بعد حرمان طويل لحرية الصحافة في العراق ظهرت الآن العديد من الصحف
السياسية و الثقافية و النسائية و الدينية أو التابعة لتيار عراقي معين
سياسي أو غير سياسي و لكن نتذكر الماضي الأليم الذي كانت تعيشه الصحافة
العراقية حيث كان الصحفيين فقط يهتمون بأخبار القائد المعجزة صدام حسين
و أفكاره المتخلفة و أمثاله الغير مفهومة و حياته و كأنه أحد أنبياء
الله المنزلين إلى البشر لهدايتهم و كم يعلم الجميع إذا استطعت أن تقفز
فوق الحواجز الصعبة يظهر لك أبن صدام عدي و الذي كان نقيب للصحفيين مع
العلم أنني لم إقراء في حياتي مقال له فكيف أصبح نقيب للصحفيين بلمح
البصر فقد كان عدي يتلذذ بتعذيب الصحفيين بعض المرات يحرمهم من الراتب
أو يسجنهم أو يرمي عليهم الطماطم و قصص عديدة حدثت للصحفيين و لكن الآن
حدث تغيير كبير قلبت الموازين بالكامل و أصبح من السهولة لأي شخص أن
يأخذ حريته و يعمل بهذا المجال الرائع و الممتع و الذي يهدف بالأساس
خدمة الناس و محاسبة الخاطئ و إرساء القانون و الحرية و الديمقراطية
---------------------------------------------------------------
المقال الثاني
شكرا كوردستان العراق لرفضك الاستقلال و بقائك مع العراق
منذ بداية عملية الاحتلال على العراق و أقاليم كوردستان العراق الحبيب
يقدم كل شيء جميل و رائع للعراق و شعبه فرغم كل ما فعله نظام صدام حسين
الظالم بحق الشعب الكردي الشجاع إلا أنه قام و انتفض و بدا بالعمل و
البناء حتى أصبحت كوردستان منطقة خضراء جميلة تفرح العين التي تراها
و تريح العقل و القلب لأنه منطقة أمينة و هادئة و فيها الحرية التي حرم
منها صدام حسين و رغم الأحاديث و الأفكار و الاقتراحات التي طالبت بأن
تستقل منطقة كوردستان العراق و تصبح دولة أو جمهورية فأن حكومة و شعب
كوردستان رفض هذا الشيء و شارك بمجلس الحكم المؤقت و هنيئا لهم المناصب
الوزارية الجديدة لأنهم سوف يقدمون الخير لهذا البلد الذي تعب من نظام
صدام حسين و حزبه التعيس و أن كل كردي يجب أن يرفع رأسه لأنه مثال رائع
للعطاء و الحب و السلام
حسين علي غالب