|
فتاوى تحض على الجهل
كامل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 10:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رغم أن الأمية والجهل يسودان على الشعوب الإسلامية من بنغلاديش إلى شمال إفريقية، ومن الصين إلى تركيا، مروراً بالشرق الأوسط، نجد هناك من الشخصيات الدينية من يُشجع على ازدياد الجهل بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان. ثم تقول لنا نفس هذه الشخصيات إن الإسلام دين العلم وأن أول آية نزلت من القرآن كانت (إقرأ باسم ربك الذي خلق). وأن الرسول قال في الحديث (أطلبوا العلم ولو في الصين). وكمثال هلى هذه الفتاوى التي تحض على الجهل وعدم طلب العلم حتى في نفس البلد، ناهيك عن السفر إلى الصين، نورد فتوى الدكتورة المصرية عبلة الكحلاوي، استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر. وقد جاء في فتوى الدكتورة ما يلي ("ان المجتمع المصري ليس في حاجة الي تعليم أو تدريس الثقافة الجنسية في المدارس أو وسائل الإعلام" واعتبرت هذه المعلومات بهذه الطريقة قبحاً وليست بثقافة. واتهمت الكحلاوي المطالبين بذلك "بأنهم يدعون الي الفسق والفجور" وأوضحت ان أي امرأة تريد مثل هذه المعلومات يمكنها الذهاب لأي طبيبة في العيادة إذ لا يجب ان تكون هذه المسائل علي المشاع. وأكدت أن الشروح والتفاصيل التي تبثها الفضائيات بتوسع حول هذا الموضوع إنما هي فسق وفجور وليس الهدف منها التعليم أو الثقافة. وقالت د. عبلة الكحلاوي "لا بد أن يكون الرادع داخلياً لأن مثل هذا الردع إن كان من الانسان نفسه سيدفعه الي احترام الخلوة الشرعية بكل معانيها ووقتئذ يمكن للمرأة ان تتعلم وتسافر لأي مكان دون خوف بشرط الالتزام بآداب وشروط الخلوة كغض البصر والزي الشرعي وغير ذلك". وناشدت الأزواج بضرورة الاحترام المتبادل مؤكدة أنها عاشت حياة زوجية هي الأعظم في العالم كله لأنها تعرف معني الزوجية وواجباتها وحقوقها.) (جريدة الراية القطرية، راية الإسلام 15 أبريل 2007). والدكتورة التي تعترض على تدريس أبجديات الجنس بالمدارس تغض الطرف عن ما جاء في كتب الفقه من وصف للمارسات الجنسية يكاد يفوق ما نراه في أفلام البورنو، فمثلاً في باب الغسل نجد (ولو غيب الرجل الحشفة في دبر امرأة, أو دبر رجل, أو فرج بهيمة, أو دبرها, وجب الغسل سواء كان المولج فيه حيا أو ميتا. ولو استدخلت المرأة ذكر بهيمة في فرجها وجب عليها الغسل, ولو استدخلت ذكرا مقطوعا، ففيه وجهان: أصحهما يجب عليها الغسل). وفي باب الجنابة نجد (وهي بأمرين: الجماع والإنزال. أما الجماع فتغييب قدر الحشفة في أي فرج كان سواء غيب في فرج امرأة أو بهيمة أو دبرهما أو دبر رجل أو خنثى صغير أو كبير حي أو ميت. ويجب الغسل على المرأة بأي ذكر دخل فرجها، حتى ذكر البهيمة والميت والصبي. وعلى الرجل المولج في دبره، ولا يجب إعادة غسل الميت المولج فيه على الأصح) انتهى. وهناك مقاسات ما يجب إدخاله من الذكر في الفرج إذا كانت الحشفة مقطوعة. وهناك وصف كامل للفرج في باب الختان الذي أوصى به رسول الله. و رغم أن الدراسات الأوربية والأمريكية أثبتت أن نسبة البنات اللاتي يمارسن الجنس في