أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - الاسلام العراقي يقود العراق نحو الهاوية















المزيد.....

الاسلام العراقي يقود العراق نحو الهاوية


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



العنوان ومضمونه على الأرجح سيثران الامتعاض والتبرم وسيبدو للبعض أن حكم هذا العنوان وقطعيته في تحميل المسؤولية... للإسلام العراقي وحده.. وأستثاء إطرافا فاعلين ، في العملية السياسية من المسؤولية، في تدهورالاوضاع عموماً في بلادنا.. وأولهم الأمريكان، وقوى سياسية، عراقية، ودول الجوار، إيران وسوريا، والارهابين بأصنافهم وتشكيلاتهم جائراً ومنحازاً ويعالج الموضوع من زاوية مختارة..! من العدل النظرالى هذه الآراء المحتملة، بجدية وعدم تجاهلها فالوضع مشحون بأكثر من رأي وتقدير وموقف سياسي متباين والكثير منها يحمل حقيقته ولااجد في تجنيب الأطراف الأخرى من المسؤولية مايفيد معالجتي هذه إذا مافقدت عدالة الرؤية وشرف الأمانة ، ومع ذلك فان العنوان وحكمه القاطع يحمل الكثير من مبرراته وارجحيته، فهنالك الكثير من الشواهد والمعطيات المؤلمة على الأرض ماتجعل دفق دلالاته وأسى معناه مفهومة وواقعية الى حد كبير ، في عراق يسير نحو افق ملتبس خطير ومصيري .

فالعراق الراهن، لم تعد ترسم ملامح صورته تلك العبارة الأزلية بلاد مابين النهرين النابتة في الأذهان منذ قدم الأزمان، كعنوان لأكثر من مقصد وغاية، لوطن غني بموارده وتاريخه الحضاري وتنوع تكويناته الإنسانية والثقافية ، بعد أن اختزلت قسرا في ألفاظ بعيدة عن وضوحها وجلائها حين جنحت المفاهيم المعتادة عن سياقاتها. وكتزمين تاريخي يمكن القول ،ًأنها بدأت منذ 1968، كتراكمات سياسية قانونية اقتصادية مفاهيمية... فبدت عبارة بلاد مابين النهرين من ذاك الأوان، اسماً يغادر معناه رويداً رويداً، غير مكتملاً في مقصده بل وناقصاً وتائهاً ولا يستجيب لتوصيف، صارمثلوماً في أصفى معانيه، فالأمر تجاوز صورة البلاد ونهريها الخالدين وشعبها الصابر الجريح، بعد أن خرجت بلادنا من أسوء دكتاتورية لتهوي في قاع سحيق اخرلخطاب ثيوقراطي يبني مرتكزات استبداده تحت عباءات طائفية متنافرة ، بعد أن استقرت مقدراتنا وبلادنا في أحضان إسلام عراقي يقوده متشددون شيعة وسنة، نعم (الإسلام العراقي) وهو يحكم بلاد مابين النهرين ويتحكم بها عبر انفلات مفاهيمه وقيمه وخطابه وسلطته السياسية الطائفية ، بدءاً من الحكومة الى البرلمان الى السياسة بأحزابها الطائفية ووجوهها المتنفذة، نزولاً الى الحياة الاجتماعية والتربوية، حيث غدا الناس رهائن لسطوة دينية جارفة ليس لها نظير في تاريخنا الحديث، والمعاصر، ترافق كل ذلك مع غرابة سياسية تمثل كل مفارقات الحيرة والذهول والانفصام السياسي..! في دولة صوت أبناؤها للدستور وانتخاب البرلمان وإدارة المحافظات في ظل تعدد المنابر الإعلامية والسياسية وبدعم ومساندة اكبر قوة ديمقراطية مؤسساتية في العالم من خلال جيشها ومالها وخبرتها وسطوتها ومرابطتها منذ أربع سنوات في بلادنا، معززة بإرادة مواطن عراقي أعطى صوته لهذه الدولة الوليدة أملا في ألديمقراطية والتغيير والعدالة دون أن، يحضى بنتائج تتوازى مع هذه الآمال العريضة، بماهو جاري ألان من خراب وإرهاب وفقدان للأمن وضياع وطن واستباحة أرواح عراقية غالية....
وبالتالي لايمكن لاسم اوعنوان واحد أن يختزل آلام وعذابات العراقيين وخراب بلادهم، فبلاد مابين النهرين يمكن تسميتها من ألان دون أدنى مجازفة( بلاد مابين الشرين) وهي تسمية تحمل دلالاتها في لفظها ومعناها ومقصدها، لتتماهى والمشهد العراقي الحالي بتفاصيله وتناقضاته، فبلاد مابين النهرين غرقت في مستنقع إسلامي عراقي يحمل خصوصيته وفرادته ونزعته المتطرفة، وهي تطحن بين فكي قطبي المعادلة للإسلام العراقي، احدهما شيعي والأخر سني بتياراتهما وملحقاتهما المتشددة والمتباينة، وهو لايشبه أي إسلام أخر فهو خلطة عراقية بامتياز، ويختلف عن الا سلام الأفغاني والإسلام الا يراني والإسلام السعودي والإسلام المصري،فكل من هذه البلدان له إسلامه ومسلميه، فألا سلام كما ظهر من تطبيقاته المعاصرة أشبه بقماش خام كل يفصله حسب الطلب ويبعه حسب العرض فقياساته طولاً وعرضاً ونوعية الموديل يجري تفصيلها حسب( قدر البلد الذي فيه)،وحينها سيصبح السؤال مشروعاً عن أسباب هذا التنوع ومغزاه والفرق بين الإسلام في ماليزيا عن إسلام وزيرستان ولماذا يختلف إسلام كردستان عن إسلام .. ألانبارأو مدينة كربلاء أو البصرة .....

ماهو الإسلام العراقي...!
...........................
ربما لم يعد مصطلح الإسلام السياسي أو الطائفي، كافياً لتوصيف الرؤية الملتبسة لمضمون الإسلام العراقي التي تبنته وطبقته الأحزاب والتيارات الدينية بشقيها السني والشيعي الحاكم منها والمعارض والذي كشف عن وجهه الكالح بعد التاسع من نيسان 2003 حين دخل الى السياسة من أوسع أبوابها وشبابيكها وهيمن ممثلوه ورجاله على الحكومة والبرلمان والشارع بعد انتخابات ربما لم تكن ناضجة من حيث ظرفها وزمانها، وهو صورة معكوسة ومغايرة للإسلام الذي عرفناه بطوائفه اعتدنا عليه ألفنا وألفناه في ربوع بلادنا، من حيث الاعتدال والمرونة والتاريخ الوطني والنأي عن السلطة وعدم تدخله في حياة الناس وشؤونهم بالصورة الموجودة حالياً، وكانت هنالك دائماً مسافة بين المواطن والمؤسسة الدينية بمختلف اتجاهاتها، كان الدين عامل حيوي وملهم في حياتنا وضميرنا،ولم يخل بهذا التوازن الا باستثناء فترات محدودة كانت تحمل اشكالياتها السياسية، وكانت معاناتنا التاريخية تنشأ عادةً من سلطة أنظمة سياسية مدنية جائرة ولم يدر بخلدنا إننا سنقع فريسة لدكتاتورية دينية يقودها إسلام عراقي غريب الأطوار متزمت.أن ظاهرة الإسلام العراقي في بلادنا أعطت لنفسها التفرد والخصوصية عما نعرفه عن الإسلام في بقية البلدان الإسلامية، فعندنا رجال دين أو ممثلون عنهم ( أفندية) يقودون الاتجاهات الرئيسية في السياسة والحياة وهم النافذون بأمتياز يحكمون مدناً ويسيطرون على البرلمان وعلى الحكومة لهم ميليشياتهم ومرتكزاتهم، ويتحكمون في حياة الناس بطريقة متعسفة ويفرضون طقوساً قاسية برداء ديني على الناس، وكانت المرأة والجماعات الدينية العراقية من مسيحيين وصابئة وغيرهم من اكبر الضحايا ناهيك عن جموع الشيعة والسنة المسالمين ،والغريب أنهم تحولوا من ممثلي الشعب عبر الانتخابات الى مستبدين يحكمون بأسمه، اذ لاتوجد آلية لمحاسبتهم اوازاحتهم اوتغييرهم،فهذا الإسلام العراقي نشر