أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن رمزي نخلة - العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون3














المزيد.....


العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون3


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 1924 - 2007 / 5 / 23 - 03:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في عالمنا الإسلامي حيث ثقافة العنف والإرهاب والإجبار على إتباع دين الدولة الرسمي الإسلام، تجد رجال الدين يصفقون للحاكم: عشت للإسلام زخراً، وكنت له نصيرا. وكأن الإسلام يحتاج قوى عسكرية وجيوش جرارة للدفاع عنه أمام مجموعة من المسيحيين الضعفاء الذين لا يملكون من قوت يومهم إلا اليسير.
وهنا عينة من أفعال المسلمين في مصر، الذين يصيحون منتصرين على الكفار:
ها، لقد انتصرنا وتحول الآلاف من المسيحيين إلى الإسلام.
يا له من فتح مبين،
دُحض المرض اللعين.
يا له من غزو متين،
هُزم الكفار الملاعين.
يا له من سبي حزين،
نُشر الإسلام بالسكين.
آه
آه
آه
يا قلبي لا تبكي دماً على أحوال المصريين، المسلمين والمسيحيين.
عينة من أفعال مدعى الدعوة إلى الإسلام لتحويل المسيحيين الكافرين في مصر إلى الإسلام:
1ـ جنس ونسوان ونكاح فتحول من المسيحية إلى الإسلام في مصر.
• حين يتم استغلال الجوع الجنسي، مثل الحيوانات الضالة بعيداً عن الإنسانية.
• حين يتم خطف الفتيات المراهقات ووقوعهن فريسة للاغتصاب وهتك العرض، ووجود مدرسين في مدارس الفتيات يلعبون هذه الألعاب القذرة مع الفتيات المسكينات، والحركات الدنيئة في رسم أوهام وأحلام يقظة للمراهقات من نعيم الأرض والآخرة بعيداً عن الكفر والإلحاد والمناقشات الجنسية الغبية.
• حين يتم التغييب بالأوهام الجنسية في الجنة وما سوف يناله المؤمن بالإسلام من عدد لا حصر له من النسوان في الجنة، وأنهار الخمر المصفى والعسل المقطر والولدان المخلدون الحسان وغيرها من مغريات الجنة الأخرى المذكور وصفها في الأحاديث المنتسبة إلى محمد نبي الإسلام.
وقتها تجد موجات كبيرة ومتزايدة تتحول من المسيحية إلى الإسلام في مصر، كما يقول المغرضين المُضلين المُضللين.
2ـ في ظل الاضطهاد المتزايد من المسلمين والواقع على المسيحيين في مصر تجد من يسهل عليهم التحول من المسيحية إلى الإسلام.
أمثلة من أفعال الاضطهاد التي يمارسها الحاكم والمساعدين له في مصر:
• منع بناء كنائس جديدة، طبقا للدستور وإعمال للقوانين الجائرة التي تعود لمئات السنين.
• حرق الكنائس القائمة بالفعل، على يد الإرهابيين وبرعاية رجال الشرطة كما قالوا بعد القبض عليهم. وذهاب الشرطة بعد إنهاء عمليات القتل والسلب والنهب.
• صعوبة واستحالة ترميم الكنائس القديمة.
• قتل المسيحيين والتمثيل بجثثهم.
يعرف الجميع الأمثلة، فهي سهلة ومعروفة.
التاريخ خير شاهد حتى لو تحرف أو حاول المسئولين المصريين تزييف وتجميل وتزيين التاريخ المظلم ببعض الألعاب الصبيانية بين المسئولين ورجال الدينين.
أمثلة لبعض الألعاب الصبيانية بين الشيوخ المسلمين أو المسئولين المصريين والقساوسة المسيحيين:
*الصلح الصوري بعد كل حادث إرهابي يفعله مجموعة من المتطرفين المسلمين، أو الإرهابيين المسلمين.
* واجتماعات القبلات الحارة شكلاً والباردة مضموناً بين القساوسة المسيحيين والشيوخ المسلمين.
* موائد الرحمن التي ليست فيهل أية رحمة أو سلام، لكن مجموعة من الأكلات الدسمة من أفخم المطاعم التي يمكنها أن تغذي الشعب المصري الجائع كله لسنوات قادمة.
* التهنئة بالأعياد والمجاملات الصورية بين المسئولين في الدولة أو الشيوخ والقساوسة، الكل يهنئ بعضه البعض والاضطهاد مدفون في قلوب المسئولين المسلمين ناحية القساوسة المسيحيين.
3ـ تكفير أهل الكتاب والتفسير الخطاء من بعض المسلمين لآيات القرآن ( مثل آيات سورة التوبة( انظر من فضلك سورة التوبة الآيات من 29 إلى 34، وابحث عن تفسيرات الإرهابيين لها والتي تحض على قتال أهل الكتاب وقتال القساوسة والرهبان )
المشكلة تزداد سوءً حين لا يتصدى للمفسرين الإرهابيين مسلمين آخرين يفترض أنهم مستنيرين ومحترمين.
4ـ الحقيقة أن عدد المسلمين في مصر أكثر من عدد المسيحيين، وأيضا يوجد متحولين إلى الإسلام، لكن لا يجب أن يكون هذا مقياس رقي المجتمعات، لأن المثل الشعبي الحكيم يقول:
العدد في الليمون.
ونعيد مرة أخرى شعار الغاصبين الإرهابيين السفاحين لبيوت المسيحيين حين يقولوا:
يا له من فتح مبين،
حرقنا بيوت المسيحيين.
ما أقبح المغتصبين،
حين قال الإرهابيين:
دُحض المرض اللعين.
يا له من غزو متين،
هُزم الكفار الملاعين!
يا له من سبي حزين،
نُشر الإسلام بالسكين!
هل عملها السفاحين
ونُشر الإسلام بالسكين؟
أين الرجال المحترمين
من نشر الإسلام بالسكين؟




#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استغاثة من مسيحيين مصر إلى محمد نبي الإسلام
- العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون2
- العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون1
- مصر والبلطجة: ادخلوها بإرهاب مرعوبين
- تمخض الفيل فولد صرصاراً، أسئلة حول جامعات مصر
- بين الانتخابات الفرنسية وتمثيليات مبارك، يا قلبي لا تحزن
- الإعلام المصري هو سبب ظهور القمص زكريا بطرس.
- الشعور بالنقص عند المصريين.
- الله مات، يا أطفال مصر!
- من قال أن القضاء في مصر نزيه؟
- فعل فاضح في جريدة الأهرام المصرية
- توقف عن الوضوء والصلاة
- حوار مع أم بدوي
- من هو الله الرئيس؟
- شاهدت عسكري المرور يصلي
- معالي الرئيس سائق الميكروباص
- ماذا حدث في تمثيلية تعديل الدستور المصري؟


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن رمزي نخلة - العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون3