على هامش حظر عقوبة الاعدام في اوربا في جميع الظروف والاحوال: لنكثف النضال في سبيل الغاء تلك العقوبة في العراق!

بلاغ الشيوعية

الحوار المتمدن-العدد: 582 - 2003 / 9 / 5 - 02:40
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    

رحبت منظمة العفو الدولية بدخول البروتوكول رقم 13 الملحق بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية حيز التنفيذ؛ ويحظر هذا البروتوكول عقوبة الإعدام في جميع الظروف والأحوال، ويسد الثغرة والفجوة التي تركها البروتوكول رقم 6 الذي يحظر تطبيق عقوبة الإعدام إلا في حالة بعض الأفعال المرتكبة في زمن الحرب أو عندما يكون هناك تهديد وشيك بالحرب. وقد صادقت 15 دولة من الدول الخمس والأربعين الأعضاء في مجلس أوروبا على البروتوكول رقم 13، كما وقعت عليه 26 من الدول الأعضاء في المجلس، ولكنها لم تصادق عليه بعد. وهناك أربع دول فقط لم توقع أو تصادق على البروتوكول 13، وهي أرمينيا وآذربيجان وروسيا الاتحادية وتركيا؛ وتحث منظمة العفو الدولية جميع الدول الأعضاء في مجلس أوروبا على التوقيع والمصادقة على هذه الوثيقة المهمة.
والعراق الذي عانى طويلا من النظام البعثي البائد ومن عقوبة الاعدام والاعدامات الجماعية يجب ان يواكب التقدم الاجتماعي وخصوصا في مجالات حقوق الانسان والحفاظ على حق الانسان في الحياة ومحاربة كل اشكال مخلفات النظم المتاخرة اجتماعيا.
لاشك بان الغاء عقوبة الاعدام يشكل مطلبا شعبيا لعموم العراقيين وتضميد لبعض من جراحهم، فعليه يجب اقراره في مشروع الدستور المزمع تحضيره.

 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل