أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - فجر المسيحيه ودماء الاقباط الذكيه














المزيد.....


فجر المسيحيه ودماء الاقباط الذكيه


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما هذا الذي يحدث لنا إلى متى سيظل هذا المسلسل البغيض من مضايقات في الشارع إلى المحال التجارية إلى المصالح الحكوميةى إلى كل وسائل المواصلات إلى حرماننا من أبسط الحقوق التي
تكفلها الأعراف الدولية لكل مواطن.
إلى متى تختطف بناتنا إلى متى تحرق كنائسنا إلى متى يعتدى على أملاكنا؟ أي تسامح هذا وأي مواطنة ينادون بها وأي وحدة يتكلمون عنها كفانا شعارات وقبلات غاشة
إلى متى سيظل الحقد والكراهيه تملئ قلوبكم من ناحيتنا نقدم أيدينا بالحب لتقابل بالقتل ماذا فعلوا أهل هذه القرية التي تدعي بما في العياط إنهم لم يشرعوا لبناء كباريه أو أي شيء من الفواحش إنهم طلبوا أبسط الحقوق
يا عالم شرعوا لبناء كنيسة ينادى فيها باسم الله ليخرج عليهم إبليس وأعوانه ليحرق ويقتل يدمر كل ما هو كافر
يا عالم لا يمر شهر وإلا نجد مصيبة للأقباط تقوم عليها مصر واضح أنه لن تبنى كنيسه في مصر بدون أن تختلط بدماء هذا الشعب المسكين
الأقباط هذه الطائفة التي ستظل مضطهدة عبر التاريخ فعلها إمام الجامع حرض وزع منشورات نادى في المكبرات إقتلوهم إذبحوهم جاهدوا لتنالوا تذكروا جهاد إخوانكم في الكشح وفي المنيا وفي أسيوط من سيأخذ حسنات أكثر ويرينا كم قتل وكم حرق وكم سرق
إلى متى يا رب ستقف بعيدا في يوم الشر أنت يا رب من قلت من "يمسكم يمس حدقة عيني" أنت يا رب من قلت "عيني عليكم من أول السنة إلى آخرها" أنت من قلت "لي النقمة أنا أجازي" نحن نضع أمامك آلامنا ومشاكلنا نضع أمامك كل نقطة دم طاهرة سقطت من أولادك نضع كل صرخة طفل وكل رعب حل على أولادك
أعزائي اعزروني لأن كلماتي أعجز من أن تعبر عن مشاعري لأن ما تمر به هذه القرية وما مرت به قد مررت به وعايشته ولنفس السبب إننا أردنا أن نبني بيتا لله سامحوني لأن دموعي الآن تسبقني لأنني تذكرت تلك الأيام السوداء 21 أكتوبر سنة 2000 نفس السيناريو عايشته ولكن مع الفارق لأننا رأينا معجزات قد يأتي إليوم الذي سأكتب تلك الأحداث بإستفاضة
ولكن أدعو كل إنسان عاقل في هذه البلد أن ينظر إلى ما يعانوه الأقباط كل يوم من ذل ومهانة إكشفوا عورات هذه البلد حتى تشفى من أمراضها ضعوا يديكم على الدمل حتى تبراء من أوجاعها



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سائر في درب العلمانيه
- مصري حزين
- ألاقباط ومن يمثلهم وطنية وتاريخ
- متخصصون في قتل المفكرين
- قطار الفساد ما زال يسير
- لاول مرة يجتمع الاخوان والاقباط على رائ واحد
- اخرجوا من داخل السرداب
- وطنى المخلع
- العراق وطن يحتضر
- اسرى قتلوا بيد الاعداء ومواطنين على يد الابناء
- انتصار جديد للعلمانية
- الكنيسة المصرية واعدائها المدعوون ابنائها
- اذانكم....اذانى
- أذانكم ...أذانى
- ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات
- نموذج للمواطنه
- اعدائها المدعوون ابنائها
- شهداء الكلمة
- اغتيال وطن


المزيد.....




- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - فجر المسيحيه ودماء الاقباط الذكيه