|
التجمع اليساري الماركسي ( تيم ) مابين التكامل والتمايز
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 1923 - 2007 / 5 / 22 - 11:20
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
افتقد الشارع السياسي السوري اليسار .. واليسار الماركسي تحديداً ، أكثر من ثلاثين عاماً . وهذا الفقد لم يأت تلقائياً ، نتيجة اكتشاف كذب الحلم .. أو فشل النظرية .. وإنما أتى نتيجة عوامل متعددة أهمها ، إلتحاق الفصيل اليساري ، الأب أو الأم ، " الحزي الشيوعي السوري " بالحركة التصحيحية عام 1970 ، وقبل الانضواء تحت قيادة البورجوازية الجديدة الممثلة بحزب البعث العربي الاشتراكي " الحزب القائد " الطامحة للسيادة السياسية والاقتصادية في البلاد ، واستقالة الحزب الشيوعي السوري " المكتب السياسي " مؤخراً من اليسار الماركسي والانتقال إلى موقع " حزب الشعب الديمقراطي " ، والانخراط في العملية السياسية بقناعات واصطفافات أخرى وأتى نتيجة القمع الديكتاتوري الشرس المتواصل على امتداد ربع القرن الماضي ، لكل فصائل اليسار الماركسي ، وخاصة حزب العمل الشيوعي والمكتب السياسي ، كما أتى نتيجة عداء سياسي وأيديولوجي لاهوادة فيه من قبل قوى الاسلام السياسي وقوى يمينية تقليدية محلية ودولية ، التي هادنت أو دعمت بكل شكل متاح عمليات تصفية اليسار ، على أمل امتلاك الشارع السياسي واحتكاره من قبلها
وقد كابدت الطبقة العاملة والقوى الشعبية كافة افتقاد اليسار الماركسي بأسوأ تجليات التهميش ااسياسي والإذلال الاجتماعي . كما كابد الوطن كله هذا الافتقاد بأطول زمن من الفراغ البائس في الشارع السياسي ، وأشد عهود الاستبداد انفلاتاً ، وأوسع عمليات النهب المبرمج لثروات وقدرا ت البلاد . وهذا يضيء لنا ، من طرف ، السبب الحقيقي لعزلة النظام شعبياً ولعدم قدرة قوى المعارضة على إحياء وكسب الشارع إلى جانبها . وذلك لأن قوى النظام ومعظم قوى المعارضة تنتمي إلى ذات الطبقة الاجتماعية ، التي تقف قطباً اجتماعياً مقابلاً للقوى الشعبية وتثرى على حسابها ، مع التأكيد على الفارق الهام فيما بينها . فقوى النظام سياسياً واجتماعياً هي قوى ا ستبدادية دموية مكروهة ومرفوضة والنضال ضدها حق ومشروع ، وهذا يضفي على موازين قوى المعارضة السياسية إيجابيات كبيرة ويعزز طرحها السياسي الديمقراطي . لكن المعارضة لاتطرح نظاماً اجتماعياً مغايراً ، أو هي لاتقدم جدياً في برنامجها للتغيير بعداً اجتماعياً مطابقاً لمطالب واحتياجات القوى الشعبية . كل ما تطرحه اجتماعياً هو اقتصاد شفاف واحتجاجات نقدية على معاناة شعبية معيشية غير مقرونة بسياسة اقتصادية بديلة .. نقيضة .. لسياسة النظام ، ضمن النظام الاجتماعي ، الذي بطبيعته الاستغلالية لايؤمن الحياة الجيدة والرفاهية إلاّ لماكي الرأسمال وآلياته الاقتصادية المتعددة . بمعنى .. أن لاأمل للقوى الشعبية في تغيير أسلوب الانتاج القائم وأسلوب الحياة المرتبط به .. لادروب مفتوحة لحياة أخرى مغايرة وهذا يضيء لنا ، من طرف آخر " أن الوطن .. أن الشارع السياسي بحاجة لعودة اليسار واليسار الماركسي خاصة .. الذي يحمل الهموم الراهنة الوطنية والديمقراطية والاجتماعية .. كما يحمل هم المستقبل .. يحمل الحلم .. الوعد النضالي بتغيير أسلوب الانتاج ونمط المعيشة .. ونمط العدالة .. ويبشر بنظام ينتفي فيه ا سغلال إنسان الإنسان وشعب لشعب آخر ، عبر نضال طبقي ووطني وديمقراطي وقومي متكامل ، أي تحقيق الديمقراطية بمضامين إنسانية واجتماعية أكثر عدلاً وأكثر احتراماً للإنسان
