أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - المجلس العراقي للثقافة خطوة مباركة.. ولكن ثمة ملاحظات لابد من ذكرها..!!














المزيد.....

المجلس العراقي للثقافة خطوة مباركة.. ولكن ثمة ملاحظات لابد من ذكرها..!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 05:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعت كغيري من المهتمين بشأن الثقافة العراقية الأستعدادات والحركة الدؤوبة التي تقوم بها نخبة طيبة من رموز الثقافة العراقية سوى كان هؤلاء من الداخل او الخارج لتأسيس مجلس للثقافة العراقية وقد كنت أرقب جميع الأخبار التي تأتي من هناك من عمان العاصمة الاردنية وقد طالعت تقريبا جميع ماكتب عن هذا التحرك وعن النوايا التي تحرك هذه النخبة الخيرة من أساتذة الثقافة ورموزها لاسيما من نشر منها على صفحات موقع كتابات وقد أسرني كثيرا ان الاعداد التي رحبت بهذه الفكرة قد تزايدت وقد تنوع حضور الرموز الثقافية فأن هذه النخبة من المثقفين العراقيين الذين قدموا من داخل العراق وخارجه لمناقشة واقع الثقافة العراقية وهمومها وانتخاب رئيس والأمين العام للمجلس وأعضاء الأمانة العامة والأعضاء الاحتياط جاء

بهدف حماية المثقف العراقي في الداخل من حملات القمع والاغتيال والإرهاب، وكسر إرادة المثقفين وطاقاتهم وتوحيد هذه الطاقات في خندق واحد لمواجهة الظلاميين من تجار الطائفية والعنصرية المقيتة،

وإعادة الحياة إلى الروح الوطنية العراقية الأصيلة،وإيجاد إطار تنظيمي مستقل قادر على توحيد أكبر عدد ممكن من المثقفين العراقيين لبلورة موقف واحد قوي وحازم وصريح وشجاع للتصدي لما يجري للمثقف العراقي في داخل الوطن الذبيح(الجريح)،وتوفير أقصى ما يمكن من صيغ التفاهم والتناغم والتعاون فيما بين المثقفين العراقيين على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم المعرفية وتنوع ساحات عملهم واتساعها، و بحث السبل لتوفير ما يمكن توفيره من وسائل الدعم المعنوي والمادي للمثقفين للقيام بواجبهم الوطني النزيه بأفضل السبل والوسائل ،ولتأمين طرق فاعلة لحماية التعبير والنشر وابراز وتنشيط الابداع العراقي في مختلف الميادين، وإيصال صوت المبدع العراقي الى كل ارجاء العالم،

وخلال متابعتي تعرفت على أن مجموعه من المثقفين العراقيين قد اجتمعت في عمان في الفترة من 26 شباط/فبراير إلى 11 آذار/مارس 2007، وبعد التشاور مع عدد آخر من المثقفين العراقيين، داخل العراق وخارجه، ولدت ضرورة المبادرة بدعوة عدد من المثقفين العراقيين إلى الاجتماع في عمان في الرابع عشر من مايو/أيار 2007 للنظر في تأسيس منظمة غير حزبية او




فئويه او طائفية او ربحية انما هي هي منظمة
(مستقلة تهتم بشأن الثقافة والمثقف العراقي وقد اتفقت هذه المجموعه على تسمية هذه المؤسسة او المنظمةبــ (المجلس العراقي للثقافة)، تُعنى بالأنشطة الثقافية والعلمية والفنية لعموم المبدعين في مجالات الآداب العلوم والفنون... ومن هنا اجد من الضروري بعد مباركتي وبكل اعتزاز بهذه الخطوة المباركة ان اسجل بعض ملاحظاتي المتواضعة لأضعها أمام المعنيين قبل انتهاء فترة عقد المؤتمر وهي..
1_ لو كان تسمية المجلس اشمل من هذا العنوان اي يكون المجلس الأعلى للثقافة والفن والأعلام في العراق لكان لهذا التأسيس اكثر شمولية وأكثر تأثيرا في جميع مرافق الحياة الثقافية في العراق... لذا أرجو النظر بهذا المقترح رغم اني طالعت مفردات الثقافة والفن والاعلام ضمن نصوص النظام الداخلي الذي لم يقر الى الان .

2_ قد وجهت الدعوة لأسماء بارزة ومعروفة تعمل في الساحة الثقافية ضمن نطاق مساحة العاصمة بغداد او من الخارج وتم تجاهل أسماء ورموز ثقافية في محافظات العراق الأخرى ولو وجهت دعوة لشخص او شخصين من كل محافظة من محافظات القطر وعدم الأقتصار على الاسماء المعروفة لكان التمثيل للمجلس أوسع وربما يكون تأثيره واسعا على أمتداد ساحة الوطن.. فأعتقد هذه نقطة جديرة بالأهتمام والوقوف عندها
3_ اتمنى وارجو أن لايكون هذا التأسيس كغيره من المؤسسات التي وجدت بقوة وحراراة وبعد فترة خبى وخبت جذوة نشاطها وتبعثرت وتلاشت نتيجة تقاطعات الامزجة والنرجسية التي طفحت لدى بعض أعضاءها ... فأمنيتي ان يكون هذا المجلس الممثل الشرعي للمثقف العراقي وتكون له فروع في كل محافظة من محافظات القطر وايضا تكون له فروع في بعض البلدان العربية والأجنبية لكي يكون صوت المثقف منتشرا في كل مساحة من ارض هذا العالم. وياحبذا أن يتوفر صندوق مالي يدعم نشاطات المجلس ولايعتمد هذا الصندوق على الدولة او جهات حزبية حتى لايكون تابعا لجهة معينة لأن المال هو عصب وعمود فقري لكل شيئ
4_ارجو ان تتمدد فترة عقد المؤتمر لكي تنضج الأفكاروتتبلور الرؤى لكي تكون الولادة معافاة وغير مشوهة نتيجة الأندفاع العاطفي او التأثيرات المحيطة بالمثقف ضمن المشهد العراقي الحالي .. كما تعطى فرصة لأخرين ربما سيلتحقون مع الوفود التي تقاطرت على العاصمة الاردنية عمان أضافة لأعطاء فرصة للأعلام المحلي والعربي والأجنبي لتسليط الضوء على هذه الولادة المباركة أن شاء الله
واخيرا امنياتي للجميع الموفقية والنجاح من أجل وطن واحد وثقافة واحدة بعيدا عن كل المنغصات والأرهاصات التي تشهدها ساحتنا العراقية ونحن نضع أمانينا بين ايديكم ايها الاساتذه الذين تبنيتم هذا المشروع في هذا الوقت الحساس من عمر بلدنا العزيز وأعلموا ا، قلوبنا وتوجهنا معكم خطوة بخطوة وفقكم الله جميعا



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كمال سبتي نجم أخر يتلألأ في سماء الناصرية..!!!
- أبتهالات على رأس جسر الصرافية...!
- طريق الموت مرة اخرى..!!!
- مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب..!!!
- ..!!!مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب
- الى روح الشهيدة السومرية نداء الجبوري.. رثاء متأخر!!!
- لاتلوموني.. أني أحبها!!
- لاتلوموني لأنها من جرح وطني أحبها..!!
- أرفعوا الحصار عن هالة المصري
- شذى حسون عطرتنا بشذاها وانستنا عفن السياسة
- في الذكرى السنوية لرحيله : الاديب عبد الامير محسن المشكور ، ...
- بعد اربع سنوات على سقوط الدكتاتورية ماذا قدمت امريكا والحكوم ...
- النون والقلم وشجون الثقافة في الناصرية
- برلمان مفخخ وشعب مفخذ
- تقاعد النواب في جلسة سرية لماذا 00؟
- وزارة النفط ترفع سعر المحروقات مجددا والفقراء يأكلون الحصرم0
- هل علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة00 هي محنة اجتماعية حقا؟؟
- اعد المحاولة00 الفهود00 خارج نطاق التغطية
- مهلا00 الناصرية تستحق التحية
- في زمن كان فيه الطريق يبتلع المسافة


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - المجلس العراقي للثقافة خطوة مباركة.. ولكن ثمة ملاحظات لابد من ذكرها..!!