أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاروق القدومي - حقائق الأزمة التي قادت الى انهيار العالم العربي















المزيد.....

حقائق الأزمة التي قادت الى انهيار العالم العربي


فاروق القدومي

الحوار المتمدن-العدد: 583 - 2003 / 9 / 6 - 02:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 وزير خارجية فلسطين

 

 عقد مؤتمر القمة العربي في بغداد في شهر مايو 1990 لمواجهة الهجرة اليهودية المتدفقة إلي فلسطين بناء علي طلبنا، ومن أجل أن تشغلنا الولايات المتحدة في مشاكل أخري وجهت إلي مؤتمر القمة العربي مذكرة تعتبر إنذارا وتحذيرا للدول العربية المجتمعة، ونصت هذه المذكرة علي أن الوجود الأمريكي في الخليج سيبقي لفترة من الزمن، وأن هذا الوجود مدعوم بأصدقائنا من دول الخليج، وتابعت المذكرة تقول: إن أي قرار يمس هذا الوجود الأمريكي أو الأصدقاء في الخليج سيثير قلقنا، وعلي الدول العربية أن تتأكد من ضمان سيل النفط إلي الدول الغربية، كما عليها أن تحرص علي تأمين الملاحة في الممرات المائية في المنطقة العربية (مرفق صورة المذكرة). وكان ذلك واضحا أمامنا بأن الولايات المتحدة لها نوايا عدوانية، فطلبنا كوفد فلسطيني أن نرد علي هذه المذكرة الأمريكية، ولكن طلبنا لم يلق أذنا صاغية. وفي نهاية المؤتمر، قال صدام حسين للمجتمعين: آسف أن أطرح عليكم موضوعا آخر ليس للنقاش، فقط للتذكير لقد تم الاتفاق بيننا في أوبك علي تحديد حصص الانتاج للأعضاء، ولكن بعضنا زاد من إنتاجه، وهذا يخفض من سعر النفط، فإذا انخفض سعر برميل النفط دولارا واحدا خسرت العراق مليار دولار في العام، وانتم تعرفون أن العراق مدين ب46 مليار دولار، فأرجو من اخوتنا الالتزام بحصص الانتاج التي قررت لهم. وأنتم تعلمون أننا توصلنا إلي وفاق بيننا وبين المستوردين، أن يبقي سعر برميل البترول حوالي 22 دولارا أمريكيا (كانت الكويت إحدي الدول التي لم تلتزم بالكوتة المخصصة لها).

قبل ذلك جرت نقاشات أثناء المؤتمر، طالب الأخ أبو عمار الدول العربية بأن تصدر مرسوما يلزم الشركات الفلسطينية العاملة في البلدان العربية بدفع 5 % من أرباحها لمنظمة التحرير الفلسطينية حتي لا يقتصر الأمر علي الموظفين الفلسطينيين فقط كما هو الحال في ذلك الوقت، فتصدت الكويت ورفضت هذا الطلب، وجري نقاش حاد بين الأخ أبو عمار وأمير الكويت فحسمه الرئيس صدام حسين بالقول: يا أخ أبو عمار إذا لم يبق معنا سوي هذا القدر فسوف نقدمه لك والقصة معروفة.

اندلعت قبل ذلك الحرب العراقية الإيرانية وشاركت الكويت في هذه الحرب بتمويلها ودامت ثمانية أعوام مما أشغل الأمة العربية عن القضية الفلسطينية، ولحسن حظنا أن سوريا الشقيقة كانت ضد هذه الحرب، وبذلت كل من منظمة التحرير الفلسطينية والجزائر الشقيقة جهودا متواصلة لوقف هذه الحرب، وكان الأخ أبو عمار عضوا في لجنة المساعي الحميدة التابعة للمؤتمر الاسلامي والأخ أبو لطف في لجنة المساعي الحميدة لدول عدم الانحياز مع كوبا والهند وزامبيا، لبذل الجهود لإنهاء هذا الصراع الدموي.

