أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - - المؤتمر الثامن - انتصار لكل التيار الديمقراطي !














المزيد.....

- المؤتمر الثامن - انتصار لكل التيار الديمقراطي !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 1922 - 2007 / 5 / 21 - 11:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في ظروف غاية في الصعوبة والمخاطر، معبئة بدخان الأنفجارات والصدامات المسلحة والأغتيالات والحرائق، وفي ظلّ تفاقم الصراعات المدمّرة من اجل السلطة والنفوذ، باسم الطائفية والأثنية وبنشر الجهل والخرافة ومعاداة المرأة ومحاولات تحطيم ارادة الشباب وتطلعهم العادل من اجل حياة حرة ومستقبل افضل .
وفي ظروف تفاقم معاناة اوسع الأوساط الكادحة تحت وطأة الأرهاب واستمرار تواجد القوات الأجنبية وواقع الأحتلال، وضياع اوسع اوساط الطبقات والفئات الوسطى، وفي ظروف تشتت التيار الديمقراطي على مجاميع وافراد اغلبهم في الجوار وفي خارج البلاد، في زمان تتبعثر فيه المعارف والآداب والثقافة، وتنتشر فيه ثقافة العنف والنواح واغتيال الآخر .
عقد الحزب الشيوعي العراقي بنجاح مؤتمره الثامن في العاصمة بغداد، بعد شهور من مختلف التحضيرات وبعد مناقشات علنية صريحة مسّت الكثير من اسسه للمرة الأولى ، تناولت كل جوانب حياته ونشاطه . . وبرعاية ومساهمة ابرز قيادييه السابقين ووجوهه وكوادره .
لقد التأم مؤتمر الحزب رغم الحملات التي لم تنقطع في استهداف واغتيال وجوهه وكوادره ونشطائه، والتي استهدفت وتستهدف تحطيمه او شلّه عن ممارسة دوره، بعد عقود طويلة من سياسة الحديد والنار التي واجهها وراح ضحاياها واكتوى بنارها المئات والآلاف من خيرة عضواته واعضائه. وحيث عقد بحضور مندوبات ومندوبين من اغلب مدن وحواضر البلاد اضافة الى وجوه وطنية وعمالية ومثقفة بارزة . . شهدت وتشهد بمواقفها ساحات النضال الوطني ومعارك البلاد من اجل الحرية والخبز والديمقراطية طيلة اكثر من نصف قرن مضى، في طول البلاد وعرضها . . ومن مختلف مدنها واريافها وجبالها واهوارها، ومن خارج البلاد.
ورغم عدم انتشار وثائقه التي عدّلها واقرها المؤتمر بعد، فان المؤشرات السابقة الذكر، وما ترشح من تصريحات وبيانات سواءاً في المؤتمر الصحفي او من اعضاء قيادته المنتخبة الجديدة حتى الآن .... يدلل على تعزز النهج الواقعي في سياسته وتعزز الديمقراطية الداخلية اكثر، وعلى التوصّل الى صياغة ملموسيات عراقية افضل، وفق المنهج العلمي .
ان انعقاد المؤتمر في بغداد العاصمة، وفي ظل كل الظروف المارة، اعطى ويعطي دفعة قوية وأملاً وفعلاً جديداً لكل قوى التيار الديمقراطي واليسار والعلمانية، التي كان قد شكّل لولبها الفاعل طيلة اكثر من نصف قرن من جهة، اضافة الى ما ترشّح عنه من تعزز دعوته لكل القوى الديمقراطية من خلال صياغات غلب عليها طابع " لنعمل معاً وبمختلف الأجتهادات الديمقراطية . . ولنناضل كتفاً لكتف " بعيداً عن اسلوب الوصاية التي غلبت طيلة عقود مضت .
من ناحية اخرى، فان عقد المؤتمر في الداخل العراقي وفي العاصمة بغداد الآن، وفي ظروف استقرار اعداد كبيرة من رجال الحكم والدولة وسلطاتها الثلاث في الجوار وفي خارج البلاد، وفي ظروف تتزايد فيها الهجرات الى خارجها بسبب الأرهاب والموت وتفاقم سياسات التفرقة الدينية والطائفية والأثنية . . يشكّل موقفا صلباً داعياً الى التشبث بالبلاد ويشكّل تثبيتاً لمنارة الدعوة الى الأيمان بـ " الشعب المضيّع والمكبّل " * الذي تشرّدت وتتشرّد ملايين منه في البلاد وفي الحدود وفي الشتات، وتعاني اوسع اوساطه وفي العاصمة بالذات من الخوف وانعدام الأمان .
واخيراً ولكل الظروف وبتقدير اوساط واسعة من ذوي الخبرة . . لاينتظر من مؤتمر يعقد بهذا العزم والتصميم ورغم كلّ المخاطر الاّ المزيد من التحام الحزب باوسع الجماهير والفئات الشعبية الكادحة، وبالتالي غذّه السير نحو دور فاعل كالذي شهد له به تأريخه . . وفق الواقع القائم وبه نحو آفاق اكثر اشراقاً !

20 / 5 / 2007 ، مهند البراك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عن قصيدة الصمود الشهيرة، " انا يا اخي . . آمنت بالشعب المضيّعِ والمكبّلْ "



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحتكارات النفطية والعراق والمنطقة ! 2 من 2
- الأحتكارات النفطية والعراق والمنطقة ! 1 من 2
- الى يوم الأنتصار على الفاشية !
- عراقنا و مخاطر التحوّل الى بؤرة عنف دائم !
- دولنا العربية ورياح التغيير . . 2 من 2
- دولنا العربية و رياح التغيير . . 1 من 2
- شذى حسون . . وتعطّش العراقيين للفرح والحرية !
- 31 آذار وقضية - التجديد -
- قانون النفط وعقود -المشاركة في الأنتاج-
- 8 آذار ولغز حقوق المرأة !
- قانون النفط وفوضى العنف . . والديمقراطية !
- حول المخاطر الشاملة والنووية في الصراعات الأقليمية ! 2 من ...
- حول المخاطر الشاملة والنووية في الصراعات الأقليمية ! 1 من ...
- وحدة القرار العراقي، لمواجهة الأحتكارات النفطية !!
- من اجل انهاء نظام المحاصصة الطائفية !
- هل يريدون انهاء العراق بنهاية الطاغية ؟!
- ماذا يعني اعدام الطاغية صدام ؟
- المشروع السياسي الوطني كبديل للطائفية والمحاصصة !
- ثقافة الحوار والأختلاف و - الحوار المتمدن - !
- المأساة العراقية تدعو الى ضرورة النظام المدني العلماني !


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - - المؤتمر الثامن - انتصار لكل التيار الديمقراطي !