أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى محمد غريب - بعض الملابسات حول إنعقاد المؤتمر التأسيسي للمجلس العراقي للثقافة في عمان














المزيد.....

بعض الملابسات حول إنعقاد المؤتمر التأسيسي للمجلس العراقي للثقافة في عمان


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 10:31
المحور: المجتمع المدني
    


لست بصدد العودة وإحصاء مثالب التحضير لعقد المجلس العراقي للثقافة والذي نوهتُ عنها في مقال سابق بتاريخ 21/3/2007 تحت عنوان " اللجنة التأسيسية لقيام المجلس العراقي للثقافة وسلبية الدعوات " الذي دعوت فيه إلى ضرورة أن يكون المجلس المزمع عقد مؤتمره التأسيسي ممثلاً لأكثرية أطياف المثقفين العراقيين ويجمعهم في وحدة ثقافية وطنية لها أهداف واضحة لا لبس فيها مع مراعاة التحضير للمؤتمر بشكل متأني ودراسة دقيقة لأحوال أكثرية المثقفين في داخل الوطن أو في الشتات وعدم الاستثناء.. لكن مع الأسف الشديد قرأنا أن المؤتمر التأسيسي انعقد في عمان بتاريخ 14/5/2007 بدون الاستفادة من مقتراحتنا ومطالبتنا وما كتب عنه للفائدة والاستفادة من تجارب الماضي وتداعياتها حيث أن الأوضاع الحالية وظروفها المأساوية من جميع النواحي لا تساعد على فشل المشروع الثقافي الوطني الديمقراطي لان هذا الفشل سوف يقود إلى بعثرة الجهود وقيام تكتلات ثقافية فئوية ضيقة وعلى أسس غير سليمة ويطلق العنان للتنابز والمشادات والاتهامات وتعميق الخلافات أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن.
ولهذا نقول بكل صراحة.. لا نعرف كيف جرى التحضير للمؤتمر التأسيسي الذي اشرنا على انعقاده إلا من خلال البعض من وسائل الإعلام كما لم نعرف بشكل صحيح الأسس والمعايير التي اتخذت لحضور المثقفين العراقيين لكي يكون ممثلاً بحق لأكثرية المثقفين، وكيف جرت الدعوات؟ وهل الحضور كان اعتباطياً وكيفياً؟ولماذا لم نجد أسماء ثقافية وعلمية كبيرة وكأنها استثنيت عن الحضور أو رفضت الحضور لأسباب بعضها أشير عنها والأخرى بقت في طي الكتمان؟ وبوسعنا ذكر العشرات منها وكذلك الأسماء التي لم تحضر، لا بل العكس فقد اطلعنا على الكثير من الشكوك والاتهامات حول انعقاده وتمويله والأهداف التي خلف انعقاده والسرعة التي تم فيها عقده بدلاً من التأني ومواصلة الاتصالات والحوارات لكي تنضج الفكرة وتنال الدعم من الأكثرية. وعلى ما يبدو أن الانتخابات التي جرت كانت شبه محسومة حيث انتخب أمينا عاماً السيد إبراهيم الزبيدي الذي قيل انه الداعية والممول المعروف له.
ولا أريد أن أتهم أحداً أو أكرر ما قيل حول تمرير مشروع ثقافي لخدمة بعض الجهات أن كانت داخلية أو خارجية ولست ممن يتهم بدون سند مادي وحقائق لا تقبل الجدل بقدر سعي لمعرفة الحقيقية ومن خلالها دعم التوجهات الوطنية النزيهة لقيام المركز الثقافي ولخدمة الثقافة الوطنية وتخليصها من شوائب الماضي وبخاصة حقبة الدكتاتورية والإرهاب الفكري وملابسات الاستبداد الثقافي وبالتالي التسلط الطائفي البغيض واستغلال الدين لتمرير المشروع الثقافي الظلامي ثم الابتعاد لا بل الفصل ما بينها كثقافة وطنية خالصة وما بين تلك المشاريع التي لا تخدم الثقافة والمثقفين و ثقافة الاحتلال والأهداف الكامنة خلفه، وأنا وعلى ما أعتقد مئات المثقفين الوطنيين المتمسكين بالوطن وحريته واستقلاله مع ما ذكر من إشارات بخصوص التمسك بوحدة العراق وقيام دولة علمانية قائمة على فصل الدين عن الدولة وبدون تمييز بين المواطنين العراقيين دينياً وطائفياً وقومياً وعرقياً وكذلك الدعوة لإنهاء الاحتلال الأجنبي للعراق وضرورة بذل الجهود للتخلص من الدمار الذي أصاب التراث العراقي والتخلص من التركة الثقيلة التي خلفها النظام الشمولي وبربريتها المنفـلة ودورها في الجرائم المهولة المرتكبة بحق الشعب إضافة إلى محاربة الإرهاب والتطرف والدفاع عن حرية الفكر والانتماء والثقافة وحرية المثقفين وحقوق الإنسان.
إن الكلمة السريعة التي أريد أن قولها بعدما قرأت حيثيات انعقاد المؤتمر التأسيسي في وسائل الإعلام والاعتراضات على انعقاده وبعض شخوصه ولا نريد أن نكرر ما قيل فإن الكم غير القليل الذي حضر المؤتمر (227) مثقف وأسكن في فندق من الدرجة الممتازة ( كرون بلاز ) بينما كان الإعلان أن يحضر( 400) مثقف والمصاريف الباهضة التي لا يمكن أن يتحملها فرد أو أفراد تجعلني في حيرة من أمري كما تجعلني أستفسر بحسن نية وبوجدانية لكن ليست ساذجة بان ما صرف على التحضير الأول والمؤتمر التأسيسي فيما بعد قضية ملفتة للنظر ومدار حديث ونقاش طويل وبما أنني لم أسمع أن الحكومة العراقية قد قدمت الدعم المادي والمعنوي ولا حكومة الإقليم ولا الحكومة الأردنية ولا أي جهة عربية رسمية معروفة تملك إمكانيات مادية بهذا الحجم فأنا أسأل ــ من هو الممول صاحب القلب الطيب الكبير والحريص على انعقاد مؤتمر للمثقفين العراقيين بدون ثمن أو أهداف ولا مصالح خاصة بل السعي لوحدتهم في إطار المشروع الثقافي الوطني الديمقراطي المعبر عن مصالح وأهداف المعايير الثقافية الوطنية التي من أول مستلزماتها الوقوف ضد الطائفية السياسية والإرهاب والإعلان بكل صراحة عن ضرورة إعادة الاستقلال الكامل للعراق.ومن أجل سد الطريق على أي لغط أو شكوك يحتاج القائمون "وبخاصة الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة " على هذا التجمع الإجابة الواضحة على قضيتين رئيسيتين دون أية ملابسات أو تمويهات وأنصحهم " إنما الدين النصيحة " بذلك إذا كانت النيات وطنية سليمة وأتمنى الابتعاد عن الحساسية والشعور بأنني اتهم وأكيل بمكيالين عند الإجابة لأنني وغيري من ذوي النوايا الخيرة نود معرفة كل الأمور المتعلقة بهذا المشروع.
الأولى : من هو الممول الحقيقي لمشروع المجلس العراقي للثقافة ؟
الثانية: كيف جرى توجيه الدعوات؟ وهل كانت كيفية ؟ أم كانت مختصرة على البعض؟
عند الإجابة بشكل واضح نستطيع في ذلك الوقت أن نقول الرأي القاطع وليس الاتهام بدون وقائع مادية ملموسة .



