أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كامل الشطري - تهانٍ ومحبة وإمتنان الى الحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....

تهانٍ ومحبة وإمتنان الى الحزب الشيوعي العراقي


كامل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 10:28
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


بشائر وافراح نسّمت من بغداد- العراق من بغداد الحضارات، بغداد الشعر والشعراء ، بغداد واحة الثقافات ، بغداد الامل والمستقبل والحياة.

بغداد المستباحة المخضّبة بدماء ابنائها الابرار ، بغداد المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي،حزب المحن والمواقف الصعبة حزب الشعب باسرهِ.
من هناك من بغداد نسّمت بشائر الفرح والابتهاج فعمّت العراق كلّهُ عبقاً وشذاً.

امتد عطرٌ شذاها وصداها فتجاوز الحدود والمدن والدول ولاحت ْ الفرحة والابتسامة و السعادة على وجوه وقلوب العراقيون في دول المنافي والغربة وفي العالم كلهُ

العراقيون الذين يتوسمون دائماً وأبداً من الحزب الشيوعي العراقي التغيير والتجديد واعادة هياكلة السياسة والفكرية والتنظيمية من اجل خلاصهم من الغربة والمنافي الباردة القاسية والعودة الى الوطن الى بغداد الى العراق.

هذه البشائر و الافراح كان بطلها بألامس القريب الحزب الشيوعي العراقي هذا الحزب العملاق الشامخ بقامتهِ كالانسان في نشوة انتصاراتهِ، انهُ النبع الصافي الذي لا ينضب او يجف او يبخل بعطائه والنهرالخالد الذي لا يتوقف جريانهِ .

سلامُ ومحبه الى حزب الفقراء والكادحين حزب الشعب والوطن ،حزب العمال والفلاحين،حزب الشغيلة ، شغيلة الفكر واليد ،حزب الشعب العراقي كلّهُ ، حزب المواقف النبيلة والبطولات النضالية الوطنية المجيده ، حزب الاحرار ، الحزب الذي عمل ويعمل دائماً وأبداً من اجل القيم والمباديء الحقة ،الحزب الذي ضحّى ويضحي بالغالي والنفيس من اجل حماية الشعب والوطن ، الحزب القادر وبجدارة خَبَرتها الحياة وسطّرها التاريخ الطويل من عمرهِ و وثقتها زنازين السجون والمعتقلات وخلدتها أعواد المشانق وبطولات مناضليه،الشهداء منهم والاحياء ومجّدتها ثورات ومعارك الانصار البطولية على جبال وسفوح و وديان كوردستان- العراق وانتفاضات الاهوار، الحزب الذي جسّد ويجسد بصدق وإخلاص وأمانة معاني روح المواطنة العراقية الحقّه ُ الحزب الذي سعى ويسعى الى ترسيخ المفاهيم والقيم الانسانية بين ابناء العراق كلهم ،الحزب الذي يعتبر الانسان قيمتهُ العليا وهدفهُ السامي في الدولة والمجتمع ومواقع العمل والانتاج ، الحزب الذي رفع ويرفع راية الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية بين اوساط الجماهيرالعراقية كلّها.

هذا الحزب الشامخ العملاق الذي عمل و يعمل ليل نهار و بنكران ذات و جهود لا تعرف التراخي والملل بعزيمة وهمة رفاقه ِ ومناضلية واصدقائه وجماهيره، هذا الحزب حزب الفكر الحي المتجدد المنفتح والنهج العلمي المتطوروالواعي و المستند الى التحليل الديالكتيكي العملي الصائب لحركة الطبيعة وتطورالمجتمعات وتحليل الواقع الذي نتعايش معهُ ،حزب المحبة والتسامح والتصالح والحضن الدافيء والخيمة التي يستظل بها كل العراقيين بمختلف مكوناتهم ومشاربهم واطيافهم القومية والدينية والمذهبية والمناطقية ، الحزب الذي يعمل على صيانة كرامة الانسان اينما وجد والحزب الذي يحترم حقوق ومساواة المرأة ويعزز دورها في المجتمع ومواقع العمل وفي كل مناحي الحياة الاخرى ، الحزب الذي يدافع عن الانسان و قيمهِ و مبادئهِ وكرامتة وحرياتة الشخصية وخياراته السياسية والفكرية و الثقافية والدينية ، الحزب الذي سعى ويسعى جاهداً وبلا هوادة ولامهادنة ولامساومات من اجل توفير حاجيات الشعب الضرورية المادية والروحية وحقه في العمل والتعليم والخدمات العامة و الحياة الحرة الكريمة.

هذا الحزب ومناضلية الذين عملوا و بكل مايستطيعون من قوة وبنكران ذات من اجل انجاح مؤتمرهم، المؤتمر الوطني الثامن والذي شكل نجاحه نقله نوعية متقدمة للحزب والحركة الوطنية العراقية ولعموم الشعب العراقي و سيفتح آمالا وعهداً جديداً من الامل بمستقبل افضل للشعب العراقي ووفاءاً لرفاق الدرب الطويل من عمر الحزب الذين استشهدوا في سوح النضال في الداخل والخارج الذين عبّدوا الطريق لنا بدمائهم الزكية الطاهره وضحّوا بحياتهم من اجل الشعب والوطن ورفع راية الحرية عاليآ خفاقة ومتجدده ، اليس الجود بالنفس اقصى غايةُ الجودِ .