إن موقف سوريا والجزائر قد برأ الأمة العربية من وصف هذه الحرب كحرب عربية فارسية. لقد اعترضنا نحن وسوريا والجزائر علي اشعال هذه الحرب بين الثورة الاسلامية الإيرانية ودول عربية في الخليج، هذه الثورة التي قضت علي شاه إيران حليف إسرائيل والذي كان يستعدي العرب ويهدد دول الخليج، وقفت هذه الثورة الاسلامية الايرانية مع قضية فلسطين وأهدتها مبني السفارة الإسرائيلية بطهران لتكون سفارة دولة فلسطين.

طلبت الكويت في ذاك التاريخ من الولايات المتحدة أن تسمح لها برفع العلم الأمريكي علي ناقلات النفط الكويتية لحمايتها واغتنمت أمريكا هذه الفرصة وأرسلت قواتها إلي منطقة الخليج.

ولا يفوتني أن أقول إن وجود 47 سفينة حربية أمريكية في الخليج قد أثار حفيظتي فناقشت في إحدي جلسات مجلس الجامعة هذا الموضوع موجها كلامي إلي كل من السيد طارق عزيز والشيخ صباح الأحمد مشيرا إلي أن هذا الوجود الأمريكي كان نتيجة حرب الخليج التي اشتعلت دون علم معظم الدول العربية فأشغلتم الأمة العربية عن قضية فلسطين وكان ذلك مبررا للوجود الأمريكي المتزايد في منطقة الخليج.

فقضت جامعة الدول العربية ثماني سنوات لمعالجة هذا الصراع الذي استنزف الطاقات والأموال العربية وذهب ضحيته مئات الآلاف من المسلمين وزرع الأحقاد والضغائن لدي الشعوب الاسلامية.

من المعروف ان الكويت قد أسهمت بمالها في هذه الحرب وساعدت صدام في حربه واعتبر ما تدفعه للعراق دينا عليه سوف يشطب هذا الدين بعد نهاية الحرب، وهذه الديون هي من أحد أسباب الخلاف بين صدام وحكام الكويت، بالاضافة الي النزاع علي نفط حقل الرميلة علي الحدود بين البلدين.

بذلت المملكة العربية السعودية جهودا متواصلة لحل الخلافات العراقية الكويتية كانت نهايتها ان دعا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد العراق والكويت لاجتماع ثنائي في جدة للتفاهم حول المسائل المعلقة فوصل الشيخ سعد العبد الله ونائب صدام عزت إبراهيم إلي جدة في 31/7/1990، وتم الاجتماع ولكن لم يتوصل الطرفان إلي اتفاق، لأن الكويت لم تسع إلي الاتفاق حيث كانت المعلومات التي تلقاها الشيخ سعد العبدالله قبل ذهابه إلي جدة تفيد بأن هناك من يطمع بضم المنطقة المحايدة، والعراق يريد تسديد ديونه من أموال الكويت، وقد قال لنا ذلك أصدقاؤنا في لندن وواشنطن، و.. و.. و.. و...

كانت الكويت مصرة علي عدم إعفاء العراق من الديون وطبعت علاقاتها مع إيران واستأنفت الرحلات الجوية مع طهران ولكنها لم تفعل ذلك مع بغداد، كما أنها كانت تماطل في مناقشة ترسيم الحدود بينها وبين بغداد، ولا حاجة لنا إلي ذكر المزيد من التفاصيل.

من المعروف أن العراقيين أصحاب مزاج عصبي من السهل استفزازهم لأبسط الأسباب، فكانت تصرفات المسئولين الكويتيين وإدلاؤهم بتصريحات تستفز المسئولين العراقيين، والمعروف أن الغالبية في العراق مازالت تعتبر الكويت جزءا منها، كما طالب عبدالكريم قاسم ومن قبله نوري السعيد، ولكن صدام حسين هو المسئول العراقي الوحيد الذي اعترف بدولة الكويت، وليس دفاعا عن أحد، وهذه هي الحقيقة.

