أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الاتحاد - تيسير العاروري في لقاء خاص بـ ((الاتحاد)): إقامة التجمع الدمقراطي الفلسطيني فرصة هامة لتوحيد القوى العلمانية اليسارية التقدمية















المزيد.....

تيسير العاروري في لقاء خاص بـ ((الاتحاد)): إقامة التجمع الدمقراطي الفلسطيني فرصة هامة لتوحيد القوى العلمانية اليسارية التقدمية


الاتحاد

الحوار المتمدن-العدد: 584 - 2003 / 9 / 7 - 04:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



اجرى اللقاء: سهيل قبلان
السبت 2003-09-06
 احتفل في رام الله، يوم الثلاثاء الاخير، بالاعلان عن اقامة التجمع الدمقراطي الفلسطيني ويضم في صفوفه حزب الشعب الفلسطيني وجبهة النضال الشعبي والاتحاد الدمقراطي الفلسطيني "فدا"، والمئات من الشخصيات الوطنية الفلسطينية المستقلة، من الضفة الغربية وقطاع غزة ومختلف مواقع الشتات القسري وأماكن تواجد الشعب الفلسطيني. وسيجري يوم غد السبت، الاعلان عن الهيئة التأسيسة وتضم (650) شخصية. والتجمع الدمقراطي الفلسطيني لم ينشأ من وفي فراغ، وهناك محاولات وظروف وأسباب، فما هي؟

عن ذلك قال القائد الفلسطيني تيسير العاروري، منسق اللجنة التحضيرية للتجمع الدمقراطي الفلسطيني، في لقاء خاص بـ "الاتحاد:
"لقد تكللت بالنجاح جهود ونشاطات عمرها عشر سنوات، لإقامة تجمع دمقراطي فلسطيني، يجمع كل القوى والفئات والشرائح ذات المصلحة الحقيقية في الاستقلال وقيام دولة فلسطينية دمقراطية علمانية، ولقد بذلت الجهود العديدة لتوحيد التيار الدمقراطي وبدأت بشكل مكثف وجاد في عام (1993)، وكانت المحاولة الاولى تحت عنوان: حركة الاصلاح الدمقراطي في منظمة التحرير الفلسطينية.
وضمت في ذلك الوقت (111) عضوًا من اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني من جميع اماكن تواجدهم، وكان على رأس هيئة التنسيق لاقامة حركة الاصلاح الشخصية المعروفة د. حيدر عبد الشافي. وجرت محاولة اخرى لم تتطور الى تحقيق الهدف المنشود في التوحيد، وذلك في بداية (1996)، وشارك فيها حزب الشعب الفلسطيني والجبهة الشعبية والجبهة الدمقراطية وحركة "فدا" وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وتحطمت تلك المحاولة على صخرة المجلس التشريعي المنتخب، لذلك فانني أشعر بسعادة خاصة لتكلل المهمة بالنجاح".
"الاتحاد" - ما هي أبعاد وتأثيرات قيام هذا التجمع الدمقراطي الفلسطيني والظروف التي أقيم فيها؟
تيسير العاروري: "اننا نرى في اقامة التجمع الدمقراطي الفلسطيني بمثابة منعطف تاريخي بكل معنى الكلمة، وكما يلاحظ فإن دور القوى الدمقراطية واليسارية الفلسطينية، بدأ يُهمش خاصة منذ توقيع اتفاق اوسلو، وكانت تلك القوى تضعف بسبب التشرذم وبالتالي ضعف وخفة تأثيرها على القرار السياسي. وان الطريق الوحيد من اجل ان يكون للصوت اليساري الدمقراطي، التأثير على القرار السياسي والحياة الداخلية للمجتمع الفلسطيني، هو انه لا بد من توحيد التيار الدمقراطي والقوى اليسارية التقدمية، وتاريخيًا فللتيار الدمقراطي والقوى اليسارية والتقدمية كانت له الأغلبية في الشارع الفلسطيني، وقد تراجع التأثير في العقد الماضي بسبب التشرذم وعدم وجود تنسيق وعدم وجود مظلة لتوحيد جهود تلك القوى في اطار واحد. ومؤخرًا جرت استطلاعات في الشارع الفلسطيني، تبين منها ان اكثر من (45%) لا يؤيدون اي تيار اسلامي ولا حركة "فتح" وهذا مؤشر الى امكانية توحيد القوى العلمانية التقدمية اليسارية الدمقراطية".
"الاتحاد" - الشعب الفلسطيني بكل فئاته وشرائحه معرض منذ النكبة للمؤامرات والعدوان والاحتلال فما هي اهم العوائق التي حالت دون توحيد قواه المناضلة لمواجهة العدو المشترك للجميع؟
تيسير العاروري: "عدم توحد القوى الفلسطينية ناجم عن صفات وقضايا تاريخية موضوعية وعوائق ذاتية، انطلاقًا من المثل القائل: "الاول في قريتي ولا الثاني في روما"، وهذا عامل كبير في سلسلة العوائق. وهناك التطور التاريخي لوجود مجموعة من الأحزاب والقوى الدمقراطية، خلق مصالح خاصة مرتبطة بالقيادات والمراكز والامتيازات الخاصة، وهناك جانب الخلافات السياسية، سواء المتعلقة منها بالتلبك السياسي والموقف من اوسلو، شكل عائقًا في فترات مختلفة لا يمكن إهمال تأثيرها وهناك عائق مرتبط بالعديد من القوى السياسية وبأدائها، وجدت لفترات طويلة في الخارج، القوى اقل عددًا ومركز ثقلها في الداخل منها حزب الشعب الفلسطيني، ومن ذلك يعكس إشكالية حول رؤية الساحات الأهم والأقل اهمية ومدى ارتباط القيادات وكوادر الأحزاب بهموم الناس ومعالجتها وتبنيها، وليس في اعتقادي ذنب القائد السياسي الذي عاش مشردًا وتنقل قسراًا بين العديد من دول العالم، ان ابتعد عن الهموم اليومية لسكان المخيمات او في المدن الفلسطينية في الضفة والقطاع، خاصة انه عاد حديثًا والامر يتطلب وقتا للإندماج في القضايا ومعالجتها. وانا أذكر في احدى مراحل التأسيس في عام (2000)، استطاعت حركتنا ان تفتح حوارا بين (5) قوى وتيارات هي حزب الشعب الفلسطيني و"فدا" وجبهة النضال الشعبي والجبهة الدمقراطية والجبهة الشعبية، وعلى مدى عام كامل وانجزنا في النهاية الوثيقة البرنامجية بشقيها السياسي والاجتماعي، تلك العملية التي