مفاهيم وممارسات غريبة ومتعسفة بحق الجميع فارضاً توجيهاته المتخلفة فاسقط الناس في لجة الفروض المصطنعة فتدخل في لباس الناس وهواياتهم ورياضتهم، فغير أسماء بعض المدن والأماكن والشوارع ، وأعطى لتشكيلات الدولة من جيش وشرطة ومدارس ومعاهد وجامعات أسماءً وتكوينات بمضامين وبمدلولات طائفية وحولها الى مؤسسات طائفية، راكدة واستبدل الوطن والمواطنة بالانتماء الطائفي وصار تاريخ العراق وكأنه تاريخ طائفة وقدرها، واختزلت كل منجزاته وآدابه وفنونه وعناصر ثقافته بكل تلاوينها المتنوعة، بخيمة دينية طائفية ذات مدخل ومخرج واحد وهذا أسوء ما في الدكتاتوريات وبكل حزن أقول فرضوا عليناً ديناً غير الذي ألفناه وأحببناه،و يمكن القول بلا تردد أنهم زرعوا طغيان عقائدي بلونين شيعي وسني في الجغرافيات التي يسيطرون عليها، أما سلطة ألارهابين في غرب العراق وضواحي بغداد والموصل فحدث ولاحرج، فالصورة لاتختلف الا ببعض التفصيلات وفي عنف الأساليب وتطرفها المتناهي،فهناك أمراء دولة إسلامية إرهابية تكفيرية مزعومة وشريعة إسلامية وقضاة شرعيين و هنالك مقاومون متطرفو ن برداء سني يلاقون الدعم ولاحتضان من قوى إسلامية تشارك في العملية السياسية.....الخ، بيد ان الجوهري والمشترك بين أقطاب الإسلام العراقي بشقيه هو إخضاع الإنسان العراقي وتديين الحياة السياسية والاجتماعية قسراً وفرض مفاهيم لايتحملها بشر يعيش في القرن العشرين، واني أجد الأمر أكثر تدهوراً في المناطق الجنوبية والوسطى وبغداد لوجود حكومة واستقرار نسبي تقودها أحزاب شيعية، وهذا لايدخل في باب من هو الأفضل ومن هو الاسوء بقدر ماهو توصيف تحليلي لفكروا حد مشترك في منطوقة العام، متعنت، منغلق، أحادي، مغرور، متعالي، قاسي،تسكنه الأشباح، يغترف من استغراقات، مبهمة، ويقدمها كيقينيات، تبز العلم والعقل..... في حين عجزعن تقديم برهان واحد على ارجحية خطابه ورؤيته وتطبيقاته لإدارة دولة عصرية ومجتمع مدني، في الين مفاصلها خلال أربع سنوات، جلها كانت استغراقاً في الفساد والانتهاكات، وافتراقاً مع النزاهة، وبديهيات العدل ، والتجربة أثبتت انه غير قادر على انتشال العراق من واقع تدهوره، الااذا تخلى عن رؤيته وخطابه ومنطوقه المتعجرف والمتخلف، وابعد الدولة والحياة الاجتماعية عن رداء التديين ألقسري للمجتمع ، وهذ على الأرجح مشكوك فيه. لم تتعظ الحركات والأحزاب والتيارات الدينية من الإخفاق الذريع التي انتهت اليه الأنظمة الشمولية عندما أصرت على إخضاع مجتمعاتها لأيدلوجيتها وخطابها المتزمت،فتجارب التاريخ والحياة أثبتت بما لايقبل الشك استحالة خلق مجتمع سوي ومثالي كما يريده ويتصوره الإسلام العراقي ، وغيره من الحركات الشمولية عبر منظومات صارمة ترسم الخطوط الحمراء والبيضاء للناس وتتدخل في تغيير خياراتهم وحريتهم ، و لم يدرك الإسلام العراقي أيضا خطورة وفظاعة تكرار اساليب محاكم تفتيش جديدة برداء إسلامي، لخلق مؤمنين أطهار، والتي ستفشل حتماً، لأنها ستعيد ذات الظلم وذات الماسي التي انتهجها النظام المقبور، فهل ياترى نجح النظام الاستبدادي ألصدامي في تبعيث المجتمع العراقي بالصيغة التي أرادها صدام وبعثه..!، حتى يستطيع الإسلام العراقي أن يفرض منطقه عليه مرة أخرى، إنها تساؤلات مشروعة...!فالإرهاب والتردي الاقتصادي والأمني في بلادنا، لاتحله كثرة الجيوش ولا تقنياتها المتطورة ولاادق خطط، فرض القانون ولا توسيع بناء المساجد ولا صناعة مؤمنين أطهار ولا كثرة آيات الله أو المراهنة على ألاستقطاب الطائفي تحت هذا العنوان أو ذاك. أن الطريقة والرؤية التي أدار بها الإسلام العراقي قيادة الدولة الحالية واستبدال دورها الوطني كمرجعية لكل العراقيين بالواجهات الطائفية داخل مؤسساتها دون إدراك مسئول لخطورة هذه النهج الطائش في تدمير أسس الانتماء الوطني في معناه الشامل وجعل الدولة الوطنية بمؤسساتها المختلفة مجرد عناوين لمحاصصات طائفية متنافرة قد خلق مشاكل مركبة في السياسة والاقتصاد ثلمت النسيج الاجتماعي العراقي، لإبل أن هذا النهج هياً الأسس على الأرض لدورات متكررة من العنف والاحتراب والتصفية بين الشيعة أنفسهم كما يحدث في البصرة والناصرية والديوانية والنجف وغيرها، من هذا الباب يمكن الجزم أن تصحيح المسار الحالي مرهون كله ألان وفي المستقبل بخارطة مسار وطنية تنأى عن تأثير الإسلام العراقي وخطابه ورؤيته، وذلك من خلال بناء دولة وطنية عراقية مدنية بمؤسساتها وإداراتها ورؤيتها وخطابها، فلا قيمة لدستور لايحترم، حتى وان صوت عليه الموتى، ولا قيمة لدولة مالم يشعر المواطن العراقي انه ينتمي إليها وهي تنتمي اليه، وتكون المواطنة هي هويته وعنوانه، وأن أي مرجعية دينية في العراق لاتصلح أن تكون ملهماً للعراقيين ولا أن تكون مؤسستهم الوطنية، فالشيعة لهم مراجعهم وأحزابهم وهم مختلفون، والسنة كذلك ولا يوجد قاسم مشترك بين العراقيين يملك واقعيته، سوى دولة وطنية لاتخضع لمنطوق أيا من الطوائف أو اعتباراتها الضيقة، تقوم على اسس العدل والمساواة بين مواطنيها.. لقد جرب العراقيون المحاصصة الطائفية، فهل نفعت وجربوا فكرة الاستغناء عن ( سلطة وطنية قائدة) فهل نجحوا..! وهل كانت البدائل الحالية ناجعة وهل قدمت منجزاً ذو معنى وتأثير في ظل هذه الفوضى وهذا الاغتراب. ومرة أخرى أؤكد أن فكرة العيش المشترك طريقها وحلها يبدأ من خلال بناء الدولة الوطنية القائدة بمواصفات ديمقراطية وضلال مدنية وبدستور حضاري يوافق عليه العراقيون بإرادتهم وحريتهم..!، دون حث طائفي مضلل اوقسري، وخلاف ذلك سيسير العراق عاجلاً ام اجلاً نحو الحرب الأهلية، والتقسيم، والخراب، والموت الزؤام وفناء العراقيين، وضياع العراق ... إني على ثقة أن الامرليس سهلا أن يغادر الإسلام العراقي يقينه ويتخلى طواعية عن وهج السلطة وامتيازاتها ويترك الحل للعقل والواقعية في ظل تطاحن الإرادات وتضارب المصالح بين أقطابه الحاكمة وهذه مشكلة عويصة يصعب التنبوء بمالها....! . في العراق مذاهب متنوعة يعتنقها غالبية العراقيين ولا احد يريد المساس بها والتعدي عليها أو الحط من مكانتها،أو تجاهلها، لكن الأمر سيختلف عندما تصر أي طائفة ايجازالعراق وتاريخه ومستقبله من خلال منطوق طائفة واحدة سواءً كانت سنية أو شيعية، فالعراق هو اكبر من الطائفة واكبرمن الاثنية والقومية الواحدة واكبر من اعرق الأحزاب واعرق التيارات أياً كان لونها