في الثاني من شهر أغسطس 1990 اجتاح الجيش العراقي دولة الكويت المستقلة ذات السيادة، وكان ذلك عملا خاطئا، بل إنه إجراء أضر بالمصالح العربية، وعلي رأسها قضية فلسطين، فقد جر علينا ذلك الويلات، واتهمنا ظلما وجورا، وطرد أبناء شعبنا العاملون في الكويت 450.000 ، وهذا ما أضر بقضية فلسطين، اجتمع مجلس الجامعة العربية في الثاني من شهر أغسطس، وكانت الرئاسة لفلسطين وجري نقاش طويل، وكان الجميع ممتعضا من اجتياح الكويت، ولكنهم في نفس الوقت ينتظرون تعليمات من حكوماتهم، وقد عقد الاجتماع في فندق سمير اميس حيث كانت الدول العربية تحضر مؤتمرا إسلاميا في ذلك الوقت بالقاهرة. طلبت من الجميع أن يدلي بدلوه، ولكن ممثل العراق رفض أن يصرح بشيء قائلا: انا لست مكلفا بالحديث حول هذه المسألة وبانتظار من يأتي لتمثيل العراق، مضت ساعات والنقاش قائم، مما أغضب ممثل الكويت الدكتور عبدالرحمن العوضي، وكان يريد الموافقة الفورية علي قرار أعدوه مع بعض الدول العربية، فقلت له مرارا هذه ليست قضية بسيطة بل تمس الأمن العربي بكامله، ولابد من الانتظار ليأتي الوزراء بالموقف الرسمي من حكوماتهم، وعلينا المزيد من الانتظار . فقال: هذا تلاعب ومماطلة لا نسمح بها فقلت له ببرود إذن سأترك مقعد الرئاسة لمن يأتي بعدي وأرجو أن تختاروا رئيسا آخر ، وهممت بالمغادرة فهمس سمو الأمير سعود الفيصل بأذن الدكتور عبدالرحمن العوضي (الذي لم يسبق له أن مارس العمل الدبلوماسي)، فعلي الفور أعتذر الدكتور عبدالرحمن، وقال لا اقصدكم ولكن شعبنا تعرض لهجوم غادر، ولابد من قرار سريع لإدانته ، فقلت له: هذه قضية تحتاج إلي فترة من الزمن حتي نتجنب عواقبها ، وكنت أقدر شعوره لأن بلده الكويت احتلت وأنا أشاركه نفس الشعور ففلسطين محتلة أيضا، واستمر النقاش.

في المساء وصل الدكتور سعدون حمادي وطرح تفاصيل جديدة، وجري النقاش حولها ساعات طويلة وجاء الدكتور عصمت عبدالمجيد وزير خارجية مصر آنذاك وقال: وصل جلالة الملك حسين إلي مصر، وقابل الرئيس مبارك وهنالك اقتراح بعقد قمة مصغرة، فنرجو تأجيل اجتماع مجلس الجامعة إلي الغد فانفض الاجتماع. وفي اليوم التالي تم الاجتماع مساء وجرت نقاشات مطولة، فكان لابد من حسم الأمر، فاختلف المجتمعون حول نصوص المادة السابعة من ميثاق الجامعة العربية، هل اتخاذ الاجراءات يكون بالاجماع أم بالأغلبية؟ فهذه القضية من أخطر القضايا وتمس الأمن القومي، وهنا وقعنا في حيرة من أمرنا، فنحن بحاجة إلي رأي قانوني، ولكن الظرف لا يسمح بالانتظار، فعلي رئيس الجلسة في هذه الحالة أن يجتهد في تفسيره لهذه المادة، واقتناعا مني بخطورة الأوضاع، وحراجة الموقف كان لابد أن اجتهد، وأخيرا قررت أن أحسم الأمر بالرجوع إلي المجلس، فقلت إذن سنلجأ إلي التصويت، وحاول البعض أن يعترض فلم استجب له، وبدأ التصويت فصوت اثنا عشر عضوا علي أن الاجراء يتخذ بالغالبية، وصوت تسعة أعضاء بأن يكون الاجراء بالاجماع، وعلي الفور طلبت التصويت علي مشروع القرار الكويتي، فوافق ايضا اثنا عشر صوتا، وتسعة أعضاء امتنعوا عن التصويت، وبعد ذلك أوضح ممثل فلسطين الأخ جمال الصوراني أمين سر اللجنة التنفيذية سبب عدم مشاركة فلسطين في التصويت حيث إن إدانة العراق هي دعوة صريحة وواضحة لتدخل أجنبي في الحياة العربية، وهذا هو قرار القيادة الفلسطينية، لأن التعليمات الصادرة هي حاولوا أن تجدوا حلا عربيا حتي لا نتعرض لتداعيات مؤلمة لقرار مثل هذا حيث ان مجلس الأمن منعقد الان وينتظر قرار الجامعة العربية ليعتمد عليه في اتخاذ قرارات في مجلس الأمن ضد العراق. حاولنا جهدنا أن نتجنب العواقب المؤلمة، ولكننا لا نستطيع فالأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوي.

