أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - عام على تشكيل حكومة المالكي.. الفشل نصيب من؟














المزيد.....

عام على تشكيل حكومة المالكي.. الفشل نصيب من؟


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 06:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عام مضى على تشكيل أول حكومة منتخبة دائمة في تأريخ العراق الحديث، هذه الحكومة التي حظيت بتأييد الكتل النيابية المشاركة في العملية السياسية والتي أجمعت على دعم البرنامج الوطني ومنحت الثقة للحكومة، ومن هذا الإجماع، فقد توكلنا على الله وبالإعتماد على ثقة الشعب في تنفيذ برنامج الحكومة، وهي مهمة لاشك أنكم تعرفون أنها صعبة ومعقدة وتواجه تحديات ضخمة.
كان عام ألفين وستة إختباراً حقيقياً لإرادة الحكومة والشعب، لقد كنّا أمام مفترق طرق، إما أن يبقى العراق موحداً ونسيجه الإجتماعي متماسكاً وقوياً، أو أن ينزلق إلى حرب طائفية، حرب هي من أقذر الحروب عبر التأريخ.
لقد نجحنا في تجاوز خطر الحرب الطائفية بعد تفجير مرقدي الإمامين العسكريين، هذه الجريمة البشعة التي نفذها التكفيريون وحلفاؤهم من أزلام النظام الدكتاتوري. لقد أصبحت الحرب الطائفية التي كانت تهدد وحدتنا الوطنية خلف ظهورنا.
كما شهد عام الفين وستة نهاية الدكتاتور وحكمه البغيض الذي جر البلاد إلى حروب ومغامرات طائشة، تلك الحقبة المظلمة التي عانينا منها أشد المآسي والآلام، وقدمنا فيها مئآت الآلاف من الشهداء في السجون والمعتقلات والأنفال وحلبجة والمقابر الجماعية. لقد إنتهى وإلى غير رجعة حكم الحزب الواحد والطائفة الواحدة والقائد الظرورة ونهج التمييز والإقصاء والتهميش.
لم يكن نجاحنا في تجاوز الحرب الطائفية ونهاية الدكتاتور بدون تضحيات كبيرة، لقد نزفنا دماً وذرفنا دموعاً وواجهنا صعوبات، إنه ثمن باهض ندفعه اليوم في مواجهة الإرهاب، وهو ذاته الذي دفعناه على مدى خمسة وثلاثين عاماً، فالطريق إلى الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة لايمكن إلا أن يكون صعباً وشاقاً.(من كلمة ر ئيس الوزراء)
اذن جل الانجازات التي تحدث عنها رئيس الحكومة هي تجنيب البلد حربا طائفية واعدام الديكتاتور المقبور والمصالحة الوطنية اما عن توفير الخدمات وعودة الروح الى الشارع العراقي فهي امور لم يتطرق اليها في كلمته مثلما لم يتطرق الى معالجة البطالة التي استشرت في العراق. وهذا الامر ينبئك بما هو اخطر منه بمعنى ان كل تفكير ساسة البلاد هو في معالجة هذه الازمات الطارئة اما مصالح الشعب تلك الحلقات الاضعف في بنية الدولة العراقية فهي امور لاتحظى بتاييد رئيس الوزراء
المثال المضروب في الحلقات الضعيفية في حكومة المالكي هي وزارة الكهرباء فهي الحلقة الاضعف وهي التي اساءت كثيرا الى حكومة المالكي حينما تحدث دولته في ما سمي كلمته بمناسبة عام على تشكيل الحكومة لم يستمع احد اليه ولم يره احد بسبب انقطاع الكهرباء عن كل العراق وليس كما يتبجح وزيرها بان المحافظات تجاوزت على الحصة المقررة؟
بيان دولته كان ينقصه في عامه الاول التركيز على دولة الخدمات والقضاء على البطالة ومحاربة الفساد الاداري والضرب على ايدي السراق هذه الامور تجاوزها المالكي الى شان صار من يوميات العراقيين .خبزهم المعجون بالدم
مكافحة ومطاردة الارهاب ربما ستكون او اصبحت عقبة امام تقديم ادنى مستوى من الخدمات للشعب وهي العكازة التي يتعكز بها المالكي وحكومته في تبرير فشل دولة الخدمات.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصدقائي في شارع المتنبي
- الاعلام الشيعي بين الممكن والطموح.
- اورهان باموك البيت الصامت. ازمة مجتمع ام ازمة مثقف؟؟
- مساجد وارهاب...
- مساجد وارهاب
- الانظمة الرجعية والعراق
- حول الديمقراطية في العراق
- سايكلوجية التجهيل الثقافي
- بعبع العم سام
- الشرقية ومقتل الدكتور ضياء الصافي؟؟
- ابو موسى الاشعري والتيار الصدري
- الاحتلال السعودي للعراق
- هل كان نظام صدام فاشيا؟؟
- الكهرباء ايضا منة امريكية؟ اين الوطنيون اذن؟؟
- مجلس النواب والخطة الامنية...حجيج وعجيج؟؟
- الفاشيون الجدد؟
- لماذا تاخر المسلمون وتقدم غيرهم؟؟
- هل تذكر صدام ابو وداد في ليلة اعدامه؟؟
- ماذا لو داهمت قوات الاحتلال منزلك؟
- الطريق الى عراق حرو ديمقراطي


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - عام على تشكيل حكومة المالكي.. الفشل نصيب من؟