أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رداد السلامي - بوادر التفكيك لتكتل المعارضة اليمنية -اللقاء المشترك- بدأت تطل من الجامعة














المزيد.....

بوادر التفكيك لتكتل المعارضة اليمنية -اللقاء المشترك- بدأت تطل من الجامعة


رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 11:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


كما بدأ اللقاء المشترك من الجامعة ستكون بداية نهايته من الجامعة"
كاتب التحليل

يعيش الاتحاد العام لطلاب اليمن حالة مخاض تفكيكي وصراع داخلي بين أطرافه وبين الأطراف المتحالفة فيه يتخذ هذا الصراع طابعا شخصيا حشر عنوة في صميم
السياسة وتحول إلى ابتزازات ومساومات عاكسا بذلك نظرة سيئة لدى الطالب الجامعي الذي يرى في الاتحاد ساحة للصراع لايخدم قضيته ولا يحقق ما يصبو إليه
بداية هذا المخاض ألتفكيكي الاضعافي المبرمج له كانت إقدام بعض المنتمين إلى الحاكم من الطلاب في الاتحاد بمحاولة إدراج بنود ضد الحقوق الطلابية في دليل حقوقي يعتزم الاتحاد إصداره للطلاب لتعزيز الثقافية الحقوقية والقانونية لديهم لم يتقبل أحد أطراف المعارضة الطلابية في المشترك هذه البنود بوصفها تمثل تكريسا لثقافة الاستبداد وهضما للحقوق والحريات الطلابية ولأنها مستقاة من لوائح قمعية أصدرتها رئاسة الجامعة منذ مدة وقف ضدها الطلاب وتم رفضها من قبلهم وأقيمت فعاليات طلابية لمطالبة رئاسة الجامعة بإلغائها
أدى هذا الرفض من قبل رئيس الاتحاد إلى قيام الآخر باستخدام العنف والاعتداء المادي والمعنوي ضد رئيس الاتحاد لتتوالى دواعي هذا الاعتداء إلى ذروتها الأمر الذي استغله أشخاص في ذات التحالف (المشترك) لتوجيه رسائل وصفها البعض بالضعيفة وتسعى إلى تصفية حسابات شخصية مع قمة القيادة الطلابية وبالتالي إدخال القضية في مربع التنامي ودائرة التعقيد وهو استغلال وصفه البعض بالانتهازي الشخصي المنافي لتوجهات "اللقاء المشترك " وبالتالي فعقد اجتماع سريع للمكتب التنفيذي من قبل هذا الطرف مجرجرا معه طرف آخر في ذات "المشترك" للاتفاق مع قيادات طلاب الحاكم المختلف معه لإصدار قرار توقيف رئيس الاتحاد دليل على ذلك وهذا القرار منافي للوائح الاتحاد في ذات الوقت لأن قضيا التوقيف وغيرها من مهام مجلس الاتحاد
من ناحية أخرى يشير بعض المحللين والمتابعين لهذه القضية أنها ربما تمت وفق اتفاق مسبق بين بعض أشخاص هذا الطرف" المنضوي في إطار المشترك " وبين ممثلي الحاكم من طلاب الجامعة لضرب الحزب المعارض الأقوى في الجامعة وتشويه وجوده وهو أمرا استغله الحاكم لتفكيك هذا التحالف "المشترك" وتمزيقه كي يتسنى له الاستئثار بمقاليد هذه النقابة وضرب هذه التحالفات ببعضها كي تبقى بعيدة عن ممارسة مهامها التي انتخبها الطلاب من اجلها المتمثلة في الدفاع عن الحقوق والحريات الطلابية .
هذا التحالف الذي جرجرته بعض الشخصيات فيه بسبب فقدان مصالحها لأسباب قانونية وموضوعية أعطى الحزب الحاكم ذريعة في إلغاء العمل السياسي للجامعة وأضعف من فاعلية العمل النقابي أيضا وهي أمور يسعى الحزب الحاكم إلى تحقيقها كي يعزل الطلاب عن العمل السياسي والنقابي بوصفهم مفصل حيوي وقوي لايستهان به في عملية التغيير السلمي التي تنشده القوى السياسية والوطنية
كما يدل انفراد بعض الطلاب من اللقاء المشترك بالقرارات دون الرجوع إلى قمة الهرم الحزبي على ضعف في الولاء التنظيمي لديها وغياب في الوعي السياسي وكذلك يدل على غياب ثقافة الحوار والتفاهم في أوساط طلاب المشترك وربما أدى هذا الغياب إلى ما هو أبعد من ذلك فقد بدأ بعض من طلاب المشترك في الجامعة وخصوصا في كلية الإعلام بالهجوم الإعلامي على بعض طلاب المشترك كصحيفة" المنطلق" التي يصدرها طلاب محسوبين على أحزاب سياسية في المشترك
كما يدل هذا التصرف على أن قيادات المشترك مقصرة في تكريس مفاهيم وثقافة المشترك وأن هذه الثقافة تتلاشى تدريجيا ولاتصل إلى اقرب حلقة منهم وهم الطلاب كما يدل على ضعف في التوعية السياسية بأهمية اللقاء المشترك ومشروعه الوطني وضرورة استمراره وتقويته وكل هذه المشاكل إذا لم تعالج ستكون النواة الأولى لضرب وتفتيت المشترك وتقديمه طبق بارد على مائدة التشريح والتجزيء الذي يسعى إليه الحاكم ليعبث بتشكيلاته وبالتالي الوطن برمته
-------------------------------------------------------
*كاتب وصحفي



#رداد_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنكهة صنعاء
- توكل كرمان..أذابت جليد الصمت بدوي الكلمة
- إلى سيادة الرئيس سئمنا خطاباتك
- الصحافة اليمنية والتراجع إزاء تناول قضايا الانتهاكات والحريا ...
- المجد لك في الأعالي أيها الحميد الإنسان
- إلى من يتوسد الرصيف
- أطالب باللجوء إلى موريتانيا الحرة
- جسر التواصل-الحب-
- موتى بلا خناجر
- طميم -الطامة الكبرى في جامعة صنعاء
- هؤلاء هم نخبة جامعة صنعاء؟
- نوازع الرئيس اليمني المؤجلة حتى إشعال آخر؟
- جار الله عمر -الشهيد الانسان
- أحب هؤلاء
- وعكة في الروح
- أزمة فكرية
- قلق الروح
- سيادة الرئيس -كفى ارجوك
- التغيير ليس حلم والوطن ليس بخير
- المثقف والوقوع في فخ السلطة


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رداد السلامي - بوادر التفكيك لتكتل المعارضة اليمنية -اللقاء المشترك- بدأت تطل من الجامعة