سن مبكرة واللاتي يحبلن من هذه الممارسات، أعلى بكثير في الطبقات الدنيا التي لا يهتم الأطفال وأولياء أمورهم فيها بالتعليم، نجد أن الدكتورة تقول لنا إن المجتمع المصري ليس في حاجة الي تعليم أو تدريس الثقافة الجنسية في المدارس. ومما لا شك فيه أن البنت التي تعرف نظام الدورة الشهرية ومتى يفرز المبيض البويضة ومتى تكون المرأة قابلة للحمل، يكون احتمال حبلها أقل من البنت التي لا تعرف. ثم أن الثقافة الجنسية في المدارس تعلم النشيء فوائد وأضرار الممارسات الجنسية وكيف يتفادون الأمراض الجنسية وحتى النفسية التي عادةً ما تنتشر في المجتمعات الجاهلة والمكبوتة جنسياً مثل المجتمعات الإسلامية. فالممارسات الجنسية منتشرة في المجتمعات الإسلامية جميعها، ولا يمكن منعها رغم تسترنا عليها. وإذا نظرنا إلى أي مجتمع إسلامي نجد أنه مليء باطفال السفاح أو اللقطاء كما يحلوا لهم أن يسموهم، وببيوت الدعارة وبتجارة الجنس، وبالخيانات الزوجية، وبالعيادات التي ترّقع غشاء البكارة قبل الزواج، وبالزواج العرفي أو المسيار أو المتعة. أليس من العقل والحكمة إذاُ أن نُعلّم هؤلاء الناس أبجديات الثقافة الجنسية حتى نحميهم من مضاعفات هذه الممارسات، خاصةً وأن الحكمة العامية تقول (العلمُ بالشيء ولا الجهلُ به). ثم أن القرآن يقول لنا (وقل ربِ زدني علماً) (طه 114). ويقول كذلك (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) (الزمر 9). ولكن يبدو أن الدكتورة تتبع الحديث الذي يقول (سلوا الله علماً نافعاً وتعوذوا الله من علمٍ لا ينفع) (الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي، ج4، باب السين). فهي تعتبر أن الثقافة الجنسية علمٌ لا ينفع. فهل حقيقةً أن هناك علماً لا ينفع؟ لا شك أن كل علمٍ نافع ولكن هناك من يستغل العلم النافع في أشياء غير نافعة أو مضرة. ولكن حتى هذا النوع من العلم يشجعنا القرآن على تعلمه. فعندما تحدث القرآن عن الشياطين قال (لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أُنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ..... فيعلمونمنهما ما يفرّقوا به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون مايضرهم ولا ينفعهم) (البقرة 102). ورغم أنهم يتعلمون السحر الذي يضرهم ولا ينفعهم، نجد أن الله قد أنزل السحر على الملكين ببابل ليعلماه الشياطين التي بدورها تعلمه الناس. فالعلم، كل العلم، مهم. واستمرت الدكتورة لتقول لنا (إن أي امرأة تريد مثل هذه المعلومات يمكنها الذهاب لأي طبيبة في العيادة إذ لا يجب ان تكون هذه المسائل علي المشاع. وأكدت أن الشروح والتفاصيل التي تبثها الفضائيات بتوسع حول هذا الموضوع إنما هي فسق وفجور. ) وعلينا أن نسأل الدكتورة الفاضلة هنا: هذه الطبيبة التي تعلمت كل شيء عن الجنس حتى تستطيع أن تشرحه لمن تريد من النساء، هل أصبحت فاسقة وفاجرة لأنها تعلمت عن الجنس؟ وإذا كانت الإجابة بالنفي، فما الذي يجعل الطبيبة التي تدرس الجنس مختلفة عن بقية النساء اللاتي إذا تعلمن عن الجنس فسوف يصبحن فاسقات؟ هل كونها طبيبة يعصمها من الفسوق، أم أن علمها يحميها منه؟ لا شك أن العلم بالشيء يحمي من أضراره. وزادت الدكتورة فقالت (لا بد أن يكون الرادع داخلياً لأن مثل هذا الردع إن كان من الانسان نفسه سيدفعه الي احترام الخلوة الشرعية بكل معانيها ووقتئذ يمكن للمرأة ان تتعلم وتسافر لأي مكان دون خوف بشرط الالتزام بآداب وشروط الخلوة كغض البصر.) والدكتورة مثلها مثل أي شيخ إسلامي تحمّل المرأة العبء الأكبر في الحفاظ على المثل العليا فتحدثنا عن غض البصر عندما تسافر المسلمة التي تجهل أبجديات الجنس إلى أي مكان دون خوف. وتنسى الدكتورة أن القرآن قال (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) (النور 30). وقد ذكر القرآن هذه الآية قبل التي تليها وتأمر المؤمنات بغض البصر. فلو غض الرجال أبصارهم وحفظوا فروجهم فلن يكون هناك أي خوف على المرأة من السفر. لكن الدكتورة تفضل أن تنصح بنات جنسها بغض البصر وتفادي تعلم الثقافة الجنسية. والدكتورة معذورة لأن أساتذتها قد غسلوا دماغها وأقنعوها أن المرأة فتنة وهي المسؤولة عن تدهور أخلاق المجتمعات الإسلامية، ولو علمناها أي شيء عن الجنس فسوف تهتاج وتهجم على الرجال لتشبع رغبتها. وقد كان الشيخ الشعراوي يقول إن المرأة إذا لم تُختن فإن احتكاك ملابسها ببظرها يجعلها تهتاج وتهوى الرجال. وكنتيجة حتمية لمثل هذا الجهل الذي تشجع عليه هذه الفتاوى، نجد بنات يسألن الشيوخ عن أبجديات الجنس التي يجهلنها جهلاً تاماً، ويرد عليهن الشيوخ بجهل بفوق جهلهن. ففي نفس الصحيفة نجد فتوى أخرى ترد على بنت تسأل الشيخ عن الاغتصاب وغشاء البكارة. تقول السائلة: (واحدة من صديقاتي قبل نزول الدورة الشهرية تعرضت لأكثر من حادثة اغتصاب، فهل هذا يفقدها غشاء البكارة، وهل عليها إخبار زوجها {عندما تتزوج} أم يمكن يكون غشاء البكارة كما هو) وحتى تتأكد الدكتورة من أخلاقيات المجتمع الفاضل الذي تتحدث عنه، نقول لها إن هذه البنت تتحدث عن صديقتها التي لم تحض بعد، أي أنها طفلة، وتعرضت للاغتصاب عدة مرات. ورغم هذا تسأل إذا كان غشاء البكارة يمكن أن يكون سليماً. وهذه البنت لا يهمها أن كان الله سوف يحاسب صديقتها أم لا، إنما يهمها هل تخبر زوجها إذا تزوجت أم لا؟ وكان رد الشيخ (الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه، أما بعد: فإن الاغتصاب قد تفقد معه المرأة غشاء البكارة وقد لا تفقده، وعلي كل تقدير فإن الواجب علي هذه الفتاة أن تستر علي نفسها، فلا تخبر بما حدث لها أحداً، زوجاً أو غيره، ولو قدر أن زال غشاء البكارة وعرف الزوج ذلك فلا تخبره بحقيقة ما حدث، ولتستخدم التورية لأن لزوال غشاء البكارة أسباباً عديدة، وننبه إلي أنه يغلب أن يكون سبب الاغتصاب وجود نوع من التفريط من قبل المرأة بالتساهل في أمر الخلوة بالرجال ونحو ذلك، وإلا كيف يمكن أن يُفهَم تكرر الاغتصاب بالنسبة للمرأة الواحدة في الظروف العادية، فإن حصل مثل هذا التفريط من المرأة فالواجب عليها أن تتوب إلي الله تعالي منه، وأن تتخذ الحيطة والحذر فيما يستقبل من الزمان، والأصل في إطلاق الاغتصاب أن يقصد به الإكراه علي الزنا، فلا يحصل عن رضي من المرأة.) (فتاوى تهمك، 19 أبريل 2007) والشيخ هنا كالأعمى الذي يقود العميان. فالاغتصاب كما قال هو، يكون عملاً ضد رغبة المرأة ويرتكب بالقوة. والطبيب الذي يفحص على المرأة يميل إلى أن المباشرة كانت اغتصاباً إذا رأي جروحاً وكدمات بمهبل المرأة. وإذا تم الاغتصاب فلن يسلم غشاء البكارة. ولكن الأهم من ذلك أن السائلة وأعداداً غقيرة من النساء لا يعرفن أي شيء عن غشاء البكارة ولا عن الاغتصاب. فهل نغطي على هذا الجهل بأن ننصح البنت بعدم إخبار من يتزوجها، والحديث يقول (من غشنا ليس منا)؟ هل الكذب الذي نصحها به الشيخ سوف يكون بداية طيبة لعلاقة زوجية مع هذه البنت؟ أليس الأفضل أن نعلّم النشيء ماهية غشاء البكارة وأنه غشاء ينتج في فترة تكوين الجنين عندما يتلاقي الجزء الأسفل من الجهاز التناسلي مع الجزء الأعلى الذي ينمو من برعم ثاني غير الذي ينمو منه الجزء الأسفل، وعندما يتقابل الجزءان يتكون هذا الغشاء؟ والطبيعة لم تخلق هذا الغشاء ليكون ممثلاً لشرف البنت. ونفس الغشاء قد يتكون في مخرج الغائط إذ أن الجزء الأسفل منه ينمو من برعم يختلف عن برعم الجزء الأعلي، وفي بعض المواليد نجد غشاءً يفصل الاثنين ويؤدي إلى انسداد الامعاء مما يستوجب إجراء عملية جراحية لفتح الإمعاء. أليس العلم بهذه الأمور أفضل من الجهل والكذب على الأزواج؟ إنها ثقافة الإسلام التي تقول (لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم) وكذلك كما قال نوح لربه (قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم). ونلاحظ هنا أن الشيخ كبقية إخوانه من الشيوخ، يلوم المرأة على الاغتصاب لأنها جعلت نفسها عرضة له، ولا يلوم الرجل الذي اغتصبها ولم يغض بصره ولم يحفظ فرجه كما أوصاه ربه. ولم تنس الدكتورة أن تؤكد لنا على الطريقة الإسلامية التي تزعم أن نبي الإسلام أفضل نبي وأمة الإسلام خير أمة، فكذلك أكدت لنا الدكتورة أنها عاشت حياة زوجية هي الأعظم في العالم كله لأنها تعرف معني الزوجية وواجباتها وحقوقها. فالدكتورة ملمة بالحيوات الزوجية لكل الذين يعيشون على هذه البسيطة، وحياتها الزوجية هي الأعظم. اللهم امنح المسلمين قليلاً من التواضع. آمين.
#كامل_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإعجاز غير العلمي
-
التجارة الرابحة والمسابقات الدائرية
-
الأمل يتضاءل مع انتشار فضائيات السحر
-
التحديات الحضارية للأمة الإسلامية
-
المؤتمرات الإسلامية وطواحين الهواء
-
هل يعتذر المسلمون ؟
-
لا معقولية الوجود الإلهي
-
هل يصلح الإسلام دستوراً لدولة؟
-
من يحمينا من عمر؟
-
إنهم يعبدون القرآن
-
4/4 محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان
-
محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 3/4
-
محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 2
-
محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 1
-
الإسلام وجراب الحاوي
-
وثنية الإسلام
-
نهرو طنطاوي ولغة القرآن
-
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ 3-3
-
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ 2-3
-
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - 1
المزيد.....
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|