وفي هذا السياق من المفيد الإشارة إلى أن الدول الأساسية في أمريكا اللاتينية ، قد قدمت الدليل الإبداعي ، العملي والنظري ، على صحة وفعالية هذا الربط الجدلي لمضامين النضال الوطني والديمقراطي والاجتماعي . فبالديمقراطية كسبت الشعوب وخاصة القوى الشعبية في فنزويلا والبرازيل وبوليفيا ونيكاراكوا وتشيلي والأكوادور انتصارها على قوى الظلم الاجتماعي والهيمنة الإميريالية الأمريكية وولوج مهام إعادة اقتسام الناتج الاجمالي المحلي ، بنسب افضل لصالح الكادحين والمنتجين والفقراء
صحيح جداً أن الاشتراكية ليست مهمة اللحظة الراهنة بالنسبة للشعب السوري . وصحيح جداً أن الديمقراطية هي مهمة أولى مفتاحية وأكثر ضمانة لمتغيرات هامة على كل المستويات في المجتمع السوري ، لكن الصحيح جداً أيضاً هو ، أن الديمقراطية " حاف " بلا أفق عادل للقوى الشعبية .. بلا ضمانات سياسية عبر آليات لها خلفياتها النظرية العلمية ، لن تكون سوى إعادة اقتسام السلطة .. ولن تكون محور جذب مركزي للشارع السياسي ، وأبرز هذه الضمانات هي حضور اليسار الماركسي واليسار عامة وأدائه دوره النضالي المتميز مع كافة القوى الوطنية الديمقراطية ، التي تتقاسم معه الكثير من التطلعات والأهداف السياسية والاجتماعية
هنا يبرز السؤال الافتراضي المسوغ لما نقول : لو أن اليسار السوري والدولي رفض وقاوم في مقدمة الشعب السوري الحركة التصحيحية عام 1970 ، هل كانت هذه الحركة ستنجح أو ستتمكن من الاستمرار ؟
وعلى ضوء الاجابة على هذا السؤال ، يمكن قراءة ما صدر عن " التجمع اليساري الماركسي في 26 / 5 / 2007 ، إن ما جاء في بيان إعلان التجمع أو في الوثيقة التأسيسية
إن الجهات التي يتوجه إليها التجمع اليساري الماركسي السوري في أولى كلمات بيان الإعلان " إلى كافة الشيوعيين والماركسيين السوريين ، إلى قوى اليسار عامة ، إلى عموم المناضلين الوطنيين الديمقراطيين " تلخص إلى حد كبير الأهداف والمهام التي وضعها التجمع أمامه في برنامجه في الحاضر وتؤشر إلى ما يرمي إليه في المستقبل ، ل " يشكل الجميع الحركة السياسية المنشودة .. على أسس نهضوية جديدة : تنويرية .. ديمقراطية .. وطنية وإنسانية " .. " ترفض أن يظل الشعب مجرد مادة يفعل فيها المستبدون والإمبرياليون ما يرونه مناسباً لمصالحهم على حساب حياته ومستقبل أجياله " و " لإعادة إنتاج وتصويب وتجديد جملة من المفاهيم والأطروحات الأساسية .. وأبرز هذه القضايا وعي الطبقة العاملة وحلفائها في سياق التطور التاريخي للشعب والبلاد " وصولاً " إلى بناء حزب موحد لليسار الماركسي في سوريا ، وإلى جبهات وتحافات مرنة وواسعة حيث يتعذر ذلك لهذا ، فإن ( تيم ) أي التجمع تحدد موقعها وانحيازها الطبقي بوضوح بتحديد ( التناقض العميق مع المنظومة الرأ سمالية من منظور قوى العمل ) و ( رفض مشاريع الإمبريالية وحروبها العدوانية وهيمنتها ، ورفض الصهيونية والاحتلال ، رفض الاستغلال ونهب الطبقات الشعبية وإفقارها المستمر ) وتكريس ( المعارضة السياسية الجذرية للاستبداد بكل أ شكاله وتجلياته ورفض التمييز القومي والديني والطائفي والجنسي والعرقي بين المواطنين . وتحديد البدائل التي تريدها لذلك
ويطرح التجمع في الوثيقة التأسيسية عرضاً فكرياً هاماً يلخص رؤيته للظروف الدولية والإقليمية والمحلية ، التي خلص فيها إلى تأسيس التجمع اليساري الماركسي السوري . كما يطرح في متن الوثيقة برنامج عمل التجمع على الصعيدين السياسي والاقتصادي . ومن الصعوبة بمكان أن يقدم في مقال واحد كل أوملخص ما جاء في الوثيقة ، وذلك لما تضمنته من أطروحات ومفاهيم مكثفة . إلاّ أنها لما تتمتع به من أهمية يمكن القيام بجولة موجزة على أهم ما هو لافت في هذا الحيز المحدود جاء في الوثيقة تحت عنوان : في المستوى النظري يتبنى التجمع النظرية الماركسية منهجاً في التحليل والممارسة يرى التجمع أن تحقيق مستقبل إنساني مزدهر للبشرية مرهون بإقمة نظام ينهي ا ستغلال الإنسان للإنسان وينهي ا ستلابه وعبوديته لحاجات الحياة الأساسية وللمسيطرين عليها عبر تملكهم وسيطرتهم على وسائل الانتاج .. وهو النظام الاشتراكي .. كما يرى التجمع أن العمل من أجل مستقبل كهذا للبشرية مسؤولية لامحيد عنها ، ولايتعارض ماسبق مع إدراك التجمع بأن نضاله على الصعيد المرحلي يندرج في سياق ا ستكمال مهام المرحلة الوطنية الديمقراطية الإشتراكية والديمقراطية صنوان لاينفصمان .. وإن الهدف الأساسي للاشتراكية هو سعادة الإنسان المادية والروحية . ولأن مشروع الطبقة العاملة مشروع إنساني ، فإن التجمع يناضل من أجل حماية واحترام حقوق الإنسان وقيمه العليا
كما جاء في الوثيقة تحت عنوان على المستوى السياسي سوريا جزء من الوطن العربي والشعوب العربية التي تشكل امتدادها القومي والتاريخي ، الأمر الذي لايتنافى مع وجود وحقوق القوميات الأخرى وخاصة الكردية ، والتي تشكل بمجموعها مع العرب النسيج الوطني السوري يعمل التجمع من أجل حل عادل للقضية الكردية في سوريا ضمن إطار وحدة الوطن السوري أرضاً وشعباً النظام السوري نظام رأ سمالي يتطور بتسارع نحو الاندماج بالسوق الرأسمالي العالمي ، وهو ذو شكل حكم ا ستبدادي ، يستغل الدولة والمجتمع لصالحه ، ويتسبب في نخر الدولة وقوانينها بآليات الفساد ، وهو ما يؤدي بالتكامل مع دور البورجوازية السورية عموماً ، إلى توسيع الفوراق الطبقية ويوصل الوضع إلى انسدادات وأزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية مستفحلة كما عددت الوثيقة على هذا الصعيد المطالب الديمقراطية العامة وأهمها ، إنهاء احتكار السلطة وإقامة نظام تعددي .. إلغاء كافة مواد الد ستور التي تعرقل ذلك وأهمها المادة الثامنة منه . ورفع حالة الطواريء وإلغاء الأحكام العرفية .. إطلاق سراح كافة سجناء الرأي .. ألخ إصدار قانون جديد للآنتخاب يعتمد سوريا دائرة واحدة ومبدأ النسبية بهدف تعزيز اللحمة الوطنية وإبراز أهمية الانتماء السياسي يناضل التجمع في المرحلة الراهنة من أجل تحسين المستوى المعاشي للجماهير الشعبية والدفاع عن حقوق العمال والفلاحين وسائر الكادحين والفئات الوسطى ، ومن أجل توزيع أقل ظلماً للثروة ومحاربة الفساد وربط الأجور بالأسعار النضال من أجل قطاع دولة قوي في الاقتصاد بعد إصلاحه جذرياً وتحصينه ضد الفساد والنهب البيروقراطي وضد تدخلات أجهزة السلطة المختلفة لحسابات خاصة
إن أهم ما يلفت في المفاهيم والأفكار والأهداف في الوثيقة التأسيسية هو الشروط الثلاث ، التي ألزم التجمع نفسه بها عند تحديد موقفه من شتى القوى والطروحات السياسية وإمكانيات لقائه أو معارضته لها على ضوء القضايا الأساسية الثلاث التي يناضل من أجلها وهي : المسألة الديمقراطية التي تعتبر المدخل الأساسي لمستقبل سوريا ولتحقيق أهداف الشعب المختلفة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ووطنياً ، والمسألة الوطنية .. الموقف من مشاريع الإمبريالية ، ولاسيما التحالف الأميركي الصهيوني ، وقضية المصالح الاقتصادية والمعيشية للطبقات الشعبية
أما مايتعلق بمسائل التنظيم وآليات عمل التجمع ، فهذا شأن معرض لامتحان التجربة والتصويب حسب القناعات المتأتية من حقول الممارسة
لاشك أن هناك ملاحظات وتعليقات وانتقادات سوف تتعرض لها وثيقتا التجمع من مرحب أو ممتعض ، وفي هذا الصدد يقول إعلان التجمع " ما دام التجمع يقبل حق الاختلاف والتمايز فكرياً وسياسياً وممارسة داخل إطاره نفسه ، فمن البديهي أن يقبله بالقدر نفسه أو أكثر خارج صفوفه
ولاشك أيضاً ، أنه ليس لدى قوى وشخصيات التجمع وهم أنه بمجرد الاعلان عن قيام التجمع سوف يتوافد الناس إليه أفواجاً للانتساب إليه . إن العمل الصبور الدؤوب الذي تطلبه تأسيس التجمع وإطلاقه ليرى النور مطلوب مضاعفاً في المراحل اللاحقة لينمو ويقوى ويتحول التجمع إلى قوة جماهيرية فاعلة .. وحاسمة . كل الإمكانيات الموضوعية تبشر بذلك ، لاسيما أن التجمع لايطرح نفسه منافساً أو بديلاً لأي فصيل ماركسي أو يضع مسافة خصومة مع أي من القوى الوطنية الديمقراطية ، وإنما يطرح نفسه محاوراً ورافداً لكل القوى التي تناضل من أجل الأهداف الوطنية والاجتماعية والديمقراطية والإنسانية ، الأمر الذي يضع التجمع ، منطقياً ومصلحياً ، محط ترحاب من قبل هذه القوى جميعاً ، كما يضعه ضمن معايير التكامل ، مع حقه بالتمايز ، لاستكمال نهوض الشارع السياسي
نرجو أن يكون السادس والعشرين من نيسان علامة فارقة في تاريخنا السياسي المعاصر .. ولدينا الثقة أن رجاءنا لن يخيب
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خوفاً من ألاّ يفوز الرئيس المرشح للرئاسة
-
سوريا إلى أين في المنعطفات الإقليمية الجديدة .. ؟
-
في الأول من أيار .. عيد العمال العالمي
-
أبطال الحرية .. سلاماً مع الاعتذار
-
قمة ملتبسة لأنظمة مهزومة
-
العودة إلى الشعب
-
شعب جدير بالحرية والنصر
-
حس المسؤولية الضائع .. الانتخابات مجدداً
-
معك ياأم الكون في يومك العالمي
-
في التعذيب .. وضحايا التعذيب
-
دروب الضياع والتدمير الذاتي
-
التهريب في التهريب .. المازوت مثلاً
-
الميز السياسي والاستحقاقات الانتخابية
-
حتى يكون مجلس الشعب برلماناً .. سلطة تشريعية
-
سلطان أبا زيد .. شهيدا
-
العبثية الاقتصادية .. من العمادي إلى الدردري - 2
-
العبثية الافتصادية .. من العمادي إلى الدردري - 1
-
حول أثرياء حرب اقتصاد الفساد
-
خلفيات السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط
-
لاديمقراطية في الشكل ولاهم شعبي في المضمون
المزيد.....
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|