أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - وديع شامخ - نهضة الفكر في الغرب وتخلف العرب















المزيد.....

نهضة الفكر في الغرب وتخلف العرب


وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 1923 - 2007 / 5 / 22 - 11:16
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


شهد القرن السادس عشر في أوربا تطورات في حقول الفلسفة والاجتماع والاقتصاد والعلوم، ولعل المحرك الاساس لهذا التطور يعود للحركة التصحيحية التي قام بها رجل الدين الكاثوليكي الالماني- مارتن لوثر- الذي تمرد على الكنيسة وفروضها الدينية الاجتماعية الصارمة التي كانت تُكبل العقل وتحدّ من فعاليته.
إذ قدّم مارتن لوثر برنامجة البروتستانتي" الإحتجاجي" عام 1517 تضمن خمسة وتسعين احتجاجا على ممارسات وتعاليم البابوية وكان جزاؤه الطرد من الكنيسة وتمهيد الطريق لبناء المجتمع الغربي العلماني ودخول مفهوم فصل الدين عن الدولة، وهو المفهوم الذي ارسى دعائمه الاولى يسوع المسيح في مقولته الشهيرة" اعطوا ما لقيصر ..لقيصر وما لله ..لله".
الثورة الجديدة في أوربا مهدت لحرية العقل والانعتاق من سطوة " الغيبيات" وبداية نهضة العقل الغربي الفكرية والمعرفية تلتها بالضرورة نهضة علمية وصناعية وتحولات اقتصادية واجتماعية وسياسية.
هذا المنطق في الكشف التاريخي استخدمه الكاتب وهدان عويس لسبر أغوار مسيرة العقل الغربي في نهضته الحديثة، لكن الكاتب ورغم اعترافه بدورالكاهن التنويري مارتن لوثر في نهضة العقل الغربي وتحرره من سطوة "البابا" الكاثوليكية على مقدرات الشعوب آنذاك، فقد خصّص فصلين من كتابه لمتابعة جهود المؤسسين للنهضة الفكرية والاقتصادية والعلمية والفنية الأوربية.
اذ جاء الفصل الاول مكرسا للتذكير بفلاسفة الفكر والعلماء " الذين أثروا الحضارة الغربية والعالمية بالافكار والنظريات الاجتماعية والاقتصادية والمكتشفات العلمية" ففي المسار الفلسفي يذكر وهدان عويس جهود" الفلاسفة ، رينية ديكارت ، وعمانوئيل كانت ، وفولتير، وفريدرك هيجل، وفي علم الآثار هناك جان فرانسوا شامبليون الذي حلّ طلاسم اللغة الهيريوغليفية المصرية" مرورا بحقل الجغرافيا والتاريخ وعلم الفلك والرياضيات،والفيزياء، معرجا على إختراع المصباح الكهربائي والهاتف والتلغراف والفونوغراف واللاسلكي والراديو . هذا غير علماء البايولوجيا وعلماء النفس وفناني الرسم والعمارة والنحت مثل ليوناردو دافنشي ومايكل انجلو ، وفي عالم الطبيعة هناك شارل دارون صاحب نظرية " التطور وأصل الانواع" .مع كوكبة مهمة من العلماء الذين ظهروا في القرن العشرين وأغنوا الحضارة الغربية بالمكتشفات الحديثة في مجال الذرة والالكترونات والهندسة البايولوجية والطب والاتصالات والثورة المعلوماتية. ولكي ُيكمل الكاتب سياحته التاريخية في متابعة جهود العقل الغربي في الحقل الاقتصادي الذي يعتقد انه" عصب الحياة" كما يقرّ كارل ماركس، فقد خصص الفصل الثاني –وهو أطول فصل في الكتاب- لمتابعة جهود الاقتصادي ادم سمث وكتابه الشهير" ثروة الامم" وماركس في كتابه المهم " رأس المال" مرورا بالقس توماس مالثوس ونظريته التشاؤمية المعروفة" النسبة بين عدد السكان والانتاج واهمية الكوارث والحروب لتحقيق التوازن" مع تعريف مفيد بجهود الطوباويين العظام" سان سيمون، روبرت أوين، هنري سيمون، تشارلس فورير" اذ يرى الكاتب " ان اهمية هؤلاء المفكرين ... بغض النظر عن غرابة أفكارهم، تكمن في جرأتهم وتحررهم من قيود المجتمع الصارمة ." . كما اشار المؤلف الى جهود جون ستيورات ميل ومعياره الاخلاقي في العملية الاقتصادية(الانتاج والتوزيع) وتخوفه من دكتاتورية الجماعة والاعتداء على الحرية الفردية. ولم ينس وهدان عويس المرور بجهود الفلاسفة الساخرين" الهراطقة" مرورا بالتنويه بظواهر أقتصادية كالركود العظيم عام 1929 والافكار التي ظهرت في تلك الفترة لمعالجتها. ليخلص الكاتب الى ان هذه التراكمات النوعية التي أسست نهضة العقل الغربي هي" ثمرة كوكبة من العلماء والمكتشفين كانوا ثمرة للانفتاح الفكري والحرية الاجتماعية والسياسية التي عمّت القارة الاوربية في عصر التنوير الذي بزغت شمسه في القرن السادس عشر الميلادي"