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار خاطئ أستغل فيه المكان والزمان
- فاز نيكولا ساركوزي اليميني وماذا بعد؟
- ماذا في مقال نسرين عز الدين في ايلاف عن نهاية الصراع الطبقي ...
- أول أيار رمزاً وطنياً وأممياً للتضامن ضد الاستغلال وعدوانية ...
- قرار وزارة الداخلية المجحف يعد تجاوزاً على حقوق المرأة العرا ...
- الجريمة ضد العمال الأزيدين جريمة أخرى ضد الطبقة العاملة العر ...
- لينين
- الخطة الأمنية وتأمين الطرق الخارجية لحماية أرواح المواطنين
- متى يدرك أهل العراق من كل الطوائف حجم الجريمة؟
- علماء دين سعوديين!! يحرضون على قتل العراقيين
- إدراك ماهية حقيقة التحالفات الدولية والقضية الكردية
- الاغتراف من السقوط لكراس قديم نشره المرحوم بدر شاكر السياب
- هل هي مصادفة؟.. أو إعادة سيناريوهات العداء للحزب والشيوعيين ...
- هل يدرك حكام إيران خطورة مواقفهم على الشعوب الإيرانية؟
- اللجنة التأسيسية لقيام المجلس العراقي للثقافة وسلبية الدعوات
- حدود التصريحات والتغيير الوزاري الذي طال أمده
- التميز حتى في قوانين التقاعد بالنسبة للعمال والكادحين العراق ...
- المؤتمر الإقليمي الدولي وتصريحات عمر موسى
- نضال مرير من أجل الحقوق المشروعة للنساء
- طارق عزيز المرائي البريء على الطريقة الغوبلزية


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصطفى محمد غريب - بعض الملابسات حول إنعقاد المؤتمر التأسيسي للمجلس العراقي للثقافة في عمان