ألا يستحق منا هذا الحزب الشامخ العملاق الخالد خلود نهري دجلة والفرات ، الحزب الذي لا ينحني الى العواصف والمحن والصعاب كنخيل العراق الباسق والراسخ رسوخ جبال كوردستان ، حزب الشهداء والتاريخ النضالي الطويل والتضحيات الجسام ومناضلية ورفاقة واصدقائه ومحبيه الذين عملوا بكل طاقاتهم قبل واثناء انعقاد المؤتمرالوطني الثامن للحزب المنعقد في الفترة بين العاشر والثالث عشرمن مايو-ايار 2007.

ألا يستحق ان نقدم له ولأولئك الرفاق والاصدقاء التهاني وتحيايا المحبة والاحترام والاعتزاز و ان نبارك ونشكر كلٍِ من عمل وسهر الليالي طيلة الايام التي سبقت انعقاد المؤتمرمن تحضيرات واستعدادات واثناء ايام انعقادة الذين عملوا بجدٍ وجهدٍ واخلاص من مثقفين وسياسيين ومهنيين وحمايات وحراس وفنيين وكل الرفاق والاصدقاء المجهولين البعيدين عن اضواء المؤتمر.

ألايحق لنا ان ننحني الى هذا الحزب الشامخ العملاق الذي وعد الشعب بانعقاد مؤتمره الوطني الثامن في وقته المحدد واصّرعلى انعقاده في العاصمة بغداد فاوفى بوعده ،هذا الوعد الذكان محفوف بالمخاطر والاوضاع الامنية المنفلتة وخصوصآ في العاصمة بغداد مكان انعقاد المؤتمر واختيارالحسابات الصعبة والجريئه بنفس الوقت وقد فعلها الحزب بجهود فرسانهِ وابطالهِ الذين لا يهابون الموت، وكان الحزب صائب في قرارهِ هذا واثبت انهُ قادرعلى فعل ذلك ،فكان المؤتمرمحط انظار كل العراقيين الشرفاء الذين احبوا هذا الحزب العريق واحبوا بفداد وأحبوا كل شبرِ من ارض العراق و قدّموا حياتهم للدفاع من اجلهِ وايضآ محط انظار رفاق الحزب وجماهيرهِ الشعبية وكل الاصدقاء في الداخل والخارج من عراقيين وغيرهم.

نعم انهُ يوم الافراح والابتهاج يوم الامال المتجددة بالمستقبل الخالي من الحروب والصراعات الطائفية ونزيف الدماء.
إنهٌ يوم البسمة على شفاه الامهات والاباء والاطفال والمناضلين وكل ابناء العراق.

انهُ يوم الامل و الشمعة التي تحترق لتزيح ظلام العراق بأصباحٍ أكثر اشراقة وبهجةٍ وإنارة وبهاء وتضعهُ في موقعهِ الحقيقي بين دول العالم المتحضّره .

فلتتوحد كل الجهود والقوى وان نتفهم محنة شعبنا وان نعمل جميعاً متكاتفين من اجل بناء العراق الخالي من الطائفية وصراعاتها ومحاصصاتها المقيته و ان نغلّب مصلحة الوطن والشعب العليا على المصالح الثانوية و الفرعية الاخرى العرقية والطائفية والفئوية والجهوية والحزبية وان نسعى الى اقامة عراق ديمقراطي موحد حر ومزدهر، عراق يضمن حقوق ابنائهِ بكل مكوناتهم واطيافهم ومناطقهم ، عراق يمد جسور المحبة والتفاهم والسلام والمصالح المشتركة لجيرانه وكل دول العالم.

عراق عصري مدني مؤسساتي ،عراق القانون والدستور ومنظمات المجتمع المدني والذي يحترم حقوق الانسان ويسعى الى ترسيخ مفاهيم المساواة والعدالة الاجتماعية ، العراق الذي يتفهم القوانيين الدولية و يحترم المصالح العليا المشتركة والمتكافئة لكل دول وشعوب العالم ،عراق السلام والتقدم والرخاء.

عاش الحزب الشيوعي العراقي ومؤتمرهُ الوطني الثامن.

لنبذل كل الطاقات والجهود من اجل التنفيذ الخلاق والمبدع لقرارات وتوصيات المؤتمر الوطني الثامن للحزب.

المجد كل المجد والخلود للشهداء .



#كامل_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل عينيك كسّرت القيود
- الذكرى الثانية والستون لانتصار قوى السلم والاشتراكية على الف ...
- عرس انصاري بالتوكي وحفل زفاف عالمي
- الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ... الواقع و الطموح
- الحزب الشيوعي العراقي... البرنامج السياسي و قطاع البناء و ال ...
- المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي و آفاق التطور
- طريق الشعب: حضور متميز و نشاطات متنوعة في مهرجان اللومانتية ...
- مآثر الانصار الشيوعيين في ذرى كوردستان حصانة لحزبهم الشيوعي ...
- الحزب الشيوعي العراقي....موقف مشرّف الى جانب الشعب اللبناني
- حكومة الانقاذ الوطني العراقية..... امكانية تشكيلها و فرص نجا ...
- الانفتاح الفكري ثورة على التعصب و التخلف و الجمود العقائدي
- أكراد العراق الحلم و المستقبل المجهول
- العولمة و التطور المعرفي و التكنولوجي
- إ حذروا ايها الشيوعيون من تودة ثا نيةِ قادمه في العراق
- حالة انسانية ........ في ذكرى الشهيدة عميدة عذبي
- دراسة أولية لمعا لجة أزمة السكن في العرا ق
- بطل من العراق........الشهيد الشيوعي كاظم طوفان في ذكري معركة ...
- المهندس العراقي في هولندا و دورة في مشاريع اعادة اعمار العرا ...
- أهوار العراق صرخة الغضب في زمن الجفاف


المزيد.....




- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - كامل الشطري - تهانٍ ومحبة وإمتنان الى الحزب الشيوعي العراقي