--العقل العربي.. السر في تخلفه.. ومشروع الكاتب لتحريره--

يذهب الكاتب وهدان عويس في الفصل الثالث لمناقشة أزمة الفكر العربي في تبني مفهوم فلسفي لتعريف الفكر وذلك بالفصل بين " العقل المكَّون" بفتح الواو وتشديدها، و" العقل المكِّون" بكسر الواو وتشديدها . فالعقل المكّون هو" منظومة المفاهيم والفعاليات الذهنية التي تحكم رؤية الانسان الى الاشياء وطريقة تعامله معها في مجال انتاج المعرفة واعادة انتاجها" ويتسائل الكاتب هل كان العقل العربي بموجب هذا التعريف قاصرا أو مأزوما .. ولماذا؟ ومن اجل الاجابة عن هذا السؤال الجوهري يذهب الكاتب الى مراجعة تاريخية لمعطيات العقل العربي منذ عصر ما قبل الاسلام " والذي يُعرف بالعصر الجاهلي، والذي يقول الكاتب" ان وصف عصر ما قبل الاسلام بالجاهلي وصف غير صحيح وغير موضوعي. وقد سمي كذلك من منطلق ديني بأعتبار ان الاسلام نور وما قبله ظلام وجهالة" ويمضي الكاتب الى تأكيد رأيه مستعرضا منجزات حضارة اليمن وآثارها الفكرية والمادية ، وشعوب شمال الجزيرة العربية " بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام ووادي النيل" بوصفها مهدا للحضارات من سومرية وأكدية وبابلية وفينيقية وكنعانية وفرعونية. وكذلك في قلب الجزيرة العربية حيث شهدت نشاطا ثقافيا غزيرا تجلى في الشعر والادب والتجارة ، كما ارتبطت هذه المنطقة قبل الاسلام بعلاقات ثقافية واجتماعية ودينية ترسخت عن طريق التبادل التجاري والهجرات المتبادلة. فكيف نسمي هذا العصر بالجاهلي؟ اليس هذا التوصيف غير الدقيق يؤدي الى قطيعة تاريخية وأغفال غير مبرر لحقائق التاريخ كما يذكر المؤلف..!؟ ويستمر وهدان عويس في سياحته التاريخية مستعرضا ظهور الاسلام في الربع الاول من القرن السابع الميلادي وجهود النبي محمد بن عبد الله في تكوين دولة عربية اسلامية في المدينة ومكة،بعدها امتدت حدودها الجغرافية في زمن الخلفاء الراشدين الى بلاد فارس شرقا ووسط اسيا وحتى بلاد السند، ومن مصر غربا الى بلدان المغرب العربي حتى المحيط الاطلسي. ويعلل الكاتب انتشار الاسلام في هذه الرقعة الجغرافية الكبيرة في زمن قياسي الى" تقبل ابناء المنطقة للحكم العربي الجديد وعدم مقاومتهم له باعتبار ان ما يجمع الطرفين من ارث اجتماعي وحضاري متشابه مع وجود علاقات تجارية سابقة بينهما" كما يشير الكاتب الى بروز العصبية القبلية بعد وفاة محمد ونشوء المنافسة بين " علي بن ابي طالب" و" عمر بن الخطاب" وبعده" عثمان بن عفان".إذ انقسم الاسلام بعدها الى فريقين: السنة والشيعة، ادى الى ازوداجية في الحكم فيما بعد في عصر الامويين والعباسيين وهما من أصول عربية واحدة ، إلا ان العباسيين انتموا الى علي بن ابي طالب قبليا وسياسيا وليس مذهبيا، وبهذا على رأي المؤلف ان الاسلام " الاموي والعباسي" يمثل عصر الاسلام العروبي" وبعد تتابع التدخل الفارسي وبعده التركي أصبح النفوذ" الشعوبي" يتغلغل وخصوصا بعد عهد " المعتصم العباسي" حتى ظل العقل العربي اسيرا لحكم شعوبي امتد لأكثر من تسعمائة سنة توالى على حكم الدول العربية " السلاجقة والمماليك وآخرهم العثمانيون الذين دام حكمهم اربعمائة سنة " وبعدها مرت الامة العربية بفترة إحتلال غربي أبتدأت من عام 1918 أبان زوال الحكم العثماني الى مرحلة الاستقلال التدريجي للدول العربية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

