الى المقرر الدولي مافروماتيس

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

الحوار المتمدن-العدد: 67 - 2002 / 2 / 17 - 08:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

متابعة
16/2/2002

من مكتب حقوق الانسان في الحزب الشيوعي العراقي
الى المقرر الدولي مافروماتيس


وجه مكتب حقوق الانسان التابع للحزب الشيوعي العراقي رسالة الى المقرر الدولي لحقوق الانسان في العراق، السيد اندرياس مافروماتيس، عشية سفره الى بغداد يوم الاثنين الماضي. وقد حيا فيها جهوده، ونبّه الى حقيقة المرونة المزعومة التي يتظاهر بها النظام، واكد على ضرورة تشديد الضغط عليه، لاجباره على الرضوخ لمطالب المجتمع الدولي وقرارات الامم المتحدة بخصوص حقوق الانسان.

والمعروف ان المبعوث الدولي مافروماتيس انهى يوم امس زيارته الى بغداد، التي دامت اربعة ايام.

وعبّرت رسالة مكتب حقوق الانسان في الحزب الشيوعي العراقي عن الامل في ان تفتح هذه الزيارة الباب امام جهود اكبر من جانب المجتمع الدولي، لوضع حد لاعمال القمع والارهاب الجماعي، في ظل دكتاتورية النظام الوحشية، مؤكدة انها ستثير آمال شعبنا، الذي يعاني من الدكتاتورية والعقوبات الاقتصادية.

لكن الرسالة حذرت من لجوء الحكام في بغداد الى التلاعب بنتائج الزيارة لغايات دعائية، وشددت على الافادة من هذه الفرصة لاجبارهم على الاستجابة للمطالب المتكررة من قبل المفوضية العليا لحقوق الانسان، والجمعية العامة للامم المتحدة، والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان.

ودعت الرسالة الى التركيز على الجوانب الحاسمة في اوضاع حقوق الانسان في العراق، التي تتطلب تحركا عاجلا. وتتصدر هذه الجوانب اعمال القتل السياسي، حيث يتوجب بذل اقصى الجهود من اجل الوقف الفوري للاعدامات الجماعية بحق السجناء والمعتقلين السياسيين، ووضع حد للاعدامات الفورية والاعتباطية، بما فيها الاعدامات العلنية للنساء. هذا فضلا عن الاعتقالات العشوائية، والتعذيب، والاغتصاب وغير ذلك.

كذلك اكدت رسالة مكتب حقوق الانسان في الحزب الشيوعي العراقي الى مافروماتيس، ضرورة ارغام النظام على السماح بتحقيق دقيق، يقوم به المقرر الدولي نفسه، على رأس مراقبين من الامم المتحدة متخصصين في قضايا حقوق الانسان، للكشف عن مصائر عشرات الوف المواطنين، الذين اعتقلتهم سلطات النظام، واختفت آثارهم.

كما اكدت على المطالبة بالوقف الفوري لكل التهديدات والضغوط، الذي يتعرض لها المعارضون العراقيون الذين يعيشون في الخارج، وتتعرض لها عائلاتهم داخل العراق. والغاء كل القرارات والقوانين، التي تبيح انزال عقوبة الاعدام بالمواطنين، ومعاملتهم بصورة وحشية. والضغط لالغاء كل القرارات والقوانين الموجهة ضد القوميات والاقليات العرقية في العراق، والوقف الفوري لحملات التعريب وتهجير المواطنين الكرد والتركمان من ديارهم في كركوك وخانقين وغيرهما.

وشددت رسالة مكتب حقوق الانسان في الحزب الشيوعي العراقي الى المقرر الدولي لحقوق الانسان في العراق، على وجوب اجبارالنظام في العراق على القبول بنشر مراقبين دوليين لحقوق الانسان في البلاد. وكخطوة عاجلة يتوجب السماح بتحقيق شامل ودقيق في جميع السجون ومراكز الاعتقال، وفي قضايا جميع السجناء والمعتقلين السياسيين. وبضمنهم من جرى اعدام او تغييبهم ليصبحوا في عداد (المختفين).

واكدت الرسالة في الختام ان نظاما فاعلا لمراقبة حقوق الانسان من قبل الامم المتحدة، هو وحده القادر على تحقيق تغيير جذري في حالة حقوق الانسان في العراق، وتحقيق الخلاص لشعبنا من تسلّط منتهكي حقوقه الانسانية الاساسية.

ومما يجدر ذكره ان سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، الرفيق حميد مجيد موسى، اعرب في اوائل شباط الجاري عن استعداد الحزب لتقديم كل ما لديه من معلومات حول انتهاكات حقوق الانسان في العراق، الى المقرر الدولي مافروماتيس.

وقال في تصريح لوكالة يونايتد بريس انترناشنال، ان زيارة مافروماتيس الى بغداد، تستحق الدعم انسانياً وسياسياً.

#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات