أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باقر الفضلي - الشيوعيون العراقيون..تحية إكبار وإعتزاز..!














المزيد.....

الشيوعيون العراقيون..تحية إكبار وإعتزاز..!


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 1923 - 2007 / 5 / 22 - 11:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بإختتام المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي أعماله بنجاح وفي ظروف العراق الراهنة، وهي لعمري ظروف أقل ما يقال عنها : بأنها ظروف إستثنائية ،غاية في التعقيد، بل هي محفوفة بكل توقعات المخاطرة، إنما أثبت قدرات الحزب وإمكاناته العريقة على المواصلة والإستمرار، حاملاّ على أكتاف أعضاءه وأصدقائه ومناصريه ، آماني وآمال هذا الشعب العظيم الذي حباه بالحب والمساندة، متجاوزاّ أشد أيام المحن والصعوبات على طول مسيرة أكثر من سبعين عاماّ...!
أن ينهي الحزب مؤتمره هذا، وفي هذا الظرف العصيب ويختتم أعماله بنجاح، إنما هو تعبير عن تماسك وإصرار على الثبات في المواجهة، وتحمل مسؤوليته كحزب سياسي عريق، لأن تكون له رؤاه ومواقفه في الشأن العراقي، ومن داخل جبهة الصراع، وفي هذه المرحلة بالذات ، التي هي في تقديري، من أعقد المراحل التي يمر بها العراق، وعلى ضوء ما تحدده متطلباتها ، وما سيكون عليه موقفه منها وطبيعة مقراراته أزاءها، كل هذا يمنح الحزب مسؤولية تأريخية أكبر في هذه المواجهة ، التي في صميمها يتقرر مصير البلاد ومستقبل العملية الديمقراطية..!

فإختتام المؤتمر لأعماله إنما ينقل الحزب من طرح ما توصل اليه المؤتمر من قرارات وتوجهات جديدة على صعيد العمل السياسي، الى موضع المجابهة الحقيقية على صعيد التطبيق ؛ في إمتحان تلك القرارات والتوصيات، ومدى صلاحيتها وملائمتها لظروف المرحلة، وهي في الحقيقة ستكون مهمة أصعب وأقسى مما كانت عليه مهمة الإعداد والتحضير للمؤتمر نفسه...!
وهذا يعني من الناحية العملية ، بأن تلك الرؤى الجديدة التي توصل لها المؤتمر من خلال مناقشاته لوثائقه المعدة سلفاّ والمطروحة للنقاش الجماهيري، ومن خلال مساهمات الأعضاء والأصدقاء وجملة المقترحات والدراسات التي وصلته، ومقدار تفاعلها مع تلك الوثائق ومستويات إنعكاسها وتأثيرها على قرارات وتوصيات المؤتمر، هي التي ستكون موضع الإمتحان ، والتدقيق والتمحيص من قبل الجماهير، التي ستكون المحك الرئيس والحقيقي لهذا الإختبار..!

إن نجاح إنعقاد المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي، مكسب كبير للإتجاه الديمقراطي العراقي، الذي يشكل فيه الحزب، ركناّ أساساّ مهماّ من أركانه، وباعث أمل كبير لأن يسهم نشاطه اللاحق في التأثير إيجاباّ على سير تطور العملية السياسية، التي باتت عجلتها تتعثر وتكلفتها تتعاظم والثقة بها تتزعزع..!؟

إذن وفي المحصلة النهائية، ستكون المهمة أكثر تحدياّ، ومتطلباتها تفترض مجابهة، أكثر تصميماّ في خضم الصراع القائم وفي ظل ظروف الإرهاب..!!؟ فإرساء الديمقراطية عمل دؤوب وكفاح لا ينقطع وعلى جميع الجبهات، وإن الشيوعيين العراقيين ، كانوا وما زالوا أهلا لذلك..! ولهم في مسيرتهم النضالية المشرفة كل ما تكتنزه كلمات الحب والوفاء والإعتزاز والتقدير، مع التهاني القلبية بنجاح المؤتمر الثامن، والمجد لشهداء الحزب والوطن..!





#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق :المسؤولية الحكومية وحقوق المواطن...!؟
- على عتبة اللقاء الأمريكي - الإيراني...!!(*)
- من الذي يرتهن العراق...؟؟ (2-2)
- القتل غسلا للعار...!!؟
- على ابواب شرم الشيخ..!
- إشكالية خطاب المقاومة: ملاحظات أولية...!؟
- النفط مصدر ثراء أم لعنة للعراق..؟
- المثلث الساخن والصراع الخفي...!!
- ألأعلام ألألكتروني: حرية النشر..؟
- من يزرع الريح يحصد العاصفة..!!
- مطلب الإنسحاب من العراق وآفاق تطبيق خطة بيكر..!
- المثقف المبدع في الزمان والمكان..!
- الفدرالية: الأقاليم ودستورية تأسيسها..!
- الفدرالية: ما هو المبتغى..؟
- برلمان بلا قيود وديمقراطية بلا حدود..!
- المؤتمر الثامن: نحو البرنامج...!
- الملف النووي الإيراني: أسئلة وأجوبة..!؟
- القضاء: هل كان صدام دكتاتوراّ..؟
- إشكالية (الحرب ضد الإرهاب) وحقوق الإنسان(*)..!2-2
- إشكالية -الحرب ضد الإرهاب- وحقوق الإنسان..! 1-2


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - باقر الفضلي - الشيوعيون العراقيون..تحية إكبار وإعتزاز..!