ليس هناك حلّ سحري لأزمة العقل العربي. ورحلة الميل تبدأ بخطوة.....

يذهب وهدان عويس في استعراضه لهذه الظروف للكشف عن " تعذر الفكر أن ينمو وان يعمل وان يبدع في هذه الظروف، وليس هناك حلّ سحري لازمة الفكر العربي، وأن نهضة الفكر العربي من أزمته يستدعي وقفة عقلانية متمثلة بمراجعة تاريخ الامة وكشف ما طاله من تشويه وطمس للحقائق ... ومراجعة نقدية للنهج السياسي الذي سار عليه الحكام عبر العصور بداية بظهور الاسلام وانتهاء بعصرنا الحاضر". يقدم وهدان عويس أخيرا مقترحات لنهضة الفكر العربي يمكن اجمالها بالشكل التالي:
1-اجراء اصلاحات جذرية في البنية السياسية في العالم العربي وفي اساليب الحكم ومقوماته
2-تعزيز الفكر القومي الوحدوي
3-نشر الثقافة الديمقراطية
4-محاربة الطائفية والمذهبية والعشائرية وتعزبز الانتماء الى مجتمع مدني تسوده المساواة بين المواطنين
5-إقامة الحكم الديمقراطي
6-فصل الدين عن الدولة، وتحرير العقل من عطالته .
7-الاحتكام الى العقل في تفسير وتأويل النصوص الدينية، وتنقية الدين من كل الشوائب الذي تلحق به
8-تغيير جذري في اساليب التعليم، واتباع أساليب التفكير والتحليل والاستنتاج بدلا من إسلوب التلقين والحفظ
9-تصويب أوضاع المرأة في المجتمع بوصفها مساوية للرجل وليس كونها " عورة"
10-الاهتمام بتربية الطفل رجل المستقبل.
هكذا ينهي وهدان عويس أقتراحاته لتحرير العقل العربي بالقول" رحلة الميل تبدأ بحطوة" وأن" ما من عمل تغييري للواقع قام به الانسان إلا وكان بدايته حلم وخيال" والمهمة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة. تبقى لدينا بعض الملاحظات عن جهد الكاتب، وابرزها اهماله الحديث عن واقعة " السقيفة" بعد وفاة محمد بوصفها " الفتنة الكبرى" على رأي طه حسين، وبعده هشام جعيط وادونيس وغيرهم الذين درسوا هذا الحدث الفاصل في التاريخ الاسلامي وتبعاته على العقلية العربية لاحقا في مسيرة الابداع والاتباع . كما لم يتوسع في ابراز الدور الكبير الذي لعبته العقول غير العربية- الشعوبية كما يصفها الكاتب- في الحضارة العربية الاسلامية في حقول الفلسفة واللغةالعربية والاداب والفنون والترجمة وعلم الكلام والعمران والهندسة والفلك وحتى في الفقه الاسلامي...الخ، وخصوصا في العصرين الاموي والعباسي الذين يصفهما "بالاسلام العروبي"،أو مساهمات فلاسفة الاندلس – التي يستغرب الكاتب- "انها حوربت من الحكومة الاسلامية وصارت لها تربة خصبة في اوربا وصارت سببا للنهضة الفكرية والعلمية التي نقلت أوربا من العصور الوسطى الى عصر الانتاج والتقدم" أو تلك الحضارات التي سبقت العقل العربي قبل الاسلام . وهذا يعود في نظرنا الى منهج الكاتب القومي الذي اسقطه وبشكل مُسبق على دراسة ظاهرة شائكة كأزمة الفكرالعربي في الحضارة العربية والاسلامية .