جماعة الأخوان المتطرفين المسلمين ويطلقون بلفظ نصارى، يدل هذا اللفظ علي أنهم يجهلون حقيقة عقيدتنا ويجهلون من نحن. وجهلهم يزداد يوما بعد يوم بسبب اقتناعهم أنهم يفهمون كل شيء و يعرفون كل شيء لأنهم يتبعون العقيدة التي تجب كل العقائد. في حين أنهم يزدادون جهل ويزدادون تطرفا ويتسابق معهم في الجهل و التطرف إخوانهم حكام البلد الذين سرقوا الحكم عام 1952.

من يتخذ شعارا ينفي وجودنا نحن الأقباط ومن يتخذ من شريعته المصدر الوحيد للتشريع بالتأكيد يعادي ويكره ويُكره ويضطهد السكان الأصليين لمصر بل بهذا هو خائن للوطن لأنه لا يؤمن بفكرة الوطنية المصرية ويفضل عليها فكرة الانتماء لعقيدة تحول الوطنية إلي خيانة للدين و لكل من هو غير مصري يدين بهذه العقيدة. الوطنية المصرية ألحقه تعني حب الوطن بكل من فيه وما علي أرضة. الوطنية ألحقه هي التي تعتز بأبناء مصر جميعا لا تصفهم بنصارى و لا تعتبرهم ذميين. لا تعطي لمواطن أفضلية علي مواطن لأنه لا يتبع عقيدة ألأغلبية. الوطنية ألحقه أن لا تصف نفسك ألا بوصف مصري، العنصرية هي أن تصف نفسك بما يفرقك ويفرق بينك وبين أخوك في الوطن.

قمة العنصرية و خيانة مصر تجلت عندما وقف السادات يقول أن رئيس مصر مسلم والشريعة الإسلامية المصدر الوحيد للتشريع وأعلن أن مصر عربية. مصر الدولة لا دين لها لان الدولة لا تمارس الدين أنما الأفراد هم من يمارسون الدين و الدولة التي تعلن أنه ليس من حق أبناء مصر أن يكونوا رؤساء لتلك الدولة ألا إذا كان مسلمين فهذا يعني أنها دولة عنصرية تضطهد غير المسلمين و تمنع عنهم حق من حقوقهم الوطنية. عندما نري الأخوان المسلمين يتخذون شعار أن الإسلام هو في معاركهم الانتخابية يعطينا مؤشرا أنهم عنصريون لا يقبلون الأخر. إلي هنا نسأل بعد كل هذه الإحداث التي مر بها الأقباط منذ غزو العرب لمصر هل يستطيع مسلم أن يتعجب لماذا يكره الأقباط تصرفات جماعة الأخوان المسلمين المتطرفين سواء من كان منهم في الحكم او من يتصارع علية. ألي أن يتعلم أبناء مصر معني "لا دين للدولة ولا دولة في الدين " ستظل مصر في مؤخرة دول العالم بسبب الانقسام و التخلف.





#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطاله و العنوسة و تردي مستوي المعيشة بمصر
- - أقبح وجهين لعملة واحده “حكومة مصر وحركة الأخوان
- الجنس اللذيذ و العنف المذيذ مستورد من جزيرة المعيز
- لو كنت مسلما مصريا شريفا
- سفير مصر في كندا يفضح عنصرية النظام وجهلة ببلدة
- سفير مصر في كندا يقول أقليات الشرق ليسوا مضطهدون بل حساسون
- كل من له نبي يصلي علية
- الثانوية الوهابية العامة لم ينجح أحد و لتخرب مصر
- شكرا علي لا شيء يا فخامة الرئيس
- داويها بالبمبرز التي كانت هي الداء
- نظام المحاكم الملاكي
- مبادرة السلام العربية ألمزمعه مع إسرائيل مبادرة إذعان
- البلطجة الدولية و البلطجة الإسلامية هما سبب نهاية الديموقراط ...
- الكراهية
- من يمثلنا رائحته فاسدة تزكم الأنوف
- الأعلام سلاح ذو حدين
- ربنا يكفيكم شر الوريث
- التوريث للعريس و الجري لمعارضة المتاعيس
- همج يتوعدون همج وقبيح يعيب علي قبح القبيح
- الحرية هي قضيتي في العراق و مصر


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - لا دين للدولة ولا دولة في الدين