بعد ان اتخذ القرار قال الدكتور سعدون حمادي، الأخ الرئيس: لقد ضغطوا عليك لتتخذ هذا القرار، وهذا ليس عدلا، لابد أن يكون القرار بالاجماع . فقلت له لقد ادانتكم أغلبية الدول العربية لذلك عليٌ أن اتخذ القرار الذي صوتت له الأغلبية بصفتي رئيسا لهذا المجلس وقاضيا عليه ألا ينحاز لأحد والأمر كما تعلم خطير .

وهنا لابد من الاشارة إلي ان مؤتمر القمة الاستثنائي قد عقد في 9/8/1990 لمناقشة هذه المشكلة، ولقد فوجئنا بوجود مشروع قرار جاهز، فسعي الأخ أبوعمار لتشكيل لجنة مساع حميدة لإرسالها إلي العراق لمناقشة انسحاب الجيش العراقي من الكويت، ولم يطرح الموضوع للتصويت. ولكن قيل لنا إن أغلبية الأعضاء بعد مشاوراتهم لم يوافقوا علي تشكيل هذه اللجنة، وقد دعمه في ذلك كل من: الرئيس علي صالح، الأخ العقيد معمر القذافي، جلالة الملك حسين، وسيادة الرئيس الشاذلي بن جديد، وقد وافق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد علي تشكيل لجنة مساع حميدة.

علما بأن الأخ أبوعمار كان قد اجتمع مع الرئيس الشاذلي بن جديد ونائب صدام طه ياسين، وسأل الأخ أبوعمار النائب طه ياسين: هل انتم مستعدون أن تسحبوا القوات العراقية إذا جاءت لجنة المساعي الحميدة إلي بغداد وطلبت ذلك من صدام فقال نعم ، ولكن فوجئنا بإجراء التصويت علي مشروع القرار الذي نال 11 صوتا. وانتهي الاجتماع بقرار إدانة العراق.

اتخذ مجلس الأمن مجموعة قرارات تقضي بشن هجوم مسلح علي العراق شاركت فيه اثنتان وثلاثون دولة بما فيها عدد من الدول العربية.

بعد نهاية الحرب تشاور العرب فيما بينهم لإبقاء بعض القوات العربية لحماية الأمن في منطقة الخليج، ولكن الكويت سارعت إلي إبرام تحالفات مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا، مما اضطر القوات المصرية والسورية والسعودية أن تنسحب وتترك الكويت وشأنها. وهذا ما أسفر عن خلق مرارة في النفس بين الدول والشعوب العربية وأحدثت حرب الخليج انقساما عموديا في الوطن العربي واصبح وجود القوات العسكرية الأجنبية أمرا طبيعيا. وهكذا جنت علي.

 



#فاروق_القدومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ ...
- المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل ...
- -تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
- صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري ...
- تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ ...
- بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل ...
- برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا ...
- سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية ...
- -تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات ...
- شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاروق القدومي - حقائق الأزمة التي قادت الى انهيار العالم العربي