أما آن لبشار الأسد أن يستحي ؟؟؟ .....

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1921 - 2007 / 5 / 20 - 10:23
المحور: حقوق الانسان
    

غريبة تلك التهم التي توجه للمعارضين السوريين !!!....
تضحك و تبكي في آن واحد.... تضحك لبلادتها و طرافتها... و تبكي لما يتعرض له المواطن السوري من إرهاب ممنهج من طرف صعاليك البعث و كبير سدنتهم ..
المعارضون السوريون معرضون إذن لتهم من نوع غريب ، فبعد تهمة أنوار البني بنشر "أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة!!!" والحكم عليه بخمس سنوات سجنا و أداء غرامة مالية ، ها هو الدور يأتي على المعارض "ميشيل كيلو" و التهمة هذه المرة "إضعاف الشعور القومي!!! " ليحكم عليه بثلاثة سنوات سجنا ....
أي سخافة هذه ؟؟؟ أي حمق هذا ؟؟؟
من يستحق المتابعة و السجن و المشانق؟؟؟ من يطالب بحق التعبير و المشاركة في تدبير الشأن العام ومحاسبة المسؤولين ولصوص المال العام ؟؟ أم من يقبل بتوريث الحكم الجمهوري و تمديده لسبع سنوات كلما انتهت المدة ؟؟؟ جريا على ﺳﻧٌﺔ حافظ الأمة التي سنها "...بمباركة وتزكية شعب سوريا الأبي الذي وافق بنسبة 99.99 في المائة !!!..."

========

أنتم من يستحق السجن و الإعدام أيها السفاكون، أنتم من يجب أن تقطع أياديهم و أرجلهم من خلاف أيها اللصوص المخربون ....
ما يحز في النفس أن هناك تقصير من الشارع السوري الذي عليه النزول و الضغط بقوة لا طلاق كل معتقلي الرأي و إجبار النظام على القبول بالآخر ...الجماهير السورية عليها التحرك.. عليها كسر حاجز الرعب ...و ألا يخيفها شبح الأسد في جبانة القرداحة ....
على الجماهير ألا تنساق لنفاق البعث كما انساقت في حادثة الرسوم الكاريكاتورية المهزلة و طوقت الجموع سفارتي الدنمرك و النرويج و رجمتها بالحجر و العصي...
بل حري بتلك الجماهير أن تطوق إقامات و قصور و ضيعات المفسدين والمجرمين وإجبارهم على الخروج لسحلهم في شوارع و دروب دمشق.... و اللاذقية... و حمص...وحما ....والقامشلي.... و تعليقهم من أرجلهم و تركهم هدفا لحجارة صبية سوريا...
هكذا ستفتح الطريق للأجيال المقبلة إذا أردنا لها غدا أفضل....صحيح أن الشعب السوري محتاج للدعم والإسناد الخارجي لكي يتخلص من كابوسه ومن المصيبة الجاثمة على ظهره ومن شوكة البعث التي تألمه ليل نهار وهذا ليس عيبا أو خيانة، لكن عليه هو الآخر أن يبدي بعض الحراك و أن يستعد لتقديم تضحيات.... فبين الشجاعة و الجبن شعرة رقيقة.

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات