أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - السالك مفتاح - البوليساريو... زخم ثورة.. بركان غضب














المزيد.....

البوليساريو... زخم ثورة.. بركان غضب


السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 1922 - 2007 / 5 / 21 - 08:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ما اشبه اليوم بالبارحة: ونحن نستحضر ذكرى فضائل المقاومة ونكران الذات امام عظمة ونبل مبادئ بعينها وغايات انسانية بذاتها تسمو فوق الانانية والذاتية وتنذر نفسها ، على مذبح الحرية والمرافعة عن قيم المرافعة عن الحقيقة ، فنحن نتوقف عند فضائل اولي العزم من الرجال والنساء الذين قدموا صورا جميلة ناصعة ناطقة بالحقيقة تجسد احد ابرز الاثار الصالحة لمعاني الشهامة والشهادة ... كما هي في المقاومة الصحراوية عبر اساليبها المدنية التي سحبت البساط من تحت ترسانة الغزو وحرمته من هامش توظيفها، بل انها جعلت الاحتلال في موقف لا يحسد عليه محروم من استعمال اساليبه المعهودة في التصفية وفي الخراب والتدمير، واظهرته كنظام قمعي مثل بقية الانظمة المنبوذة دوليا كما كان الحال في جنوب افريقيا العنصرية وفي جميع النظم الاستعمارية، يستنجد مكرها بالممارسات القذرة التي لم تعد تساير حركة المد الديمقراطي وعالم احترام الحرية والديقراطية واحترام حقوق الانسان .. يقدم التنازلات ولو من باب تكتيك والمناورة تارة ، و تضييع الوقت مرةاخرى ... !؟
فما اشبه الامس باليوم... لو يتذكرون ..!؟
اذاكانت الانتفاضة 1970 قد نقلت القضية الصحراوية من اجندة النسيان الى اجندة الانظار والحضور الجهوي والدولي ، فان تاسيس البوليساريو 1973، قد وضع القطار على السكة بقطع الطريق مباشرة امام كل محاولة تصطاد في المياه العكرة،تروم التاسيس للوصاية الاستعمارية عبر حلول يرعاها ويضعها المستعمر بنفسه وعلى مقصه وبمقاييسه . واكثر من هذا ويزيد ،فان اسبانيا مثل وريث سرها الان المغرب ، لم تتعلم من دروس تصفية الاستعمار التي كانت وقتها قد اوشكت على النهاية في مناطق شتى من العالم ، سوى ان مرحلة الحكم الذاتي ممر اجباري للوصول الى نقطة النهاية ..!! هنا يمكن ان نقرأ ما يحاول المغرب هذه الايام التلويح به.. يقفز السؤال : هل هو يسير على نهج قديم ام فقط استنساخ الماضي والتجربة الاستعمارية ، من باب مكره خصمك لا بطل ..!؟ المفارقة انه يجتر التجربة الاسبانية بحذافرها و في وسائلها، وحتى هامش حريتها وبيادقها وخطابها... رغم ان هناك خلاف ان حزب البونس لم يكن يقدم الصحراء واهلها على طبق من ذهب للتاج الاسباني وحتى النهاية، بل لفترة انتقالية .. اما الثاني يعطي فيقدم مالم يقدم ولا يبقى شئيا للغد .. بل يقرض الاستسلام ورفع راية الخنوع وحتى النهاية ... !؟
لكن الانتفاضة باابطالها و على نهجها الخاص ، كانت لكل تلك الاساليب بالمرصاد وذرتها في مهب العاصفة وتركتها شئا لم يكن .. ها هم ابطال الشعب في الجامعات يتخرجون من ذات المدرسة يسيرون على نهجها القويم ويعيد لثورة البوليساريو سيرتها الاولى وهم يقتفون في خطاهم بكل فخر واعتزاز وايمان .. اثار الشهداء والصالحين ونعم اولئك رفيقا .. الم يكن الولي وبصيري وخطري حيذوك ، كلتوم الوناة وغيرهم قد مروا من هناك.. !!
وكان التاريخ يعيد نفسه ففي وقت، تقوم فيه الة الاحتلال المغربية باستنتساخ ذات الحلول والاستعانة بذات الاسلوب ، تخرج القضية الى الملا ، بقوة صيحات وتضحيات نخبة المجتمع وتطل على العالم من شرفات الجامعات ومن السجون والمحتشدات وبقوة الالتفاف من حول اهداف ومثل الشعب.. تبرز القضية وتحتل الصدارة في وقت تشكل ميجك عاصمة الحدث في ذكرها المزدوجة ،ذكرى رصاصة 20 ماي وانتفاضة الاستقلال، بما في ذلك من معاني ودلالات الاستمرارية والتواصل بين ترسانة الامس وترسانة اليوم..!!
يحدث كل ذلك في وقت تخرج القضية بفعل صيحات وايماءات المعتقلين والنشطاء والطلبة من داخل وخارج السجون والقلاع في تزامن وتعاضد مجيد ..!!
ذلك ليس سوى غيض من فيض في انتفاضة الشعب الصحراوي الزاخرة والتي باتت تشكل عملا خلاقا .. ليس له من ناظم الا روح الانضواء تحت لواء المقاومة واسترخاص الانفس و الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال ..!!
فنعم العمل ونعم الابطال ونعم الانفس التي جعلت الاحتلال يعيش سكرات موته يجد نفسه محاصرا في مواجهة ثورة الشعب الغاضب و النفس المتدفقة في طلب الحرية ، المشرأبة اعناقها للشهادة والمتسلحة بقيم الايمان بقدس الرسالة ومشروعية الهدف ونبل المقاصد ..!!