، اذ اكتفى عويس بانتقاء ما يروق لمنهجه ومقدماته النظرية للوصول الى نتائج متطابقة، وهذا يغاير منهج الكشف العلمي في الدراسات الحديثة. ومن القرائن على سقوط منهج الكاتب في فخ الاحادية والانتقائية هي المرونة العالية التي أظهرها والانصاف الواقعي والمنهجي لدور العقول والعوامل التي ادت الى نهضة الفكر الغربي دون النظر الى عرق أو دين أو مذهب هذا الكاهن أو المفكر أو الاقتصادي أو الفيلسوف ...الخ والذين ساهموا جميعا في قطف ثمار نهضتهم في أوربا.
ثم ان اعتبار العروبة حاضنة للديانتين المسيحية والاسلامية يحتاج الى مراجعة كونه اقتراحا يؤدي الى التقويل القسري لنصوص هاتين الديانتين وأجتهادات دعاتها في الانفراط من عقد القومية والانعتاق منها، والامثلة هنا أكثر ما يستوعبها المقام.وحسنا فعل وهدان عويس بتبنيه مصطلح " الشعوب العربية"وهو الاصوب في التوصيف على العكس من أعلان كل دعاة القومية العربية من " بعثيين وقوميين وناصريين" الى مفهوم الشعب العربي الواحد من المحيط الى الخليج متناسين ما للشعوب الاخرى من ادوار في عموم حضارة المنطقة. . أخيرا ومع ملاحظاتنا على الكتاب إلا ان وهدان عويس قدّم جهدا خاصا ورؤية واقعية لقرع ناقوس الخطر على أزمة العقل العربي في الماضي والحاضر والمستقبل
.
عنوان الكتاب: نهضة الفكر في الغرب وازمة الفكر عند العرب
المؤلف: وهدان عويس
الناشر: دار أزمنة، عمان، الطبعة الاولى ، 2006



#وديع_شامخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان العراقي عامر رشاد الكاريكاتير هو الفن الأصعب والأرقى ...
- طرائد
- الحضور الابداعي خلف علامات إستفهام الواقع - بتول الخضيري في ...
- الثقافة العراقية والوزير السوبرمان
- الحضور الإبداعي خلف علامات استفهام الواقع رواية غايب لبتول ا ...
- حوار مع الفنان التشكيلي العراقي هاشم حنون
- ريشة تغني
- حوار مع المسرحي العراقي حازم كمال الدين
- دريد السبتي ... المغامرة في الطرق على أبواب الإبداع
- أصفق بحرارة ليدي
- نواب العراق بين الملا عبود الكرخي والرصافي
- الشاعر خزعل الماجدي...لا يوجد أدب داخل/ أدب خارج ، هناك أدبا ...
- قراءة في رواية
- الخفافيش تزقزق في المرايا
- المعرفة والادب
- اديب كمال الدين يبحر بحروفه بحثا عن الحرية والحياة
- ما تيسر لمن ؟
- في الطريق اليّ
- الفن التشكيلي العراقي ابداعا ونقدا
- دور المثقف العراقي في المرحلة الراهنة


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - وديع شامخ - نهضة الفكر في الغرب وتخلف العرب