استغرقت سنة كاملة ولقد لعب المغدور طيب الذكر ابو علي مصطفى دورا بارزًا وهامًا في السعي لتوحيد القوى الدمقراطية وتقوية الصوت الفلسطيني الواقعي والعقلاني والمسؤول، وفي اعتقادي ان احد اهم أسباب إقدام اسرائيل على تصفية وقتل ابو علي مصطفى، هو للتخلص من القوى الواقعية والعقلانية الفلسطينية لان اسرائيل تريد دائمًا تشجيع الاصوات المتطرفة التي تخدم أهدافها وسياستها لأن الاصوات العقلانية تكشف نواياها التوسعية والاحتلالية امام كل العالم، وتأكد لنا وعلى مدى (55) عاما من تجربتنا في الصراع مع العدوان الاسرائيلي، ان عدوان اسرائيل الشرس وهجومها واغتيالاتها، توجه ضد القوى العقلانية الفلسطينية".
"الاتحاد" - ما هي هوية التجمع الدمقراطي الفلسطيني الاجتماعية والسياسية؟
تيسير العاروري: "التجمع الدمقراطي الفلسطيني، يعرف نفسه بانه حركة وطنية، اجتماعية، دمقراطية ذات مضمون تقدمي علماني".
"الاتحاد" - وكيف ستكون العلاقة مع القوى الاخرى، خاصة التيارات الدينية والاسلامية، في ظل واقع فلسطيني يقع تحت الاحتلال وفي ظل التأثيرات الغيبية السائدة في الدول العربية بالذات؟
تيسير العاروري: "نرى ان احد أسباب تراجع وضعف اليسار الفلسطيني هو كونه كان مطاردًا ولا يزال في مواجهة التفكير الغيبي، والتأثير الديني والتفكير الديني على صعيد اجتماعي،وكان هناك ضعف بارز في مواجهة التفكير الديني ومحاولات لاخفاء الهوية العلمانية والدفاع عن حقوق الفرد والرأي الشخصي وعن حقوق المواطن، في السلوك والملبس والصلاة وما يجب من حريات فردية واحترام حقوق الفرد في سلوكياته وتنقلاته. وفي اعتقادي ان خفض وانزال راية النضال ضد الغيبيات وما ذكر اعلاه والخنوع في مواقف امام المتدينين، لعب دورا كبيرًا في ضعف قوى اليسار فالجمهور صار يرى الفروقات بين ما يكتب في برنامج قوى اليسار وبين التطبقيات على ارض الواقع، وقوى اليسار كانت طوال الوقتـ خاصة خلال العقود الثلاثة الاخيرة، تولي الاهتمام الكبير والكلي في احيان كثيرة للجانب السياسي وموضوع الاحتلال والصراع مع اسرائيل، وكان التفاتها الى القضايا الاجتماعية قليلاً جدًا واحيانًا يكاد يكون معدومًا، وهذا لعب دورًا في ضعف قوى اليسار لانه في النهاية، ورغم وجود الاحتلال وان جُل النضال يجب ان يوجه لمقاومته وكنسه، فهناك القضايا اليومية للمواطن وبحاجة الى معالجة واهتمام، ولا يستطيع الجمهور دائمًا التعايش مع الشعارات وقضايا لاجئين وما شابه، فهو يريد خاصة بعد عودة القيادات وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية من يدافع عن حقوقه ويكافح ضد قضايا الفساد والمحاباة، يريد من يدافع عن الحريات الدمقراطية ومكافحة السلبيات التي رافقت قيام السلطة، وهذه مشاكل واجهناها ولمسناها خلال تجربتنا في العمل التحضيري وكنا نجابه بأسئلة كثيرة حول أين هموم الجماهير وأين انتم منها؟ وفي برنامجكم تكررون التجربة السابقة: لذلك نقولها بكل وضوح اننا تعلمنا الدرس واستخلصنا العبر والتجارب وخاصة الربط بين القضايا السياسية والاجتماعية وايلاء الاهتمام للهموم اليومية للمواطنين، ولا يمكن ان تكون قضية على حساب اخرى، لذلك فإننا ركزنا في برنامجنا على القضايا الاجتماعية اكثر من غيرها".


نقلا عن موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
http://www.aljabha.org/
[email protected]



#الاتحاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل مسن ثالث في اسرائيل فقير!!
- في لفتة إنسانية مميزة الشيوعية يوخيفد غونين تبرعت بمصاغها ال ...
- شتّان ما بين الموقف الانساني والعهر السياسي
- لمواجهة سياسة الهدم السلطوية المنهجية!
- للجم هذه العربدة البلطجية الدموية!
- لدفن مخطط محراك الشر السلطوي في الناصرة
- غداً افتتاح الحوار الدولي لرفض الحرب والخدمة في الجيش - اسرا ...


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الاتحاد - تيسير العاروري في لقاء خاص بـ ((الاتحاد)): إقامة التجمع الدمقراطي الفلسطيني فرصة هامة لتوحيد القوى العلمانية اليسارية التقدمية