وانتمائها وخطابها وتاريخها وذاتها ،فهو وجد قبل أن توجد كل هذه التمايزات والتشكيلات، وبالتالي لايمكن ولا يصح أن يجري اختزال تاريخه واعتباره ورمزيته بتارخ مكون واحد، فبقاء العراق عزيزاً موحداً، مرهون بتاريخ كل الذين يعيشون على أرضه...... فهل سيتعظ ( الإسلام العراقي). لقد حاول نظام صدام الاستبدادي جعل العراقيين بعثيين رغماً عنهم وجعل تاريخه وكأنه تاريخ العراق، فلا تاريخ لهذا البلد الا بتاريخ البعث وقائده..! ماذا كانت النتيجة الكل يعرفها... رغم خصوصية كل فترة في مثلي.. لقد أثبتت التجارب السياسية المختلفة، أن أي مشرو ع حداثي لبناء دولة عصرية ديمقراطية يخرج من العباءة الأيدلوجية سواءُ كانت دينية اووضعية سيمنى بالفشل الذريع بكل فصوله. لانريد فصلاً مفتعلاً للدين عن الدولة، ولا نريد علمانية على الطريقة الفرنسية ولا ديمقراطية على النمط السويدي.. فقط اكفونا شركم... واتركوا الأمر للمعتدلين الذين سيختارهم الشعب كعراقيين لاطائفيين.... لقد فشلتم ياسادة وان الأوان لتتأملوا بعقلانية وضمير ماذا حل في البلد على أيديكم، دون أن أغفل الدور التخريبي الهائل الذي قام به الإرهابيون الذي زاد الطين بله. لقد ضيع صدام وبعثه بلدنا وشعبنا والفرصة سانحة أن نعيده الى المكانة التي يستحقها وتليق به .. عودوا الى مساجدكم ففي ظلالها ستكون لكم السكينة ... وفي غيابكم عن السلطة ستكون لنا الراحة.... وعندها لايكون احتلال ولاارهاب ولاطائفية ولاهم يحزنون ...العراق الفدرالي الموحد، يتوقف نجاحه فقط على قيادة نخب سياسية له، لاينتمون الى ايديلوجيات شمولية بل ينتمون الى الفكر الوطني العراقي.. أكرر الفكر الوطني العراقي لست مثالياً وحالماً ولامتطرفاً في رؤيتي، فالمعضلات الكبيرة لاتحلها أفكار وإجراءات صغيرة وليس أمام مكوناته السياسية المختلفة الا خطوات كبيرة لينجو العراق وشعبه من هاوية مفجعة تنتظره.....



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوة الصماء في عهدة قائد ملهم
- التاسع من نيسان 2003 تاًملات في اطلالة تاريخ
- حسن العلوي ابن حقيقته
- سر الرجولة التي أثبتها صدام للشيخ أحمد زكي يماني
- صالح المطلك ينوح على صروح الدكتاتور.
- حين توارى رئيس جمهوريتنا الطالباني في منتجع دوكان
- حداد القذافي علىصدام نفاق المستبدين ونخوتهم الكاذبة
- عندما يجعل عبد الباري عطوان.... صدام مرفوع الرأس .
- تقرير بيكر هاملتون وعقدة الاستعلاء الامريكي
- . !بقاء القوات الامريكية في عراقنا ضمانة ومصلحة وطنية
- اربع عوائل تتحكم بمصير العراق- القسم الثاني والاخير...
- أربع عوائل تتحكم بمصير العراق-القسم الاول
- السيد مسعود البارزاني يحسم خيارات العراق بثلاثة فقط لاغير
- الطائفية مأزق العراق القاتل
- أي غريم نصالح؟
- في الزمن العراقي الردئ قادة التخلف يتحكمون؟
- أين الخلل في حكم الشيعة للعراق
- العراق يحترق وقادته مازالوا يتباحثون
- الأنتهازيون والمرتزقة قاعدة وسند لكل انحراف واستبداد
- غربة الخطاب السياسي العراقي ومرتكزاته المفقودة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال شاكر - الاسلام العراقي يقود العراق نحو الهاوية