#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنعكس سخونة أحداث المغرب العربي ، إيجابا على الإشكالية ال ...
- البوليساريو من سنوات المخاض والكفاح المسلح إلى حرب السلام .. ...
- لماذا تفشل الامم المتحدة في ادارة و تسوية نزاع آخر مستعمرة ا ...
- كيف يؤطر الإعلام استتباب السلام وردم الهوة.. في المرحلة الحر ...
- جنوب افريقيا والصحراء الغربية ..تقاطع الرهانات وتقاسم التجرب ...
- الالغام .. موت صامت يهدد سكان الصحراء الغربية، حسب اعترافات ...
- جولة الى اكناف التفاريتي : ورشة لصنع السلام وقهر الطبيعة
- حرب الاطروحات والمزايدة بين الرباط والبوليساريو ..!؟
- مقترح جبهة البوليساريو من أجل حل سياسي مقبول ومتفق عليه ويفض ...
- حكم ذاتي ببصمات مغربية في الصحراء .. فاقد الشئ لا يعطيه ..!؟
- حكم ذاتي في الصحراء .. شاط الخير اعلى ازعير ..!؟
- الصحراء الغربية بين الحكم الذاتي و الانتفاضة .. دراسة تكشف ا ...
- الحكم الذاتي ..بين الحقيقة والمؤامرة...!؟
- وقفة مع العلاقات الصحراية – الموريتانية
- المرأة الصحراوية بين دواليب التسيير ومتطلبات الاسرة ..!؟
- بعد 31 سنة من التاسيس .. لا يزال خطاب الدولة الصحراوية اسير ...
- التفارتيي.. عاصمة الفعل الصحراوي .. موعد يتجدد
- ام ادريكة(سيبرينتشا) الصحراء وأخواتها ..جريمة حرب قذرة.. يلف ...
- كيف تطوع البوليساريو .. الانتفاضة في اجهاض الحكم الذاتي
- رئيس المجلس الدستوري الصحراوي يوضح طبيعة النظام القضائي والق ...


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - السالك مفتاح - البوليساريو... زخم ثورة.. بركان غضب